سألوهم أصحابهم، شلون ما تقطعوا ولا تذكرة!
نكت مضحكة جدا قصيرة
(قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون) من هذا الموقف نهتدي إلى بصيرة هامة ينبغي لطلائع التغيير الحضاري ورجال الإصلاح أن يدركوها ويأخذوا بها في تحركهم إلى ذلك الهدف العظيم، وهي: إن المجتمعات والأمم حينما تضل عن الحق وتتبع النظم البشرية المنحرفة، تصير إلى الحرمان، وتحدث في داخلها هزة عنيفة (صحوة) ذات وجهين، أحدهما القناعة بخطأ المسيرة السابقة، والآخر البحث عن المنهج الصالح. وهذه خير فرصة لهم يعرضوا فيها الرؤى والأفكار الرسالية، ويوجهوا الناس اليها. من هذه الفرصة إستفاد أوسط اصحاب الجنة، بحيث حذر أخوته من أخطائهم، وأرشدهم إلى سبيل الصواب. (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين* فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون* قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين* عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون). افضل نكت مضحكة جدًا مكتوبة - تريندات. وقصة هؤلاء شبيه بقوله تعالى:
[4] وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ … Continue reading
قيل: هذا مثل مضروب لأهل مكة. وقيل: هم أهل مكة أنفسهم، ضربهم مثلا لأنفسهم. ولا ينافي ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم. منقول من معهد توب ماكس
نكت مضحكة موت قصيرة
وهكذا أصبح هذا الحادث المريع بمثابة صدمة قوية أيقظتهم من نومة الضلال والحرمان، وصار بداية لرحلة العروج في آفاق التوبة والإنابة، والتي أولها إكتشاف الإنسان خطئه في الحياة. ومن هنا نهتدي إلى أن من أهم الحكم التي وراء أخذ الله الناس بالبأساء والضراء وألوان من العذاب في الدنيا، هو تصحيح مسيرة الإنسان بإحياء ضميره وإستثارة عقله من خلال ذلك، كما قال ربنا عزوجل: (فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون). قصة تستحق التأمل:
فما أحوجنا أن نتأمل قصة هؤلاء الأخوة الذين إعتبروا بآيات الله، وراجعوا أنفسهم بحثا عن الحقيقة لما رأوا جنتهم وقد أصبحت كالصريم، فنغير من أنفسنا ليغير الله ما نحن فيه. نكت مضحكة قصيرة مصرية. إذ ما أشبه تلك الجنة وقد طاف عليها طائف من الله بحضارتنا التي صرمتها عوامل الإنحطاط وال تخلف ولو أنهم إستمعوا إلى نداء المصلحين لما أبتلوا بتلك النهاية المريعة. وهكذا كل أمة لا تفلح إلا إذا عرفت قيمة المصلحين، فإستمعت إلى نصائحهم، وإستجابت لبلاغهم وإنذارهم. لهذا الدور تصدى أوسط اصحاب الجنة، فعارضهم في البداية حينما أزمعوا وأجمعوا على الخطيئة، وذكرهم لما أصابهم عذاب الله بالحق، وحملهم كامل المسؤولية، وإستفاد من الصدمة التي أصابتهم في إرشادهم إلى العلاج الناجع.
نكت مضحكة قصيرة مصرية
فلما قبض الشيخ وورثه بنوه -وكان له خمسة من البنين- فحملت جنتهم في تلك السنة التي هلك فيها أبوهم حملا لم يكن حملته من قبل ذلك، فراح الفتية إلى جنتهم بعد صلاة العصر, فأشرفوا على ثمرة ورزق فاضل لم يعاينوا مثله في حياة أبيهم. فلما نظروا إلى الفضل طغوا وبغوا، وقال بعضهم لبعض: إن أبانا كان شيخا كبيرا قد ذهب عقله وخرف، فهلموا نتعاهد ونتعاقد فيما بيننا أن لا نعطي أحدا من فقراء المسلمين في عامنا هذا شيئا، حتى نستغني وتكثر أموالنا، ثم نستأنف الصنعة فيما يستقبل من السنين المقبلة. نكت مضحكة جدا قصيرة. فرضي بذلك منهم أربعة، وسخط الخامس وهو الذي قال تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون). فقال لهم أوسطهم: إتقوا الله وكونوا على منهاج أبيكم تسلموا وتغنموا، فبطشوا به، فضربوه ضربا مبرحا. فلما أيقن الأخ أنهم يريدون قتله دخل معهم في مشورتهم كارها لأمرهم، غير طائع، فراحوا إلى منازلهم ثم حلفوا بالله أن يصرموه إذا أصبحوا، ولم يقولوا إن شاء الله. فإبتلاهم الله بذلك الذنب، وحال بينهم وبين ذلك الرزق الذي كانوا أشرفوا عليه. [1] تفسير القلم،ج2،ص381
إنها سنة إلهية:
ولعل في القصة إشارة إلى أن الله تعالى أجرى نفس السنة على المترفين أو طالهم منه شيء من العذاب في الدنيا.
واحد السيد ديما كتعايرو مرتو: الناس ݣاع مشاو للطاليان، ونتا باقي هنا هو يقول ليها: شوفي، أنا غادي نجلس فالدار واحد الشهر، واللي يسولك علي، قولي ليه مشى للطاليان قالت ليه واخا اللي يسولها كتقول ليه راجلي مشا للطاليان واحد النهار، سمع ولدو ضربو شي واحد ف الزنقة هو يطل من الشرجم، وقال ليه: واخا عليك حتى نرجع من الطاليان ونوريك
وصايا النبيِّ صلى الله عليه وسلم والوصيَّة لا تخرج إلا من حريص، والرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على أمَّته، ولذلك جاءت وصاياه بما ينجي أمَّته، ويجعلهم في أعلى علِّيِّين يوم القيامة. ومن هذه الوصايا ما كان يخصُّ التقوى، حيث قال في الحديث: "أوصيك بتقوى الله تعالى فإنَّه رأس كلِّ شيء"رواه الإمام أحمد، ورجاله ثقات. يقول الإمام المناوي: "إذ التقوى وإن -قلَّ لفظها- جامعةٌ لحقِّ الحقِّ والخلق، وشاملةٌ لخير الدارين، إذ هي تجنُّب كلِّ منهيّ، وفعل كلِّ مأمور". والوصيَّة عندما تصدر من محبّ، فهي أَولى بالاتِّباع، فكيف إذا ما صدرت من محبّ، ومن أتقى الأتقياء، وهو النبيُّ صلى الله عليه وسلم. ما المخرج ؟ تعدَّدت أقوال أهل التفاسير في هذا المخرج، وإن كانت جميعها تحتمل معاني المخرج الكثيرة، التي يستحقُّها من اتَّقى الله تعالى، ومنها: أ- النجاة من الكربين، وهو ما رواه ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما بقوله: "ينجيه من كلِّ كربٍ في الدنيا والآخرة". سبب نزول قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً - موضوع. ب- القناعة، وهو ما قاله عليُّ بن صالح: "المخرج هو أن يقنعه الله بما رزقه". ج- النجاة من النار إلى الجنَّة. د- مخرجاً من النهى: قاله الحسن البصريّ. هـ- من كلِّ شدَّة، وما قاله ابن خيثم: "من كلِّ شيءٍ ضاق على الناس".
و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث
بمعنى هذا الرجل كثير العيال وقليل المال وأسر العدو ابنه فوجد ابنه هذا غِرّة من العدو فهرب وكانوا مشركين وهو مسلم فهرب منهم وأخذ غنمهم فجاء بها إلى والده ووالده محتاج فجاء رسول الله فقال له ابني حصل له كذا وكذا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كُلها، غنيمة، ففتح الله عليه ووسع عليه بما لزمه من التقوى ولما استجاب من أمر النبي الله صلى الله عليه وسلم. نحن نقول آيات القرآن الكريم ليس بالضرورة أن تكون كل آية لها سبب نزول خاص، سواء كانت هذه القصة سبب نزول مباشر لهذه الآية أو كانت مما يدخل في معنى الآية أن من لزم التقوى سيجعل الله له من كل هم فرجاً وسيجعل له من كل ضيق مخرجاً هذه لا نشك فيها ولا نتردد فيها لأن القائل هو مالك الملك سبحانه وتعالى لن يذكر المفسرون هذه القصة كسبب لنزول هذه الآية.
و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه
أسأل الله تبارك وتعالى الهداية والصلاح للجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
3- الاهتمام بتقوية القلب: إنَّهم يتَّجهون أوَّلاً لتقوية القلوب، فالقلب هو المضغة التي إذا صلحت صلح سائر الجسد، ولا يصلح الظاهر حتى يصلح الباطن، وما أجمل ما كان يقول الواعظ يحيى بن معاذ: "عملٌ كالسراب، وقلبٌ من التقوى خراب، وذنوبٌ بعدد الرمل والتراب، ثمَّ تطمع في الكواعب الأتراب؟ هيهات، أنت سكرانٌ بغير شراب، ما أكملك لو بادرت أملك، ما أجلَّك لو بادرت أجلك، ما أقواك لو بادرت هواك". و من يتق الله يجعل له مخرجا من حيث لا يحتسب. فما كمال العقل إلا بمعرفة أهمِّيَّة الوقت، والمبادرة قبل انقضائه بقيل وقال وكثرة السؤال، وإضاعته فيما لا يرتفع إلى السماء. 4- الاهتمام بالعلم والعمل: فالتقوى هي العاصمة من القواصم، ومن كلِّ فتنةٍ عاصفة، ولا يمكن أن تثبت حقيقة التقوى من غير علمٍ وعملٍ وإخلاص، وقد نصح التابعيُّ الجليل والزاهد البصريُّ الكبير طلق بن حبيب أتباعه باتِّقاء الفتن بالتقوى فقال: "اتَّقوها بالتقوى"، فقيل له: صف لنا التقوى، فقال: "العمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله على نورٍ من الله، مخافة عذاب الله". ونور الله هو العلم، ورجاء ثواب الله أي ابتغاء وجه الله بالعمل، والإخلاص له، دون رجاء الثواب من غيره من المخلوقين، وترك المعاصي بالعلم مخافة عذاب الله وليس مخافة البشر أو بانتظار ثنائهم.