السؤال: الرجاء أن تحدثونا عن الحديث التالي، ما مدى صحته وما معناه، وهل
روايته صحيحة؟ وهو: " تعس عبد الدينار
والدرهم ". الإجابة: نعم هذا الحديث لفظه: " تعس عبد الدينار،
تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميلة، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن
منع غضب، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش ". وهذا تحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته من الإيغال في هذه
الدنيا وأن تكون أكبر همهم، فبيَّن أن العبد الذي يجمع الدنانير
والدراهم ويرضى بذلك وهو أكبر همه ويصرف وقته وطاقته وجهده وشبابه في
جمع الدراهم والدنانير أو جمع الخمائل والخمائص -وهي أنواع الملابس-
أو ما يشبه ذلك من ضروب هذه الدنيا ومما فيها، فإنه قد تعس. تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم. معناه: هلك.
" وانتكس " معناه: رجع على عقبيه،
وختم له بخاتمة السوء.
" وإذا شيك فلا انتقش معناه ": إذا
أصابته مصيبة دنيوية مثل الشوكة مثلاً فلا انتقش، معناه: لا أزيلت عنه
ولا أخذت عنه بالمنقاش الذي يزال به الشوك. وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا عن اتباع الدنيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في
موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- تعس عبد الدينار اسلام ويب
- صحيفة: السعودية تفاقم الوضع المعيشي في اليمن بقرارات ضد المغتربين
- سعودي بشكل صريح يوضح سبب ترحيل اليمنيين حاليا ويطلب مسامحتهم وتم الرد عليه - YouTube
- كارثة حلت على المغتربين وآلاف المقيمين اليمنيين يفقدون وظائفهم في السعودية.. "رويترز" تكشف: هذا هو سبب ترحيل اليمنيين من جنوب المملكة - الميدان اليمني
تعس عبد الدينار اسلام ويب
أكثرُ الناسِ يُربِّي من تحتِ يَدِهِ على حُبِّ هذهِ الدُّنيا الفانيةِ, أكثرُ الناسِ جَعَلوها هدفاً وغايةً يُرَبُّونَ عليها الآخرينَ ولو على حسابِ دِينِهِم وعلى حسابِ آخِرَتِهِم, يُربُّونَ الآخرينَ على ذلكَ مهما كَلَّفَ ذلكَ من ثَمَنٍ. أمَّا من يُرَبِّي من استرعاهُ اللهُ -تعالى- عليه على أن تكونَ الدُّنيا وسيلةً للآخرةِ, وأنَّ الآخرةَ هيَ الغايةُ فقليلٌ هم, وأن يُربِّي على أنَّ كلَّ شيءٍ في الدُّنيا يهونُ في سبيلِ هذا الدِّينِ فقليلٌ هم, وما أروعَ قِصَّةَ سيِّدِنا عبدِ الله بنِ الزُّبيرِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- يومَ قالت له أمُّهُ أسماءُ بنتُ الصِّدِّيقِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُما-: " يا بُنَيَّ، إيَّاكَ أن تعطي خَصلةً من دِينِكَ مَخافَةَ القتلِ ؟" ثمَّ خاطبَ أمَّهُ بقولِهِ:
ولستُ بمبتاعِ الحياةِ بسُبَّةٍ *** ولا مُرتَقٍ من خَشيَةِ المَوتِ سُلَّما
أُنافسُ فيهِ أنَّه غيرُ نَازحٍ *** ملاقِ المنايا أيَّ صَرفٍ تَيَمَّمَا
[رواه الحاكم]. أمَّا من يُربِّي من استرعاهُ اللهُ -تعالى- عليه على حُبِّ الآخرةِ, وعلى أنَّ الدُّنيا مطيَّةٌ للآخرةِ؛ فإنَّهُ لا يُفتنُ بِعَرَضٍ من أعراضِ الدُّنيا, وما أروعَ مواقفَ الرِّجالِ الذينَ ارتبطوا بالآخرةِ, وجعلوا الدُّنيا مطيَّةً ووسيلةً للوصولِ إلى الآخرةِ بسلامٍ.
ا لخطبة الأولى ( تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اعتبر وزير النقل السابق، صالح الجبواني، ترحيل السلطات السعودية للمغتربين اليمنيين "إعلان حرب". وقال الجبواني في تغريدة، تابعها محرر وكالة (يمن للأنباء)، إن "ما يحصل لليمنيين في السعودية جريمة ضد الإنسانية وإعلان حرب صريح". وأشار إلى أن المغتربين اليمنيين موجودين وفقًا لقوانين المملكة ولديهم عقود شرعية ويدفعوا كل ما يترتب على وجودهم في المملكة. وأكد الوزير السابق على ضرورة التواصل بالمنظمات الدولية لوقف هذه الجريمة". مضيفًا "وهذا سيتأتى بموقف من الرئيس والحكومة وإذا لم يستطيعوا يقدموا أستقالتهم". كارثة حلت على المغتربين وآلاف المقيمين اليمنيين يفقدون وظائفهم في السعودية.. "رويترز" تكشف: هذا هو سبب ترحيل اليمنيين من جنوب المملكة - الميدان اليمني. وكان "موقع ميدل إيست آي" البريطاني، كشف عن أن السعودية قامت بتسريح المئات من المهنيين اليمنيين، وطلبت منهم العودة إلى ديارهم. وشمل القرار أكاديميين ومعلمين وأطباء من أولئك الموجودين في المحافظات الجنوبية السعودية الذين تم إنهاء عقودهم فجأة. في حين نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر يمنية قولها إن جميع أفراد العمالة اليمنية الذين يعملون بشكل رسمي في مناطق عسير والباحة ونجران وجيزان في السعودية، تلقوا إشعارات من السلطات السعودية بإنهاء التعاقد معهم بدون سابق إنذار. ومنذ شهر يوليو الماضي، بدأت السلطات السعودية في إنهاء عقود ما يزيد على 260 أستاذا جامعيا من الجامعات الواقعة في المحافظات الجنوبية من المملكة.
صحيفة: السعودية تفاقم الوضع المعيشي في اليمن بقرارات ضد المغتربين
وأثار إقدام السلطات السعودية على إنهاء عقود العمالة اليمنية وإنهاء كفالتهم وترحيلهم، سخطًا واسعًا في أوساط اليمنيين.
سعودي بشكل صريح يوضح سبب ترحيل اليمنيين حاليا ويطلب مسامحتهم وتم الرد عليه - Youtube
نددت صحيفة القدس العربي، بالإجراءات التعسفية التي تتخذها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين في المناطق الجنوبية للمملكة. صحيفة: السعودية تفاقم الوضع المعيشي في اليمن بقرارات ضد المغتربين. ووصفت الصحيفة في تقرير لها، قرار طرد اليمنيين الذين يعملون في نجران وجيزان وعسير والباحة بالقرار الكارثي، خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية التي يعاني منها اليمنيين جراء الحرب التي تديرها الرياض منذ 2015. ونقلت الصحيفة عن مغتربين يمنيين أنهم تلقوا إشعارات بإلغاء التعاقدات معهم دون سابق إنذار بالإضافة إلى إلغاء عقود مساكنهم المستأجرين فيها، وترحيل من لم يستطع الحصول على عقد عمل في مناطق أخرى بعيداً عن المناطق الجنوبية للمملكة. ولفت التقرير إلى أن السلطات السعودية وجهت إنذارات للمنشآت السعودية في المناطق الجنوبية، إنهاء عقود وكفالات اليمنيين العاملين فيها خلال 3 أشهر، وإحلال مواقع عملهم بعمالة سعودية أو بمواطنين من جنسيات أخرى، محملة تلك المنشآت مسؤولية التقصير في الالتزام بهذا القرار الذي بررته بـ "سياسات التوطين وسياسات الانكشاف المهني وسياسة توازن الجنسيات" وفقاً لبنود الإشعار الرسمي الذي تم توجيهه لأصحاب منشآت العمل، وحصلت عليه صحيفة القدس العربي. وسبق وأن كشفت مصادر عن توجيهات غير معلنة للمؤسسات العامة والخاصة في المناطق الجنوبية بالمملكة، بإلغاء عقود الأكاديميين والعاملين في المستشفيات وكذا مالكي المحلات التجارية من أبناء اليمن في جيزان وعسير ونجران والباحة، وترحيلهم خلال 3 أشهر.
كارثة حلت على المغتربين وآلاف المقيمين اليمنيين يفقدون وظائفهم في السعودية.. &Quot;رويترز&Quot; تكشف: هذا هو سبب ترحيل اليمنيين من جنوب المملكة - الميدان اليمني
وتعد الجالية اليمنية في السعودية الأكبر على مستوى المغتربين اليمنيين في العالم، حيث يعتقد أن نحو مليوني مغترب يمني يعملون على أراضيها، تقدر قيمة تحويلاتهم مع مواطنيهم المغتربين في بقية الدول بـ 8 مليارات دولار سنوياً. ** تابع المزيد من أخبار اليمن الآن على سبوتنيك
القرارات السعودية التي وصفت بـ "المجحفة" بحق المغتربين اليمنيين، أثارت استياء كبير في أوساط الحقوقيين والمراقبين، الذين بدورهم حملوا السلطات السعودية مسؤولية ما يترتب على تلك القرارات من مضاعفة معاناة اليمنيين جراء تسريح الآلاف منهم، مرجحين أن أبعاداً أخرى سياسية وعسكرية قد تكون السبب الرئيس وراء ما يتعرض له اليمنيون في المناطق الجنوبية للسعودية، وأن ذلك قد يتسع ليطال مناطق أخرى من بينها العاصمة السعودية الرياض، فضلاً عن اعتبارات متعلقة بوضع المغترب اليمني الذي يمثل عصب الاقتصاد اليمني خلال فترة الحرب.