سورة مريم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله قال الامام بن كثير رحمه الله مفسرا الايات الشريفات: قال بعض السلف: قام من الليل عليه السلام وقد نام أصحابه, فجعل يهتف بربه يقول خفية: يا رب, يا رب, يا رب, فقال الله له: لبيك لبيك لبيك قال الامام الشوكاني رحمه الله: قوله "ولم أكن بدعائك رب شقياً" أي لم أكن بدعائي إياك خائباً في وقت من الأوقات، بل كلما دعوتك استجبت لي. قال العلماء: يستحب المرء أن يجمع في دعائه بين الخضوع، وذكر نعم الله عليه كما فعل زكرياء ها هنا، فإن في قوله: "وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً" غاية الخضوع والتذلل وإظهار الضعف والقصور عن نيل مطالبه، وبلوغ مآربه، وفي قوله: "ولم أكن بدعائك رب شقياً" ذكر ما عوده الله من الإنعام عليه بإجابة أدعيته، يقال شقي بكذا. أي تعب فيه ولم يحصل مقصوده منه. لم اكن بدعائك ربي شقيا لا تكن بدعاء ربك شقيا فان ما تريده انت على ربك هين فبادر بالدعاء و لا تلتفت الى الاسباب التي قد تستبين لك معدومة..... التي قد تستبين لك مستحيلة... (عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا). فلا مستحيل مع الله.... بادر بالدعاء و لا تكن بدعاء ربك شقيا... ربنا لا تجعلني بدعاءك شقيا... شكر الله لكم قراءة الموضوع اخوكم الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
- وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
- لَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
- (عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)
- Gelosia طاولة جانبية للسرير - أبيات
وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
وبحسب تفسير الإمام الطبرى: قوله: ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) يقول: ولم أشق يا رب بدعائك، لأنك لم تخيب دعائي قبل إذ كنت أدعوك في حاجتي إليك، بل كنت تجيب وتقضي حاجتي قبلك. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج عن ابن جريج، قوله: (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) يقول: قد كنت تعرّفني الإجابة فيما مضى. ويذكر كتاب "التفسير الوسيط" للشيخ محمد سيد طنطاوى، وقوله: ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً) أى: ولم أكن فيما مضى من عمرى مخيب الدعاء وإنما تعودت منك يا إليهى إجابة دعائى، وما دام الأمر كذلك فأجب دعائى فى الزمان الآتى من عمرى، كما أجبته فى الزمان الماضى منه. وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. فأنت ترى أن زكريا - عليه السلام - قد أظهر فى دعائه أسمى ألوان الأدب مع خالقه، حيث توسل إليه - سبحانه - بضعف بدنه، وبتقدم سنه، وبما عوده إياه من إجابة دعائه فى الماضى.
لَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
ومن جهة ثانية فإِنّ شعلة النّار لها بريق وضياء يجلب الإِنتباه من بعيد. ومن ناحية ثالثة، فإِنّ النّار إِذا اشتعلت في محل له، فإِنّ الشيء الذي يبقي منه هو الرماد فقط. لَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. لقد شبه زكريا نزول الكبر، وبياض كل شعر رأسه باشتعال النّار، والرماد الأبيض الذي تتركه، وهذا التشبيه جميل وبليغ جداً. : (ولم أكن بدعائك ربَّ شقياً)
الشقاوة خلاف السعادة، وكأن المراد بها الحرمان من الخير
فهو يقول لقد عودتني دائماً ـ فيما مضى ـ على استجابة أدعيتي، ولم تحرمني منها أبداً، والآن وقد أصبحت كبيراً وعاجزاً فأجدني أحوج من السابق إلى أن تستجيب دعائي ولا تخيبّني. إنّ الشقاء هنا بمعنى التعب والأذى أي إِنّي لم أتعب ولم أتاذَّ في طلباتي منك، لأنّك كنت تقضيها بسرعة
وفي تكرار قوله: { ربّ} ووضعه متخللاً بين اسم كان وخبره في قوله: { ولم أكن بدعائك رب شقيّاً} من البلاغة ما لا يقدّر بقدر، ونظيره قوله: { واجعله ربّ رضياً}. بعد ذلك بين حاجته عندما قال:
(وإِنّي خفت الموالي من ورائي) أي إنّي أخشى من أقربائي أن يسلكوا سبيل الانحراف والظلم (وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضياً) أي مرضياً عندك.
(عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)
من ذا الذي يشقى! وهو يدعو الرب الكريم، الحليم، الغني، الواسع، اللطيف، الذي بيده خزائن كل شيء، ومقاليد السماوات والأرض، ويداه مبسوطتان يُنفِق كيف يشاء، ويمينه ملأى، لا تغيضها نفقه، سَحَّاءُ الليلِ والنهار. ومن ذا الذي يشقى! وهو يدعو الرب الكريم، الحليم، الغني، الواسع، اللطيف، الذي بيده خزائن كل شيء، ومقاليد السماوات والأرض، ويداه مبسوطتان يُنفِق كيف يشاء، ويمينه ملأى، لا تغيضها نفقه، سَحَّاءُ الليلِ والنهار، وما بالعباد من نعمةٍ إلا منه، وما نزلت رحمةٌ أو فضلٌ إلا منه، والخير كله في يديه، والشر ليس إليه، وإن أخّر العطاء أو الإجابة عن عبده فلِعِلمه بما يُصلِحه، ولرحمته به، ومنعه مما فيه هلاكه، وهو سبحانه لا يُعجِّل لعجلة أحدنا، بل يستجيب لعبده ما لم يُعجِّل، ويقول: قد دعوتُ فلم يُستجب لي. والفاهم اللبيب يستحضر هذا المعنى، ويقتدي بنبي الله زكريا عليه السلام، وهو يدعو ربه ويتوسل إليه بإحسانه وكرمه، قائلًا: { وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}[1] "أي: لم تكن يا رب! تردني خائبًا ولا محرومًا من الإجابة، بل لم تزل بي حفيًا ولدعائي مُجيبًا، ولم تزل ألطافك تتوالى عليَّ، وإحسانك واصلًا إليَّ، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقًا، أن يُتمِّم إحسانه لاحقًا" (تفسير السعدي: [1/489]).
عسى ألا أكون شقيًّا بسبب دعائي لربي؛ لأنه - تبارك وتعالى - لا يُشقي مَنْ عبده ودعاه، فإنْ أردتَ المُقابل فَقُلْ: الشقيُّ مَنْ لا يعبد الله ولا يدعوه [6]. عسى الله أن يسعدني بإجابة دعائي، وقبول أعمالي، وهذه وظيفة مَن أَيِسَ ممَّن دعاهم، فاتبعوا أهواءهم، فلم تنجع فيهم المواعظ، فأصرُّوا في طغيانهم يعمهون، أن يشتغل بإصلاح نفسه، ويَرجو القبول مِن ربه، ويَعتزل الشرَّ وأهله [7]. والشقي: الذي أصابته الشِّقْوة، وهي ضدُّ السعادة، أي: هي الحِرمان مِن المأمول وضلال السعي، وأطلق نفي الشقاوة، والمراد حصول ضدِّها، وهو السعادة على طريق الكناية؛ إذ لا واسطة بينهما عُرفًا. ومثل هذا التركيب جرى في كلامهم مجرى المثَل في حصول السعادة مِن شيء، ونظيره قوله - تعالى - في هذه السورة في قصة إبراهيم: ﴿ عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شقيًّا ﴾؛ أي: عسى أن أكون سعيدًا؛ أي: مُستجاب الدعوة، وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - فيما يَرويه عن ربه في شأن الذين يذكرون الله ومَن جالَسَهم: (( هم الجلساء لا يَشقى بهم جليسهم))؛ أي: يسعد معهم. وزاد على الإعلان باعتزال أصنامهم الإعلان بأنه يَدعو الله احتراسًا مِن أن يَحسِبوا أنه نوى مجرَّد اعتزال عبادة أصنامهم؛ فربما اقتنَعوا بإمساكه عنهم، ولذا بيَّن لهم أنه بعكْس ذلك يَدعو الله الذي لا يَعبدونه.
Icons/Hamburger Search Icon Icons/Account
إكسسوارات وديكور
الطعام والمطبخ
ديكور البيت والمعيشة
شموع وفوانيس وتعطيرات البيت
فنون جدارية و مرايا
مفارش ومستلزمات الحمام
حديقة ونباتات
إكسسوارات الأطفال والمواليد
أساسيات ذات قيمة رائعة
أثاث وغرف
أثاث غرف النوم
أثاث غرف المعيشة
أثاث غرف الطعام
أثاث المساحات الخارجية
أثاث غرف الدراسة والمكتب
غرف الأطفال والمواليد والشباب
توصيل مجاني لجميع الطلبات! Delivery Icon
لوري طاولة جانبية للسرير
رمادي غامق | ٤٦ x ٤٥ x ٤٢سم
رقم المنتج: ٢٥٧٢١٦
٤٥٩ ٫ ٠٠ ر. س. أضف إلى العربة
مخزون المنتج: متوفر Check Circle Icon
التركيب: مجاناً - مشمول دائماً
التوصيل: مجاناً - غالبا خلال ٥-٧ يوم Delivery Icon لوري طاولة جانبية للسرير
وهج البداية. ستأخذك لوري طاولة جانبية للسرير لبدايات يومك وسحرها المفعم بالدهشة. ستصنع معها مساحة مليئة بالابتكار والإبداع بفضل تصميها الأنيق. مصممة بدرج واحد ورف علوي مفتوح لتكمل الأسلوب المنظم بجانب سريرك. Gelosia طاولة جانبية للسرير - أبيات. يوفر مقبضها بشكله الكريستالي وصولاً سلسًا للكشف عن مساحة الأدراج الفسيحة. صنعت من الملامين باللون الرمادي والمقابض بلون البلوط. املأ. مساحتك الخاصة بوهج البداية.
Gelosia طاولة جانبية للسرير - أبيات
الخصائص
توفر المقابض ذات الشكل الكريستالي وصول سلس لمحتويات الأدراج الفسيحة. مصممه بدرج علوي مفتوح ودرج لتكمل الأسلوب الحديث والمنظم بجانب سريرك. تفاصيل المنتج
اللون: الرمادي
الأبعاد (العرضxالعمقxالطول): ٤٦x٤٥x٤٢ سم
مادة الصناعة
المادة الأساسية: ملامين — مادة مقاومة للتلف والرطوبة ويسهل تنظيفها. تعليمات العناية
يمسح بقطعة قماش مبللة فقط. استخدام المنظفات الكيميائية قد يؤدي إلى إتلاف ألوان السطح. قد يعجبك أيضاً
المستخدمون الذين شاهدوا هذا المنتج شاهدوا أيضاً
من هذه المجموعة
تسوق أقسامنا
أقسام لتلهم إبداعك، استمتع بكل التفاصيل
انتقل إلى قائمة المنتجات
تعتبر طاولات السرير الجانبية قطع عملية للغاية للاحتفاظ بأغراضك المسائية الأساسية على مقربة منك. لدينا الكثير من الأشكال المختلفة بحيث يمكنك بسهولة الحصول على طاولة سرير جانبية تناسب أثاث غرفة نومك. كما لدينا طاولات جانبية، طاولة بصينية، حامل لاب توب لتمنحك الراحة، وخزانة ذات أدراج في حالة احتياجك لمزيد من التخزين. الفرز والتصفية نتيجة المنتج 73