بالفيديو: صاروخ صيني يخرج عن السيطرة قد يسقط قربك خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر:
04-05-2021
بات الصاروخ الضخم الذي أطلقته الصين يوم الخميس الماضي، خارج نطاق السيطرة خلال دورانه حول الأرض، ومن الممكن أن يسقط على سطحها خلال الأيام القليلة القادمة وفقا لما نشره موقع "سبيس نيوز". ويشكل الصاروخ البالغ وزنه 21 طنا المنصة الأساسية لصاروخ "لونغ مارش 5 بي" الصيني. وكانت الصين قد أطلقت صاروخها ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة تقوم بكين بتشييدها في الفضاء. ووفقا للموقع، فقد تركت الصين صاروخها ليدور حول الأرض دون سيطرة، عوضا عن أن تحدد مسبقا بقعة لسقوطه في المحيط، كما هي العادة. مفاجأة.. صاروخ صيني يخرج عن السيطرة ويتوقع سقوطه على الأرض خلال أيام | وكالة الصحافة المستقلة. ونقل الموقع عن عالم الفلك الذي يعمل على تتبع الأجسام التي تدور حول الأرض، جوناثان ماكدويل، قوله "أظن بحسب المقاييس الحالية أنه من غير المقبول أن يسمح له بالعودة لدخول (الغلاف الجوي) دون سيطرة". ويقول الموقع إن حطام الصاروخ، بعد احتراقه في الغلاف الجوي، قد يسقط في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالبشر. وكانت الصين قد أطلقت الوحدة الرئيسية لأول محطة فضاء دائمة لها والتي ستستضيف رواد فضاء على المدى الطويل، في أحدث نجاح لبرنامج حقق عددا من طموحات الصين المتزايدة في السنوات الأخيرة.
صاروخ صيني ضخم يخرج عن السيطرة ويهدد مناطق من الأرض
وتهدف الصين إلى أن تصبح قوة فضائية رئيسية بحلول عام 2030 لمواكبة المنافسين، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية، بإنشاء المحطة الفضائية الأكثر تقدمًا التي تدور حول الأرض، ومع ذلك،
فإن عودة الصاروخ بهذا الشكل بعد فقدان السيطرة عليه، يمكن أن تضع حدا للاحتفال الصيني إذا هبطت المركبة في منطقة مأهولة. ولاحظ متتبعو الحطام الفضائي أن الصاروخ يتحرك ببطء وبشكل غير متوقع إلى الأرض خلال الأيام القليلة الماضية، وستكون إعادة دخول المركبة واحدة من أكبر عمليات الهبوط غير المتحكم فيه على الإطلاق.
مفاجأة.. صاروخ صيني يخرج عن السيطرة ويتوقع سقوطه على الأرض خلال أيام | وكالة الصحافة المستقلة
وانطلقت وحدة "تيانخه"، أو "التناغم السماوي"، إلى الفضاء عبر صاروخ "لونغ مارش 5 بي" من مركز إطلاق ونتشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية.
كما عاد نموذج أولي لمحطة الفضاء التي تبنيها الصين إلى الأرض بشكل غير خاضع للسيطرة في عام 2018، وسقط فوق جنوب المحيط الهادئ غير المأهول بالسكان. وأطلقت الصين، الخميس الماضي، الوحدة الرئيسية التي ستصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة فضائية دائمة تنوي استكمالها بحلول نهاية العام المقبل 2022. انطلقت الوحدة التي يطلق عليها اسم "تيانخه"، أي "تناغم السماوات"، على متن الصاروخ "لونغ مارش 5 بي" - أكبر الصواريخ الصينية - من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية. وهذه الوحدة واحدة من ثلاث مكونات رئيسية لما ستصبح أول محطة فضائية تطورها الصين لتنافس المحطة الفضائية الدولية، وهي المحطة الوحيدة العاملة حاليا في مدار حول الأرض. وتدعم الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا المحطة الدولية. وكانت الولايات المتحدة قد منعت الصين من المشاركة فيها، وفقا لـ "رويترز". ونقلت وسائل الإعلام عن الرئيس شي جين بينغ، في كلمة هنأ فيها البلاد على هذا الإنجاز، قوله إن تيانخه "مشروع رائد مهم في بناء دولة قوية في التكنولوجيا وفي الفضاء". ويعد إطلاق الوحدة تيانخه أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لاستكمال بناء المحطة الفضائية التي ستدور حول الأرض في مدار على ارتفاع يتراوح بين 340 و450 كيلومترا.
أكد أن الشقاق بين الولايات المتحدة وأوروبا سيعزز نفوذ الصين
قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، إن حلف الناتو أخطأ في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفسر: «أخطأ الناتو في اعتقاده بوجود نوع من التحول التاريخي الذي سيعم ربوع أوراسيا، كما فشل في إدراك حقيقة أنه سيواجه خلال توسعه شرقاً ما يختلف إلى حد بعيد عن التصور الغربي لكيان الدولة، وهذا الموقف أشعر روسيا بأنه تحدٍ لهويتها، واستفز بوتين شخصياً». واعتبر كيسنجر أن في السنوات التي سبقت ضم بوتين لشبه جزيرة القرم، افترض الغرب خطأ أن روسيا ستقبل قواعد النظام الغربي، فأساء حلف «الناتو» قراءة تعطشها للاحترام الذي بقي راسخاً في الوعي الروسي، وحنينها العميق للمناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها سابقاً، وخصوصاً في أوراسيا. هنري كيسنجر : النظام العالمي سيتغير للابد | موقع حيروت الإخباري. جاء ذلك في مقابلة لكيسنجر مع صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، نشرت أول من أمس (الجمعة)، وتمت في شقته الواقعة في ضاحية مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية، بالتزامن مع عقد قمة هلنسكي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي. وحذر كيسنجر من مغبة الشقاق بين الولايات المتحدة وأوروبا، على خلفية انتقادات وتهديدات ترمب لحلفائه عبر الأطلسي، معتبراً أن أي قطيعة من هذا النوع ستعزز النفوذ الصيني في الساحة الدولية.
هنري كيسنجر تويتر ترصد 30 مخالفة
ولذلك، لن نضغط عليها". وهنا نرى كيسنجر الحقيقي -المنطوي على ازدراء تام للأمم المتحدة وقراراتها، وللسعي الفلسطيني إلى السلام والعدالة وحقوق الإنسان، تمامًا كما ازدرى دائماً قضايا الشعوب الأخرى ذات البشرة الداكنة والملونة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ملايين الآسيويين والأميركيين اللاتينيين والأفارقة. في العام 1975، أعرب كيسنجر عن ندمه، وإن كان في حديث خاص، موضحًا: "أنا آسف لأنني لم أؤيد جهود روجرز" للتوصل إلى اتفاق سلام. واعترف بأنه كان من الممكن التفاوض على اتفاقية دبلوماسية مع مصر، والتي "كانت ستمنع نشوب حرب العام 1973". وبهذا يكون كيسنجر قد اعترف بأن جهله وازدراءه للموقف العربي والفلسطيني حال دون التوصل إلى اتفاق سلام وأدى إلى نشوب حرب كبرى. هنري كيسنجر تويتر ترامب يتهم الموقع. وكان الفشل في منع الحرب وزيادة عسكرة الصراع في الشرق الأوسط من السمات المميزة لفشل سياسة كيسنجر كرجل دولة. قام كل من ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد بمحاولات متفرقة للعمل كوسطاء نزيهين في الشرق الأوسط، وهي حوادث تركت كيسنجر عالقًا بين الإدارات الأميركية وإسرائيل. وعندما انتقدت إسرائيل واللوبي التابع لها كيسنجر علنًا وسط نزاع حول إعادة الإمداد العسكري لإسرائيل خلال ولاية إدارة فورد التي لم تدم طويلًا، أذل كيسنجر نفسه أمام السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، سيمشا دينيتز، متذرعًا، "بصوت باكٍ" بأنه "يهودي قبل أن أكون أميركيًا، والآن تجعلونني كبش فداء".
طوال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، عمل كمستشار للعديد من الوكالات الحكومية، بما في ذلك مجلس تنسيق عمليات مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ومكتب أبحاث العمليات ، ووكالة الحد من التسلح ونزع السلاح. وفي عام 1968، اختار الرئيس المنتخب ريتشارد نيكسون كيسنجر ليكون مستشاره للأمن القومي. بعد العمل عن كثب مع نيكسون خلال فترة رئاسته الأولى، قرر نيكسون اتخاذ خطوة غير مسبوقة بتعيين كيسنجر وزيراً للخارجية الجديد مع إبقائه في دور مستشار الأمن القومي. تأثير هنري كسينجر على الدبلوماسية الأمريكية
دخل هنري وزارة الخارجية قبل أسبوعين فقط من قيام مصر وسوريا بشن هجوم مفاجئ على إسرائيل. لعبت حرب أكتوبر عام 1973 دورًا رئيسيًا في تشكيل فترة كيسنجر كوزير. أولاً ، عمل على ضمان حصول إسرائيل على جسر جوي للإمدادات العسكرية الأمريكية. ساعد هذا الجسر الجوي إسرائيل على قلب الحرب لصالح إسرائيل، وقاد أيضًا أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). هنري كيسنجر.. تنبؤات ما قبل الرحيل | 22عربي. لبدء حظر نفطي ضد الولايات المتحدة. بعد تنفيذ وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، بدأ هنري كسينجر سلسلة من مهام "الدبلوماسية المكوكية" والتي سافر خلالها بين عواصم الشرق الأوسط المختلفة للتوصل إلى اتفاقيات فك الاشتباك بين المقاتلين الأعداء.