الخميس 15 جمادى الأولى 1431هـ - 29 ابريل2010م - العدد 15284
حذرت من التهوين بشأنها
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بياناً حول أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين بشأنها، وأكدت في بيانها على وجوب صلاة الجماعة في المساجد في حق الرجال، وقالت إن إقامة الصلاة في الجماعة في المساجد من سنن الهدى ومن شعائر الإسلام الظاهرة. قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مبينا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة رضي الله عنهم في ذلك قال: من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى. وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط بها عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. صلاة بخمسين صلاة - عبد اللطيف بن هاجس الغامدي - طريق الإسلام. رواه مسلم في صحيحه. فقد بين رضي الله عنه أن صلاة الجماعة في المساجد من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع وأن الصحابة رضي الله عنهم عملوا بها فحافظوا على صلاة الجماعة في المساجد وأنكروا على من تخلف عنها وأن من عادة المنافقين في زمانهم التخلف عن صلاة الجماعة في المساجد، فليحذر المسلم من أن يشابه أولئك القوم في تخلفه عن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، وهذا كله مأخوذ من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في صلاة الجماعة.
- معنى حديث فَإِذا صلاهَا فِي فلاة فَأَتمَّ ركوعها وسجودها بلغت خمسين صَلَاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- صلاة بخمسين صلاة - عبد اللطيف بن هاجس الغامدي - طريق الإسلام
- تحديد موضع القنوت في الصلاة
- جريدة الرياض | اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تؤكد على وجوب صلاة الجماعة في المساجد
- خصائص القرآن الكريم pdf
- من خصائص القران الكريم
معنى حديث فَإِذا صلاهَا فِي فلاة فَأَتمَّ ركوعها وسجودها بلغت خمسين صَلَاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الفلاة: البر أو الخلاء أو الصحراء والأرض الفضاء
(1) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة في الجماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة
(صحيح) رواه أبو داود ، ورواه الحاكم بلفظه وقال صحيح على شرطهما وصدر الحديث عند البخاري وغيره ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة فإن صلاها بأرض قي فأتم ركوعها وسجودها تكتب صلاته بخمسين درجة. القي: بكسر القاف وتشديد الياء هو الفلاة كما هو مفسر في رواية أبي داود
(2) وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ فإن لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه
(صحيح) رواه عبد الرازق عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن سلمان. (3) وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم: يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة
(صحيح) رواه أبو داود والنسائي وتقدم في(5- الصلاة\1) الأذان.
صلاة بخمسين صلاة - عبد اللطيف بن هاجس الغامدي - طريق الإسلام
من ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة. قال نعم. قال فأجب. وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال الحافظ ابن حجر في البلوغ: رواه ابن ماجة والدار قطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم لكن: رجح بعضهم وقفه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها. ثم آمر رجلاً فيؤم الناس. ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم) الحديث متفق عليه واللفظ للبخاري. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا). جريدة الرياض | اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تؤكد على وجوب صلاة الجماعة في المساجد. متفق عليه. فهذه الأحاديث تدل على وجوب الذهاب إلى المسجد بعد الأذان لأداء الصلاة في الجماعة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لا ينبغي له أن يترك حضور المسجد إلا لعذر كما دلت على ذلك السنن والآثار، والصلاة في المساجد من أكبر شعائر الدين وعلاماته، وفي تركها بالكلية أو في المسجد محو لآثار الصلاة، بحيث إنه يفضي إلى تركها ولو كان الواجب فعل الجماعة لما جاز الجمع للمطر ونحوه وترك الشرط وهو الوقت لأجل السنة ومن تأمل الشرع المطهر علم أن إتيان المسجد لها فرض عين إلا لعذر.
تحديد موضع القنوت في الصلاة
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمسًا وعشرين درجة، فإذا صلاها بأرض فلاة فأتم وضوءها وركوعها وسجودها بلغت صلاته خمسين درجة " (رواه الحاكم وصححه الألباني). وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " يَعْجَبُ ربك من راعي غنم، في رأس شظية -قطعة مرتفعة من جبل-، يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله -عز وجل-: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي، وأدخلته الجنة " (رواه أبو داود وصححه الألباني). وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إذا كان الرجل بأرضٍ قِيٍّ - هي الأرض القفر الخالية - فحانت الصلاة فليتوضأ، فإن لم يجد ماءً فليتيمم، فإن أقام صلى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه " (رواه الطبراني وصححه الألباني). فكيف يا عبد الله وقد ائتم بك ملائكة الله وجنوده!! ما أعظمك أيها الإنسان إذا أطعت الله، وما أذلك إذا عصيته!! صلوا وسلموا على الحبيب محمد بن عبد الله فقد أمركم الله جل وعلا بذلك في كتابه الكريم، فقال سبحانه: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].
جريدة الرياض | اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تؤكد على وجوب صلاة الجماعة في المساجد
والحديث المشار إليه في السؤال أخرجه أبو داود (473)، وابن حبان (1749) من طريق هلال بن ميمون عن عطاء بن يزيد عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ –رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلاةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً، فَإِذَا صَلاهَا فِي فَلَاةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلاةً. ". وهلال بن ميمون وثقه ابن معين، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، ويكتب حديثه، وقال الحافظ: صدوق.
................................. = وقيل: عن ليث بن أبي سليم، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن أبي هريرة.
3-قال ابن المسيب: صلى وراءه أمثال الجبال من الملائكة. رواه عبدالرزاق. 4-عن مكحول قال: «إذا أقام الرجل لنفسه صلى معه ملكاه، وإذا أذن، وأقام صلى معه من الملائكة ما شهد الأرض» رواه عبدالرزاق. أخيراً: أيها الإخوة الفضلاء: إن على طالب العلم عدم الاستعجال وأخذ الفكرة والقول من أول سماع ونظرة، دون الرجوع إلى كلام أهل العلم الكبار، والنظر بشمولية لفقه النصوص الشرعية بمجموعها والنظر للمصالح والمقاصد، والنظر إلى فقه الأقوال، لأن البعض ربما يعجبه القول وغرابته من أول نظرة وخاصة في بداية طريق العلم وربما له سلف من أفراد أهل العلم فيه، ولو رده إلى الأصول لسلك طريق جادة أهل العلم في الاستدلال، وجمع الأقوال والنصوص والجمع بينها، ورد متشابهها إلى محكمها، وخرج بتقرير يتوافق مع نصوص الشريعة ونظرتها الشمولية ومقاصدها العظيمة، وحفظ ضروراتها الخمس، وكل طريق لحفظها، ولكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة. إن التوسط في باب البحث والنظر وإعمال جميع مدارك الأحكام التي نصبها الشارع معرّفات على أحكامه من الوحي والعقل والحس على وجه لا يؤدي إلى التضارب بينها بل يوفق بينها بما يوصله إلى الصواب، ولا يؤدي إلى تعطيل حكم قطعي أو مناقضة لقصد الشارع من تشريع الحكم، وإن الجري وراء ظواهر النصوص من دون تعقلها والنظر في مآلها قد يؤدي في بعض الوقائع إلى ما يناقض مقصد الشارع كما يقول البنعلي.
[١٥] [١٦]
خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بحِفظه
اعتنى الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- عناية شديدة بحِفظ القرآن الكريم، وتدوينه؛ فحرصوا على تدوينه في المصاحف، وتجريده عن أيّ شيء ليس منه، وقد نُقِل من جيلٍ إلى جيلٍ بالتواتُر مكتوباً في المصاحف. والقرآن عند أهل السنّة مُتواترٌ قَطعاً وليس آحاداً؛ فهو مُتواتر في أصله، وفي أجزائه، وفي وضعه، وترتيبه، وقد حرص الصحابة على كتابة المُتواتر، وحِفظه؛ لأنّ القرآن مُتضمِّنٌ التحدّي، وهو موطن الأحكام، والشرائع، ومقتضى التعبُّد؛ ولهذا تقتضي أهمّيته أن يكون التواتُر قطعيّاً. [١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ الوسيلة الأساسيّة في تلقّي القرآن الكريم كانت ولا زالت تلقّيه بالمُشافَهة، وهي واحدة من أهمّ سِمات وخصائص القرآن التي تميّز بها عن الكُتب السماويّة السابقة، وغيرها من الكُتُب، وتعلُّم المسلم القرآن بالمُشافهة، وحِفظه بالتلقّي يعني أنّ له سنداً بالقرآن يتّصل بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنه إلى جبريل، عن الله -سبحانه وتعالى-. ونظراً لأنّ القرآن منقول عبر القرون السابقة حتى العصر الحاضر بالتواتُر القاطع ، وأنّه مُعجِزٌ بلفظه، ومعناه معاً، فقد اتّفق العلماء على أنّ روايته بالمعنى دون التقيُّد بلَفظه غير جائز، واتّفقوا على حرمة تعمُّد تبديل أيّ حَرف، أو كلمة، أو جملة، أو آية من القرآن، ولا يجوز تبديل لفظ في القرآن بآخر حتى ولو كان عربيّاً يُؤدّي المعنى نفسه.
خصائص القرآن الكريم Pdf
24 - القرآن الكريم يخبر عن الحوادث المستقبلة التي لا تُعلَم إلا بالوحي كقوله تعالى: ﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ [القمر: 45]؛ وقد هُزم المشركون يوم بدرٍ وهربوا من المعركة. وأخبر القرآن عن أمور كثيرة قد تحققت فيما بعد كتغَلُّب الروم على الفرس. 25 - الاستعاذة عند تلاوة القرآن لقول الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]. 26 - وجوب الاستماع والإِنصات إليه لمن كان مُؤتمًا في الصلاة وخطبة الجمعة؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]؛ فإذا قُرِئ عليكم القرآن فاستمعوا له، لتفهموا آياته وأنصتوا إليه لتعقلوه، ليرحمكم ربكم. [انظر تفسير الطبري]. الخلاصة: إنَّ خصائص القرآنِ كثيرة، وقد وصفه الله تعالى بقوله: ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42]، وقال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: « تركتُ فيكم شيئينِ، لنْ تضِلُّوا بعدهما: كتابَ اللهِ وسنَّتي، ولن يتفرَّقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ».
من خصائص القران الكريم
– كما قد جعل الله تعالى قراءة القرآن لها فوائد عظيمة و يأخذ عليها الإنسان حسنات كثيرة ، حيث إن لكل حرف ينطقه الشخص أثناء قراءة القرآن له به حسنة ، و يتميز القرآن الكريم بأن به من البلاغة و الفصاحة المنتهى ، و ذلك ما يساهم كثيرًا في حفظه بسهولة ، و قراءته دون الشعور بالملل من إعادة قراءة نفس الآيات و السور لعدة مرات متتالية ، فالبلاغة الكبيرة و المصطلحات الموجزة و المبسطة يسهل فهمها.
1 - القرآن كلام الله المنزل على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. 2 - التعبد بتلاوته في الصلاة وغيرها وأخذ الثواب على قراءته؛ لقول - الرسول صلى الله عليه وسلم -: « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: [ألم] حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف». [صحيح رواه الترمذي]. وقد ورد في قراءة سورهِ أحاديثُ صحيحة كسورة: (البقرة، وآل عمران، والملك، والكهف، والمعوذات) وغيرها. 3 - الصلاة لا تصح إلا بقراءة القرآن لقوله -صلى الله عليه وسلم-: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». [متفق عليه]. 4 - القرآن سلِمَ من التحريف والتبديل؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. أما بقية الكتب السماوية كالتوراة والإِنجيل فقد حرَّفها (اليهود والنصارى). 5 - القرآن سليم من التناقض؛ لقوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]. 6 - تيسير حفظه عن ظهر قلب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ [القمر: 40].