الشارع الذى نشأت فى بيت عند طرف من طرفيه لم يعد نفس الشارع الذى احتوانى مراهقة ثم شابة ولا هو الشارع الذى يحتوينى الآن. أنا الناضجة عقلا وجسما لست أنا المراهقة. طلباتى من الحياة ومتعها ليست هى ما كنت أطلب أو أتمنى. متع العقل الناشئ ليست كمتع العقل الناضج، لكل منهما حلاوته ولذاته وترتيباته، بقى شيء من هذا فى ذاك ولكنهما لا يتبادلان المواقع فى حياتنا، حتى المحاولة لا تجوز. • • • حضرتك تتركنى أجيب على سؤالك مستخدمة معايير للسعادة أنا استنتجتها أو استخلصتها من تجربتى فى الحياة. فكيف بالله ستقارن بيننا إذا كان لكل منا فهمنا الخاص للسعادة، ولهذه السعادة عند كل واحدة فينا معايير ذاتيه جدا، أكثرها أثمرته تجارب شخصية جدا. وقد يأتى السؤال فى يوم شقاء عظيم فهل نكون من الخاسرين فنحسبه يوما لا يتكرر فى حياة كلها سعادة أم نكون من الجاحدين فنعممه على مسيرة الحياة برمتها؟. سمعتك، أو لعلك كتبت، تقول إنك تعيش الآن أحلى أيام العمر. أصدقك حتى وإن لم أعش بعد تجربة العمر المديد. ولكنك بما قلت فتحت لى فرصة التهرب من الإجابة على سؤال السعادة. أنت اخترت من كتاب الحياة، فصلا حكمت عليه أنه الأحلى. نظره الحب عند الرجل الخجول. لم تقل أنه الحلو الوحيد فى كتاب متعدد الفصول.
نظرة الحب عند الرجل الخطا
في ذات يوم مر الراعي (الخبل) إلى ديارهم لكي يخبرهم عن أحوال الماشية، ولسوء حظه لم يجد الشيخ فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل (المنافق)، فوجد انهم مجتمعون على وجبة دسمة من الطعام، فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع، فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال (الخبل) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل (داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود ادراجك نحونا، فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه. ففرح الخبل وهرول مسرعاً يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه، حيث انهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية)!. صعد الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لانه (خبل)، وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى (الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف - داهية - وفي صراع من أجل البقاء معها). «ليكوريش بيتزا».. أندرسون يثير نوستالجيا السبعينات مجدّداً. فوجئ القوم بقدوم الشيخ وعندما وصل اليهم، رآهم يضحكون وينظرون إلى الجبل! سألهم ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل، سألهم ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ فأجابه (المنافق) قال أنا،، فقال له: إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..!
ويروى في أحد الأزمنة قبل الإسلام، كما أوردت كتب الأساطير والتراث أن هنالك قوماً يتزعمهم شيخ، وكان لديه حاشيته الخاصة ومن بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين لانه يدخل البهجة والسرور في صدره بأحاديثه العذبة، ورعاته الخاصين ومنهم راعي لقب الخبل. صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب، فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية، ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سوى أرض جميلة خالية من السكان انها ارض (داهية) تلك العجوز المتوحشة، فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق يعرف جميع الديار، عندما وضعوا رحالهم وهموا بالاستيطان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض (داهية) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل (داهية) وأيضاً عدم ايذائها، ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها، فلم يخبره أحد عنها. وبعد مرور عدة أشهر، كان أغلب وقت (الخبل) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراً ما يأتي ديارهم، فهو بلا أب ولا أم، وليس له مصالح في ديارهم سواء القدوم والسلام على الشيخ في كل شهر مرة، واخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشيته ولمواشي القوم أيضاً.
تخفيف التدابير الوقائية وفق كل دولة
وأوضح تاج الدين أن تخفيف الضوابط الوقائية والاحترازية يكون وفق الوضع الوبائي لكل دولة وليس مرهونا بوضع إقليم أو اتحاد دولي معين، وكل دولة لها رؤية بشأن تخفيف الضوابط الوقائية من خلال وضعها الوبائي، ومعدل التطعيم الذي تم الوصول إليه.
الصحة: لم نلغي الإجراءات الاحترازية وقيود كورونا في شهر رمضان (فيديو)
قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن هناك طلبًا على السياحة المصرية من إنجلترا، مشيرًا إلى أن هناك إشادة من منظمي الرحلات في إنجلترا بما قدمته مصر خلال الأزمة الأوكرانية. لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي تعتمد تخفيف الإجراءات الاحترازية. وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأحد، أن مصر تمتلك مقومات كبيرة لتشجيع السياحة، ولديها أسواق متنوعة لجذب السائحين، موضحًا أن هناك طلبًا على السياحة المصرية من إنجلترا. ولفت إلى أن هناك إشادة من منظمي الرحلات في إنجلترا بما قدمته مصر خلال الأزمة الأوكرانية، كما أن هناك إشادات عالمية من الحكومات الأوروبية بتعامل مصر مع السائحين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن مصر تمتلك مقومات كبيرة لتشجيع السياحة، ولديها أسواق متنوعة لجذب السائحين. وأفاد بأن مصر تعتبر مقصدًا سياحيًا قويًا، مشيرًا إلى أن السياحة ستعود أفضل مما كانت عليه في الماضي، حيث إنها تستقبل السائحين من ألمانيا وإنجلترا والتشيك وفرنسا وإسبانيا والسعودية، كما أن لديها سياحة داخلية على أعلى مستوى. وتابع: "سيكون هناك التزام من العاملين في المطاعم والفنادق بارتداء الكمامة للحفاظ على صحة النزلاء، وهناك شهادة دولية للفنادق والمطاعم المصرية بالتزامها بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا".
لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي تعتمد تخفيف الإجراءات الاحترازية
ودعا للإقبال على أخذ جرعتي اللقاح والجرعة الثالثة، فالقرارات الحكومية حافظت على النظام الصحي من الانهيار، واستطاعت الإدارة الأردنية التعامل مع الوضع، مؤكدا أن نسب التطعيم في الأردن جيدة، والقرارات مرتبطة بالحالة الوبائية. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم عن تسجيل 23 وفاة و15107 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13608 وفيات و1541379 إصابة. وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية لهذا اليوم، 22. 9 بالمئة، بحسب الموجز الإعلامي الصادر عن الوزارة. وأشار الموجز إلى أن عدد الحالات النشطة حاليا وصل إلى 196165، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت، اليوم، إلى المستشفيات 199، وعدد الحالات التي غادرت المستشفيات 205، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 1145 حالة. وذكر الموجز أنه تم تسجيل 22720 حالة شفاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء المتوقعة بعد انتهاء فترة العزل إلى 1331606. الصحة: لم نلغي الإجراءات الاحترازية وقيود كورونا في شهر رمضان (فيديو). كما أشار إلى إجراء 65715 فحصاً، ليبلغ العدد الإجمالي للفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء 15823964. وأظهر الموجز أن عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا وصل إلى 4654831، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 4328500 شخصا.
بيد أنه يسود الانقسام بين الأطباء الفرنسيين إزاء تخفيف القيود. فيعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى ريمون-بوانكاري دو غارش قرب باريس، أن "انتشار الفيروس لا يزال مرتفعا جدًا"، فيما يعتقد آخرون أن "نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر" تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة. ودخل القرار الفرنسي حيز التنفيذ بعد ساعات على مباشرة تحالف فايزر-بايونتيك بإجراءات التقدم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأمريكية للترخيص الطارئ لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية. وفي فرنسا، تلقّى 4% فقط من التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا اللقاح المضاد لكوفيد-19. وبانتظار القرارات التي ستصدر عن مجلس الدفاع الصحي، لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.