الحضارة الإسلاميــة:-
جمال العمارة الإسلاميـة المبهر وتفاصيلها الدقيقة كان لابد أن تقرن في بعض منها بأداة ومقياس الجمال النسبة الذهبية، فنري العمارة الإسلامية مقترنة بالنسبة الذهبية في عدة أمثله:
جامع القيروان(جامع عقبة بن نافع) تونس
جامع القيروان الكبير ( مسجد عقبة بن نافع) تونس: الذي تتواجد النسبة الذهبية في تصميمه متناسقة بين معظم أرجائه من المساحة الكلية، إلى مساحة فناء المسجد حتى التناسب الواضح في مناراته. تاج محل الهند: ونسب الجمال المختلفة في تصميمه الخارجي
العصر الحديـث:-
يشتهر المعماري المعروف لي كوربوزيه و ماريو بوتا بتوظيفهما هذه النسبة الساحرة في كثير من أعمالهما، وتتواجد النسبة الذهبية في الكثير من المعالم حديثة النشـأه ومن أهمها مبني الأمم المتحدة وتظهر النسبة الذهبية فيه عند مقارنة عرض المبني إلى الارتفاع لكل عشر طوابق فيه. المصدر: 1, 2, 3
النسبة الذهبية في الفنون:-
فن الرسـم:
قام بعض مشاهير الرسم بمراعاة النسبة الذهبية في أعمالهم وهناك أمثله علي ذلك قام ليوناردو دافينشي بمراعاة تلك النسبة في لوحتــه الشهيرة الموناليزا وقد كان من المهتمين كثيرا بالنسبة الذهبية. وأيضا في لوحة العشاء الأخيـر بها نفس التناسق الرائع للنسبة الذهبية.
- النسبة الذهبية في التصوير في الحج أو
- والليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر – تجمع دعاة الشام
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 34
- كلا .. والصبح اذا اسفر | صور عدن
النسبة الذهبية في التصوير في الحج أو
وبهذا يكون الطول تناسبياً بهذا الشكل:
هل يعني هذا أن النسبة مرتبطة بالخطوط المستقيمة فقط؟ كلا، فهذا الشكل اللولبي الشهير يقوم بأكمله على النسبة الذهبية، بل إنه يوظفها أكثر من مرة بشكل متداخل يتصاغر مع كل انحناءة، وعلى هذا يمكنك القياس في المجالات الفنية الواسعة التي يمكن استغلال النسبة في تجميلها، من رسوم ومنحوتات ومباني وكل شيء يراد منه أن يكون جميلاً.
فالجملة الأولى جاءت هكذا (1, 1, 2, 3, 5, 8, 5, 3, 13, 8, 5, 3) أما الثانية (2, 1, 1, 2, 3, 5, 8). تفسير جمال النسبة الذهبية:
التناسب بشكل عام (حتى لو لم يكن تبعاً للنسبة الذهبية) هو واحد من أكبر أسرار الجمال، فالوجه الحسن يكون جميلاً بوجود تناسب متزن بين أطوال أجزائه، والسيارة تكون جميلة إذا ما جاءت أطوالها متناسبة بشكل يريح الناظر، وحتى قطع الأثاث والأدوات الصغيرة وكل ما يحيط بنا سوف يغدو جميلاً في حال كانت أطواله متناسبة رياضياً ولم تكن عشوائية الأطوال. بل حتى التوقيت الزمني للأشياء يكون جميلاً إذا توالى في تناسب مدروس، فيستحسن مثلاً أن يتناسب طول مقدمة محاضرة مع المحاضرة كاملة، لأن السامع سوف يخرج باستنتاجه الزمني بمجرد سماع المقدمة، وسوف يضطرب في حال كان طول باقي المحاضرة قريباً من طول المقدمة مثلاً. إن النسبة الذهبية موجودة حولنا في الطبيعة، بل موجودة في تركيبة أجسادنا، مثل ما بين نصف الكف إلى نصف الإصبع، وغيره من أقسام الإصبع المتوالية كما توضحها هذه الصورة السينية لعظام الكف ، دافينشي يعتني بتفاصيل لوحاته فقد جسد تناسب الكف هذا في جزء دقيق من أحد أشهر أعماله. كما تحتوي أجزاء الرأس المختلفة على نسب ذهبية متعددة، وغيره مما بحثه "دافينشي" حينما أفنى زماناً في دراسة جسد الإنسان.
وقال بعض أهل التأويل: معناه لمن شاء الله أن يتقدم أو يتأخر ، فالمشيئة متصلة بالله جل ثناؤه ، والتقديم الإيمان ، والتأخير الكفر. وكان ابن عباس يقول: هذا تهديد وإعلام أن من تقدم إلى الطاعة والإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - جوزي بثواب لا ينقطع ، ومن تأخر عن الطاعة وكذب محمدا - صلى الله عليه وسلم - عوقب عقابا لا ينقطع. وقال السدي: لمن شاء منكم أن يتقدم إلى النار المتقدم ذكرها ، أو يتأخر عنها إلى الجنة. قوله تعالى: كل نفس بما كسبت رهينة أي مرتهنة بكسبها ، مأخوذة بعملها ، إما خلصها وإما أوبقها. وليست ( رهينة) تأنيث رهين في قوله تعالى: كل امرئ بما كسب رهين لتأنيث النفس; لأنه لو قصدت الصفة لقيل رهين; لأن فعيلا بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 34. وإنما هو اسم بمعنى الرهن كالشتيمة بمعنى الشتم; كأنه قيل: كل نفس بما كسبت رهين; ومنه بيت الحماسة: أبعد الذي بالنعف نعف كويكب رهينة رمس ذي تراب وجندل كأنه قال رهن رمس. والمعنى: كل نفس رهن بكسبها عند الله غير مفكوك. إلا أصحاب اليمين فإنهم لا يرتهنون بذنوبهم. واختلف في تعيينهم; فقال ابن عباس: الملائكة. علي بن أبي طالب: أولاد المسلمين لم يكتسبوا فيرتهنوا بكسبهم.
والليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر – تجمع دعاة الشام
كلا.. والصبح اذا اسفر
فاروق ناصر علي
"ألهذي الوحدة يا حمقى كُنا نرقى؟! /أحسبتم أن مصالحكم بزوال الجنوب ستبقى؟! / أيُقايضُ مِلكُ سيادتنا بقضية عبدٍ مُستأجر؟! / كلا.. والصُبح إذا أسفر/ وبطهر دماء ضحايانا وتراب مواضع أرجلهم/من هامة أطهركم أطهر/ سنريكم سود لياليكم في رابعة الظهر الأحمر/ مم نخاف؟ ومم سنحذر؟/ أطبقتم بالموت علينا/فإذا مُتنا ماذا نخسر؟! / كُلُ فتى منا قُنبلة فأنتظروا.. حتى نتفجر!! "
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 34
وفي قراءة عبد الله بن الزبير ( يا فلان ما سلكك في سقر) ؟ وعنه قال: قرأ عمر بن الخطاب ( يا فلان ما سلككم في سقر) وهي قراءة على التفسير; لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن; قاله أبو بكر بن الأنباري. وقيل: إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم ، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم: ما سلككم في سقر. قال الفراء: في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان; لأنهم لا يعرفون الذنوب. قالوا يعني أهل النار لم نك من المصلين أي المؤمنين الذين يصلون. ولم نك نطعم المسكين أي لم نك نتصدق. كلا .. والصبح اذا اسفر | صور عدن. وكنا نخوض مع الخائضين أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم. وقال ابن زيد: نخوض مع الخائضين في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر. وقال السدي: أي وكنا نكذب مع المكذبين. وقال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه. وقيل معناه: وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين. وكنا نكذب بيوم الدين أي لم نك نصدق بيوم القيامة يوم الجزاء والحكم. قوله تعالى: حتى أتانا اليقين أي جاءنا ونزل بنا الموت; ومنه قوله تعالى: واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. قوله تعالى: فما تنفعهم شفاعة الشافعين هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين; وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم ، ثم شفع فيهم ، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة ، فأخرجوا من النار ، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم.
كلا .. والصبح اذا اسفر | صور عدن
وإدْبارُ اللَّيْلِ: اقْتِرابُ تَقَضِّيهِ عِنْدَ الفَجْرِ، وإسْفارُ الصُّبْحِ: ابْتِداءُ ظُهُورِ ضَوْءِ الفَجْرِ. وكُلٌّ مِن (إذْ) و(إذا) واقِعانِ اسْمَيْ زَمانٍ مُنْتَصِبانِ عَلى الحالِ مِنَ اللَّيْلِ ومِنَ الصُّبْحِ، أيْ أُقْسِمُ بِهِ في هَذِهِ الحالَةِ العَجِيبَةِ الدّالَّةِ عَلى النِّظامِ المُحْكَمِ المُتَشابِهِ لِمَحْوِ اللَّهِ ظُلُماتِ الكُفْرِ بِنُورِ الإسْلامِ؛ قالَ تَعالى (﴿كِتابٌ أنْزَلْناهُ إلَيْكَ لِتُخْرِجَ النّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ﴾ [إبراهيم: ١]). وقَدْ أُجْرِيَتْ جُمْلَةُ (﴿إنَّها لَإحْدى الكُبَرِ﴾) مَجْرى المَثَلِ. والليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر – تجمع دعاة الشام. ومَعْنى (إحْدى) أنَّها المُتَوَحِّدَةُ المُتَمَيِّزِةُ مِن بَيْنِ الكُبَرِ في العِظَمِ لا نَظِيرَةَ لَها كَما يُقالُ: هو أحَدُ الرِّجالِ لا يُرادُ أنَّهُ واحِدٌ مِنهم، بَلْ يُرادُ أنَّهُ مُتَوَحِّدٌ فِيهِمْ بارِزٌ ظاهِرٌ، كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ (﴿ذَرْنِي ومَن خَلَقْتُ وحِيدًا﴾ [المدثر: ١١]). وفي المَثَلِ "هَذِهِ إحْدى حُظَيّاتِ لُقْمانَ". وقَرَأ نافِعٌ وحَمْزَةُ وحَفْصٌ ويَعْقُوبُ وخَلَفٌ إذْ أدْبَرَ بِسُكُونِ ذالِ (إذْ) وبِفَتْحِ هَمْزَةِ أدْبَرَ وإسْكانِ دالِهِ، أقْسَمَ بِاللَّيْلِ في حالَةِ إدْبارِهِ الَّتِي مَضَتْ وهي حالَةٌ مُتَجَدِّدَةٌ تَمْضِي وتَحْضُرُ وتُسْتَقْبَلُ، فَأيُّ زَمَنٍ اعْتُبِرَ مَعَها فَهي حَقِيقَةٌ بِأنْ يُقْسِمَ بِكَوْنِها فِيهِ، ولِذَلِكَ أقْسَمَ بِالصُّبْحِ إذا أسْفَرَ مَعَ اسْمِ الزَّمَنِ المُسْتَقْبَلِ.
3 - "نذيراً": حال للضمير في "أنّها" الذي يرجع إلى سقر، وقيل هو تمييز، ولكنه يصح فيما لو كان النذير مصدراً يأتي بمعنى (الإنذار)، والمعنى الأوّل أوجه.