ابو كاترينا | حكايات عبر الزمان | قصص قبل النوم #story #subscribe #stories #shorts - YouTube
- قصص قبل النوم واقعية
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 65
قصص قبل النوم واقعية
قام الجميع بحمل ما استطاع من ثمار التفاح، وملأ العجوز سلة كبيرة بأطيب الثمار وأعطاها لرجل المدينة طيب القلب عرفانا له بالجميل وأخبره قائلا: "لن أنسى ما قدمت لي بيوم من الأيام". تبسم رجل المدينة وشكر الرجل العجوز على ما فعله من زرع شجرة في لا وقت؛ وبعد مرور وقت ليس بالكثير كان سكان المدينة قد حملوا كل ثمار التفاح من الشجرة، وبسبب ما فعله العجوز بتقديم ثمار التفاح الكثيرة واللذيذة لكل من بالمدينة كسدت تجارة البائع البخيل وفسدت كل ثمار التفاح التي معه، وأهل المدينة استمروا في أكل تلك الثمار ولم تفسد لمدة شهور؛ ومن ثم قام العجوز بقطع الشجرة وحملها وذهب منطلقا في استكمال مسيرته إلى الجبال النائية من جديد. التسميات:
قصص أطفال
ما أجمل تلك القصة التي نرويها لاطفالنا قبل النوم ، لترسخ في عقولهم فكرة وهدفا ساميا ، لتعلمهم شيء وفكرة جديدة دون ألزامهم بتنفيذها ، لتترسب في عقلهم الباطن ليحاولوا تحقيقها إنها حقا شيء هام ومفيد أن تقص على مسامع طفلك حكاية مفيدة لها هدف وغرض قبل أن ينام ليحلم بها في نومه ويحاول تحقيقها. قصة بائع التفاح البخيل ذات يوم قدم رجل عجوز من الجبال النائية إلى إحدى المدن، كان ذلك الرجل قد قطع مسافة بعيدة للغاية وكان قد أجهده السير لكل تلك المسافة فشعر الرجل المسكين بالعطش الشديد، وبعدها بلحظات خر على الأرض من كثرة تعبه وعطشه الشديدين، لم يستطع الرجل أن يخطو خطوة واحدة فتمنى حينها تفاحة واحدة يتمكن من أكلها لتروي ظمأه ليتمكن من إكمال مسيرته والوصول إلى وجهته لتحقيق غايته. وفجأة بينما كان الرجل العجوز ملقى على الأرض لا يقوى على النهوض تدحرجت تفاحة شهية بجواره فتعجب الرجل وظن أن الله استجاب لأمنيته ولكن صاحب التفاحة التقطها على الفور، سأله الرجل العجوز ليعطيها إياه ولكنه أبى إلا أن يعطيه النقود مقابلها، وكيف له أن يعطيه نقودا وهو لا يملكها ففاقد الشيء لا يعطيه، وما كان من الرجل إلا أن توسل إليه من شدة الألم الذي يشعر به ولكن البائع لم يستجب لكل توسلاته إذ أنه كان قاسي القلب ومحبا كثيرا للأموال ولا يملك ذرة رحمة بقلبه.
تفسير و معنى الآية 65 من سورة الزمر عدة تفاسير - سورة الزمر: عدد الآيات 75 - - الصفحة 465 - الجزء 24. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولقد أوحي إليك -أيها الرسول- وإلى من قبلك من الرسل: لئن أشركت بالله غيره ليبطلنَّ عملك، ولتكوننَّ من الهالكين الخاسرين دينك وآخرتك؛ لأنه لا يُقبل مع الشرك عمل صالح. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولقد أوحيَ إليك وإلى الذين من قبلك» والله «لئن أشركت» يا محمد فرضا «ليحبطن عملك ولتكوننَّ من الخاسرين». ﴿ تفسير السعدي ﴾
وذلك لأن الشرك باللّه محبط للأعمال، مفسد للأحوال، ولهذا قال: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ من جميع الأنبياء. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 65. لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ هذا مفرد مضاف، يعم كل عمل،. ففي نبوة جميع الأنبياء، أن الشرك محبط لجميع الأعمال، كما قال تعالى في سورة الأنعام - لما عدد كثيرا من أنبيائه ورسله قال عنهم: ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ دينك وآخرتك، فبالشرك تحبط الأعمال، ويستحق العقاب والنكال. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك) الذي عملته قبل الشرك وهذا خطاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمراد منه غيره.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 65
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) وذلك لأن الشرك باللّه محبط للأعمال، مفسد للأحوال، ولهذا قال: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ} من جميع الأنبياء. { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} هذا مفرد مضاف، يعم كل عمل،. ففي نبوة جميع الأنبياء، أن الشرك محبط لجميع الأعمال، كما قال تعالى في سورة الأنعام - لما عدد كثيرا من أنبيائه ورسله قال عنهم: { ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} { وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} دينك وآخرتك، فبالشرك تحبط الأعمال، ويستحق العقاب والنكال.
من فقه الآية الكريمة
1 – إن الذين كفروا بالقرآن والحجج والدلالات الدالة على وجود الله ووحدانيته وكمال عظمته وقدرته هم الخاسرون أنفسهم في الدنيا والآخرة. وصريح الآية يقتضي أنه لا خاسر إلا كافر. 2 – من العجب العجاب صدور أمرين من المشركين: أولهما-أن يطلبوا من النبي ص عبادة أصنامهم، ليعبدوا معها إلهه. وثانيهما-أنهم لم يعرفوا الله حق المعرفة، ولم يعظموه حق التعظيم، إذ عبدوا معه غيره، وهو خالق الأشياء ومالكها. 3 – إن الشرك والكفر محبط مبطل لجميع أعمال الكفار والمشركين، ولو كانت صالحة، فلا ثواب لهم عليها في الآخرة، بسبب أرضية الكفر التي قامت عليها. و الردة محبطة للعمل كذلك، فمن ارتد ومات على الكفر، لم تنفعه طاعاته السابقة، وحبطت أعماله كلها، لقوله تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ، فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ، فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ} [البقرة 217/ 2]. وعليه من حج ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام قبل أن يدركه الوفاة فإنه لا يجب عليه إعادة الحج. [التفسير المنير: 24/ 52].