ابو الحسن المالكي المدير العام عدد الرسائل: 1168 تاريخ التسجيل: 27/11/2010 موضوع: رد: موضوع: عمر لايعرف معنى ( وأبّا) السبت أكتوبر 06, 2012 11:56 am mazloom كتب: ما قلته ايها الوهابي بانه عادي " الامر عادي وهل يشترط ان يعرف الفاروق عمر رضي الله عنه كل شيئ امرك غريب " بالنسبة اليك عادي, وهذا هو جوهر الاخلاف معكم. كبف لباب مدينة العلم واللذي سيبين للامة ما احتلوا فيه ان يجهل خكم من الاحكام الشرعية وان يقسم يمين ولا يبر به كما ترويه كتب الرافظة الصفويين 2_ قلت: وفي حديث اخر: انت ستبين لامتي ي ما اختلفوا فيه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة عبس - الآية 31. انتم تزعمون انكم شيعته وتتبعونه لماذا اختلفتم وصرتم فرقا وشيعا وكل فرقة تكفر الاخرى نأتي الان لتخريج الاحاديث التي نقلتها: قال رسول الله صلوات ربي عليه واله: انا مدينة العلم وعلي بابها اضغط على الرابط: وفي حديث اخر يا علي لقد قاتلت على تنزيل القران وانت ستقاتل على تاويله اضغط على الرابط وفي حديث اخر: انت ستبين لامتي ي ما اختلفوا فيه. اضغط على الرابط ان كنت تحب الاستدلال بالنطيحة والمتردية فهذا من دواع سروري قال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) mazloom المدير العام عدد الرسائل: 286 تاريخ التسجيل: 16/08/2012 موضوع: رد: موضوع: عمر لايعرف معنى ( وأبّا) الإثنين أكتوبر 08, 2012 9:25 am لقد حور الوهابي الموضوع من جهل عمر الى علي عليه السلام.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة عبس - الآية 31
الحمد لله. الأثر صحيح عن عمر ، رواه عنه أنس بن مالك رضي الله عنه ، ورواه عن أنسٍ جماعة هم (
حميد – الزهري – ثابت – قتادة – موسى بن أنس – معاوية بن قرة). وبيان ذلك كما يلي:
أخرجه الطبري في "تفسيره" (24/120) ، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (688) ، وسعيد بن
منصور في "التفسير من سنن سعيد بن منصور" (43) ، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (30105)
، والحاكم في "المستدرك" (3897) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2084) ، جميعا من
طريق حميد. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (3501) ، والطبري في "تفسيره" (24/121) ، والطبراني
في "مسند الشاميين" (2989) ، والحاكم في "المستدرك" (3897) ، جميعا من طريق الزهري. وأخرجه الطبري في "تفسيره" (24/120) من طريق موسى بن أنس ، ومعاوية بن قرة ، وقتادة. وأخرجه أبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (366) من طريق ثابت.
فقد قال أنس بن مالك: ما كنا نقول إلا المدية، حتى سمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر أن سليمان قال: «ائتوني بالسكين أقسم الطفل بينهما نصفين». وإما لأن كلمة الأب تطلق على أشياء كثيرة، منها النبت الذي ترعاه الأنعام، ومنها التبن، ومنها يابس الفاكهة، فكان إمساك أبى بكر وعمر عن بيان معناه، لعدم الجزم بما أراد الله منه على التعيين، وهل الأب مما يرجع إلى قوله مَتاعاً لَكُمْ أو إلى قوله وَلِأَنْعامِكُمْ. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله ( وفاكهة وأبا) أما الفاكهة فهو ما يتفكه به من الثمار قال ابن عباس الفاكهة كل ما أكل رطبا والأب ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس وفي رواية عنه هو الحشيش للبهائم وقال مجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك الأب الكلأ. وعن مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد الأب للبهائم كالفاكهة لبني آدم وعن عطاء كل شيء نبت على وجه الأرض فهو أب وقال الضحاك كل شيء أنبتته الأرض سوى الفاكهة فهو أب.
انتهى. وينظر للفائدة: "السلسلة الصحيحة" (1788)، "الأحاديث المرفوعة المعلة في حلية الأولياء"، سعيد الغامدي (705-710). ثانيا:
أما معنى الحديث:
فقوله صلى الله عليه وسلم:" تفكروا ": قال القرطبي في "تفسيره" (4/314):" وَالْفِكْرَةُ: تَرَدُّدُ الْقَلْبِ فِي الشَّيْءِ ، يُقَالُ: تَفَكَّرَ ، وَرَجُلٌ فَكِيرٌ كَثِيرٌ الْفِكْرِ ". انتهى. قوله صلى الله عليه وسلم:" في آلاء الله ". قال الصنعاني في "التنوير في شرح الجامع الصغير" (5/82):" (تفكروا في آلاء الله) أي: نعمه ، قال القاضي: التفكر فيها أفضل العبادات. قلت: كأنه لِمَا يجر إليه من شكر نعمة الله تعالى ، والاعتراف بأياديه ". انتهى
قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى:" تفكروا في خلق الله ": قال الصنعاني في "التنوير في شرح الجامع الصغير" (2/85):" أي فيما بثه في الأكوان من الأنفس ونحوها ". انتهى
قوله صلى الله عليه وسلم:" ولا تفكروا في الله " ، أو " في ذات الله ": هذا نهيٌ عن التفكير في ذات الله تبارك وتعالى ، لأن الله ليس كمثله شيء ، والعقل البشري مخلوق محدود ، فكيف له أن يدرك كنه ذات الرب تبارك وتعالى. تحميل كتاب التفكر في خلق الله PDF للكاتب أبو حامد الغزالي - كتب PDF مجانا. قال الصنعاني في "التنوير في شرح الجامع الصغير" (5/81):" وإنما نهى عن التفكر في ذاته تعالى لأنه لا تفكر إلا فيما يعرفه العبد ويعلمه، وقد تعالى الله سبحانه أن يحاط به علماً".
التفكر في خلق الله
فكيف ببقرة أو جمل أو فيل أو نسر؟ ثم يزيد في التحدِّي ويستحثُّهم على «الاجتماع» لذلك الأمر العسير، فيُعلن لهم أن اجتماع العلماء من الشرق والغرب، ومن الحضارات المختلفة، وعلى مرِّ الأزمان، لن يُجدي شيئًا في هذا المجال! بل يسخر منهم سخرية مُرَّة فيقول: {وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ}، فهذا الكائن الضعيف لو سلبهم ذرَّة سكر أو قطرة ماء، فإنهم يفشلون في استردادها! ثم التعليق الختامي الكاشف: {ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالمَطْلُوبُ}!! مَنْ هؤلاء الذين يُنكرون قدرة الله وحكمته وقوَّته؟
ونحن؟! هل خشوعنا بعد أن استمعنا لهذا المثل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ} كخشوعنا قبل الاستماع إليه، أم أنه ازداد وارتقى؟
إننا «ألِفْنَا» -يا للأسف- رؤية مخلوقات الله، فلم نَعُد ننبهر أو نخشع، ولو تدبَّرنا في أيٍّ من هذه المخلوقات لازددنا تقديرًا لله عزَّ وجل، ولزاد خشوعنا بعد ذلك بلا جدال.. ولذلك حَفَلَ القرآن الكريم بالآيات التي تحثُّ على التدبُّر في الكون بشتَّى مكوِّناته؛ التدبُّر في السماء والأرض.. في البحار والأنهار.. في الجبال والصخور.. في النجوم والكواكب.. في الإنسان والحيوان.. كلمة" التفكر في خلق الله وشكره على نعمه" (لفضيلة الشيخ/ماهر القحطاني حفظه الله) - YouTube. في الطيور.. في الأسماك.. في الحشرات!
الفائدة من التفكر في خلق الله تكمن في أنه
ننظر إلى الزروع البهيجة مختلفة الأشكال والألوان والروائح.. نستمتع بنخلة باسقة، أو شجرة وارفة.. أو جدول رقراق.. أو بعض قطرات الندى تسيل من فوق زهرة! ويا للروعة لو كان في عمق الصورة جبل شامخ، أو سهل منبسط، ثم نظرةٌ إلى الشمس المشرقة، أو إلى جبال السُّحُب! أو ما رأيكم في رحلة ليلية إلى مكان بلا أضواء، نستلقي على ظهورنا، ونغوص بعيوننا في أعماق الفضاء! نجوم كثيرة.. كثيرة.. وقمر منير.. سحر وخيال.. أشكال وهيئات ما تغيَّرت على مدار الأعوام والقرون حتى صارت دليلًا للناس في الصحارى والبحار.. نظامٌ بديعٌ لا اصطدامَ فيه ولا ارتطام.. ونسمة رقيقة تأتي من الشمال.. يا الله.. ما أجملها! أو رحلة ثالثة إلى ساحل البحر والشمس تسقط في منتهاه.. تُوَدِّع الدنيا إلى أجل قريب.. التفكر في خلق الله. غدًا سأشرق في موعد تعرفونه.. لا يتبدَّل.. لا يتغيَّر.. وبحر عميق.. عميق.. فلنخترق البحر بعقولنا.. لننظر إلى لؤلؤ ومرجان.. وأسماك وحيتان.. وعلى الشاطئ رمل بلا عدد، وصدف بلا إحصاء.. وطفل يجري.. يقفز.. يضحك.. وصياد على مركب صغير يرزقه ربُّه من فوق سبع سموات! أتظنون أن أمثال هذه الرحلات لعبٌ ولهو؟! أبدًا والله..
إنها عبادة! وأيُّ عبادة! كان الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه يفهم ذلك جيدًا؛ لذلك كان يُكثِر من أمثال هذه اللحظات التي يخلو فيها بنفسه، ويتفكَّر في خلق الله، حتى وصفت زوجته أم الدرداء لحياتَه فقالت: كان أكثر شأنه التفكُّر [1].
فوا عجبًا كيف يُعصى الإله *** أم كيف يجحده الجاحد؟ ولله في كل تحريكة *** وتسكينـة أبدا شاهد وفي كـل شيء لـه آية *** تدل على أنـه واحـد اللهم اجعلنا من المتفكرين في بديع خلقك، المعظمين لك؛ العابدين الطائعين الخاشعين. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. 73
13
113, 037