معجزات لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين في قصص واقعية مذهلة المفتاح السحري لكل همومك - YouTube
معجزات لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين معذرتهم
طارق سويدان معجزة إلهية داخل آيات القرآن الكريم وذلك من خلال الربط بين علم الأرقام ومعانيها مثل تلك التي تخبرنا عن التساوي بين الرجل والمرأة من حيث عدد مرات تكرار كلمة "الرجل" و "المرآة" حيث تكرر ذكر كل منهما 24 مرة. وقد أمكنه الربط بين معنى التساوي في كل موضوع لجنسن بعدد مرات تكرارهما. وفيما يلي أمثلة أخرى عن الربط بين تكرار المفردة في آيات القرآن الكريم والمعنى التي تتحدث عنه تلك الأيات: 1) "الدنيا" وردت 115 مرة مقابل 115 مرة لـ "الأخرة". 2) "الملاك" وردت 88 مرة مقابل 88 مرة لـ "الشياطين". 3) "الحياة" وردت 145 مرة مقابل 145 مرة لـ "الموت". 4) "النفع" وردت 50 مرة مقابل 50 مرة لـ "الضر". 5) "الناس" وردت 50 مرة مقابل 50 مرة لـ "الرسل". 6) "أبليس" وردت 11 مرة مقابل 11 مرة لـ التعوذ من الشيطان الرجيم. 7) "مصيبة" وردت 75 مرة مقابل 75 مرة لـ "الشكر". "الصدقة" وردت 73 مرة مقابل 73 مرة لـ القناعة. 9) "الضالين" وردت 17 مرة مقابل 17 مرة لـ "الهالكين". وبمعجزة أخرى تأمل عدد مرات تكرار المفردات التالية: 1) "الصلاة": 5 مرات. 2) "الشهر": 12 مرة. 3) "اليوم": 365 مرة. معجزه إلهية في القرآن الكريم....لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. 4) "البحر": 32 مرة. 5) "الأرض(اليابسة)": 13 مرة.
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين 🤍. - YouTube
** واصبر فإن الله لا يُضيع أجر المحسنين **
قال الغزالي رحمه الله:
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى..
فاعلم أنك عزيز عنده.. وأنك عنده بمكان..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه.. وأنه.. يراك..
أما تسمع قوله تعالى..
(( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا))
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها.. لتفوز بالسباق..
فلا تكن الخيل أفطن منك..!
تفسير: (واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)
وهكذا نعلم أن الصبر على إطلاقه مطلوب في الأمرين: في الإيجاب للطاعة، وفي السلب عن المعصية. ونحن نعلم أن الجنة حٌقَّتْ بالمكاره؛ فاصبر على المكاره، وحُفَّتِ النار بالشهوات؛ فاصبر عنها. وافرض أن واحداً يرغب في أكل اللحم، ولكنه لا يملك ثمنها، فهو يصبر عنها؛ ولا يستدين. ولذلك يقول الزهاد: ليس هناك شيء اسمه غلاء، ولكن هناك شيء اسمه رخص النفس. ولذلك نجد من يقول: إذا غلا شيء عليّ تركته، وسيكون أرخص ما يكون إذا غلا. تفسير: (واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين). والحق سبحانه يقول: { وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ} [لقمان: 17]. وهنا يقول الحق سبحانه: { وَٱصْبِرْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ} [هود: 115]. وهم الذين أدخلوا أنفسهم في مقام الإحسان، وهو أن يلزم الواحد منهم نفسه بجنس ما فرض الله فوق ما فرق الله، من صلاة أو صيام، أو زكاة، أو حج لبيت الله؛ لأن العبادة ليست اقتراحاً من عابدٍ لمعبود، بل المعبود هو الذي يحدد ما يقربك إليه. وحاول ألاّ تدخل في مقام الإحسان نَذْراً؛ لأنه قد يشق عليك أن تقوم بما نذرته، واجعل زمان الاختيار والتطوع في يدك؛ حتى لا تدخل مع الله في ودٍّ إحساني ثم تفتر عنه، وكأنك ـ والعياذ بالله ـ قد جرَّبت مودة الله تعالى، فلم تجده أهلاً لها، وفي هذا طغيان منك.
وإذا رأيت إشراقات فيوضات على مَنْ دخل مقام الإحسان فلا تنكرها عليه، وإلا لسويت بين من وقف عند ما فُرِضَ عليه، وبين من تجاوز ما فُرِضَ عليه من جنس ما فَرَضَ الله. وجرب ذلك في نفسك، والتزم أمر الله باحترام مواقيت الصلاة، وقم لتصلي الفجر في المسجد، ثم احرص على أن تتقن عملك، وحين يجيء الظهر قم إلى الصلاة في المسجد، وحاول أن تزيد من ركعات السنة، وستجد أن كثافة الظلمانية قد رَقَّتْ في أعماقك، وامتلأتَ بإشراقات نوارينة تفوق إدراكات الحواس، ولذلك لا تستكثر على مَنْ يرتاض هذه الرياضة الروحية، حين تجد الحق سبحانه قد أنار بصيرته بتجليات من وسائل إدراك وشفافية. ولذلك لا نجد واحداً من أهل النور والإشراق يدَّعي ما ليس له، والواحد منهم قد يعلم أشياء عن إنسان آخر غير ملتزم، ولا يعلنها له؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد خَصَّه بأشياء وصفات لا يجب أن يضعها موضع التباهي والمراءاة. وحين عرض الحق سبحانه هذه القضية أراد أن يضع حدوداً للمرتاض ولغير المرتاض، في قصة موسى عليه السلام حينما وجد موسى وفتاة عبداً صالحاً، ووصف الحق سبحانه العبد الصالح بقوله تعالى: { عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَآ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً} [الكهف: 65].