ب – التعريف بعبد الله بن عمر: عبد الله بن عمر: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، يكنى أبا عبد الرحمن، وُلد بعد البعثة بأربعة أعوام، صحابي جليل وابن ثاني خلفاء المسلمين عمر بن الخطاب، وراوي حديث، وعالم من علماء الصحابة، مات بمكة سنة أربع وسبعين للهجرة، وقيل: سنة ثلاث وسبعين وهو ابن أربع وثمانين سنة. ج – التعريف بانس بن مالك: انس بن مالك: هو أبو ثمامة أنس بن مالك بن النضر الخزرجي، ولد بالمدينة سنة 10 قبل الهجرة 612 هـ، أسلم صغيرا، وخدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض، له من الأحاديث 2286 حديثا، رحل إلى البصرة ومات بها سنة 93 هـ/ 712 م. II – فهم النصوص: 1 – مدلولات الألفاظ والعبارات: صلاة الفذ: صلاة الرجل فردا. درجة: مرتبة في التواب. فاسعوا إلى ذكر الله: امضوا على أداء صلاة الجمعة. تلعبون فيهما: تفرحون وتمرحون فيهما. 2 – استخلاص المضامين الأساسية للنصوص: بيانه ﷺ أفضلية صلاة الجماعة على صلاة المنفرد. وجوب السعي إلى صلاة الجمعة بعد سماع الأذان. صلاة الجمعة بالمدينة تتأثر بأتربة. بيانه ﷺ الغاية من تشريع صلاة العيدين لما فيها من إظهار الفرح والسرور. III – تحليل محاور الدرس ومناقشتها: 1 – صلاة الجماعة وأحكامها: صلاة الجماعة: صلاة يؤديها جماعة من المسلمين من اثنين فما فوق يتقدمهم إمام ذكر بالغ عاقل يقتدون به، وهي سنة مؤكدة في الصلوات الخمس، وسنة فقط في صلاة الجنازة والكسوف والخسوف والتراويح، والغاية من تشريعها تحقيق التعارف والتعاون والمحبة بين المصلين، وللفضل العظيم الذي يحصل عليه صاحبها، ولا يجوز التأخر عنها إلا للأعذار الشرعية الآتية: المرض الشديد، الخوف الشديد من المكروه، المطر والبرد الشديدين، العمى إذا لم يجد من يقوده.
- صلاة الجمعة بالمدينة تتأثر بأتربة
- شجرة كان وأخواتها في
- شجرة كان وأخواتها للاطفال
- شجرة كان وأخواتها wordwall
صلاة الجمعة بالمدينة تتأثر بأتربة
مدخل تمهيدي: حث الإسلام على أداء صلاة الجماعة وأوجب صلاة الجمعة، وشرع صلاة العيدين، لما تحققه من مقاصد عظيمة، وغايات نبيلة. فما هي أحكامها؟ وما هي شروطها؟ وكيف تؤدى؟ النصوص المؤطرة للدرس: عَنْ عبدِ اللّه بْن عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». صلاة الجمعة بالمدينة لتنمية المواهب التقنية. [صحيح البخاري] قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. [سورة الجمعة، الآية: 9] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ بِالْمَدِينَةِ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمُ الْفِطْرِ وَيَوْمُ الأَضْحَى». [سنن النسائي] I – دراسة النصوص وقراءتها: 1 – توثيق النصوص: أ – التعريف بسورة الجمعة: سورة الجمعة: مدنية، عدد آياتها 11 آية، ترتيبها 62 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة "الصف"، بدأت بفعل مضارع "يسبح"، وهو أحد أساليب الثناء، سميت بهذا الاسم لأنها تناولت أحكام صلاة الجمعة، فدعت المؤمنين إلى المسارعة لأداء الصلاة، وحرمت عليهم البيع وقت الأذان، ووقت النداء لها، وختمت بالتحذير من الانشغال عن الصلاة بالتجارة وغيرها، تتناول السورة جانب التشريع، والمحور الذي تدور عليه السورة بيان أحكام صلاة الجمعة التي فرضها الله على المؤمنين.
ثانيًا: أنَّه لم يُنقَلْ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخلفائِه، ومَن بعدهم من الصَّحابةِ أنَّهم جمَّعوا أكثرَ من جُمُعةٍ؛ إذ لم تدْعُ الحاجةُ إلى ذلِك قال العظيم آبادي: (قال ابنُ المنذر: لم يختلفِ الناسُ أنَّ الجمعة لم تكُن تُصلَّى في عهد النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفي عهد الخلفاء الراشدين إلَّا في مسجدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وفي تعطيلِ الناسِ مساجدَهم يومَ الجمعة واجتماعِهم في مسجدٍ واحدٍ أبينُ البيانِ بأنَّ الجمعة خلافُ سائر الصلوات، وأنَّها لا تُصلَّى إلَّا في مكان واحد. وذكر الخطيب في تاريخ بغداد أنَّ أوَّل جُمعة أُحدثت في الإسلام في بلدٍ مع قيام الجمعة القديمة، في أيَّام المعتصم في دارِ الخلافة من غير بناءِ مسجدٍ لإقامة الجمعة؛ وسببُ ذلك خشيةُ الخلفاء على أنفسهم في المسجد العامِّ، وذلك في سَنَة ثمانين ومئتين، ثم بُني في أيَّام المكتفي مسجدٌ فجَمَّعوا فيه. حكم تعدد الجمعة في البلد الواحد - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وذكر ابن عساكر في مُقدِّمة تاريخ دمشق: أنَّ عمر كتَب إلى أبي موسى وإلى عمرِو بن العاص، وإلى سعد بن أبي وقَّاص، أن يتَّخذ مسجدًا جامعًا للقبائل، فإذا كان يومُ الجمعة انضمُّوا إلى المسجد الجامع فشهدوا الجمعة. وقال ابنُ المنذر: لا أعلم أحدًا قال بتَعداد الجمعة غير عطاء) ((عون المعبود)) (3/269).
تدخل هذه الأحرف على المبتدأ والخبر، فتَنصِب الأول ويُسمَّى اسمها، وترفع الثاني ويسمى خبرها، ( على عكس كان وأخواتها). مثال: إن العلم نور. إذا اتصلت بها (ما) الكافة أبطلت عملها. مثال: إنما العلم نور. إذا جاء بعدها ظرف أو جاء ومجرور فإن اسمها يكون مؤخرًا. مثال: إن عندك بيتًا، ولعلَّ عندك عذرًا. يكون اسم إن وأخواتها اسمًا ظاهرًا أو مبنيًّا أو ضميرًا متصلاً من ضمائر النصب. مثال: لعلك ناجحٌ. ملاحظة: ويكون خبرها كخبر المبتدأ، [راجع المبتدأ والخبر]. [تمارين]:
• ندخل كان أو إحدى أخواتها وإن أو إحدى أخواتها على ما يلي:
• المؤمنون صالحون: ما زال المؤمنون صالحين، إنَّ المؤمنين صالحون. • الجنود شجعان: كان الجنود شجعانًا، ليت الجنود شجعان. • اللاعبان نشيطان: ظل اللاعبان نشيطين، لعلَّ اللاعبين نشيطان. • الأستاذ صادق: ما برح الأستاذ صادقًا، ليت الأستاذ صادقٌ. نماذج للإعراب:
كان الأستاذ صادقًا. • كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. • الأستاذ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة. • صادقًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة. شجرة كان وأخواتها للاطفال. إنَّ المؤمنين صالحون:
• إن حرف مشبَّه بالفعل مبني على الفتح. • المؤمنين: اسم إن منصوب بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
شجرة كان وأخواتها في
أمَّا إذا كان الخبر جمـلةً اسميةً أو فعليةً فعلُــها جـامد، أو متصرف قُصِدَ به الدعاء، فلا تحتاج إلى فاصل؛ مثال الاسمية قوله تعالى: ﴿ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 10] ، ومثال الجامد قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ [النجم: 39] ، ومثال مـا قُصِـدَ به الدُعَـاء قوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [النور: 9]. 3- إذا خففت (كأنَّ) بقِيت عاملةً، وجاز ذكرُ اسمِها وهو الأكثر، وجاز حذفه قليلًا؛ قال الشاعر يَصِف امرأة:.................... *** كأنْ ظبية تعطو إلى وارِقِ السَلَم [5]
رُوِي بنصب ظبية على أنها اسم كأنْ، وجملة تعطو صفته والخبر محذوف، ورُوِيَ برفع ظبية على أنها خبر كأن واسمها محذوف. شبكة الألوكة. وإذا كان خبرها جملةً فعليةً وَجَبَ أن يُفصَل بينها وبين الفعل بلَمْ أو قَـدْ؛ مثـال ( لم) قـوله تعالى: ﴿ كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24] ، ومثال ( قد) قول الشاعر عن الحرب:................... *** فمحـذورُها كأنْ قد ألَمَّا [6]
اسم كأنْ في المثالين ضمير الشأن محذوف، والجملة الفعلية خبرها.
شجرة كان وأخواتها للاطفال
كَفُّ هذه الأحرف عن العمل:
إذا اقترنت بهذه الأحرف (ما) الزائدة [2] ، كَفَّتها عن العمل، وزال اختصاصها بالأسماء؛ تقول: إنما زيد كاتب، فإنما كافة ومكفوفة (الكافة ما والمكفوفة إنَّ)، وزيد كاتب مبتدأ وخبر، وتقول: إنما يفوز الصادق، فقد دخلت على الفعل، وفي القرآن الكريم: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [ص: 65] ، و ﴿ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴾ [يس: 11]. شجرة كان وأخواتها في. ويُستثنى من ذلك ( ليت)، فإنها إذا اقترنت بما تبقى مختصةً بالأسماء، لذلك أجازوا إعمالَها وإهمالها، تقول: ليتما أخاك حاضرٌ ( بالإعمال)، وليتما أخوك حاضر ( بالإهمال). تخفيف النون:
1- إذا خففت (إن) المكسورة الهمزة جاز إعمالُها وإهمالُها، تقول: إنْ زيدًا منطلقٌ، وإنْ زيدٌ لَمنطلقٌ، وإذا أُهمِلت وجبَ اقترانُ خبرها بلام التوكيد [3] ، كما في المثال الثاني المتقدم. 2- إذا خُففت (أن) المفتوحةُ الهمزةِ بَقيت عاملةً، ولكن يجب فيها أمـور:
الأول: أن يُحذَف اسمُها على أنه ضمير الشأن. الثاني: أن يكون خبرها جملةً فعليةً أو اسمية.
شجرة كان وأخواتها Wordwall
زيادة كان:
الأصل في كان أن تُستعمل ناقصةً فتحتاج إلى اسم مرفوع وخبر منصوب، مثل: كان الرجل نائمًا، وتستعمل تامة كما سبق قبل هذا، وتستعمل زائدة، فلا تحتاج إلى اسم ولا خبر، ولكن بشرطين: أحدهما أن تكون بلفظ الماضي، والثاني أن تقع بين شيئين متلازمَين ليسا جارًّا ومجرورًا؛ تقول: ما كان أحسنَ الصدقَ، فكان هنا زائدة، وقد وقعت بين (ما) التعجبية وفعل التعجب، وتقول: لم يُوجَد كان مثلُك، فقد وقعت بين الفعل ومرفوعه، يوجد فعل مضارع مبني للمجهول، ومثلُ نائب فاعل والكاف مضاف إليه. حذف نون مضـارع كان:
يجوز حذف نون مضارع كان في حالة الجزم بشرط ألا يتصل بضمير نصب ولا بحرفٍ ساكنٍ ولا يكون موقوفًا عليه؛ قال تعالى على لسان مريم: ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾ [مريم: 20]، ولا يجوز الحذف في مثل: إن يَكُنْهُ، لاتصال الفعل بضمير نصب، ولا في مثل: لم يكن الرجل حاضرًا، لاتصال الفعل بحرف ساكن، وإذا قلتَ: لم يك خالد حاضرًا، وأردت الوقوف على لم يك قلتَ: لم يكن. حذف كان:
يجوز حذف كان إمَّا وحدها، وإمَّا مع اسمها، أما حذفها وحدها والتعويض عنها بما، فذلك بعد (أنْ) المصدرية في المواضع التي يراد بها تعليل فعل بفعل، تقول: أمَّا أنت منطلقًا انطلقتُ، و(أما) هنا هي أن المصدرية وما الزائدة، فأدغمت النون في الميم، وأصل الجملة: انطلقتُ لأنْ كنتَ منطلقًا، فحُذفت كان وعُوِّض عنها بما، فانفصل الضمير وحُذفت اللام، ففي قولك: أما أنت منطلقًا انطلقتُ، أنت اسم كان المحذوفة، ومنطلقًا خبرها، والتعليل فيها هو أنك تريد: أني انطلقتُ لأنك انطلقتَ.
وأمَّـا حذفها مع اسمها، فذلك بعد (إنْ) و(لو) الشرطيتين، مثل: المرءُ مَجزِيٌّ بعمله إن خيرًا فخيرٌ أو شرًّا فشر؛ أي: إن كان عمله خيرًا أو كان عمله شرًّا، فخيرًا خبر لكان المحذوفة مع اسمها، وشرًّا خبر لها كذلك، ومثل: التَمسْ ولو خاتمًا من حديد؛ أي: ولو كان ما تلتمِسُه خاتمًا من حديد، فخاتمًا خبر لكان المحذوفة مع اسمها. الحروف التي تعمل عمل الفعل الناقص:
هي: (ما) و(لا) و(لات) [2] النافيات المشبَّهات بليس. كان وأخواتها (أمثلة وشرح). (ما) مثـل: مـا أنت رابحـًا؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾ [يوسف: 31] [3] ، ولا تعمل هذا العمل إلا بشروط ثلاثة وهي:
(1) ألا يتقدم خبرها على اسمها. (2) ألا تقترن بإنْ الزائدة. (3) ألا يقترن خبرها بإلا، فلا تعمل في مثل: ما ظُلمٌ طردُ الكاذب، لتقدم الخبر، ولا في مثل: ما إن أنت حاضرٌ، لوجود إن الزائـدة، ولا في مثل: ما أنت إلا تاجـر، لوجود إلا، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾ [آل عمران: 144]. ( لا) كقول الشاعر:
تَعَزَّ فلا شيءٌ على الأرض باقيًا ***................... [4]
ولا تعمل هذا العمل إلا بشروط أربعة، وهي:
(1) ألا يقترن الخبر بإلا.