إن قامت العزباء في المنام بقطع ذيل البرص ولكنه لم يمت وكان يُحرك ذيله، فمعنى ذلك أن هناك مشاكل كثيرة ولا تستطيع حلها بسهولة. عندما تحلم أنها تضرب البرص، فهذه إشارة بأنها سوف تنهي صداقتها بكل شخص يُنافقها ويسيء إليها. إن شاهدت البرص في الحمام فيعني ذلك الحلم أن هناك شخص ما يحاول التقرب والتودد إليها كي يعرف عن حياتها الكثير حتى يسيء لها ويشوه سمعتها. عند رؤيتها البرص يحاول عضها وكانت العضة خفيفة لا تُسبب لها وجع، فيعني ذلك أنها تتعرض لكلام سيء من أحد الأشخاص ولكن لا تُبالي، أما إن كانت العضة شديدة وموجعة، فيُشير ذلك إلى أن الكلام السيء سوف يجعلها تكتئب وتكون في حالة نفسية سيئة. البرص في الحلم للمتزوجة إذا رأت المتزوجة في المنام البرص، فيكون ذلك دليل على دخول امرأة غير صالحة في حياتها وتحاول الإيقاع بينها وبين زوجها حتى يتركوا بعضهم. إذا شاهدت الرائية في منامها البرص يعيش معها في البيت وتُربيه، كانت تلك إشارة واضحة بأن هناك شخص في بيتها يغتاب ويُنافق للآخرين، وربما تومىء هذه الرؤية بأنها شخصية سوداء القلب ولا تتمنى الخير لأحد. إن رأت البرص فوق أموالها، فهذا يعني أن الأموال يتم سرقتها، أما رؤيتها للبرص يسري فوق جسمها ولا تخاف منه، فذلك دليل على أنها تتعرف على أشخاص سيئين وسوف تتسم بسماتهم مع الوقت.
تفسير رؤية البرص في المنام &Ndash; زيادة
نعرض لكم تفسير قتل البرص في المنام وما قد ينتج عنه من معاني تدارسَها العلماء منذ القدم، ولتداخل هذه الدلالات وما تشير إليه كان لابد من جمعها وشرحها في موسوعة تبعًا لتأويل العلماء، يُعنى صاحب الحلم دائما بفك رموزه وتحليله حتى يعلم ما إذا كان وراءه من رسالة أم أنها مجرد أضغاث أحلام. تفسير قتل البرص في المنام
يهرب البرص دائمًا ويصعب الإمساك به لسرعته ولقدرة بعض أنواعه على التمويه في تغيير لونها تبعا للبيئة المحيطة كالحرباء، فما هو تفسير ظهوره في الحلم. يشير قتل البرص بوجه عام إلى الخير الوفير والرزق الواسع الذي قد يصيب صاحب الرؤيا. يرمز قتل البرص باليد إلى الخير وصلاح حال الرائي فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اقتُلوا الوَزَغَ؛ فإنَّهُ كان يَنفُخُ على إبراهيمَ عليه السَّلامُ النَّارَ". يُعد قتله رمزًا للحكمة والاعتدال في كل الأمور والذكاء. يشير قتل البرص إلى الثراء وسعة الرزق في اسرع وقت. يرمز قتل البرص إلى انتهاء علاقة سامة وغير مستقرة، بما فيه مصلحة ونفع في المستقبل. يشير رؤية البرص على ملابس الرائي إلى أنه سيقدم له هداية من شخص عزيز عليه. يرمز خروج البرص من المنزل في المنام على عكس دخوله إلى وجود راحة وطاقة إيجابية بين سكان المنزل.
تفسير حلم البرص ينفخ في مال الحالم ومن يري في المنام البرص ينفخ في ماله يدل ذلك الى تعرضه لازمة مالية كبيرة في الفترة المقبلة. ومن يري في المنام انه يقتل البرص تشير الى تخلص الرائي من جميع الأشخاص السيئين الذين في حياته. حلم خروج البرص من المنزل في المنام ومن يري في المنام خروج البرص من منزله في المنام يدل ذلك علي انتهاء كافة الهموم والمشاكل التي في حياة الرائي والله اعلم.
شرح حديث
"يا عبادي، إني حرَّمت الظلمَ على نفسي"
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: ((يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا. يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم. يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا من أطعمته، فاستطعموني أُطعمكم. يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أَكْسُكم. يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما نقص [ذلك] من ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيدٍ واحد فسألوني، فأعطيت كل واحدٍ مسألته - ما نقص ذلك مـما عندي إلا كما ينقص الـمخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي، إنـما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمَدِ الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه))؛ رواه مسلم.
شرح حديث: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
والظلم: أن يعاقب بذنوب غيره، ومثل هذا كثير في القرآن، وهو مما يدل على أن الله قادر على الظلم، ولكنه لا يفعله؛ فضلًا منه وجودًا، وكرمًا وإحسانًا إلى عباده، وقد فسر كثير من العلماء الظلم: بأنه وضع الأشياء في غير موضعها؛ قاله ابن رجب رحمه الله [4]. ((وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا))؛ أي: إنه حرَّم الظلم على عباده، ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم، فحرام على كل عبد أن يظلم غيره. والظلم نوعان: أحدهما: ظلم المرء نفسه، وأعظمه الشرك والكفر على اختلاف أنواعهما، ثم تليها المعاصي على اختلاف أجناسها، والثاني: ظلم المرء غيره، وهو المنهي عنه ها هنا؛ أي: لا يظلم بعضكم بعضًا. ((يا عبادي))، كرر النداء زيادة في تشريفهم وتعظيمهم؛ ولذا أضافهم إلى نفسه. ((كلكم ضال))؛ أي: غافل عن الشرائع، ((إلا من هديته))؛ أي: وفَّقْتُه ومنعت عنه أسباب الضلالة، ((فاستهدوني))؛ أي: اطلبوا مني الهداية، ((أهدِكم)) أدلكم على طرق النجاة في الدنيا والآخرة. ((يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا من أطعمته، فاستطعموني أُطعمكم، يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوته، فاستكسوني أَكْسُكم))؛ أي: كل واحد منكم في حاجة إلى الطعام والكسوة؛ فهو الذي تفضل عليكم، فخلق أصول الأشياء وفروعها - ومنها الطعام والكسوة - وتكفل بالرزق؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]، وخص الطعام والكسوة بالذكر دون غيرهما؛ لأنهما أهم شيء يهم العبد في حياته.
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي | موقع البطاقة الدعوي
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
عن أبى ذر الغفاري رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته. فاستهدوني أهدكم. يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته. فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته. فاستكسوني أكسكم. يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم. كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا. قاموا في صعيد واحد فسألوني. فأعطيت كل إنسان مسألته. ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ".
[ فوائد حديث ] يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي - هوامير البورصة السعودية
((يا عبادي، إنكم تخطئون))؛ أي: تفعلون الخطيئة أو الذنب، ((بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا))؛ أي: أسترها وأعفو عنها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53]. ((فاستغفروني))؛ أي: اطلبوا مني مغفرة ذنوبكم، وأصل الغفر: الستر، وغفرت المتاع: سترته، وغفران الذنب: ستره، ((أغفر لكم))؛ أي: أستر ذنوبكم وأمحُ أثرها ولا أؤاخذكم بها. ((يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني))؛ أي: لا يلحقني منكم ضر ولا نفع، فملكي ثابت كامل، لا يزاد بطاعتكم، ولا ينقص بمعاصيكم، وإنما طاعاتكم منفعتها لكم، ومعاصيكم ضررها عليكم؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]. ((يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا))، هو إشارة إلى أن ملكه لا يزيد بطاعة الخلق، ولو كانوا كلهم بررة أتقياء، قلوبهم على قلب أتقى رجل منهم، ولا ينقص ملكه بمعصية العاصين، ولو كان الجن والإنس كلهم عصاة فجرة قلوبهم على قلب أفجر رجل منهم؛ فإنه سبحانه الغني بذاته عمن سواه، وله الكمال المطلق في ذاته وصفاته وأفعاله، فملكه ملكٌ كامل لا نقص فيه بوجه من الوجوه على أي وجه كان.
منزلة الحديث:
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هذا الحديث شريف القدر، عظيم المنزلة؛ ولهذا كان الإمام أحمد يقول: هو أشرف حديث لأهل الشام، وكان أبو إدريس الخولاني إذا حدَّث به جثا على ركبتيه [1]. • قال الفشني رحمه الله: هو حديث عظيم رباني، مشتمل على فوائد عظيمة في أصول الدين وفروعه، وآدابه، ولطائف القلوب [2]. • قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هذا الحديث قد تضمن من قواعد الدين العظيمة في العلوم والأعمال، والأصول والفروع؛ فإن تلك الجملة الأولى وهي قوله: (( حرمت الظلم على نفسي)) تتضمَّن جُلَّ مسائل الصفات والقدر إذا أعطيت حقها من التفسير [3]. غريب الحديث:
• حرَّمت الظلم: أي لا يقع مني، بل تعالَيْتُ عنه وتقدست. • ضال: غافل عن الشرائع. • إلا من هديته: أرشدته. • فاستهدوني: اطلبوا مني الهداية. • صعيد واحد: أرض واحدة ومقام واحد، والصعيد وجه الأرض. • المخيط: الإبرة. • أحصيها لكم: أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفَظة. • أوفيكم إياها: أوفيكم جزاءها في الآخرة. شرح الحديث:
((يا عبادي))، الخطاب للمكلفين؛ بدليل أمر التشريع، والنداء نداء تشريف وعز. ((إني حرمت الظلم على نفسي))؛ أي: إنه منع نفسه من الظلم لعباده؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29]، وقال: ﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 108]، وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ﴾ [يونس: 44].
غنى الله عن خلقه:
ثم بين جل وعلا غناه عن خلقه ، وأن العباد لا يستطيعون أن يوصلوا إليه نفعا ولا ضرا ، بل هو سبحانه غني عنهم وعن أعمالهم ، لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين ، ولكنه يحب من عباده أن يتقوه ويطيعوه ، و يكره منهم أن يعصوه ، مع غناه عنهم ، وهذا من كمال جوده وإحسانه إلى عباده ، ومحبته لنفعهم ودفع الضر عنهم ، قال سبحانه: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} ( فصلت 46). خزائن الله لا تنفد:
ثم بيَّن سبحانه كمال قدرته وسعة ملكه ، وعظيم عطائه ، وأن خزائنه لا تنفذ ، ولا تنقص بالعطاء ، ولو أَعْطَي الأولين والآخرين من الجن والإنس ، جميع ما سألوه في وقت واحد ، وفي ذلك حثُ للخلق على سؤاله وحده ، وإنزال حوائجهم به ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( يد الله ملأي لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض - أي لم ينقص - ما في يمينه). إحصاء الأعمال:
ثم ختم الحديث ببيان عدله وإحسانه على عباده ، فبيَّن أنه يحصي أعمال العباد ثم يوفيهم أجورها وجزاءها يوم القيامة ، فإن وجد العبد في صحيفته أعمالاً صالحة ، فهي محض إحسان وتفضُّل منه جل وعلا ، حيث وفق العبد إليها وأعانه عليها ، ووفاه أجرها وثوابها ، ولذلك استحق الحمد والثناء ، وإن وجد غير ذلك فليوقن أن الله عامله بالعدل ولم يظلمه شيئا ، وإن كان هناك من يستحق اللوم فهي النفس التي أمرته بالسوء وسولت له المعصية والذنب.