اللواء عمرو عادل نائب رئيس الرقابة الإدارية: مصر تبنت منهجًا ثابتًا في دعم العمل الدولي لمكافحة الفساد أبو العينين: مصر وضعت استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد بعد ثورة 30 يونيو جمال حسين: كشف حقيقة التسريبات المفبركة لـ عبد الله الشريف ضربة معلم للجماعة الإرهابية
- جمال حسين على موقع
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب الحلقه 05
جمال حسين على موقع
هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بسياسي أو سياسية من الكويت بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
حسين جمال
الفكر والثقافة العامة
الصفحات
178
اللغة
العربية
لمحة عن الكتاب
كتاب حبة ونس بقلم حسين جمال
التحميل غير متوفر حفاظا على حقوق المؤلف و دار النشر
شارك الكتاب مع اصدقائك
كتب ذات صلة
كتاب مسلكيات
(3)
كتاب تاريخ القراءة
(0)
كتاب تأملات في الدين والحياة
كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب
(1)
كتب أخرى لحسين جمال
وروى ابْن وَهْب، عَنِ السري بْن يَحْيَى، عَنِ الْحَسَن- أن عبيد الله ابن عُمَر قتل الهرمزان بعد أن أسلم، وعفا عَنْهُ عُثْمَان، فلما ولي علي خشي على نفسه، فهرب إِلَى مُعَاوِيَة، فقتل بصفين.
عبيد الله بن عمر بن الخطاب الحلقه 05
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني موسى بن يعقوب، عن أبي وَجْزة، عن أبيه قال: رأيتُ عبيد الله يومئذٍ وإنّه ليناصي عثمان وإن عثمان ليقول: قتلك الله قتلتَ رجلًا يصلّي وصبيّة صغيرة وآخر من ذمّة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ما في الحقّ تَرْكك. قال فعجبتُ لعثمان حين وليَ كيف تركه، ولكن عرفتُ أنّ عمرو بن العاص كان دخل في ذلك فَلَفَتَه عن رأيه. أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني عبد الله بن جعفر، عن ابن أبي عون، عن عمران ابن مَنَّاح، قال: جعل سعد بن أبي وقّاص يُنَاصي عبيدَ الله بن عمر حين قَتَلَ الهُرْمُزان وابنةَ أبي لؤلؤة، وجعل سعد يقول وهو يُنَاصِيه: لا أُسْدَ إلا أنْتَ تَنْهِتُ واحِدًا وغالتْ أسودَ الأرض عنك الغوائـــلُ والشعر لكلاب بن عِلاط أخي الحجّاج بن عِلاط، فقال عبيد الله: تَعَلّم أنّي لَحْـمُ ما لا تُسـيغُـهُ فكُلْ من خَشاشٍ الأرْضِ ما كنتَ آكلا فجاء عمرو بن العاص فلم يزل يكلّم عبيد الله ويرفق به حتّى أخذ سيفه منه وحُبس في السجن حتّى أطلقه عثمان حين وَليَ. عبيد الله بن عمر بن الخطاب - المعرفة. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عُتْبة بن جُبيرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: ما كان عبيد الله يومئذ إلّا كهيئة السبع الحَرِب، جَعَل يعترض العجم بالسيف حتى حُبس في السجن، فكنتُ أحسبُ أنَّ عثمان إِنْ وليَ سيقتله لما كنت أراه صنع به، كان هو وسعد أشدّ أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عليه.
وقال: والله لأَقتلن من يصغر هؤلاء في جنبه. فأَرسل إِليه صهيب عَمْرو بن العاص، فَأَخذ السيف من يده، وصهيب كان قد وصى إِليه عمرُ بالصَّلاَة عليهِ ويُصَلِّي بالناس إِلى أَن يقوم خَلِيفةٌ. فلما أَخذ عَمْرُو السيفَ وثب عليه سعدُ بن أَبي وقاص فتناصبا وقال: قتلت جاري وأَخْفَرْتَنِي! فحبسه صهيب حتى سلمه إِلى عثمان لما استخلف. فقال عثمان: أَشيروا عليَّ في هذاالرجلِ الذي فَتَقَ في الإِسلام مَا فَتَقَ! فأَشار عليه المهاجرون أَن يَقْتُلَه، وقال جماعة منهم عمرو بن العاص: قُتِل عُمَرُ أَمْسِ ويقتلُ ابنُه اليومَ! أَبعد الله الهُرْمُزانَ وجُفَيْنَة! فتركه وأَعطى ديةَ مَنْ قتل. ص178 - كتاب الأخبار الطوال - مقتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب - المكتبة الشاملة. وقيل: إِنما تركه عثمان لأَنه قال للمسلمين: مَنْ وَلِيُّ الهُرْمُزَان؟ قالوا: أَنت. قـال: قد عَفَوْتُ عن عُبَيْدِ اللّه. وقيل: إِن عثمانَ سَلَّمَ عبيدَ اللّه إِلى القماذيان بن الهرمزان ليقتله بأَبيه. قال القماذيان: فأَطاف بي الناس وكلموني في العفو عنه، فقلت: هل لأَحد أَن يمنعني منه؟ قالوا: لا. قلت: أَليس إِن شئت قتلته؟ قالوا: بلى. قلت: قد عفوت عنه. قال بعض العلماء: ولو لم يكن الأَمر هكذا لم يقل الطَّعَّانُون على عثمان: عدل ست سنين.