– تفسير السعدي: فسر السعدي قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ)، أن القرآن الكريم الذي انزله الله من عنده والذي يحتوي على الكثير من المعجزات وفيه كل الدلائل والتذكير، وفسر قوله تعالى ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) أي الله الذي انزل هذا الكتاب الكريم بما فيه من معجزات قادر على حفظه من كل شيطان يحاول تغيره، فلقد حفظه الله في قلب الرسول حين أنزله عليه، وحفظه في قلب المسلمين المتقيين، والله سوف يحفظه من أي تغير سواء في الزيادة أو النقصان، وحفظ آياته من أن يتغير فيها أي لفظ، وحفظه أن تتغير أي معنى من معانيه، ويعتبر هذا من آيات ومعجزات الله. – تفسير بن كثير: فسر بن كثير الآية الكريمة أن الله هو الذي أنزل القرآن الكريم وهو الوحيد الذي يستطيع أن يحفظه من أي تغير يطرأ فيه، كما شارك تعالى عملية الحفظ بقوله ( إنا له لحافظون) ويعود الضمير على الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الله سوف يحفظه ويحفظ القرآن. – تفسير القرطبي: فسر القرطبي قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أن الله الذي أنزل القرآن الكريم قادر على أن يحفظه، فلا يضاف إليه حرف أو ينقص منه شيء، وقد قال قتادة وثابت البناني: (حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا، فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا)، كما قال آخرون: (بما استحفظوا، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا).
- إنا نحن نزلنا الذكر وإنا
- إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
- كيف تخطف الحاضرين في كلمة افتتاحية اجتماع عمل خلال 60 ثانية؟ (إنفوجراف) | الرجل
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا
تاريخ النشر: الإثنين 13 صفر 1427 هـ - 13-3-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 72294
16052
0
246
السؤال
تحجج بعض النصارى عند ذكر التحريف في التوراة والإنجيل بأن ذلك غير صحيح وذلك بقول الله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، وأشار إلى أن آية أخرى تفيد بأن النصارى واليهود من ضمن أهل الذكر مع المسلمين وهي: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، وآية آخرى بنفس المعنى، وفي التفاسير مشار إليهم بذلك، أرجو الإفادة والرد؟ وجزاكم الله خيراً.
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
القول في تأويل قوله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( 9))
يقول تعالى ذكره: ( إنا نحن نزلنا الذكر) وهو القرآن ( وإنا له لحافظون) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ، ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( له) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، وحدثني الحسن ، قال: ثنا شبابة ، قال: ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى ، قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله ( وإنا له لحافظون) قال: عندنا. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، قال في آية أخرى ( لا يأتيه الباطل) والباطل: إبليس ( من بين يديه ولا من خلفه) فأنزله الله ثم حفظه ، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا ، حفظه الله من ذلك. حدثني محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وإنا له لحافظون) قال: حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا أو [ ص: 69] ينقص منه حقا ، وقيل: الهاء في قوله ( وإنا له لحافظون) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه.
والثاني: ﴿ وَما كانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾؛ أي: سيحل بكم العذاب أيها المشركون في حالة إنزال الملائكة. والثالث: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾، وإليك بيان تلك الآيات بما يقتضيه المقام:
الأول: قوله تعالى: ﴿ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾؛ أي: ما ننزل الملائكة إلا تنزيلًا ملتبسًا بالحق؛ أي: بالوجه الذي تقتضيه حكمتنا، وجرت به سنَّتُنا، كأن ننزلهم لإهلاك الظالمين، أو لتبليغ وحينا إلى رسلنا، أو لغير ذلك من التكاليف التي نريدها ونقدرها، والتي ليس منها ما اقترحه المشركون على رسولنا صلى الله عليه وسلم من قولهم: ﴿ لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾، ولذا اقتضت حكمتنا ورحمتنا عدمَ إجابة مقترحاتهم. الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَما كانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾: بيان لما سيحل بهم فيما لو أجاب الله تعالى مقترحاتهم، وهذه الجملة جواب لجملة شرطية محذوفة، تفهم من سياق الكلام، والتقدير: ولو أنزل سبحانه الملائكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وبقي هؤلاء المشركون على شركهم مع ذلك، لعُوجِلوا بالعقوبة المدمرة لهم، وما كانوا إذا ممهلين أو مؤخرين، بل يأخذهم العذاب بغتة.
الحقيقة تُقال، أنه لم يسبق لي أن تخرجت من جامعة، وأن وجودي في هذا الحفل هذا هو أقرب ما كنت يوماً من التخرّج الجامعي. اليوم أريد أن أحكي لكم ثلاث قصص من حياتي. هذا هو كل ما في الأمر، لا شئ عظيم، فقط ثلاث قصص ». اقرأ أيضًا: أسرار العبقري.. السبب الوحيد الذي دفع ستيف جوبز لإطفاء هاتفه! ما هي أفضل طرق كيفية افتتاح اجتماع فاعلية؟
ألقاء الخطابات «فن» وليس «علم»، لذلك فإنه ليس هناك قواعد ثابتة لكيفية بدء كلمة افتتاحية اجتماع عمل ولكن ذلك يعتمد على نوعية الجمهور واهتمامهم، فيمكنك أن تبدأ مثلاً بإلقاء بيت شعر، أو عرض رقم صادم من إحدى الإحصائيات التي تخص موضوع الخطاب، أو كما قلنا قصة ذات علاقة بالخطاب، وقم بتجربتها على أصدقائك أو زملائك في العمل قبل تطبيقها لمعرفة مدى تأثيرها، وستعرف أنك حصلت على اهتمام الجمهور عندما تجدهم متلهفين لأن تكمل حديثك. اقرأ أيضًا: 8 من أهم أنواع الاجتماعات التي تحتاج إليها في عملك
إذن فإن المفتاح الرئيسي لخطاب فعال هو أن «تجعله جديراً لجمهورك، حتى يعرفوا أنه يستحق وقتهم، وبعدها سيكونون جميعاً تحت سيطرتك لطرح أفكارك وآرائك.
كيف تخطف الحاضرين في كلمة افتتاحية اجتماع عمل خلال 60 ثانية؟ (إنفوجراف) | الرجل
إن كل مشروع من مشاريع الحكومة الإلكترونية هو عبارة عن عملية إصلاح للإدارة العامة وهي مشاريع اجتماعية-تقنية تتضمن عناصر مثل البعد الإنساني والبعد الاجتماعي. إن التأكد من ذلك هو أمر سهل إلا أن القيام بذلك والشعور به وتحقيق مشاريع ملموسة تخدم الشعب من خلال هذه المعلومات لهو أمر صعب ويتطلب جهدا وعرقا يمتد لسنوات طويلة. إن هذه الدولة بنت وهيأت رأس المال البشري الذي يمتلك هذه الصفات، وأصبحت مدرسة الحياة في الحكومة الالكترونية تخرج طلابها. أثبت هؤلاء الخريجون نجاحهم وتفوقهم في وزارة العدل والمصالح العقارية ووزارة المالية ووزارة الصحة، وبدؤوا بإدارة نظم الحكومة الالكترونية (النظم وليس المشاريع) العاملة بعناية وجدارة كبيرين. لقد آن أوان نقل القدرة في إدارة مشاريع ونظم الحكومة الالكترونية في القطاع العام. يعتبر اكتساب تجربة إدارة المشروع في الحكومة الالكترونية غالي الثمن ويستغرق الكثير من الوقت للدول التي بدأت حديثا الخوض في هذا المجال، ولكن بالنسبة للدول التي يتم النقل منها فهو سهل جدا ويشبه تصوير مخطط بناء ما بآلة تصوير. ولكن بشرط أن يتم تصميم الأرضية والآلات اللازمة لهذا النقل بعقلانية وأن تكتسب آليات النقل طابعا مؤسساتيا.
السادة الضيوف الأكارم:
إن دول المنطقة تتابع الخبرة التي توصلت إليها تركيا في موضوع الحكومة الالكترونية، سواء على صعيد الخبرات المتراكمة لمدراء و مخططي المشاريع والخبرة المطلقة في القطاع العام أو على صعيد المستوى الذي وصل إليه قطاعنا الخاص والذي أثبت نجاحه في مجال تطوير البرامج. كما إن بعض برامجنا المتعلقة بالحكومة الالكترونية قد لاقت تقديرا على المستوى الأوروبي وبدأت مشاريعنا تحصد جوائز دولية. إن تطوير أي مشروع لحكومة إلكترونية و تشميله على مستوى الدولة يتطلب جهدا يتجاوز العشر سنوات. تتضمن هذه الجهود وجود العشرات من مدراء المشاريع و جهود المئات من طواقم العمل ضمن المشاريع و إنفاق ملايين الدولارات من أجل البرامج و المعدات وبكل تأكيد الأخطاء التي من الممكن وقوعها و ما ينتج عنها من مصاريف. فيما يلي خيارين من اجل تحقيق هذه المشاريع التي تتطلب مئات الملايين من الدولارات في مكان آخر. 1- اكتشاف العجلة مجددا أي بما معناه بذل نفس الجهود والوقت والمال. 2- نقل الخبرات المتراكمة من قبل صاحبها إلى الجانب الآخر. عندما نتحدث عن إعادة إنشاء الخبرات الناجحة في بلد آخر فهذا يعني نقل العناصر المادية ( hard) و غير المادية.