من أقوال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام - YouTube
- من الصحابي الذي قتل أمية بن خلف؟ - إسألنا
أن يكون غلام
من أبناء عرب مكة ينشأ بين أهله لم يخالط الحكماء وخرج أعرف بالحكمة
ودقائق العلوم الإلهية من أفلاطون وأرسطو، ولم يعاشر أرباب الحكم
الخلقية والآداب النفسانية - لأن قريشاً لم يكن أحد منهم مشهوراً بمثل
ذلك - وخرج أعرف بهذا الباب من سقراط، ولم يُرب بين الشجعان - لأن أهل
مكة كانوا ذوي تجارة ولم يكونوا ذوي حرب - وخرج أشجع من كل بشر مشى على
الأرض، قيل لخلف الأحمر: أيما أشجع: عنبسة وبسطام أم علي بن أبي طالب؟
فقال: إنما يذكر عنبسة وبسطام مع البشر والناس، لا مع من يرتفع عن هذه
الطبقة! فقيل له: فعلى كل حال؟ قال: والله لو صاح في وجهيهما لماتا قبل
أن يحمل عليهما. وخرج أفصح من سحبان وقُس، ولم تكن قريش بأفصح العرب،
كان غيرها أفصح منها، قالوا: أفصح العرب جُرهُمْ وإن لم تكن لهم نباهة. وخرج أزهد الناس في الدنيا وأعفهم، مع أن قريشاً ذوو حرص ومحبة للدنيا. ولا غرو فيمن كان محمد (صلّى الله عليه وآله) مربيه ومخرجه، والعناية
الإلهية تمده وترفده: أن يكون منه ما كان). شرح النهج لابن أبي الحديد، ج16،
ص147، ط الحلبي
11 - قال الجاحظ: سمعت النظام يقول: ( علي بن
أبي طالب ( عليه السلام) محنة للمتكلم ، إن وفى حقه غلى ، وإن بخسه
حقه أساء ، والمنزلة الوسطى دقيقة الوزن ، حادة اللسان ، صعبة الترقي
إلا على الحاذق الذكي).
البيان في تفسير القرآن: ص 91
6 - قال الدكتور طه حسين: ( كان الفرق بين علي
( عليه السلام) ومعاوية عظيماً في السيرة والسياسة ، فقد كان علي
مؤمناً بالخلافة ويرى أن من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين
الناس ، أما معاوية فإنه لا يجد في ذلك بأساً ولا جناحاً ، فكان
الطامعون يجدون عنده ما يريدون ، وكان الزاهدون يجدون عند علي ما
يحبون). علي وبنوه: ص59
7 - قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض: ( إحتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل). عبقرية الإمام: ص 138
8 - قال الدكتور السعادة: ( قد أجمع المؤرخون
وكتب السير على أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام) كان ممتازاً
بمميزات كبرى لم تجتمع لغيره ، هو أمة في رجل). مقدمة الإمام علي للدكتور السعادة
9 - قال الدكتور مهدي محبوبة: ( أحاط علي
بالمعرفة دون أن تحيط به ، وأدركها دون أن تدركه). 10 ـ في الجزء السادس عشر من شرحه عند شرحه رسالة
الإمام (عليه السلام) إلى ابن عباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر واغتصاب
مصر بيد أصحاب معاوية، إذ يكتب إليه إلى البصرة يخبره بالخبر، يقول:
(انظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها
وتملكه زمامها، وعجب لهذه الألفاظ المنصوبة يتلو بعضها بعضاً كيف
تؤاتيه وتطاوعه سلسة سهلة، تتدفق من غير تعسف ولا تكلف... فسبحان الله
من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة والخصائص الشريفة!
لا نجوت إن نجا أمية» فخرج معه فريق من الأنصار في آثارنا فلما خشيت أن يلحقونا خلفت لهم ابنه لأشغلهم فقتلوه ثم أبوا حتى يتبعونا وكان رجلا ثقيلا فلما أدركونا قلت له ابرك فبرك فألقيت عليه نفسي لأمنعه فتخللوه بالسيوف من تحتي حتى قتلوه وأصاب أحدهم رجلي بسيفه وكان عبد الرحمن بن عوف يرينا ذلك الأثر في ظهر قدمه قال أبو عبد الله سمع يوسف صالحا وإبراهيم أباه. [2]
روى ابن اسحاق عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان أمية بن خلف لي صديقا بمكة ، وكان اسمي عبد عمرو، فتسميت حين أسلمت عبد الرحمن ونحن بمكة ، فكان يلقاني أمية إذ نحن بمكة فيقول: يا عبد عمرو أرغبت عن اسم سمّاكه أبواك فأقول: نعم، فيقول: فإني لا أعرف الرحمن، فاجعل بيني وبينك شيئا أدعوك به، أما أنت فلا تجبني باسمك الأول، وأما أنا فلا أدعوك بما لا أعرف، قال: فكان إذا دعاني يا عبد عمرو لم أجبه، قال: فقلت له: يا أبا علي اجعل ما شئت، قال: فأنت عبد الإله، قال: فقلت: نعم، قال: فكنت إذا مررت به، قال: يا عبد الإله فأجيبه، فأتحدث معه. حتى إذا كان يوم بدر ، مررت به وهو واقف مع ابنه علي بن أمية آخذا بيدي معي أدراع، قد استلبتها فأنا أحملها، فلما رآني قال لي: يا عبد عمرو فلم أجبه، فقال: يا عبد الإله، فقلت: نعم، قال: هل لك في فأنا خير لك من هذه الأدراع التي معك، قال قلت: نعم ها الله ذا، قال فطرحت الأدراع من يدي، واخذت بيده ويد ابنه، وأمية يقول: «ما رأيت كاليوم قط، أما لكم في اللبن من حاجة؟» (يعني إتخاذ الأسرى وافتدائهم بإبل كثير اللبن عوضاً عن القتل)، قال ثم خرجت أمشي بهما.
من الصحابي الذي قتل أمية بن خلف؟ - إسألنا
وقال أبو نعيم الأصبهاني في: "حلية الأولياء": " أبو بكر الصديق، السابق إلى التصديق، الْمُلَقَّبُ بِالْعَتِيقِ، المؤيَّد من الله بالتوفيق، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الحَضَر والأسفار"، وقد روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ( أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا، ـ يعني بلالاً ـ). قال الهروي: "( أبو بكر سيدنا) أي خيرنا وأفضلنا، (وأعتق) أي: أبو بكر (سيدنا): يريد عمر بقوله سيدنا الثاني ( بلالا)، وإنما قاله تواضعاً، فإن عمر أفضل منه إجماعا".. فرضي الله عن أبي بكر و عمر و بلال وجميع صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم. 6
0
4, 008
نعم فإنّ (اُبيّ بن خلف أو اُميّة بن خلف. أو العاص بن وائل) كان قد وجد قطعة متفسّخة من عظم لم يكن معلوماً لمن؟ وهل مات موتاً طبيعياً؟ أو في واحدة من حروب العصر الجاهلي المهولة؟ أو مات جوعاً؟ وظنّ أنّه وجد فيه دليلا قويّاً لنفي المعاد! فحمل تلك القطعة من العظم وذهب حانقاً وفرحاً في نفس الوقت وهو يقول: لأخصمن محمّداً
فذهب إلى الرّسول الأكرم (ص) وهو في عجلة من أمره ليقول له: قل لي من ذا الذي يستطيع أن يلبس هذا العظم البالي لباس الحياة من جديد؟ وفتّ بيده قسماً من العظم وذرّه على الأرض، واعتقد بأنّ الرّسول (ص) سيتحيّر في الجواب ولا يملك ردّاً
والجميل أنّ القرآن الكريم أجابه بجملة وجيزة مقتضبة وهي قوله تعالى: (ونسي خلقه).