تختلف طرق علاج الوسواس والخوف من الموت وتتعدد بحسب صعوبة الحالة. الموت هو الحقيقة المطلقة التي لا يوجد مهرب منها. ويتمتع كل شخص بنظرة مختلفة إلى الموت ويتعامل مع هذه الظاهرة بطريقة معينة. لكن، ثمة الكثير من الأشخاص الذين يخافون من الموت إلى درجة الوسواس. ويمثل الوسواس حالة مرضية من الناحية النفسية قد تؤدي إلى منع الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وقد يرافقها الكوابيس ونوبات الهلع عند التكلم عن الموضوع. علاج الوسواس والخوف من الموت يزورك كل يوم. وإن كنتِ تواجهين هذه المشكلة، تعرفي معنا على كيفية علاج الوسواس والخوف من الموت. اقرئي أيضاً: الشعور بالخوف من الموت وكيفية التخلص منه
علاج الوسواس والخوف من الموت
ثمة طرق مختلفة من أجل علاج الوسواس والخوف من الموت ، والتي تشمل الآتي:
العلاج بالكلام: تمثل هذه الطريقة تأدية العلاج من خلال التعبير عن الأفكار التي تدور في الذهن وعن المشاعر بهدف تقبلها والتأقلم معها. العلاج المعرفي السلوكي: تهدف هذه الطريقة إلى تغيير نمط التفكير بموضوع الموت. ممارسة الاسترخاء: تلعب هذه التقنية دوراً كبيراً في تخفيف الأعراض المرافقة للخوف والوسواس من الموت، إذ تركز على ممارسة تمارين التأمل واتباع تقنية التنفس العميق.
- علاج الوسواس والخوف من الموت مترجم
- فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار....
علاج الوسواس والخوف من الموت مترجم
تاريخ النشر: 2021-01-19 01:45:40
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. كنت أعاني من نوبات الهلع لمدة شهرين، وهذا ما جعلني أحس بالموت في كل لحظة، مما أدى إلى إصابتي بالوسواس والتفكير بالموت طوال الوقت، والتفكير الزائد أصابني بسوء الهضم، وفقدان الشهية وكره كل شيء، ثم تحول إلى وسواس الأمراض، فكلما شعرت بألم ظننت أنه السرطان. علاج الوسواس والخوف من الموت مترجم. وفي هذه الأيام الأخيرة مرضت خالتي بمرض السرطان، وكنت أذهب معها للطبيب، بعدها ماتت وبدأ وسواس الموت بكثرة، وأقول أنام ولم أستيقظ، ألاحظ أن كل شيء متطابق، عائلتي يتكلمون عن الموت بكثرة، ولا أنام من كثرة التفكير، ألاحظ الموت في كل مكان، أدخل لمجموعة التواصل الاجتماعي يظهر لي فلانا مات صغيرا، وتظهر لي منشورات عن الموت، وفي التلفاز كذلك، وهذه الأيام أحس بوخزات في قلبي فأقول: سوف أموت بسكتة قلبية. وبالأمس حلمت حلما مرعبا وهو أنني مريضة جدا، ورأيت خالتي المتوفية جالسة، وقالت لي: أنت ضيفة الله، بعدها استيقظت وأنا مخلوعة ومرعوبة، ودائما أفكر في الموت، حتى لو خرجت مع أصدقائي لا أستمتع بل أفكر في الموت فقط. سؤالي: هل هذا وسواس أم إندار من عند الله؟ أريد التفسير، وشكرا.
ذات صلة ما هو علاج وسواس الخوف من الموت كيف أتخلص من وسواس الخوف من الموت
أعراض الوسواس والخوف من الموت
يُعبِّر رهاب الموت (بالإنجليزيّة: Thanatophobia) عن خوف الإنسان من الموت، وقد لا تظهر أعراض الإصابة بهذه الحالة في كلِّ الأوقات، حيث قد يتعرَّض المُصاب لظهور الأعراض في حالة التفكير في موته، أو موت أحد الأشخاص القريبين منه، وفيما يأتي الأعراض التي يُمكن أن تظهر على المُصاب: [١]
الحساسيّة ضِدَّ درجات الحرارة المرتفعة، أو المنخفضة. الشعور بألم في المعدة. الإصابة بالغثيان. التعرُّض لخفقان القلب، أو عدم انتظام دقّات القلب. التعرُّق. الإصابة بالدوخة. ارتفاع مستويات التوتُّر. الإصابة بنوبات الذعر بشكلٍ مُتكرِّر. قد تظهر الأعراض العاطفيّة الآتية عند زيادة سوء حالة رهاب الموت: [١]
مواجهة القلق بشكلٍ مُستمرّ. الشعور بالذنب. التهيُّج. الشعور بالحزن. الشعور بالغضب. أعراض الوسواس والخوف من الموت - Layalina. تجنُّب التعامل مع العائلة، والأصدقاء لفترة طويلة من الزمن. أسباب الوسواس والخوف من الموت
يُعتبَر رهاب الموت من الاضطرابات النفسيّة المنفصلة؛ إلّا أنَّه قد يرتبط مع أمراض نفسيّة أخرى، ومنها الاكتئاب ، واضطرابات القلق ، وتُوجَد العديد من المُسبِّبات التي تقود إلى الإصابة برهاب الموت، وقد ترتبط مُحفِّزات الإصابة بهذا الرهاب بصدمة سابقة كادت أن تقتل المُصاب، أو موت أحد الأشخاص المُقرَّبين منه، كما قد يواجه الشخص المُصاب بمرض شديد خطر الإصابة بهذا الرهاب؛ بسبب القلق حول الموت على الرغم من عدم ارتباطه بالأمراض؛ حيث إنَّ هذا الرهاب يرتبط بالقلق النفسيّ في أغلب الحالات.
ترتبط ثقافة الاعتذار أيضا بالمجتمع والمدرسة والجامعة فالبيئة المحيطة بالشخص تساهم في تكوين ثقافة الاعتذار لديه، كما أن للدين أيضا دور أساسي في تكوين هذه الثقافة لدى الشخص لما يحمله من مبادئ كثيرة تحث على التسامح. كيفية تقديم الاعتذار قبل أن يبدأ الشخص في تقديم الاعتذار عليه أن يؤهل نفسه أولا، وبالتأكيد ذلك سينعكس عليه أثناء تقديم الاعتذار وسينعكس أيضا على الشخص الآخر الذي يُقدم له الاعتذار، فعلى الشخص أن يتحمل مسئولية جميع الأفعال التي يقوم بها بما تحمله من حسنات وسيئات، فلابد أن يحاسب نفسه في البداية على ما ارتكبه من خطأ ويعترف بأخطائه حتى لو كانت تلك الأخطاء بسيطة لا قيمة لها أمام ما ارتكبه الشخص الآخر من أخطاء، وذلك من أجل أن يكون الاعتذار نابعا من أسباب منطقية مقنعة بالنسبة له وبالنسبة للشخص الآخر. لابد أن يضع الشخص أمام عينيه مبدأ التسامح دائما، ولابد أن يعلم إن مبادرته بتقديم الاعتذار تعني إنه هو الطرف الأقوى والأفضل في الخلاف، فالتسامح والاعتذار من شيم النبلاء، فيجب أن يبادر الشخص ولا ينتظر تقديم الطرف الآخر لاعتذاره أولا. فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار..... لابد من اختيار الوقت المناسب للاعتذار، فلا يذهب الشخص لتقديم اعتذاره في الوقت الذي يكون فيه الطرف الآخر منفعلا، وهذا لا يعني تأجيل الاعتذار لفترة طويلة، فالاعتذار يفقد قيمته ومعناه إذا طالت الفترة بينه وبين الخلاف.
فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار....
والله أعلم
وينظر: "نصب الراية" للزيلعي (3/63) ، و"إتحاف الخيرة" للبوصيري (7/407). وهكذا عامة ما وقفنا عليه في
هذا المعنى من الأحاديث ، وقد ذكرنا هذه الأحاديث المروية في ذلك وخرَّجناها
وبينَّا ضعفها في جواب السؤال رقم (
116388)
فانظرها هناك. ثالثاً:
وما ذكرناه من العفو والصفح هو في حق المسيء المتعمد ، وأما من أخطأ من غير قصد فلا
ينبغي التردد في قبول اعتذاره ، إذ ليس له إرادة في الخطأ والإساءة ، ولم يترتب في
ذمته حق للمُساء إليه ، فإذا لم يُقبل اعتذاره فلن يلحقه حرج ولا عتب ، وإنما
اعتذاره يقوم في مقام البيان عن حاله لصاحبه ، هذا مع أن خطأه هذا وعدم قصده لا
يعفيه من تحمل المسؤولية المالية لصاحبه ، إن كان ترتب على خطئه ضياع شيء من حقوقه
المالية ، أو تلف شيء من مال أخيه ؛ فالعذر وعدم الذنب ، لا يعفيه من تحمل الضمان
المالي لأخيه. وعلى المخطئ المسيء في حق
أخيه – العامد منهم وغير عامد – أن يسلك السبيل الأقوم في الاعتذار لأخيه ، ويكون
ذلك بتحقيق أمور:
1. الإخلاص لله تعالى في اعتذاره. 2. الصدق في الاعتذار. 3. اختيار الوقت المناسب عند أخيه لتقديم اعتذاره. 4. اختيار الكلمات المناسبة للاعتذار. 5. ويفضل أن يكون بين يدي اعتذاره هدية مناسبة ، فإن لم يتيسر له فيكثر من الثناء
عليه والدعاء له بين يديه ومن خلفه.