فعندماً تمارس الأنشطة البدنية ، فإنك تفقد سوائل أثناء تبخر عرقك من فوق سطح جلدك. وأثناء التنفس الذي كثيراً ما يكون بكثافة، فالزفير ينتج هواءً رطباً أيضاً، فنجد مثلا أن الرياضي الذي يبلغ وزنة 70 كيلوجراما يمكن أن يفقد ما يعادل لتراً ونصف أو كيلوجراما ونصف من السوائل في ساعة واحدة فقط وهذا يعادل 6 أكواب من الماء سعة 225 ملليلترا تقريبا. ومع التدريب المكثف قد ترتفع نسبة فقدان السوائل. درجة حرارة سطح الشمس. لذلك فنحن بحاجة ماسة إلى تعويض ما نفقده من سوائل أثناء ممارسة الرياضة. سوائل من أجل زيادة قوة الأداء
والسؤال الذي قد يواجهنا هو، هل هناك مخاطر من عدم شرب السوائل أو تعويض الجسم ما خسره من سوائل أثناء ممارسة النشاط البدني حتى عندما يكون معدل الجفاف الذي نفقده طفيفاً أو عندما نفقد الكثير من السوائل أثناء النشاط البدني ؟ والجواب الذي أكده العلماء والمختصون أنه حتى لو كان الفقد في رطوبة الجسم طفيفا والتي تتراوح بين 1 و 2 بالمئة من إجمالي وزن الجسد فإن هذا قد يعوق الأداء الرياضي وبخاصة أثناء الطقس الدافئ والحار، ويؤثر جفاف الجسم على القوة والقدرة على التحمل وعلى سعة التنفس الهوائي لديك. كيف تساعد السوائل على تحسين الأداء ؟
تعد السوائل جزءاً من دورة إنتاج الطاقة باعتبارها جزءاً من تكوين الدم ويساعد الماء في نقل الأكسجين والجلوكوز إلى خلايا العضلات، وبالطبع فإن الأكسجين يساعد الجلوكوز في إنتاج الطاقة ويقوم الدم بالتخلص من النفايات والمنتجات التي تنتج أثناء توليد الخلايا العضلية للطاقة ويمررها إلى البول لإخراجها من الجسم وفقدان السوائل يقلل من حجم الدم في الجسم وهكذا يضطر القلب لبذل مجهود أكبر لتوصيل قدر كافٍ من الأكسجين إلى الخلايا.
- كم تبلغ درجة حرارة الشمس
- من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى - سطور
- عالم موسوعي وطبيب مسلم، له إسهامات كثيرة في الطب، ويعتبر مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان - أفضل إجابة
- ابن النفيس: مكتشف الدورة الدموية الصغرى - فيديو Dailymotion
كم تبلغ درجة حرارة الشمس
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان يكون الطقس غدا غائما جزئيا مع غبار يؤدي إلى سوء رؤية وتنخفض درجات الحرارة على الساحل بشكل بسيط لتقارب معدلاتها الموسمية وبقاء نسبة الرطوبة مرتفعة وضباب على المرتفعات، كما تتساقط أمطار متفرقة خاصة في الشمال الشرقي مع برق ورعد بعد الظهر. وجاء في النشرة الآتي:
- الحال العامة: طقس ربيعي رطب مع اجواء سديمية مغبرة فوق لبنان. ( معدل درجات الحرارة المعتادة لشهر نيسان على الساحل بين 15 و 24 درجة). - الطقس المتوقع في لبنان: اليوم غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة مرتفعة ساحلا مما يؤدي الى سوء في الرؤية فيما تكون الحرارة أعلى من معدلاتها جبلا وداخلا، كما يتشكل الضباب على المرتفعات ويتوقع تساقط امطار خفيفة موحلة خاصة في المناطق الداخلية مع برق ورعد اعتبارا من الظهر. كم تبلغ درجة حرارة الشمس. الثلاثاء: غائم جزئيا مع غبار يؤدي إلى سوء رؤية وتنخفض درجات الحرارة على الساحل بشكل بسيط لتقارب معدلاتها الموسمية وبقاء نسبة الرطوبة مرتفعة وضباب على المرتفعات، كما تتساقط أمطار متفرقة خاصة في الشمال الشرقي مع برق ورعد بعد الظهر. الأربعاء: غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة على الساحل مع رطوبة عالية تؤدي الى سوء رؤية وضباب على المرتفعات، كما تتساقط أمطار متفرقة خاصة في الداخل مع برق ورعد فترة بعد الظهر.
- مع ليل يوم السبت القادم بعد العيد تنسحب الموجة الحارة الشديدة بشكل سريع على باقي المناطق الشمالية وحتى بداية شمال الصعيد تسود الأجواء اللطيفة والمعتدلة، ومع الدخول في ساعات منتصف الليل تميل الأجواء للبرودة على القاهرة الكبرى والوجه البحري بشكل عام حتى تبرد نسبيًا مع الأوقات المتأخرة، بينما تكون قد مالت للبرودة الخفيفة على بداية شمال الصعيد ويكون الانكسار طفيفًا في الأوقات المتأخرة بعد نهاية يوم السبت على مناطق وسط الصعيد، بينما جنوب الصعيد تبقى الأجواء الحارة كما هي دون وجود أي تغيرات.
كانت هناك اعتقادات سائدة في العالم حتى القرن العشرين، أن علماء الغرب هم من قاموا باكتشاف الدورة الدموية، في عصر النهضة، ولكن الحقيقة التي ظهرت بالمصادفة، وتحديدًا في العام 1924 ميلادية، والتي أثبتت وجود مخطوطات لابن النفيس يقوم من خلالها بشرح الطريقة التي يقوم بها الدم بالسريان داخل الجسم الإنساني. قام باكتشاف هذه المخطوطة العالم "محيي الدين التطاوي" حينما كان يبحث عن المخطوطات التاريخية لتطور الطب العربي عبر التاريخ، في أحد الجامعات الألمانية، وعثر من خلالها على مخطوطة مؤلف ابن النفيس التي كانت تحمل عنوان: "شرح تشريح القانون"، وكانت مكتوبة بخط ابن النفيس. وهذه المخطوطة كانت قد تم إخفائها لقرون طويلة، وتمت سرقة المحتوى العلمي الذي تكتشفه. تم اكتشافها في جسم الإنسان بواسطة العالم العربي أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحرم القرشي الدمشقي، وهو مشهور باسم " ابن النفيس ". قام باكتشافها في عام 1242 م. تعرف الدورة الدموية الصغرى باسم الدورة الرئوية، لأن الدم ينتقل إلى الرئة خلالها. على الرغم من أن هناك العديد من المخطوطات التي وجدت له يقوم من خلالها بشرح عمل الدورة الدموية الصغرى في الجسم، إلا أنه لم يأخذ حقه من التبجيل في كتب الطب المختلفة.
من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى - سطور
من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى ؟ والذي توصل إلى أن الدورة الدموية الصغرى تتمثل في انتقال الدم بين القلب والرئتين، وتحديدًا انتقال الدم غير المؤكسد بعيدًا عن القلب باتجاه الرئتين، وذلك لتزويد الدم بالأكسجين وتحرير ثاني أكسيد الكربون منه، ومن ثم يعود بعدها الدم المؤكسد مرة أخرى إلى القلب، وانتقال الدم دائمًا ما يكون بواسطة الأوردة والشرايين. من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى
يعود الفضل الحقيقي لاكتشاف الدورة الدموية الصغرى إلى القرن الثالث عشر على يد طبيب يدعى ابن النفيس ، وهو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي حازم القرشي الملقب بابن النفيس ولد عام 1210 م في دمشق، وتعلم الطب ودرس كتب الرواد المشهورين مثل رازيس وابن سينا وابن ميمون، وفي عام 1236 م انتقل ابن النفيس إلى مصر وعمل في مستشفى المنصوري حيث أصبح رئيسًا للأطباء وطبيب السلطان الشخصي. في 17 ديسمبر 1288 م، وتوفي ابن النفيس عن عمر يناهز 78 عامًا بعد مرض مجهول، والنظرية التي طُرحت قبل ابن النفيس طرحها العالم جالينوس في القرن الثاني، حيث قال إن الدم الذي يصل إلى الجانب الأيمن من القلب يمر عبر مسام غير مرئية في الحاجز إلى الجانب الأيسر من القلب، لكن ابن النفيس أثبت أن الدم يخرج من القلب إلى الرئتين ومن ثم يعود إلى القلب مرة أخرى ليُضخ إلى أنحاء الجسم، وهو ما يعرف بالدورة الدموية الصغرى، كما أثبت أن الجدار الفاصل بين تجويفي القلب المعروفين باسم البطين الأيسر والبطين الأيمن هو جدار سميك لا يحتوي على مسامات كما كان يُعتقد سابقًا.
عالم موسوعي وطبيب مسلم، له إسهامات كثيرة في الطب، ويعتبر مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان - أفضل إجابة
إسهاماته في الإبصار والتشريح والتنبيه على خطورة الملح إنَّ اكتشاف الدورة الدموية الصغرى هي واحدة من إسهاماته العديدة: اكتشفَ الدورتين الصغرى والكبرى للدورة الدموية. ووضعَ نظريةً باهرة في الإبصار والرؤية. وكشفَ العديدَ من الحقائق التشريحيّة. وجمعَ شتاتَ المعرفة الطبية والصيدلانية في عصره. وقدم للعلم قواعد للبحث العلمي وتصورات للمنهج العلمي التجريبي. أول من طلب من مرضاه بضرورة الاعتدال في تناول الملح، وقدَّم أدق الأوصاف لأخطار الملح، وأثر الملح على ارتفاع ضغط الدم. رسم تشريحاً دقيقاً للحنجرة، وجهاز التنفس والشرايين، وبيَّن وظائف كل واحدة منها. اكتشف أنّ عضلات القلب تُغَذَّى من الأوعية الدموية المبثوثة في القلب، وليس من الدم الموجود في جوف القلب. مؤلفات ابن النفيس (الشامل في الصناعة الطبية) هذه الموسوعة الكبيرة، أعظم مؤلفاته على الإطلاق، كانت مسودات هذه الموسعة متضمنة في(300 مجلد)، فلما نقلها إلى المبيضة اشتملت على (80 مجلد)، تمثل خلاصة الجهود العلمية للمسلمين في الطب والصيدلة، وبقي هذا المجلد مرجعاً للعالم على مدار (5 قرون). شرح تشريح القانون: جمع فيه أجزاء التشريح المتفرقة في كتاب القانون لابن سينا وشرحها، وفيه وصف الدورة الدموية الصغرى وهو الذي بيّن أن ابن النفيس قد سبق علماء الطب إلى معرفة هذا الموضوع من الفيزيولوجيا.
ابن النفيس: مكتشف الدورة الدموية الصغرى - فيديو Dailymotion
إسهامات أخرى في مجال الطب:
يعد اكتشاف الدورة الدموية الصغرى واحدًا من إسهامات "ابن النفيس" الفريدة فى مجال الطب، والتي لم يسبقه إليها أحد ؛ فهو- أيضًا- أول من وصف الشرايين التى تغذى عضلة القلب، وذلك خلافًا لما يدعيه مؤرخو الطب من أن العالم "ستاكيو" هو أول من اكتشف تلك الشرايين ، كما أن له سبق آخر لا ينبغى تجاهله، وهو وصفه للأوعية الشعرية الدقيقة التى يتم بواسطتها التبادل فيما بين الأوردة والشرايين، والتي وصفها العالم الإيطالي "ريالدوا كولومبو" بعد "ابن النفيس" بثلاثة قرون!! مؤلفاته:
لم تكن شهرة "ابن النفيس" تقتصر على مجال الطب وحده، بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة ، والفلسفة ، والفقه ، والحديث، وله كتب عديدة فى هذه العلوم منها:
"الرسالة الكاملية فى السيرة النبوية". وكتاب "فاضل بن ناطق" على نمط كتاب "حى بن يقظان "
و"المختصر في أصول علم الحديث"
و"طريق الفصاحة" فى النحو
أما فى مجال الطب فكان ذا إسهامات، ومصنفات عديدة منها:
"شرح فصول أبقراط"
و"المهذب فى الكحل المجرب"
و"الموجز في الطب"
و"شرح تشريح القانون"
و"الشامل في الصناعة الطبية" وهو أعظم مؤلفات "ابن النفيس" وأكبر موسوعة طبية كتبها شخص بمفرده.
[٢]
قبل الاعتراف بالدور الكبير لابن النفيس في اكتشاف الدورة الدموية الصغرى، عُدّ الفيزيائي ويليام هارفي، والذي عاش في القرن السابع عشر أول من اكتشف الدورة الدموية، وعلى الرغم من أنّ غالبية علماء عصره -والذين كانوا يتبعون المدرسة القديمة لجالينوس- رفضوا نتائج أبحاثه، إلا أنّ كتاباته ما زالت تدرس في المدارس الطبية، واعتبرت أساسًا لعلم وظائف الأعضاء الحديث.