وليس من شك في ان الدور الذي لعبه سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله ـ رحمه الله ـ في السياسة الكويتية يعد اعمق اثرا في استقرار النظام السياسي،ففي خضم الازمات الامنية التي اجتاحت منطقة الخليج بصفة عامة والكويت بصفة خاصة بداية من عقد الستينات، كانت دولة الكويت بحاجة الى التغلب على تلك الازمات، والوقوف بحسم امام تيارات التطرف بمختلف اتجاهاتها، تلك كانت تريد العبث بأمن الكويت واستقرارها. ومنذ أن تسلم سمو الشيخ سعد ـ رحمه الله ـ ولاية العهد ورئاسة مجس الوزراء دخلت الكويت مرحلة جديدة في مسيرة التقدم والتطور والتنمية، ومن الانصاف ان نذكر انه اسهم في بناء الكويت قبل توليه رئاسة الوزارة وولاية العهد بسنين عديدة، فقد كان احد صناع الكويت الحديثة منذ ان كان رئيسا لدائرة الشرطة والامن العام، ثم وزيرا للداخلية والدفاع. وكان من المتوقع للشيخ سعد العبدالله الصباح ـ رحمه الله ـ ان يقوم بأعمال واضحة ومهمة منذ تولى ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء، فكان الناس يأملون خيرا وراء تسلمه لهذين المنصبين، لما عرف عنه من حبه للكويت وحرصه على استمرار النهضة التنموية في كل مجال، حيث انه ـ رحمه الله ـ معروف لدى الكويتيين قبل هذا العهد بما اسند اليه من اعمال كان فيها مؤديا لما هو منتظر منه، قبل ان يتولى هذين المنصبين سنوات عديدة كما ذكرنا.
- تفاصيل اللحظات الاخيرة قبل عزل سعد ومبايعة صباح | البوابة
- جريدة الرياض | أزمة الكويت انحلت: الشيخ سعد تنحى عن الامارة.. وتزكية الشيخ صباح الأحمد لمنصب الأمير
- وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو
تفاصيل اللحظات الاخيرة قبل عزل سعد ومبايعة صباح | البوابة
الجدير ذكره أن اجتماعاً عُقد في وقت لاحق تم فيه الاتفاق على تنحي الشيخ سعد العبدالله عن الإمارة لصالح الشيخ صباح الأحمد رئيس الوزراء.
جريدة الرياض | أزمة الكويت انحلت: الشيخ سعد تنحى عن الامارة.. وتزكية الشيخ صباح الأحمد لمنصب الأمير
حديث "صدام حسين" فاجأ "صدام حسين" الجميع عند مقاطعته ضابط الركن الكويتيّ، على الرغم من لباقته المعهودة بالإعتذار -في حينه- فساد الوجوم وجوه الشيوخ والآخرين ونحن معهم، قبل أنْ ينتبهوا بعدئذٍ لعباراته باللهجة العراقية المطعّمة مع مفردات بدوية:- ((يا إخوان... لقد أطِلنا الحديث بشأن موضوع تافه أثّر سَلباً حتى على أعصابنا التي نتمنّاها "رائقة" ونحن نستقبل إخوةً أعزّاء على قلوبنا ونفوسنا، هم ليسوا ببلدهم الثاني بل في بلدهم الأوّل.
ولد في دولة الكويت العربية. كما تخرج من جامعة الكويت وخاصة كلية العلوم السياسية بالجامعة. يلتزم بحصوله على درجة الماجستير في القانون ، وقد حصل على العديد من المناصب العليا في الكويت ، وهذا هو سبب وجود هذا الشخص في هذا المنصب. يقترح الموقع إيجي بريس الوصول إلى مزيد من المعلومات حول ولدي فهد الدعيج السلمان الحمود الصباح وسلوى صباح الأحمد الجابر الصباح
تاريخ فهد سعد العبد الله الصباح
نشأ في دولة الكويت ، وتلقى تعليمه في دولة الكويت ، وتفوق في دراسته. قبل الالتحاق بالمدرسة الثانوية ، كان دائمًا طالبًا في المدرسة الثانوية. يلتزم بالمشاركة في العديد من المسابقات بينه وبين الآخرين ، وهو شخص طموح للغاية. حصل على معدل عالٍ في المدرسة الثانوية ويأمل بشدة في الالتحاق بقسم العلوم السياسية. يحب الشؤون السياسية لأنه يفهم قضايا الكويت الوطنية ويريد فهم القضايا السياسية لفهم ما يحدث في الكويت وصوت العرب والعالم. ثم كان أداؤه جيداً في أربع سنوات دراسية حتى أصبح من أوائل خريجي الجامعة. يعمل منذ انسحابه في الديوان الملكي لدولة الكويت العربية. وتتمثل مهمتها في إقامة العديد من المصالحات بين الأضداد. حصل على العديد من الدرجات العلمية لتحسين حياته المهنية حتى أصبح مستشارًا حاليًا للديوان الملكي.
وقوله: "إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال: يا قومِ إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان، فالنجاء النجاء. فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا، فانطلقوا على مهلتهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم. فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق" (متفق عليه). وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه (وإلا فلا)" (رواه أحمد وأبو داود والترمذي). وهذا الحديث الأخير فيه نبوءة نبوية عن حال بعض الناس تجاه السُنّة النبوية، والذين أطلق عليهم بعض الأفاضل لقب "الأرائكيون"؛ وهم الذين ينكرون السُنّة النبوية. والباعث لهم على هذا إما قصد هدم الإسلام، وإما الجهل والغفلة عن فهم حقيقة حث القرآن الكريم على اتباع السُنّة كما رأينا في الآيات السابقة، وعدم فهم آيات القرآن التي ظنوا أنها تستغني عن السُنّة النبوية وتنكرها. ومن الآيات التي ظنوا أنها تنصرهم قوله تعالى: "مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ" (الأنعام، الآية 38).
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو
لكن لفرط جهلهم، وبسبب منهجهم القاصر عن استعراض جميع الآيات معنا، وصلوا لهذه النتيجة الخاطئة. فبدايةً، هم أهملوا الكثير من الآيات الصحيحة الصريحة التي تؤكد وتوجب اتباع سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أوردنا بعضها في بداية المقال. وثانياً، فهموا الآية "مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ" بطريقة غير سليمة. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو. فالمقصود بها، كما يقول المفسرون الثقات كالإمام القرطبي: "أي: ما تركنا شيئاً من أمر الدين، إلا وقد دللنا عليه في القرآن، إما دلالة مبينة مشروحة، وإما مجملة، يتلقى بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من الإجماع، أو من القياس الذي ثبت بنص الكتاب". وهذا هو المقصود أيضاً بما يشابهها من الآيات، كقوله تعالى: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ" (النحل، الآية 89)؛ فالتبيان المقصود هو تبيان أصول الدين والإيمان والإسلام، وإلا فكثير من جزئيات الدين والشريعة، فضلا عن الدنيا، ليست في القرآن! ثالثاً، لو اتبعنا المنهجية الصحيحة في فهم القرآن الكريم؛ والتي تقوم على جمع كل الآيات في الموضوع وفهمها بشكل متكامل من جهة، والتدبر لكامل الآية وعدم اجتزاء بعضها، فسنجد أن قوله تعالى "مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ" جاء في سياق قوله تعالى "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ".
قال الخطابي: "وفي الحديث دليل على أن لا حاجة بالحديث أن يُعْرَضَ على الكتاب، وأنه مهما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حجة بنفسه، فأما ما رواه بعضهم أنه قال: إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافقَه فخُذوه، وإن خالفه فدعوه، فإنه حديث باطل لا أصل له، وقد حكى زكريا الساجي عن يحيى بن معين أنه قال: هذا حديث وضعته الزنادقة". والنبي صلى الله عليه وسلم له من الأوامر والنواهي التي ليس لها ذِكر في كتاب الله عزّ وجلّ الكثير، وهي أكثر من أن تحصى، والمسلم مأمور بطاعته صلى الله عليه وسلم فيها كالتزامه بطاعة الله، ومنها على سبيل المثال في الصلوات: تشريع صلاة (الاستسقاء، والجنازة، وصلاة العيدين، وسجود الشكر)، وفي الزكاة: (زكاة الفطر وغيرها من زكوات)، وفيما يحرم لبسه: (تحريم الذهب والفضة على الرجال)، وفيما يتعلق بآداب الطعام والشراب وتحريم الأكل في آنية الذهب والفضة، كما أن في السُنة: الأمر بحضور الجماعات، وتغسيل الميت، وتكفينه ودفنه، وغير ذلك من أمور جاءت بها السُنَّة النبوية ولم ترِدْ في كتاب الله عز وجل.