(فَخَرَجَ) الفاء حرف استئناف (خرج) ماض فاعله مستتر (مِنْها) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها (خائِفاً) حال (يَتَرَقَّبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة حالية (قالَ) الجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول (نَجِّنِي) فعل دعاء ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول أيضا (مِنَ الْقَوْمِ) متعلقان بالفعل (الظَّالِمِينَ) صفة لقوم.. إعراب الآية (22): {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ (22)}. (وَ) الواو حرف استئناف (لَمَّا) ظرفية شرطية (تَوَجَّهَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (تِلْقاءَ) ظرف مكان (مَدْيَنَ) مضاف إليه. اعراب سورة القصص الأية 23. (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها. (عَسى) ماض ناقص (رَبِّي) اسمه والياء مضاف إليه (أَنْ يَهْدِيَنِي) مضارع للدعاء منصوب بأن والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى (سَواءَ) منصوب بنزع الخافض (السَّبِيلِ) مضاف إليه وجملة عسى مقول القول.. إعراب الآية (23): {وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)}.
اعراب سورة القصص الأية 23
قال تعالى في الاية: [...... وأبونا شيخٌ كبيرٌ ما إعراب ( شيخٌ كبيرٌ) في الآية السابقة
قد نواجه هناك الكثير والمزيد من الأسئلة والتمارين والمسائل الدراسية التي تأخذ طابع الأهمية لمقررات الدراسات للمواد الأدبية والعلمية وقد يتطلب الوصول لايجاد حل للسؤال الدراس الذي يحتاج له الإجابة الصحيحة ومن موقع المتفوق نعمل بكل تفوق لايجاد حل سؤالكم الدراسي قال تعالى في الاية: [...... وأبونا شيخٌ كبيرٌ ما إعراب ( شيخٌ كبيرٌ) في الآية السابقة
شيخ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. كبير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. شيخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. كبير: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. شيخ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. كبير: حال مرفوع وعلامة رفعه الضمة. شيخ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. كبير: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
واختلف أهل التأويل في الذي كانت عنه تذود هاتان المرأتان, فقال بعضهم: كانتا تذودان غنمهما عن الماء, حتى يَصْدُرَ عَنْهُ مواشي الناس, ثم يسقيان ماشيتهما لضعفهما. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا حصين, عن أبي مالك قوله: ( امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ) قال: تحبسان غنمهما عن الناس حتى يفرغوا وتخلو لهما البئر. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق ( وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ) يعني دون القوم تذودان غنمهما عن الماء, وهو ماء مدين. وقال آخرون: بل معنى ذلك: تذودان الناس عن غنمهما. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ) قال: أي حابستين شاءهما تذودان الناس عن شائهما. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن أصحابه (تَذُودَانِ) قال: تذودان الناس عن غنمهما. وأولى التأويلين في ذلك بالصواب قول من قال معناه: تحبسان غنمهما عن الناس حتى يفرغوا من سقي مواشيهم. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب لدلالة قوله: ( مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ) على أن ذلك كذلك, وذلك أنهما إنما شكتا أنهما لا تسقيان حتى يصدر الرعاء, إذ سألهما موسى عن ذودهما, ولو كانتا تذودان عن غنمهما الناس, كان لا شك أنهما كانتا تخبران عن سبب ذودهما عنها الناس, لا عن سبب تأخر سقيهما إلى أن يُصْدِرَ الرعاء.
تفسير سورة غافر للناشئين
(الآيات 41- 66)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (41) إلى (49) من سورة «غافر»:
﴿ إلى النجاة ﴾: إلى الإيمان الموصل للنجاة. ﴿ إلى النار ﴾: إلى الكفر الموصل إلى النار. ﴿ لا جرم ﴾: حقًّا. ﴿ ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ﴾: لا يستجيب لنداء من يدعوه لا في الدنيا ولا في الآخرة. ﴿ المسرفين ﴾: المشركين وكل من تجاوز الحد من الضلال والطغيان. ﴿ وحاق ﴾: ونزل وأحاط. ﴿ بآل فرعون ﴾: بفرعون وجماعته. سورة غافر تفسير. ﴿ سوء العذاب ﴾: أسوأ العذاب وهو الغرق في الدنيا والنار في الآخرة. ﴿ يعرضون عليها ﴾: يعذبون برؤيتها ويحرقون بها. ﴿ غدوًّا وعشيًّا ﴾: صباحًا ومساءً (وذلك عذاب القبر). ﴿ يتحاجُّون ﴾: يختصمون ويلوم بعضهم بعضًا. ﴿ الضعفاء ﴾: الأتباع المرؤوسون. ﴿ الذين استكبروا ﴾: الرؤساء الذين أضلوا أتباعهم في الدنيا. ﴿ إنا كلٌّ فيها ﴾: إننا جميعًا في النار، فلا نستطيع إزالة العذاب عنًّا ولا عنكم. مضمون الآيات الكريمة من (41) إلى (49) من سورة «غافر»:
تنتقل بنا القصة إلى الطرف الآخر في الآخرة، فإذا بفرعون وقومه هناك يتخاصمون ويتجادلون، وإذا بالضعفاء والتابعين يلقون اللوم على الرؤساء والمتبوعين، وإذا بهؤلاء يتبرؤون منهم، ويبينون لهم أنهم جميعًا في النار، ثم يتجهون جميعًا إلى خزنة جهنم يطلبون منهم أن يدعوا ربهم ليخففوا عنهم ولو يومًا واحدًا من العذاب، فيوبخهم خزنة جهنم، محقرين شأنهم، مبينين لهم أنه لا فائدة اليوم من الدعاء؛ فقد كانت أمامهم الفرصة في الدنيا فلم ينتهزوها، ويعملوا بطاعة الله والإيمان به، بل كذبوا الرسل وجحدوا آيات الله.
سورة غافر تفسير
حم (1) القول في تأويل قوله تعالى: حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ اختلف أهل التأويل فى معنى قوله (حم) فقال بعضهم: هو حروف مقطعة من اسم الله الذي هو الرحمن الرحيم, وهو الحاء والميم منه. * ذكر من قال ذلك: حدثني عبد لله بن أحمد بن شبُّويه المَروزي, قال: ثنا عليّ بن الحسن, قال: ثني أبي, عن يزيد, عن عكرمة, عن ابن عباس: الر, وحم, ون, حروف الرحمن مقطعة. وقال آخرون: هو قسم أقسمه الله, وهو اسم من أسماء الله. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قال: (حم): قسم أقسمه الله, وهو اسم من أسماء الله. تفسير سورة غافر للاطفال. حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله (حم): من حروف أسماء الله. وقال آخرون: يل هو اسم من أسماء القرآن. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة (حم) قال: اسم من أسماء القرآن. وقال آخرون: هو حروف هجاء. وقال آخرون: بل هو اسم, واحتجوا لقولهم ذلك بقول شريح بن أوفى العبسي: يُذَكِّــرُنِي حَـامِيمَ وَالـرُّمْحُ شَـاجِرٌ فَهَــلا تَــلا حــم قَبْــلَ التَّقَـدُّمِ (1) ويقول الكُمَيت: وَجَدْنَــا لَكُـمْ فِـي آلِ حـامِيمَ آيَـةً تَأوَّلَهَــا مِنَّــا تَقِــيٌّ وَمُعْــرِبُ (2) وحُدثت عن معمر بن المثنى أنه قال: قال يونس, يعني الجرمي: ومن قال هذا القول فهو منكَر عليه, لأن السورة (حم) ساكنة الحروف, فخرجت مخرج التهجي, وهذه أسماء سور خرجت متحركات, وإذا سميت سورة بشيء من هذه الأحرف المجزومة دخله الإعراب.
﴿ وخسر هنالك المبطلون ﴾: يهلك المعاندون والكافرون. ﴿ الأنعام ﴾: الإبل والبقر والغنم والمعز. ﴿ لتركبوا منها ومنها تأكلون ﴾: فمنها ما يتخذ للركوب ومنها ما يؤكل لحمه ويشرب لبنه وغير ذلك. ﴿ الفلك ﴾: السفن. ﴿ آياته ﴾: علامات تؤكد قدرته ووحدانيته عز وجل. ﴿ عاقبة الذين من قبلهم ﴾: نهاية المجادلين بالباطل ممن سبقهم من الأمم. ﴿ كانوا أكثر منهم ﴾: كانوا أكثر عددًا من كفار مكة. ﴿ وآثارًا في الأرض ﴾: عمرانًا لا تزال آثارها باقية بعدهم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة غافر. ﴿ بالبينات ﴾: بالمعجزات الظاهرات والآيات الواضحات. ﴿ فرحوا بما عندهم من العلم ﴾: فرح الكفَّار بما هم عليه من العلم الدنيوي البعيد عن نور الهداية والوحي. ﴿ وحاق بهم ﴾: ونزل وأحاط. ﴿ بأسنا ﴾: شدة العذاب في الدنيا. ﴿ سنت الله التي قد خلت في عباده ﴾: حكم الله في جميع من تاب عند مشاهدة العذاب في الدنيا أنه لا يقبل توبته. مضمون الآيات الكريمة من (78) إلى (85) من سورة "غافر":
1- تتصل هذه الآيات بما قبلها، فبعد توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم للصبر والانتظار، يذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات أنه قد أرسل رسلاً كثيرين قبل محمد صلى الله عليه وسلم، ذكر له قصص بعضهم وأخبارهم مع قومهم وتكذيب قومهم لهم وما نزل بهم من العذاب في الدنيا، وما ينتظرهم من عذاب الآخرة.
تفسير سورة غافر السعدي
على الإنسان أن يسير في الأرض وينظر ويتفكر في آثار السابقين الذين أهلكهم الله سبحانه وتعالى بسبب كفرهم وعنادهم، وعليه أن يعتبر بهؤلاء، وألا يسلك ما سلكوا من الطرق المنحرفة حتى لا يصيبه ما أصابهم. تفسير قوله تعالى: (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم... )
تفسير قوله تعالى: (ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات... )
تفسير قوله تعالى: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا... فقالوا ساحر كذاب)
تفسير قوله تعالى: (فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه... قراءة سورة غافر مكتوبة مع تفسير سورة غافر و ترجمتها. )
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5) ثم هدد من جادل بآيات الله ليبطلها، كما فعل من قبله من الأمم من قوم نوح وعاد والأحزاب من بعدهم، الذين تحزبوا وتجمعوا على الحق ليبطلوه، وعلى الباطل لينصروه، { و} أنه بلغت بهم الحال، وآل بهم التحزب إلى أنه { هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ} من الأمم { بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ} أي: يقتلوه. وهذا أبلغ ما يكون الرسل الذين هم قادة أهل الخير الذين معهم الحق الصرف الذي لا شك فيه ولا اشتباه، هموا بقتلهم، فهل بعد هذا البغي والضلال والشقاء إلا العذاب العظيم الذي لا يخرجون منه؟ ولهذا قال في عقوبتهم الدنيوية والأخروية: { فَأَخَذْتُهُمْ} أي: بسبب تكذيبهم وتحزبهم { فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} كان أشد العقاب وأفظعه، ما هو إلا صيحة أو حاصب ينزل عليهم أو يأمر الأرض أن تأخذهم، أو البحر أن يغرقهم فإذا هم خامدون.
تفسير سورة غافر للاطفال
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (8) إلى (16) من سورة «غافر»:
1- وضوح العقيدة الإسلامية وبساطتها، وهداية القرآن للناس، وتعليمهم كيف يتقربون إلى ربهم، وكيف يرجون رحمته، ويخافون عذابه. 2- المعركة بين الحق والباطل قديمة (والمنتصر فيها دائمًا هو الحق) والهزيمة دائمًا للباطل؛ لذلك يجب على المؤمنين ألا ينخدعوا بذلك المتاع الزائف الزائل الذي يتمتع به أهل الباطل في الدنيا، وليعلموا أن جند الله هم الغالبون. معاني مفردات الآيات الكريمة من (17) إلى (25) من سورة «غافر»:
﴿ بما كسبت ﴾: بما عملت في الدنيا من خير وشر. ﴿ وأنذرهم يوم الآزفة ﴾: وخوفهم من يوم القيامة التي اقترب موعدها. ﴿ إذ القلوب لدى الحناجر ﴾: حين تبلغ القلوب الحناجر من شدة الخوف. ﴿ كاظمين ﴾: ممتلئين غمًّا وحسرة لا يتكلمون. ﴿ ما للظالمين من حميم ﴾: ليس للظالمين صديق ينفعهم أو قريب. ﴿ ولا شفيع يُطاع ﴾: وليس لهم شفيع مقبول الشفاعة. تفسير سورة غافر السعدي. ﴿ عاقبة الذين كانوا من قبلهم ﴾: نهايتهم وجزاؤهم. ﴿ وآثارًا في الأرض ﴾: من الحصون والقصور والجنود والأشداء. ﴿ فأخذهم الله بذنوبهم ﴾: فعاقبهم بسبب تكذيبهم وإجرامهم. ﴿ واق ﴾: يحفظهم من العقاب. ﴿ فأخذهم الله ﴾: فأهلكهم ودمرهم.
﴿ والنهار مبصرًا ﴾: والنهار سبب في الإبصار بضوئه الذي يقع على العين فتبصر الأشياء. ﴿ لذو فضل ﴾: صاحب فضل عظيم. ﴿ فأنَّى تؤفكون ﴾: فكيف تصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره. ﴿ يؤفك ﴾: يصرف عن التوحيد الحق. ﴿ يجحدون ﴾: ينكرون آيات الله. ﴿ قرارًا ﴾: مستقرًا لكم في حياتكم وبعد مماتكم. ﴿ والسماء بناءً ﴾: سقفًا مرفوعًا كالقبة المبنيَّة فوقكم. ﴿ وصوركم فأحسن صوركم ﴾: وخلقكم في أحسن الأشكال. ﴿ تبارك الله ﴾: تعالى أو تمجَّد أو كثر خيره. ﴿ الحي ﴾: الحي حياة ذاتيَّة غير مخلوقة ولا منتهية. ﴿ مخلصين له الدين ﴾: اجعلوا عبادتكم وطاعتكم له وحده ظاهرًا وباطنًا. ﴿ الذين تدعون من دون الله ﴾: الآلهة التي تعبدونها غير الله. ﴿ البينات ﴾: الآيات الواضحات الدالة على وحدانية الله عز وجل. ﴿ أُسْلِم ﴾: أخضع وأستسلم لله.