سبح اسم ربك الأعلى أجمل صوت مغربي الشيخ القارئ هشام الهراز - YouTube
سوره سبح اسم ربك الاعلي ماهر المعيقلي
قال أبو بكر الأنباري: حدثني محمد بن شهريار ، قال: حدثنا حسين بن الأسود ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد قال: حدثنا عيسى بن عمر ، عن أبيه ، قال: قرأ علي بن أبي طالب - عليه السلام - في الصلاة سبح اسم ربك الأعلى ، ثم قال: سبحان ربي الأعلى فلما انقضت الصلاة قيل له: يا أمير المؤمنين ، أتزيد هذا في القرآن ؟ قال: ما هو ؟ قالوا: سبحان ربي الأعلى. قال: لا ، إنما أمرنا بشيء فقلته ، وعن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اجعلوها في سجودكم ". وهذا كله يدل على أن الاسم هو المسمى; لأنهم لم يقولوا: سبحان اسم ربك الأعلى. وقيل: إن أول من قال سبحان ربي الأعلى ميكائيل - عليه السلام -. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: " يا جبريل أخبرني بثواب من قال: سبحان ربي الأعلى في صلاته أو في غير صلاته ". فقال: " يا محمد ، ما من مؤمن ولا مؤمنة يقولها في سجوده أو في غير سجوده ، إلا كانت له في ميزانه أثقل من العرش والكرسي وجبال الدنيا ، ويقول الله تعالى: صدق عبدي ، أنا فوق كل شيء ، وليس فوقي شيء ، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له ، وأدخلته الجنة فإذا مات زاره ميكائيل كل [ ص: 15] يوم ، فإذا كان يوم القيامة حمله على جناحه ، فأوقفه بين يدي الله تعالى ، فيقول: يا رب شفعني فيه ، فيقول قد شفعتك فيه ، فاذهب به إلى الجنة ".
سبح اسم ربك الاعلي الذي خلق فسوى
لأنه يعارض الطريق في كل شيء. لهذا فمن مصلحتنا أن ندور مع الدائرين، وأن نسير مع السائرين: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعلى)، ولأن الإنسان كما ذكر خالقه حقيقته، بأنه أكثر شيء جدلا، يحب المجادلة، ويقول لك: أقنعني، دون أن يستحق ذلك، فنحن عبيد، والله رب أعلى، ولا نملك تجاهه إلا أن نقول: سمعنا وأطعنا، وهكذا نقولها في الحج كلاما، ولا بد أن يكون في الحياة واقعا، ومع ذلك، فهو سبحانه وتعالى قد أقنعنا، أو أعطانا ما يقنع العقل السليم، أتدري لماذا تسبح باسم ربك الأعلى وحده لا شريك له، وليس أحد معه، ولا أحد يشاركه، ولا أحد غيره؟ لأنه سبحانه وتعالى وحده. ﴿ الْأَعْلَى ﴾ من العلو، وتفيد بصيغتها الزيادة في صفة العلو، ولم يُذكر مع وصف الأعلى مفضل عليه، فلم يقل عز وجل (الأعلى) من كذا وكذا، بل الأعلى من كل شيء، فأفاد التفضيل المطلق. فله جل في علاه كمال العلو، فله علو الذات وعلو الصفات. أكمل الصفات لله عز وجل، قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ﴾ [20]. هو أن الله تعالى فوق عباده مستو على عرشه، ولهذا كان الإنسان إذا سجد يقول: سبحان ربي الأعلى، يعني أنزه ربي الذي هو فوق كل شيء وليس فوقه شيء، فتسبح الله الأعلى بصفاته، والأعلى بذاته، وتشعر عندما تقول: سبحان ربي الأعلى، أن ربك تعالى فوق كل شيء، وأنه أكمل من كل شيء في الصفات.
تسبيح الله على نوعين: 1 – تسبيح اسم الله تعالى: وهذا ملاك التفرقة بين تعلق لفظ التسبيح بلفظ اسم الله نحو ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴾ [8] ، ونحو ﴿ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [9]. فإذا قلنا: ﴿ الله أحد ﴾ أو قلنا: ﴿ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ ﴾ [10] ، إلى آخر السورة، كان ذلك تسبيحا لاسمه تعالى. 2 – تسبيح ذات الله تعالى: تفكر العبد في عظمة الله تعالى، وترديد تنزيهه في ذهنه، هو تسبيح لذات الله، وليس تسبيحًا لاسمه. فإذا نفينا الإلهية عن الأصنام، لأنها لا تخلق، كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ﴾ [11] ، كان ذلك تسبيحا لذات الله لا لاسمه؛ لأن اسمه لم يجر عليه في هذا الكلام إخبار ولا توصيف. ومآل الإطلاقين في المعنى واحد؛ لأن كلا الإطلاقين مراد به الإرشاد إلى معرفة أن الله منزه عن النقائص، ومما يدل على إرادة التسبيح بالقول، وجود قرينة في الكلام تقتضيه، مثل التوقيت بالوقت في قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [12] ، فإن الذي يكلف بتوقيته هو الأقوال والأفعال دون العقائد، ومثل تعدية الفعل بالباء مثل قوله تعالى: ﴿ وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [13] ، فإن الحمد قول، فلا يصاحب إلا قولا مثله.
دافع اجتماعي: وهذا الدافع الذي يسعى إلى التطوير في المجتمعات وازدهارها، وزيادة المحبة بين الناس. دافع شخصي: تختلف الدوافع الشخصية للعمل التطوعي من فرد إلى آخر، وذلك وفقاً للبلد الذي يعيش فيها هذا الفرد، فبعض الأفراد يقومون بالتطوع بغرض مساعدة الناس، وبعضهم بغرض اكتساب الخبرات. معوقات العمل التطوعي
بعض البلاد والمجتمعات لا تتوفّر بها الإمكانيات اللازمة للعمل التطوّعي، وبالتالي تُعيق هذا العمل، وهناك العديد من معوقات العمل التطوعي، ومنها:
الوضع الاقتصادي المتدني للبلد، مثل أوضاع الدول النامية. غياب التثقيف المناسب بأهمية العمل التطوعي للفرد والمجتمع. تهميش دور الشباب في الجمعيات والمؤسسات التطوعية. *العمل التطوعي*. غياب الدعم الحكومي لأهمية دور الشباب في المجتمع. الخوف من قيام الشباب بانقلاب ضد الحكومة، الأمر الذي يجعلها ترفض توفير ما يلزم الشباب لأعمالهم وتطوعهم. شُح الموارد التدريبية اللازمة للقيام بالعمل التطوعي في المؤسسة وندرتها.
*العمل التطوعي*
ت + ت - الحجم الطبيعي
في الخامس من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بيوم التطوع العالمي، أو اليوم العالمي للمتطوعين.
تتعدّد الاقتباسات والمواعظ التي تحثّ الفرد على العمل التطوّعي، وتشير إلى أهمّية الأخير على المجتمع؛ فيما لا يزال بعض الناس يربطون العالم التطوعي بحب عمل الخير والإحسان حصرًا، تشتمل آفاق التطوع على المجالات كافة، كالصناعة والزراعة والتربية والتعليم والطبّ والإدارة… لأن نسبة البطالة في ازدياد حول العالم، ونسبة خريجي الجامعات والكليات في ارتفاع، بالتوازي، كان لزامًا على بعض الأفراد اللجوء إلى المجالات التطوعيّة، لآثارها الإيجابيّة على مستقبلهم المهني. العمل التطوعي سبب في التوظيف
الملتزم بالعمل التطوعي، والذي يُقدم على أي فرصة عمل، يتمتّع بثقة عاليه بالنفس وبالقدرات تتحدّث المتخصّصة في المجال التطوّعي أشواق الدريبي لـ"سيدتي" عن أهداف العمل التطوّعي، وعن دوره في تمكين بعض الأفراد من رفع فرص توظيفهم، فتقول إن "مدير التوظيف سيلاحظ أن الشخص الملتزم بالعمل التطوعي، والذي يُقدم على فرصة العمل، يتمتّع بثقة عاليه بالنفس وبالقدرات ويتمكّن من تحليل المواقف العمليّة، بعكس الشاب حديث التخرّج الذي لا يعرف الكثير عن العالم المهني". وتضيف الدريبي أن "المتطوّع يعمل على توسيع دائرة علاقاته، ما يجعله يوفّق في الحصول على توصيات من الجهات التي يتطوّع فيها أو من بعض الأشخاص في هذا المجال، ما يُساعده في الحصول على الوظيفة المرغوبة بشكل أسرع".