التضعيف في الأسماء: يأتي في كل الأسماء مثل: معلّم. أصل الحرف المضعف هو. ويتم فك التشديد ، أو التضعيف في الفعل ، من خلال إسناده بالضرورة ، إلى ضمائر الرفع المتحركة ، والتي تتمثل في التالي: تاء الفاعل ، نون النسوة ، نا الفاعلين ، وفيما يلي مثال على كل منهم بالترتيب: رددت ، رددن ، رددنا) ، كما ويتم فك التضعيف ، والتشديد في الاسم ، من خلال تصغيره ، وذلك كما في المثال التالي: فخيخ. [2]
أصل الحرف المضعف
الحرف المضعف في اللغة العربية هو الحرف المشدد بعينه والحرف المشدد في اللغة العربية هو عبارة عن حرفين شريطة أن يكون الحرفين من نفس الجنس، الأول يكون بينهما ساكن والأخر يكون متحرك (ضمة فتحة كسرة) فالتضعيف يأتي في الأفعال والأسماء، في الحقيقة اللغة العربية لغة الإيجاز، نظراً لصعوبة نطق حرفين متتاليين من نفس الجنس يدمج الحرفان في حرف واحد ويوضع فوقه الشدة (إحدى الحركات في اللغة) العربية لتسهيل النطق على المتلقي ف التضعيف في النحو نوع من أنواع البلاغة ومصدر من مصادر الموسيقا الداخلية والصور الفنية للغة العربية. إن جميع حروف الأبجدية العربية تقبل التضعيف إلا ثلاثة أحرف فقط هي (حرف الواو وحرف الألف وحرف الغين) فكل الأحرف ورد فيها تضيف عن ألسنة العرب القدامى إلا الأحرف الثلاث هذه لم يرد فيها أي تضعيف ويعود سبب عدم ورود التضعيف في هذه الأحرف في كلام العرب أجمع، لأن هذه الأحرف الثلاثة ليست بقوة غيرها من الحروف الأخرى في اللغة العربية.
أصل الحرف المضعّف هو - علمني
مثال، (مدَّ) في هذا المثال فعل يحتوي على تضعيف حرف الدال هنا هو الدال أصل الكلمة مدْدَ حرف الدال الأول ساكن وحرف الدال الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. يمكن فك التضعيف على وجه الوجوب لهذا الفعل وذلك عند إسناد الفعل إلى الضمائر مثل تاء الرفع المتحركة فتصبح الجملة، كما في المثال التالي: (مددت الحبل). [2]
متى يفك إدغام الفعل المضعف
يفك إدغام الفعل المضعف في الحالات الآتية: [1]
في الماضي إذا أسند إلى ضمائر الرفع المتحركة التالية (تاء الفاعل المتحركة ونا الدالة على جماعة الفاعلين ونون النسوة). مثال: شددْت شددْنا شددْن. وعند اقتران الماضي بتاء التأنيث مثال:هي شدَّتْ،هما شدَّتا
وفي الفعلين (المضارع والأمر) إذا اتصلا بنون النسوة. مثال: هن يشدُدْن مضارع، اشدُدْن أمر. اصل الحرف المضعف هو - ذاكرتي. في الفعل المضعف الثلاثي يجوز فك الإدغام في الحالات التالية:
1- مخاطبة المفرد المذكر بصيغة الأمر. مثال: إما شدَّ …. أو اُشدُدْ. 2- في حال جزم الفعل المضارع المسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر. هو لم يشدَّ …هو لم يشدُدْ.
اصل الحرف المضعف هو - ذاكرتي
والفرق بينهما أنَّ اللِّسان
انتقل من مخرج الدَّال إلى مخرج اللاَّم في الكلمة الأولى، ولم ينتقل من مخرج
الدَّال السَّاكنة في الكلمة الثَّانية؛ لأنَّ ما بعدها دالٌ فبقي في مخرجه. وقد سُكِّنَ الحرفُ الأوَّلُ
وأدغمَ فيما بعده طلباً للخفَّةِ؛ فالأصل ((عَدَدٌ)) و (( شَرَرٌ)). ولعلَّ الإدغام مرحلة متأخِّرة
في الاستعمال اللُّغويِّ؛ فيكون الأصل عدم الإدغام؛ أي: بنطق السَّاكن بوقفةٍ
يسيرة دون إدغامًٍ في المتحرِّك، فلمَّا ثقل ذلك -لاحتياجه لشيء من الأناة-
أُدْغِمَ طلباً للخفَّةِ. ويمكن أن يستدلَّ بورود كلمة لم
يقع فيها الإدغام؛ وهي (( رِيْيَا)) بمعنى المنظرِ الحسنِ، وأصلها (( رِئْيَا)) فلعلَّ ذلك من بقايا الأصل القديم في عدم الإدغام. أصل الحرف المضعّف هو - علمني. ومذهب القدامى في المضعَّف قويٌّ. ومن اليسير أن يستدلَّ على قوَّته ورجحانه بجملةٍ من الأدلّة؛ وهي تُضْعِفُ -في المقابل-
مذهب هؤلاء المتأخِّرين. وأحدُ تلك الأدلّة: جواز تضعيف الحرف
الأوسط الصَّحيح قياساً من الفعل الثُّلاثيِّ؛ فيقال في (( كَسَرَ)) و (( قَتَلَ)) و (( خَرَمَ)): (( كَسَّرَ)) و((قَتَّلَ)) و (( خَرَّمَ)). ويقال -أيضاً- في نحو (( عَدَّ)) و (( شَدَّ)) و (( مَدَّ)): (( عَدَّدَ)) و((شَدَّدَ)) و (( مَدَّدَ)) فهو
كالثُّلاثيِّ الصّحيح.
ومنها زلزل، وهي من مضعف الرباعي، ومن المزيد تزلزل [٢]
ولا يعتبر الفعل مضعفًا في حال كان المكرر زائدًا مثل: عظّم ، شذّب، اشتدّ، احمرّ اعشوشب، اقشعرّ [٣]
هذا ويأتي مضاعف الثلاثي على أوزان أو أبواب ثلاثة هي:
باب فَعَلَ - يفَْعُلُ مثال ذلك: مَدَّ - يمدُّ، سرّه - يسرّه
باب فَعَلَ - يفَْعِلُ ومثال ذلك: فرَّ يَفِرُّ ، وشذّ - يشذّ. باب فَعَلَ - يفَْعَلُ ومثال ذلك: ظلَّ- يَظلُّ ، ملّ - يملّ. أوزان الفعل الثلاثي المضعف
أما أوزان الفعل الثلاثي المضعف فهي كثيرة ويمكن إجمالها على النحو الآتي:
أَفْعَلَ - يفُْعِلُ ومن ذلك قولنا: أَمَدَّ - يُمدُّ
فَاعَلَ - يُفاَعِلُ ومن أمثلة ذلك: مَآسَّ - يُمآسُّ
تَفَاعَلَ - يتََفَاعَلُ نحو: تَمآسَّ - يتََمَآسُّ
تَفَعَّلَ - يتََفَعَّلُ نحو: تَكَرَّرَّ - يتَكَرَّرُّ
اِفْتَعَلَ - يفَْتَعِلُ نحو: امتد - يمتَدُّ
اِنْفَعَلَ - ينَْفَعِلُ نحو: انفض -ينَْفَضُّ
اِسْتَفْعَلَ - يستفعل نحو: اسْتَمَدَّ - يستمد.
سميت سورة النساء بهذا الاسم لما تردد فيها من كثير من أحكام النساء. تسمية سورة الأنعام لما ورد فيها من تفصيل في أحوالها. سُميت سورة الإخلاص كذلك لما فيها من التوحيد الخالص. وقد جُمعت السور الطويلة في أوَّل المصحف والقصيرة في آخره، وبالتالي فإن ترتيب السور ليس بحسب تاريخ نزولها. البسملة وجميع هذه السور تبدأ بالبسملة: ( بسم الله الرحمن الرحيم) ، عدا سورة التوبة. ويفسِّر العلماء ذلك: بقولهم إنها نزلت بالقتال بينما البسملة بركة وطمأنة فلا يناسب أن تبدأ السورة التي في القتال وفي الحديث عن المنافقين بالبسملة. وقيل أيضًا لأن العرب كان من شأنهم أنهم إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا التوقف عنه كتبوا إليهم كتابًا ولم يكتبوا فيه بسملة، فلما نزلت السورة بنقض العهد الذي كان بين النبي محمد والمشركين بعث بها النبي علي بن أبي طالب، فقرأها عليهم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب. لكن على الرغم من ذلك، فإن عدد البسملات في القرآن يصل إلى 114 بسملة ليتساوى بذلك مع عدد السور، وذلك لأن إحدى البسملات ذُكرَت في صُلب سورة النمل وتحديدًا في الآية رقم 30، على أنها ما كان النبي والملك سليمان يفتتح به رسائله إلى بلقيس ملكة سبأ: { إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ترتيب سور القرآن الكريم لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن الكريم وجاء ثلاث أقوال لأهل العلم في ذلك: 1.
ترتيب سور القرآن الكريم فهرس
[٨]
الإعجاز: فقد تحدى الله -تعالى- الإنس والجن بالقرآن الكريم، حيث قال: (قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلى أَن يَأتوا بِمِثلِ هـذَا القُرآنِ لا يَأتونَ بِمِثلِهِ وَلَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهيرًا). [٩]
المراجع
↑ ناصر عبد الغفور (3-6-2014)، "القرآن الكريم: معناه واشتقاقه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى القرآن في قاموس المعجم الوسيط " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف. ↑ "السورة والآية في اللغة والشرع" ، ، الإثنين 14 جمادى الأولى 1429 هـ - 19-5-2008 م، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف. ^ أ ب أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (1424هـ - 2003م)، دراسات في علوم القرآن الكريم (الطبعة الثانية عشرة)، حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، صفحة 108-111. بتصرّف. ↑ " ترتيب سور القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف. ↑ علي بن عبدالعزيز الراجحي، "خصائص القرآن الكريم وحقوقه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019. بتصرّف. ↑ سورة الحجر، آية: 9. ↑ سورة المائدة، آية: 48. ↑ سورة الإسراء، آية: 88.
أنظر (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي (1/62 ـ 65). والله أعلم.