السؤال: أرجو إفادتي بمدى صحة أو ضعف الحديث المروي عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " فر من المجذوم فرارك من
الأسد "؟
الإجابة: هذا الحديث جزء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة ولا
هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد "، أخرج الحديث
البخاري بسنده في كتابه [الصحيح] في كتاب الطب باب الجذام، ورواه ابن
حبان بزيادة ولا نوء. وكذلك أخرجه أبو نعيم في الطب في حديث الأعرج عن أبي هريرة رضي الله
عنه بلفظ: " اتقوا المجذوم كما يتقى
الأسد "، وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوكل عن عائشة رضي الله
عنها بلفظ: " لا عدوى، وإذا رأيت المجذوم
ففر منه كما تفر من الأسد "، وأخرج معناه مسلم في الصحيح في آخر
أبواب الطب من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل
مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا قد بايعناك فارجع ". وأحسن ما قيل فيه قول البيهقي، وتبعه ابن الصلاح وابن القيم وابن رجب
وابن مفلح وغيرهم أن قوله: " لا
عدوى " على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من إضافة الفعل إلى
غير الله تعالى، وأن هذه الأمور تعدي بطبعها، وإلا فقد يجعل الله
بمشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من الأمراض سبباً لحدوث ذلك؛ ولهذا
قال: " فر من المجذوم كما تفر من
الأسد "، وقال: " لا يورد ممرض على
مصح "، وقال في الطاعون: " من سمع به
في أرض فلا يقدم عليه "، وكل ذلك بتقدير الله تعالى.
- الجمع بين: «لا عدوى ولا طيرة» و «فر من المجذوم»
- صحة حديث فر من المجذوم – المنصة
- رتبة حديث لا عدوى ولا صفر ولا هامة.... - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الدرر السنية
- تفسير سوره اذا جاء نصر الله والفتح للاطفال
- سورة إذا جاء نصر الله والفتح
- إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون
الجمع بين: «لا عدوى ولا طيرة» و «فر من المجذوم»
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: فر من المجذوم فرارك من الأسد وقوله صلى الله عليه وسلم: في الحديث الآخر: لا يورد ممرض على مصح فالجواب عن ذلك: أنه لا يجوز أن يعتقد العدوى، ولكن يشرع له أن يتعاطى الأسباب الواقية من وقوع الشر، وذلك بالبعد عمن أصيب بمرض يخشى انتقاله منه إلى الصحيح بإذن الله تعالى كالجرب والجذام، ومن ذلك عدم إيراد الإبل الصحيحة على الإبل المريضة بالجرب ونحوه؛ توقيا لأسباب الشر وحذرا من وساوس الشيطان الذي قد يملي عليه أنما أصابه أو أصاب إبله هو بسبب العدوى. الجمع بين: «لا عدوى ولا طيرة» و «فر من المجذوم». الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
صحة حديث فر من المجذوم – المنصة
مُصَافَحَةُ الْمَجْذُومِ: 9- تُكْرَهُ مُصَافَحَةُ وَتَقْبِيلُ وَمُعَانَقَةُ مَنْ بِهِ دَاءُ الْجُذَامِ. بِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيَّةُ. موسوعة الفقه الكويتية-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت-صدرت بدءًا من: 1404هـ/1984م انتهت النتائج
رتبة حديث لا عدوى ولا صفر ولا هامة.... - إسلام ويب - مركز الفتوى
أعرف شابا لديه حماس وتفائل بالأمور وحب للتميز والتطلع يأتي بفكرة مثلا لأهله وعائلته فيرى ردا مثبطا منهم وهذا من نتاج خبراتهم وتشائمهم من أخطاء الاخرين في مجال ما يرون أنه لا يستطيع هذا الابن أن يصل!! ولا يستطيع أن يكمل ولا لا,,, لماذ كل هذا ؟؟ يقال كن إيجابيا ولو 1%.. أحبتي اشكروا, ارفعوا الهمم,, ساعدوا, حفزوا:: كل هذا = شخص مثالي ناجح إيجابي واعلم أنك لك الأجر والمثوبة من الله تعالى صاحب النظرة السوداوية كما لا يخفى عليكم أو المتشائم أو السلبي..... يرى كل شيئ أسودا - رماديا لا يرى الأشياء إلا بفكره القاصر هو قد رأى مشاهدا أو مواقف قد تكون فيها أخطاء فيبني عليها, فكلما استشاره شخص أو سأله يقول: فيها مشكلة, أخطائها كبيرة, صعبه. فكر سقيم.. أنا لا أحب المتشائم ههههه **أود أن أذكر لكم مشاهد تحدث في واقعنا إن لم أقل بالمئات فهي عشرات وعشرات!! رتبة حديث لا عدوى ولا صفر ولا هامة.... - إسلام ويب - مركز الفتوى. " وهي تصوّرية من كلامي وإلا نحن نراها في محيطنا " المشهد الأول:: طلاب الصف الخامس الابتدائي لديهم حصة القراءة والأناشيد.. أحمد طالب مجتهد طموح واثق من نفسه أتى إلى الأستاذ وياليته ما ذهب!! أحمد: أبشرك يا أستاذ حفظت النشيدة الفلانية وابغى أنشدها قدام أصحابي!!
الدرر السنية
جلي جداً لا يصح أن يتبناه المسلم. مداخلة: شيخ بارك الله فيك! بالنسبة لقضية الاجتهاد في العقيدة فهنالك قاعدة عند أهل السنة أن الأمور السمعية لا يجتهد فيها، وقد سألت الشيخ مشهوراً جزاه الله خيراً فقال لي هذه القاعدة. الشيخ: سألت ماذا؟ مداخلة: الشيخ مشهور. الشيخ: نعم. مداخلة: وقال لي هذه القاعدة، لكن هنا الذي نريد أن نستوضحه هو: أنه إذا جاء إلى عالم من العلماء قول وقد أجمع السلف عليهم جميعاً من الصحابة والتابعين إلى غيرهم، إلى عصره، ثم هذا القول رَدَّهُ، وقد أضرب على ذلك مثلاً في قضايا الصفات، وهو عالم ومعروف له بالعلم ومشهود له بالعلم، عند كافة أهل العلم فرد هذا القول بعقله أو برأيه أو باجتهاد منه لنقل ذلك! وأطلق على هؤلاء القوم بكلام من اجتهاده وبذلك أنكر الصفات فهل نقول: هل هو فعلاً هنا اجتهد مع أن الصحابة هنا كلهم مجمعون على ذلك؟ الشيخ: يا أخي بارك الله فيك! نحن ما نستطيع أن ندخل إلى قلوب الناس حينما قلنا ما قلنا آنفاً إنما نعني بذلك، هل هذا الإنسان مؤاخذ عند الله عز وجل أو غير مؤاخذ؟ هل هو مؤاخذ عند الله بمعنى: أقيمت الحجة عليه فهو مؤاخذ أو غير مؤاخذ؟ البشر لا يستطيع أن يتعمق ويصل إلى ما في القلب، ما يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب كما هو معلوم، الآن أنت دندنت حول ما نقلت عن قضية الإجماع، هل الإجماع إذا صح عند شخص لازمه أن يصح عند كل شخص؟
انتهى. وهو يقصد محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان
وفي التاريخ الصغير (2/ 76) • [فيه] محمد بن عبد الله بن عمرو لا يكاد يتابع في حديثه [وروي منقطعا وهو أصح].
المراد بالفتح في قوله تعالى( اذا جاء نصر الله والفتح)؟ حل سؤال المراد بالفتح في قوله تعالى( اذا جاء نصر الله والفتح)، مطلوب الإجابة. خيار واحد. (1 نقطة) اهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا الأحبة نستكمل معكم تقديم أفضل الحلول والإجابات النموذجية والصحيحة لأسئلة المناهج الدراسية لكم، واليوم نتطرق لموضوع وسؤال مهم جداً حيث نسعد بتواصلنا معكم ومتابعتكم لنا، والسؤال اليوم في هذا المقال نذكره من ضمن الأسئلة المذكورة في كتاب الطالب، والذي سنوافيكم بالجواب الصحيح على حل هذا السؤال: الإجابة هي: (إذا جاءك نصر الله): وتعني تلك الآيات قول المولى عز وجل لسيدنا محمد إذا جاءك النصر على قومك من قريش. ( والفتح) هنا يقصد به فتح مكة المكرمة.
تفسير سوره اذا جاء نصر الله والفتح للاطفال
[ ص: 664] [ ص: 665] [ ص: 266] [ ص: 667] بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا). يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إذا جاءك نصر الله يا محمد على قومك من قريش ، والفتح: فتح مكة ( ورأيت الناس) من صنوف العرب وقبائلها أهل اليمن منهم ، وقبائل نزار ( يدخلون في دين الله أفواجا) يقول: في دين الله الذي ابتعثك به ، وطاعتك التي دعاهم إليها أفواجا ، يعني زمرا ، فوجا فوجا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ما قلنا في قوله: ( إذا جاء نصر الله والفتح):
حدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله: ( إذا جاء نصر الله والفتح): فتح مكة. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قول الله: ( إذا جاء نصر الله والفتح) النصر حين فتح الله عليه ونصره. حدثني إسماعيل بن موسى ، قال: أخبرنا الحسين بن عيسى الحنفي ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي حازم ، عن ابن عباس ، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، إذ قال: " الله أكبر ، الله أكبر ، جاء نصر الله والفتح ، جاء أهل اليمن " ، قيل: يا رسول الله ، وما أهل اليمن ؟ قال: " قوم رقيقة قلوبهم ، لينة طباعهم ، الإيمان يمان ، والفقه يمان ، والحكمة يمانية ".
سورة إذا جاء نصر الله والفتح
حدثنا ابن المثنى ، قال: ثني عبد الأعلى ، قال: ثنا داود ، عن عامر ، عن [ ص: 668] مسروق ، عن عائشة ، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله وأتوب إليه; قالت: فقلت: يا رسول الله أراك تكثر قول: سبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله وأتوب إليه ، فقال: " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي ، فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده ، وأستغفره وأتوب إليه ، فقد رأيتها ( إذا جاء نصر الله والفتح) فتح مكة ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) ". حدثنا ابن وكيع ، قال: ثنا عبد الأعلى ، قال: ثنا داود عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا عبد الوهاب ، قال: ثنا داود ، عن عامر ، عن عائشة ، قالت: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته من قول سبحان الله وبحمده ثم ذكر نحوه. حدثني إسحاق بن شاهين ، قال: ثنا خالد ، عن داود ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن عكرمة قال: لما نزلت: ( إذا جاء نصر الله والفتح) قال النبي صلى الله عليه وسلم: "جاء نصر الله والفتح ، وجاء أهل اليمن " قالوا: يا نبي الله ، وما أهل اليمن ؟ قال: " رقيقة قلوبهم ، لينة طباعهم ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ".
إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون
وأما قوله: ( أفواجا) فقد تقدم ذكره في معنى أقوال أهل التأويل. وقد حدثني الحارث ، قال: ثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( في دين الله أفواجا) قال: زمرا زمرا. وقوله: ( فسبح بحمد ربك)
يقول: فسبح ربك وعظمه بحمده وشكره ، على ما أنجز لك من وعده. فإنك حينئذ لاحق به ، وذائق ما ذاق من قبلك من رسله من الموت. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سألهم عن قول الله تعالى: [ ص: 669] ( إذا جاء نصر الله والفتح) قالوا: فتح المدائن والقصور ، قال: فأنت يا بن عباس ما تقول: قلت: مثل ضرب لمحمد صلى الله عليه وسلم نعيت إليه نفسه. حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يدنيه ، فقال له عبد الرحمن: إن لنا أبناء مثله ، فقال عمر: إنه من حيث تعلم ، قال: فسأله عمر عن قول الله: ( إذا جاء نصر الله والفتح) السورة ، فقال ابن عباس: أجله ، أعلمه الله إياه ، فقال عمر: ما أعلم منها إلا مثل ما تعلم.
{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً} لأن الناس كانوا يقفون أمام الحاجز الكبير الذي وضعته قريش أمامهم، لتمنعهم من الاندفاع نحو الإسلام ونحو الرسول بفعل القوّة الغاشمة التي تملكها على الصعيد الاقتصادي والعسكري والسياسي، في ما تملكه من موقعٍ مميّزٍ لدى القبائل. وكان الناس يترقّبون النتائج النهائية للصراع الدائر بين المسلمين وقريش، ليحدّدوا موقفهم، وكانوا يأملون أن تكون النتيجة لمصلحة المسلمين، فلما كان فتح مكة وتحقق الوعد الإلهي، وتحطم الحاجز النفسي والمادي الذي كان يحول بينهم وبين الدخول في الإسلام، دخلوا في دين الله أفواجاً، وتحوّل الواقع إلى موجٍ هادرٍ يكتسح أمامه كل شيء. كيف يعبّر المسلمون عن فرحهم بالنصر؟ {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوّاباً} وهذا هو الجوّ الذي أراد الله من النبي(ص) أن يستقبل به النصر والفتح والاندفاع الجماهيري للأمة نحو الإسلام.