وتناول الدكتور سعد في حديثه تيارات الفلسفة ومنظوماتها وأفكار الفلاسفة واتجاهاتهم حولها. البازعي: الفلسفة تحفز الفكر الناقد وتجاوز المعرفة السائدة | صحيفة رسالة الجامعة. وأكد الدكتور البازعي أن ما جعل وزارات التعليم في جميع دول العالم تهتم بإدخال مادة الفلسفة ضمن مقرراتها نابع من أهمية الفلسفة ذاتها؛ لأنها تعمل على تحفيز الفكر الناقد وتجاوز المعرفة السائدة وإيجاد معرفة جديدة، والإنسان لا ينبغي أن يركن للمعرفة المتوارثة دون أن يطورها من خلال التفكير الناقد اللصيق بالفلسفة أكثر من غيرها. وأوضح "البازعي" أن الفلسفة كمجال معرفي وليس كطريقة تفكير تضاعف من أهميتها، ومن هنا جاء إعلان وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إقرار تدريس مقرر في الفلسفة والتفكير الناقد. واختتم "البازعي" حديثه باستعراض لجوانب نقد الفلسفة، الأول جانب نقد الفلاسفة أنفسهم للفلسفة ونقد الفلاسفة لبعضهم، فقد ظهرت أنماط من التفكير تزعزع يقينيات الفلسفة، والثاني نقد المتلقى العام الذي يتحسس من الأفكار العامة للفلاسفة ويرى أنها تقدم آراء تتعارض مع المعتقدات والأديان وهو نقد من خارجها وغير مستوعب له. وتولى مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند إدارة الندوة التي كانت تبث مباشرة عبر منصة الزوم، بالإضافة لبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالفهرس، مما زاد من عدد المشاهدات المباشرة والمتابعات للندوة، وتلقى الدكتور المسند عدداً من المداخلات والمشاركات التي تعكس تفاعل الحاضرين من المهتمين والأدباء والمفكرين من أنحاء العالم العربي، ومن أبرزها مداخلة الدكتور سامي الشويرخ المشرف على مركز تطوير المناهج في وزارة التعليم الذي تحدث حول مستجدات إقرار إدخال مادة تحت مسمى "التفكير الناقد" ضمن مناهج ومقررات وزارة التعليم.
انطلاق &Quot;الملتقى الخامس للنقد الأدبي بالمملكة&Quot; الثلاثاء المقبل
تستضيف اثنينية الشيخ عثمان الصالح اليوم الاثنين 10/1/1420ه الموافق 26/4/1999م الاستاذ الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي,, وسوف يلقي محاضرة بعنوان (الموسوعة العربية العالمية: تجربة في التأليف الموسوعي) يحضرها نخبة من الادباء والمفكرين والشعراء وعدد من السفراء,, والاثنينية تفتح الحوار بعد الامسية للمناقشة وعرض آراء الحضور,, واعتادت الندوة الاثنينية في نهايتها على تقديم بعض المقطوعات الشعرية لبعض الشعراء الحاضرين تختتم بها أمسيتها,, ويدير الاثنينية الفريق يحيى المعلمي، ولكن نظرا لظروف الفريق الصحية يدير الأمسية الدكتور عبدالقدوس أبو صالح.
البازعي: الفلسفة تحفز الفكر الناقد وتجاوز المعرفة السائدة | صحيفة رسالة الجامعة
واختتم البازعي حديثة باستعراض لجوانب نقد الفلسفة، الأول جانب نقد الفلاسفة أنفسهم للفلسفة ونقد الفلاسفة لبعضهم، فقد ظهرت أنماط من التفكير تزعزع يقينيات الفلسفة، والثاني نقد المتلقي العام الذي يتحسس من الأفكار العامة للفلاسفة ويرى أنها تقدم آراء تتعارض مع المعتقدات والأديان وهو نقد من خارجها وغير مستوعب له.
وأهمية خاصة لضيف هذه الندوة الأستاذ الدكتور البازعي الذي يعد من أبرز النقاد والباحثين والمفكرين في المملكةالعربية السعودية، وحائز على عدد من الجوائز من بينها جائزة السلطان قابوس في الثقافة والفنون والآداب (النقد الأدبي) لعام 2017 منسلطنة عمان. ويعمل أستاذا غير متفرغ لآداب اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة الملك سعود، وله العديد من المؤلفات، منها: "المكون اليهودي في الحضارة الغربية" (2007)، و"قلق المعرفة: إشكاليات فكرية وثقافية" (2010)، و"هموم العقل" ( 2016)، وصدر له كتاببعنوان "مواجهات السُّلطة – قلق الهيمنة عبر الثقافات" عام 2018 عن المركز الثقافي العربي.
والجدير بالذكر فإن للجود الكثير من الأشكال التي من الممكن الحكم عليها بكونها جود وكرم شديد من صاحبها كما يعد الجود من الأخلاق الحميدة كما أن الجود و الكرم من الصفات التي قد تحلى بها جميع الأنبياء والرسل كما قد تحلى بها الصحابة كما أن العرب من بين أكثر الشعوب التي تتحلى بتلك الصفة الرائعة ومن بين الصور الخاصة بالجود ما يلي:
1- أن يقوم الشخص ببذل وإنفاق الكثير من الأموال في سبيل الله وأن يصرف الكثير من تلك الأموال في ما ينفع الناس بدون غرض. 2- وأيضا الجود لا يتوقف فقط على الأموال بل أيضا العلم والمعرفة فالشخص الذي يقوم بتعليم الناس بدون مقابل أيضا وتزويدهم بالكثير من المعلومات التي قد فضلها به الله عن غيره بدون مقابل أيضا من بين مظاهر الجود. 3- إعطاء النصيحة لمن هو بحاجة لها بدون أي مقابل. د/فاضل السامرائي - ما الفرق بين السخاء .. الكرم .. الجود ؟ - YouTube. 4- في حالة العبيد أو العاملين بذل المزيد من طاقة جسمه وفناءه في العمل. 5- كثرة الكرم والجود في إكرام الضيف والإحسان إلى الجار بالمعاملة الحسنة والجود في الأموال في حالة الحاجة. الإيثار:
وهو أفضل تلك الأشياء حيث أن الإيثار في المعنى هو أن يعطي الشخص كل ما يملك بدون أن يبقي على شيء كما يحدث في الأنانية وحب الذات والفرد الذي يتمتع بتلك الصفة يمتلك المزيد من الصفاء الداخلي والسلام النفسي ومن بين فوائد الإيثار الأخرى ما يلي:
1- أن ينشر داخل المجتمع الواحد التأخي والتعاون الكبير.
د/فاضل السامرائي - ما الفرق بين السخاء .. الكرم .. الجود ؟ - Youtube
[24] أخرجه البيهقي في الشعب 7: 426 عن طلحة بن عبيدالله وفي سنده انقطاع؛ وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس 5: 29. قال عنه الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 1744 في صحيح الجامع.
[25] أخرجه الترمذي في الأدب برقم 2799 مرسلاً عن سعيد بن المسيب وموصولاً، وهو حسن. [26] محمد بن المنكدر بن عبد الله القرشي التيمي المدني (54 ـ 130 هـ): إمام، حافظ، حجة، تابعي، زاهد، من رجال الحديث، روى له الجماعة، وأدرك بعض الصحابة وروى عنهم، له نحو مئتي حديث. قال ابن عيينة: ابن المنكدر من معادن الصدق. سير أعلام النبلاء 5: 353؛ الأعلام للزركلي 7: 112. [27] مفردها غِرارة، وهي التي تتخذ للتبن وغيره. انظر عمدة القاري 33: 103. [28] إحياء علوم الدين 3: 247، وانظر: طبقات ابن سعد 8: 66. [29] إحياء علوم الدين 3: 246. [30] شعب الإيمان للبيهقي 7: 442. [31] فيض القدير 11: 226. [32] من استعاذات النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه النسائي في الاستعاذة برقم 5481.
قد يختلط الأمر على الكثير منا في التعريف الخاص بكل من الجود والسخاء والإيثار حيث أن لكل منهم التعريف الخاص به وما يميزه عن غيره ولكن جميعهم من الممكن أن يتفقوا من حيث المبدأ وهو العطاء. الفرق بين السخاء والجود والايثار:
بداية لابد من التعرف على كل منهم على حدى وعن التعريف والمميزات الخاصة بكل منهم فقد جاءت على الشكل التالي:
السخاء:
هو واحد من بين الأخلاق الكريمة التي لابد وان يتمتع بها جميع المسلمين وهو أن يعطي الرجل الأكثر ويبقي الأقل ومن بين مظاهر السخاء التالي:
1- أن يقوم الشخص السخي بالإعطاء بدون المن والأذى. 2- أن يقوم المنفق بالإنفاق بدون الإسراف. 3- أن يقوم بإعطاء الكثير من كثيره والمقل يعطي من قليلة مع رضا النفس. والجدير بالذكر فإنه يوجد نوعان من السخاء أما النوع الأول فهو:
1- السخاء عما بيد الغير. 2- والثاني هو السخاء ببذل ما في اليد. حيث من الممكن أن يكون الرجل من بين أسخى الناس ولكن لا يعطي شيئا حيث انه قد سخى مما في أيديهم. الجود:
وعن المعنى الخاص بالجود فهو أن يقوم الشخص بإعطاء الأكثر وإبقاء الأقل وبتفسير أخر للمعنى فهو أن يكون للشخص صفة من الصفات الجيدة التي تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي عليه من الخير بدون غرض أو عوض.