وقال "ولمَّا خرج الإمام الحسين رضي الله عنه في جهاد الغاصب الفاسد (يزيد بن معاوية) شاركته السيدة زينب في رحلته وقاسمته الجهاد، فكانت تثير حَمِيَّةَ الأبطال، وتشجع الضعفاء، وتخدم المقاتلين، وقد كانت أبلغ وأخطب وأشعر سيدة من أهل البيت خاصة، والنساء عامة في عصرها". وعن أسر السيدة زينب قال جمعة: "ولما استشهد سيدنا الحسين وساقوها أسيرة مع السبايا، وقفت على ساحة المعركة، تقول: "يا محمداه! يا محمداه! التوسل بالسيدة زينب واحمد. هذا الحسين في العراء، مزمَّل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه! هذه بناتك سبايا، وذريتك قتلى، تسفي عليها الرياح"، فلم تبقَ عين إلا بكت، ولا قلب إلا وجف". وأضاف "كما كان لها مواقفها الجريئة الخالدة مع ابن زياد ومع يزيد، وبها حمى الله فاطمة الصغرى بنت الحسين من السبي والتَّسَرِّي، وحَمَى الله عليًّا الأصغر زين العابدين من القتلِ، فانتشرت به ذرية الإمام الحسين، واستمرَّت في الثورة على الفساد ولا تزال، ولقبت زينب بلقب (بطلة كربلاء زينب). رحلة السيدة زينب لمصر وعن رحلتها من المدينة إلى مصر ووفاتها قال جمعة: "وَلَمَّا أعادوها رضي الله عنها إلى المدينة المنورة بعد أن استبقَوا رأس الحسين بدمشق ليطوفوا به الآفاق؛ إرهابًا للناس، أحسُّوا بخطرها الكبير على عَرْشِهِم، فاضطروها إلى الخروج، فَأَبَتْ أن تخرج من المدينة إلا محمولة، ولكن جمهرة أهل البيت أقنعتها بالخروج، فاختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل البيت".
التوسل بالسيدة زينب واحمد
الادارة
رقم العضوية: 84
الإنتساب: Aug 2006
المشاركات: 39, 169
بمعدل: 6.
التوسل بالسيدة زينب العسكري
58 يوميا
مشاركة رقم: 3
بتاريخ: 18-06-2011 الساعة: 02:30 PM
بارك الله بكِ اختي
الله ايوفقج بحق الحوراء زينب
مشاركة رقم: 5
بتاريخ: 18-06-2011 الساعة: 03:27 PM
محمد الغزي
اسعدني حظوركَ وطلتك ال يرافها النور ايها النور
تقديري حتى رضاك سيدي
رقم العضوية: 57120
الإنتساب: Sep 2010
المشاركات: 6, 086
بمعدل: 1. 43 يوميا
مشاركة رقم: 6
بتاريخ: 18-06-2011 الساعة: 10:04 PM
عضو جديد
رقم العضوية: 66380
الإنتساب: Jun 2011
المشاركات: 15
بمعدل: 0. 00 يوميا
مشاركة رقم: 7
بتاريخ: 19-06-2011 الساعة: 01:02 AM
شيعي محمدي
رقم العضوية: 65279
المشاركات: 3, 329
بمعدل: 0. 83 يوميا
مشاركة رقم: 8
بتاريخ: 20-06-2011 الساعة: 12:18 PM
رقم العضوية: 64877
الإنتساب: Mar 2011
المشاركات: 455
بمعدل: 0. 11 يوميا
مشاركة رقم: 9
بتاريخ: 28-06-2011 الساعة: 11:53 AM
اللهم صلَّ على خاتم النبيين محمد الأمين أكثر الصلاة والتسليم.. التوسل بالسيدة زينب العسكري. ومصونة علي وذرة النبي ويا رضيعة ال حسن وال حسين يا من حملت أثقال الهموم مع أختها الصابرة أم كلثوم وازينباه وازينباه وازينباه لا أدري يا سيدتي لِما كلما ذكرت اسمكِ على لساني أو مر اسمك على سمعي نزلت دموعي على خدي وانفطر قلبي وتلوى فؤادي وتراودنني الأحزان وأحاطت بي الأشجان وتذكرت كل مصاب وأصعبها فراق الأحباب.
وعن التوسل بمشهدها قال جمعة: "ومشهدها ترياقٌ مجرَّبٌ، ترفع فيه التوسلات إلى الله، وتستجاب فيه الدعوات، وأمَّا ما قد يكون فيه أحيانًا- كما يكون في غيره- من بعض المخالَفَات لظاهر الشرع الشريف؛ فهو من أثر الجهل، الذي يخفف من سوئه حسن نية أصحابه وسلامة اعتقادهم، والحمد لله". وأضاف "ويجب أن تسمى الأشياء بأسمائها، فلا يُسَمَّى الجهل شركًا ولا كفرًا، وأمَّا من ينكرون وجود قبرها بمصر فهم خصوم أهل البيت الذين يكرهون أن يحيا لهم ذكر، أو يعرف لهم قبر، ولا اعتبار لأقوالهم على الإطلاق بعد أن ألزمناهم الحُجَّةَ التي لا تدفع بالتهريج والغل الدفين".
هذه الفرضية: لو أن قرءانا سيرت به الجبال إلى أخر هذه الجزئية، هذه الفرضية توقفها وتلغيها ما جاء بعدها وهو:" بل ( ركز شوية فى " بل") لله الأمر جميعاً. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 31. المعنى هو أنها ليست قضية إنزال أيات حسية أو قرءان يكلم به الموتى وتسير به الجبال، المسألة هى أن الله يفعل ما يريد ، لله الأمر جميعاً. وأن الإيمان متوقف على مشيئة الله وقد أوضحنا فهمنا للمشيئة ومختصرها هو أن من يسعى للهداية ويفتح قلبه لكلام الله سيضعه الله على الطريق المستقيم، أما من يثنى صدره ويستغشى ثيابه فلن يمنعه أحد عن ذلك. نرجع قليلاً إلى ما قبلها من أيان فنجد: { لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)} (سورة الرعد 18) تجد أن الأمر متعلق بإستجابتك أنت أولا لكلام الله ، إن فعلت لك الحسنى وإن أعرضت وتوليت فما لك من هاد. ونرجع مرة أخرى إلى ما قبلها: { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)} (سورة الرعد 7) هذا مطمع الذين كفروا وهو أية حسية ، أن يكون للنبى عليه السلام جنة من نخيل وأعناب ويفجر فيها الأنهار تفجيراً أو أن يأتى معه الملائكة.
لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة
وقيل: الجواب متقدم ، وفي الكلام تقديم وتأخير; أي وهم يكفرون بالرحمن لو أنزلنا القرآن وفعلنا بهم ما اقترحوا. الفراء: يجوز أن يكون الجواب لو فعل بهم هذا لكفروا بالرحمن. الزجاج: ولو أن قرآنا إلى قوله: الموتى لما آمنوا ، والجواب المضمر هنا ما أظهر في قوله: " ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة " إلى قوله: " ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ". بل لله الأمر جميعا أي هو المالك لجميع الأمور ، الفاعل لما يشاء منها ، فليس ما تلتمسونه مما يكون بالقرآن ، إنما يكون بأمر الله. قوله تعالى: أفلم ييأس الذين آمنوا قال الفراء قال الكلبي: " ييأس " بمعنى يعلم ، لغة النخع; وحكاه القشيري عن ابن عباس; أي أفلم يعلموا; وقاله الجوهري في الصحاح. وقيل: هو لغة هوازن; أي أفلم يعلم; عن ابن عباس ومجاهد والحسن. لو ان قرانا سيرت به الجبال والوديان والصحاري والانهار. وقال أبو عبيدة: أفلم يعلموا ويتبينوا ، وأنشد في ذلك أبو عبيدة لمالك بن عوف النصري: أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم ييسرونني من الميسر ، وقد تقدم في " البقرة " ويروى يأسرونني من الأسر. وقال رباح بن عدي: ألم ييئس الأقوام أني أنا ابنه وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا في كتاب الرد " أني أنا ابنه " وكذا ذكره الغزنوي: ألم يعلم; والمعنى على هذا: أفلم يعلم الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا من غير أن يشاهدوا الآيات.
لو ان قرانا سيرت به الجبال والوديان والصحاري والانهار
بمضمون الشرطية، وبعدم تحقق مقدمها المنفهم من مكابرتهم، حسبما تحكيه كلمة لو ، فالوصف المذكور من دواعي إنكار يأسهم. وقيل: إن أبا جهل وأضرابه قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت نبيا سير بقرآنك الجبال عن مكة حتى تتسع لنا، ونتخذ فيها البساتين، والقطائع. وقد سخرت لداود عليه السلام، فلست بأهون على الله منه إن كنت نبيا كما زعمت، أو سخر لنا به الريح كما سخرت لسليمان عليه السلام. لنتجر عليها إلى الشام ، فقد شق علينا قطع الشقة البعيدة، أو ابعث لنا به رجلين، أو ثلاثة ممن مات من آبائنا، فنزلت ، فمعنى تقطيع الأرض، حينئذ قطعها بالسير، ولا حاجة حينئذ إلى الاعتذار في إسناد الأفاعيل المذكورة إلى القرآن. كما احتيج إليه في الوجهين الأولين. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الرعد - القول في تأويل قوله تعالى "ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض "- الجزء رقم16. وعن الفراء أنه متعلق بما قبله. من قوله: "وهم يكفرون بالرحمن وما بينهما اعتراض وهو بالحقيقة دال على الجواب. والتقدير: ولو أن قرآنا سيرت به الجبال، أو قطعت به الأرض، أو كلم به الموتى لكفروا بالرحمن، والتذكير في كلم به الموتى لتغليب المذكر من الموتى على غيره ولا يزال الذين كفروا من أهل مكة تصيبهم بما صنعوا أي: بسبب ما صنعوه من الكفر، والتمادي فيه، وعدم بيانه، إما للقصد إلى تهويله، أو استهجانه، وهو تصريح بما أشعر به بناء الحكم على الموصول من علية الصلة له مع ما في صيغة الصنع من الإيذان برسوخهم في ذلك.
لو ان قرانا سيرت به الجبال الناهضة
فقال الله تعالى ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى). 20401 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، بنحوه. 20402 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، نحوه قال ابن جريج: وقال عبد الله بن كثير قالوا: لو فسحت عنا الجبال ، أو أجريت لنا الأنهار ، أو كلمت به الموتى! فنزل ذلك. قال ابن جريج: وقال ابن عباس: قالوا: سير بالقرآن الجبال ، قطع بالقرآن الأرض ، أخرج به موتانا. [ ص: 448] 20403 - حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال: قال ابن كثير: قالوا: لو فسحت عنا الجبال ، أو أجريت لنا الأنهار ، أو كلمت به الموتى! فنزل: ( أفلم ييأس الذين آمنوا). لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة. وقال آخرون: بل معناه: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) كلام مبتدأ منقطع عن قوله: ( وهم يكفرون بالرحمن). قال: وجواب "لو" محذوف استغني بمعرفة السامعين المراد من الكلام عن ذكر جوابها. قالوا: والعرب تفعل ذلك كثيرا ، ومنه قول امرئ القيس: فلو أنها نفس تموت سريحة ولكنها نفس تقطع أنفسا وهو آخر بيت في القصيدة ، فترك الجواب اكتفاء بمعرفة سامعه مراده ، وكما قال الآخر: فأقسم لو شيء أتانا رسوله سواك ولكن لم نجد لك مدفعا
ذكر من قال نحو معنى ذلك: [ ص: 449] 20404 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) ، ذكر لنا أن قريشا قالوا: إن سرك يا محمد ، اتباعك - أو: أن نتبعك - فسير لنا جبال تهامة ، أو زد لنا في حرمنا حتى نتخذ قطائع نخترف فيها ، أو أحي لنا فلانا وفلانا!
وقد تقدم أن معنى ذلك: أي لكان هذا القرآن. وقال تعالى: ( وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله) [ البقرة: 74].