المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
- حكم إعفاء اللحية وأدلة ذلك
- حكم إعفاء اللحية وتغيير الشيب
- حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة - موضوع
- وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء
- وقيل يا ارض ابلعي مائك
- وقيل يا أرض ابلعي ماءك اعراب
حكم إعفاء اللحية وأدلة ذلك
[٢]
حُكم حلق اللحية في المذهب الحنفي
قال الحنفيّة بكراهة حلق اللحية على التحريم، وقالوا أنَّ السُنة في اللحية أنْ تكونَ بمقدار قبضة اليد، ولا يجوزُ أن يُأخذ منها لتصبح أقل من ذلك أو أخذ اللحية كاملة. حكم إعفاء اللحية وتغيير الشيب. [١]
حُكم حلق اللحية في المذهب المالكي
قال المالكيّة بحُرمة حلق اللحية للرجل؛ ويجوزُ أن يُأخذ من اللحية إن كانت طويلة بشكلٍ يخالف المُعتاد؛ لأنَّها قد تكون ذات منظر في شيء من القُبح، فالأخذ من الزائد لتحسين هيئتها يعتبرُ مندوباً. [٣]
حُكم حلق اللحية في المذهب الحنبلي
يرى الحنابلة بأنَّ حلق اللحية مُحرّم؛ وقالوا بأنَّ على الرجل إعفاء اللحية وعدم الأخذ منها ما لم يكن طولها بصورة كبيرة، وقالوا أيضاً بجواز الأخذ من اللحية إن زادت عن قبضة اليد منها. [٤]
إشارة مهمة
بعدَ النظر في أقوال المذاهب الأربعة في حُكم حلق اللحية، لابُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كلُ الأقوال السابقة هي في الأحوال الطبيعيّة؛ أمَّا إن كان إعفاءُ إطلاق اللحية يُسبب مشاكلَ عائلية أو في جوانب العمل؛ فعلى الرجل أن يُخبر أهل العِلم والاختصاص في ذلك، لأنَّ كُل حالة وكُل ظرف يُقدّر حسبَ معطياته. [٥]
حُكم حلق الشارب في المذاهب الأربعة
للمذاهب الأربعة أقوال في حُكم حلق الشارب، وآتياً بيانُ ذلك:
حُكم حلق الشارب في المذهب الشافعي
قال الشافعيّة بأنَّ حفَّ الشارب من أصله مكروه؛ وبأن المقصود بما في ورد السُنة النبويّة من حفِّ الشارب؛ هو أنَّ يتم حف ما يأتي على أطراف الشَّفة؛ ويُستحب قصُّ الشارب.
حكم إعفاء اللحية وتغيير الشيب
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة - موضوع
بتصرّف. ↑ زكريا الأنصاري، كتاب أسنى المطالب في شرح روض الطالب ، صفحة 550. بتصرّف. ↑ ابن مودود الموصلي، كتاب الاختيار لتعليل المختار ، صفحة 167. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:259، صحيح. ↑ القاضي عبد الوهاب، كتاب المعونة على مذهب عالم المدينة ، صفحة 1704. بتصرّف. ↑ صالح الفوزان، كتاب الملخص الفقهي ، صفحة 37. بتصرّف.
الحمد لله.
القطامي - مؤثر- وقيل يا أرض ابلعي ماءكِ ويا سماءُ أقـلعي - YouTube
وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء
وذلك قوله تعالى: وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقيل: ميز الله بين الماءين ، فما كان من ماء الأرض أمرها فبلعته ، وصار ماء السماء بحارا. قوله تعالى: وغيض الماء أي نقص; يقال: غاض الشيء وغضته أنا; كما يقال: نقص بنفسه ونقصه غيره ، ويجوز " غيض " بضم الغين. وقضي الأمر أي أحكم وفرغ منه; يعني أهلك قوم نوح على تمام وإحكام. ويقال: إن الله تعالى أعقم أرحامهم أي أرحام نسائهم قبل الغرق بأربعين سنة ، فلم يكن فيمن هلك صغير. والصحيح أنه أهلك الولدان بالطوفان ، كما هلكت الطير والسباع. ولم يكن الغرق عقوبة للصبيان والبهائم والطير ، بل ماتوا بآجالهم. وحكي أنه لما كثر الماء في السكك خشيت أم صبي عليه; وكانت تحبه حبا شديدا ، فخرجت به إلى الجبل ، حتى بلغت ثلثه ، فلما بلغها الماء خرجت حتى بلغت ثلثيه ، فلما بلغها الماء استوت على الجبل; فلما بلغ الماء رقبتها رفعت يديها بابنها حتى ذهب بها الماء; فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي. قوله تعالى: واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين أي هلاكا لهم. الجودي جبل بقرب الموصل; استوت عليه في العاشر من المحرم يوم عاشوراء; فصامه نوح وأمر جميع من معه من الناس والوحش والطير والدواب وغيرها فصاموه ، شكرا لله تعالى وقد تقدم هذا المعنى.
وقيل يا ارض ابلعي مائك
18188 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: كانت السفينة أعلاها للطير ، ووسطها للناس ، وفي أسفلها السباع ، وكان طولها في السماء ثلاثين ذراعا ، ودفعت من عين وردة يوم الجمعة لعشر ليال مضين من رجب ، وأرست على الجودي يوم عاشوراء ، ومرت بالبيت فطافت به سبعا ، وقد رفعه الله من الغرق ، ثم جاءت اليمن ، ثم رجعت. [ ص: 336]
18189 - حدثنا القاسم ، قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن أبي جعفر الرازي ، عن قتادة ، قال: هبط نوح من السفينة يوم العاشر من المحرم ، فقال لمن معه: من كان منكم اليوم صائما فليتم صومه ، ومن كان مفطرا فليصم. 18190 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن أبي معشر ، عن محمد بن قيس قال: [ ما] كان زمن نوح شبر من الأرض ، إلا إنسان يدعيه. 18191 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قال: ذكر لنا أنها _ يعني الفلك _ استقلت بهم في عشر خلون من رجب ، وكانت في الماء خمسين ومائة يوم ، واستقرت على الجودي شهرا ، وأهبط بهم في عشر [ خلون] من المحرم يوم عاشوراء. وبنحو ما قلنا في تأويل قوله: ( وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي) ، قال أهل التأويل.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك اعراب
فأرسل الحمامة فرجعت إليه ، لم تجد لرجليها موضعا ، فبسط يده للحمامة فأخذها فأدخلها. ثم مضى سبعة أيام ، ثم أرسلها لتنظر له. فرجعت حين أمست ، وفي فيها ورق زيتون فعلم نوح أن الماء قد قل عن وجه الأرض. ثم مكث سبعة أيام ، فلم ترجع ، فعلم نوح أن الأرض قد برزت ، فلما كملت السنة فيما بين أن أرسل الله الطوفان إلى أن أرسل نوح الحمامة ، ودخل يوم واحد من الشهر الأول من سنة اثنتين ، برز وجه الأرض ، وظهر اليبس وكشف نوح غطاء الفلك ورأى وجه الأرض ، وفي الشهر الثاني من سنة اثنتين ، في سبع وعشرين ليلة منه ( قيل يا نوح اهبط بسلام منا) [ وبركات عليك وعلى أمم ممن معك]) [ إلى آخر] الآية.
(41) 18188- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: كانت السفينة أعلاها للطير، ووسطها للناس، وفي أسفلها السباع، وكان طولها في السماء ثلاثين ذراعًا، ودفعت من عَين وردة يوم الجمعة لعشر ليالٍ مضين من رجب، وأرست على الجوديّ يوم عاشوراء، ومرت بالبيت فطافت به سبعًا، وقد رفعه الله من الغرق، ثم جاءت اليمن، ثم رجعت. (42) 18189- حدثنا القاسم، قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر الرازي، عن قتادة، قال: هبط نوح من السفينة يوم العاشر من المحرم، فقال لمن معه: من كان منكم اليوم صائما فليتم صومه، ومن كان مفطرًا فليصم. (43) 18190- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قال: [ما] كان زَمَن نوحٍ شبر من الأرض ، إلا إنسانٌ يَدَّعيه. (44) 18191- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أنَّها ، يعني الفُلك ، استقلَّت بهم في عشر خلون من وجب، وكانت في الماء خمسين ومائة يوم، واستقرت على الجودي شهرًا، وأهبط بهم في عشر [خَلَوْن] من المحرم يوم عاشوراء. (45) * * * وبنحو ما قلنا في تأويل قوله: (وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي) ، قال أهل التأويل.
وفي قران الأرض والسماء محسن الطباق ، وفي مقابلة ابلعي بـ أقلعي محسن الجناس. [ ص: 79] وغيض الماء مغن عن التعرض إلى كون السماء أقلعت والأرض بلعت ، وبني فعل غيض الماء للنائب لمثل ما بني فعل وقيل باعتبار سبب الغيض ، أو لأنه لا فاعل له حقيقة لأن حصوله مسبب عن سبب والغيض: نضوبه في الأرض. والمراد: الماء الذي نشأ بالطوفان زائدا على بحار الأرض وأوديتها. وقضاء الأمر: إتمامه. وبناء الفعل للنائب للعلم بأن فاعله ليس غير الله تعالى. والاستواء: الاستقرار. والجودي: اسم جبل بين العراق وأرمينا ، يقال له اليوم ( أراراط). وحكمة إرسائها على جبل أن جانب الجبل أمكن لاستقرار السفينة عند نزول الراكبين لأنها تخف عندما ينزل معظمهم فإذا مالت استندت إلى جانب الجبل. و ( بعدا) مصدر ( بعد) على مثال كرم وفرح ، منصوب على المفعولية المطلقة. وهو نائب عن الفعل كما هو الاستعمال في مقام الدعاء ونحوه ، كالمدح والذم مثل: تبا له ، وسحقا ، وسقيا ، ورعيا ، وشكرا. والبعد كناية عن التحقير بلازم كراهية الشيء ، فلذلك يقال: بعد أو نحوه لمن فقد ، إذا كان مكروها كما هنا. ويقال نفي البعد للمرغوب فيه وإن كان قد بعد ، فيقال للميت العزيز كما قال مالك بن الريب: يقولون لا تبعد وهم يدفنوني وأين مكان البعد إلا مكانيا
وقالت فاطمة بنت الأحجم: إخوتي لا تبعدوا أبدا وبلى والله قد بعدوا
والأكثر أن يقال ( بعد) بكسر العين في البعد المجازي بمعنى الهلاك والموت ، وبعد المضموم العين في البعد الحقيقي.