التصنيف الثاني: حسب اللون
أ- المخدرات السوداء: و هي المواد المخدرة التي تتميز بأن لونها داكن أو يميل الى السواد، كالحشيش(القنب)، الأفيون
ب- المخدرات البيضاء: وهي المواد المخدرة التي تتميز بأن لونها أبيض مثل: المساحيق والسوائل المختلفة التي يتم تعاطيها حقنا أو شربا أو شما مثل الهيروين، والكودايين، والأقراص المنومة أو المنبهة أو المهدئة....
التصنيف الثالث: حسب الحجم
تصنف المخدرات حسب الحجم إلى:
أ- المخدرات الكبرى: ( شديدة الخطورة) مثل الخشخاش ومشتقاته، الحشيش ومشتقاتهّ، الكوكايين ومشتقاته، وهذه المخدرات لها خطورة كبيرة عند استخدامها والإدمان عليها. ب- المخدرات الصغرى: وهي أقل خطورة، وتمثل جانبا من العقاقير المستخدمة كعلاج طبي، ويسبب التعود عليها الإدمان، ومن ذلك الكحول، التبغ، الكافيين، القات، المهدئات، المواد المهلوسة. 2. المخدرات وتأثيراتها وانواعها. 2 أنواع المخدرات من حيث المصدر:
أولا: الحشيش( Hashish) (القنب الهندي، المارجوانا،البانجو،الشاي الأحمر، الكيف، الزطلة):
الحشيش يستخرج من نبات القنب الهندي اسمه العلمي cannabis sativa، وترجع كلمة cannabis في أصلها إلى الكلمة اليونانية(kavabos) أي الضوضاء والتي نعني بها وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها، وهي مشتق كذلك(الحشيش) من كلمة "شيش" العبرية ومعناها الفرح مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه.
- المخدرات وتأثيراتها وانواعها
- ص2817 - كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية - اعملوا فكل ميسر لما خلق له - المكتبة الشاملة
المخدرات وتأثيراتها وانواعها
1. 2 التصنيف الأول:حسب طبيعتها ومصدرها
تصنيف المخدرات من حيث طبيعتها: تنقسم المخدرات من حيث طبيعتها ومصدرها إلى ثلاثة أقسام هي:
أ- المخدرات الطبيعية( Drug Narcotics): هي مخدرات من أصل نباتي، وهي كل ما يؤخذ مباشرة من النباتات الطبيعية التي تحتوي على مواد مخدرة سواء كانت نباتات برية أي دون زراعة، أو نباتات تم زراعتها ومن أمثلة هذه النباتات نبات القنب، نبات الخشخاش، نبات الكوكا، نبات القات. ب- المخدرات المصنعة: وهي مجموعة من المخدرات استخلصت من النباتات الطبيعية وعولجت كيمائيا وأهمها:
- المورفين: يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بعشرة أضعاف
- الهيروين: يستخرج من المورفين الذي هو من مشتقات الأفيون وتأثيره أقوى منه بثلاثين ضعفا تقريبا
- الكوكايين: يستخرج من أوراق أشجار الكوكا ومفعوله أقوى من مفعول الأوراق بخمسين مرة. جـ - المخدرات الكيميائية(التخليقية): هي المخدرات الناتجة عن تفاعلات كيميائية وهي مخدرات التي تمتد جميع مراحل صنعها في المعامل من مواد كيميائية لا يدخل فيها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية، وان كانت تحدث أثارا متشابهة لها خاصة في حالة الإدمان، وتكون على شكل كبسولات ومساحيق وحقن ومنها المنومات والمهدئات والمهلوسات والأمفيتامينات، الباربيتورات.
عالم المخدرات أنواع المخدرات اللجوء للعلاج عالم المخدرات تعد المخدرات آفة من آفات المجتمع التي تفتك بمختلف الفئات البشرية ولاسيما فئة الشباب، وباتت منتشرة على أوسع نطاق حتى كادت تصبح شبه عادية، ولم يعد البت فيها من المواضيع التي تثير الاستغراب بل على العكس أصبحت من المواضيع المتداولة يوميا والتي تكون على لسان الأشخاص وكأنها باتت موضوعا عاديا ولا تشكل خطرا على أحد. المخدرات هي نوع من أنواع الحبوب المستخرجة من النباتات غالبا ما تسمى الحشيش بمختصر عام، وتحتوي هذه الحبوب على عناصر مهدئة ما يسبب حالة الإدمان لمتعاطيها. تؤدي المخدرات الى حالة من الاستجمام والاسترخاء بحيث انها تصل الى حدود السعادة العظمى لفترة قصيرة ثم تزول هذه السعادة فيشعر المدمن بحالة من الهستيريا نتيجة ذلك، ما يجعله يفقد أعصابه ورجاحة عقله وفي بعض الأحيان يصاب بنوبة قد تقضي على حياته. في حالات عديدة يحاول بعض الفتية تجربة المخدرات فقط على سبيل التسلية، ولكنه لا يحبذ الفكرة كثيرا فيبتعد عنها ربما لرجاحة عقله أو ربما لأن الموضوع برمته لم يعجبه والمهم أنه أقلع عنه، ولكن البعض الآخر والخطير جدا هو من يجرب مرة ويدمن مرات عدة عليها فلا يستطيع تركها والاقلاع عنها فيصبح مدمنا على التعاطي ولا يستطيع العيش دون التعاطي.
تاريخ النشر: الجمعة 8 شوال 1420 هـ - 14-1-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 2847
101960
0
887
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سئلت: لماذا خلق الله عز وجل الدنيا ومن عليها والآخرة وهو تعالى يعرف من سيكون كافراً ومن سيكون مسلماً وقد خلقنا تعالى وهو كذلك؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فقد خلق الله الحياة الدنيا لحكمة ذكرها في كتابه حيث قال: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) [الملك:2]. فهذه الحياة هي دار ابتلاء حيث يبتلي الله عباده بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، فمن صدق بالرسل وعمل بما في الكتب كان من أهل الجنة ومن أهل السعادة ومن كذب كان من أهل الشقاء وأهل النار. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يعمله الناس أهو أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر مستأنف ، فقال بل أمر قد قضي وفرغ منه ، فقالوا: ففيم العمل يا رسول الله ؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له ". ص2817 - كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية - اعملوا فكل ميسر لما خلق له - المكتبة الشاملة. وقد قال الله تعالى: (إنَّ سعيكم لشتّى، فأمّا من أعطى واتّقى وصدَّق بالحُسنى فسنيسّره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعُسرى) [الليل: 4-10]. فعلى كل أحد أن يعمل ويبحث عن مواطن الهداية ويدعو الله أن يرزقه الثبات على الدين، وأن يعلم أن الله تعالى قد خلق الخلق وهو يعلم أرزاقهم وآجالهم وماهم عاملون، ونحن نرى أكثر الناس يستشكلون أمر السعادة والشقاوة، ولايستشكلون أمر الرزق ونحوه، وهي من باب واحد من جهة خفائها عن الخلق وأن علم الله قد سبق فيها.
ص2817 - كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية - اعملوا فكل ميسر لما خلق له - المكتبة الشاملة
6- الاحتجاج بالقدر على الذنب والمعصية التي يرتكبها الإنسان ينفع في موضع ويضر في موضع، أما الموضع الذي ينفع فيه الاحتجاج بالقدر على الذنب فهو إذا احتج به بعد وقوعه والتوبة منه وترك معاودته، فيكون في ذكر القدر إذ ذاك من التوحيد ومعرفة أسماء الرب وصفاته؛ لأنه لا يدفع بالقدر أمرا ولا نهيا ولا يبطل به شريعة بل يخبر بالحق المحض على وجه التوحيد والبراءة من الحول والقوة. 7- أما الموضع الذي يضر الاحتجاج بالقدر ففي الحال والمستقبل بأن يرتكب فعلا محرما أو يترك واجبا، فيلومه عليه لائم، فيحتج بالقدر على إقامته عليه وإصراره، فيبطل بالاحتجاج به حقا، ويرتكب باطلا كما احتج به المصرون على شركهم وعبادتهم غير الله فقالوا: [لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا]، وقالوا: [لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ] [4]
[1] شرح العقيدة الطحاوية، أبو العز الحنفي، مؤسسة الرسالة، تحقيق التركي والأرناؤوط، (1/320). [2] مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري، تحقيق نعيم زرزور، المكتبة العصرية، لبنان، الطبعة: الأولى، 1426هـ – 2005م، (1/299). [3] القضاء والقدر، عمر بن سليمان الأشقر، دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة: الثالثة عشر، 1425 هـ – 2005 م، صفحة (90).
والواجب أن نثق بحكمة الله وعدله، وأنه لايعذب أحد بغير ذنب استحقه وأنه يعفو عن كثير. وقاعدة ذلك التسليم لأمر الله ، مابلغته عقولنا وما قصرت عن فهمه، وأن العجز والقصوروالخلل فينا لافي حكمة الله تعالى، بل هو سبحانه: (لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسئَلون) [الأنبياء: 23]. والله أعلم.