فقال النبي ﷺ
يخاطب الناس يخبرهم: بأن هؤلاء الذين يضربون أزواجهن ليسوا بخيارهم، أي ليسوا
بخيار الرجال، وهذا كقوله: « خيركم خيركم لأهله »
فدل هذا على أن الإنسان لا يفرط ولا يفرط في ضرب أهله؛ إن وجد سببًا يقتضي الضرب
فلا بأس. وقد بين الله - عز وجل - مراتب ذلك في كتابه فقال: { وَاللَّاتِي
تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء: ٣٤]. المرتبة الثالثة: الضرب، وإذا ضربوهن فليضربوهن ضربًا غير مبرح. ثم ذكر المؤلف حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي ﷺ قال: « الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة » فقوله ﷺ: « الدنيا متاع » يعني: شيء يتمتع به، كما يتمتع المسافر
بزاده ثم ينتهي « وخير متاعها المرأة الصالحة »
إذا وفق الإنسان لامرأة صالحة في دينها وعقلها فهذا خير متاع الدنيا؛ لأنها تحفظه
في سره وماله وولده. وإذا كانت صالحة في العقل أيضًا، فإنها تدبر له التدبير الحسن في بيته وفي تربية
أولادها، إن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته، وإن وكل إليها لم تخنه، فهذه
المرأة هي خير متاع الدنيا. الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة. ولهذا قال النبي ﷺ:
« تنكح المرأة لأربع: لمالها، وحسبها، وجمالها،
ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك » [٤]، يعني: عليك بها، فإنها خير من
يتزوجه الإنسان؛ فذات الدين وإن كانت غير جميلة الصورة، لكن يجملها خلقها ودينها،
فاظفر بذات الدين تربت يداك.
صفات المرأة الصالحة | موقع تفريغات العلامة رسلان
السؤال: ما الطريقة المثلى في اختيار الزوجة الصالحة؟
الجواب: سؤال أهل العلم والأمانة عنها وعن أهلها، حتى يثبت لدى الخاطب أنها من ذوات الدين؛ لقول النبي ﷺ: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك [1] متفق على صحته، وقوله ﷺ: الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ، [2] وقوله ﷺ: المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل [3] ، وقوله عليه الصلاة والسلام: مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير؛ فإن حامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة [4] والله ولي التوفيق [5]. رواه البخاري في (النكاح)، باب (الأكفاء في الدِّين)، برقم: 5090، ومسلم في (الرضاع)، باب (استحباب نكاح ذات الدين)، برقم: 1466. رواه مسلم في (الرضاع)، باب (خير متاع الدنيا المرأة الصالحة)، برقم: 1467. رواه الإمام أحمد (2/334)، والحاكم في (المستدرك) 4/ 188، برقم: 7319. الزوجة الصالحة.. خير متاع الدنيا. رواه البخاري في (الذبائح والصيد)، باب (المسك)، برقم: 5534، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب (استحباب مجالسة الصالحين)، برقم: 2628.
الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
تسجيل الدخول
تم التبليغ بنجاح
اسأل الخبراء
أسئلة ذات صلة
ما هو متاع المرأة في الجنة إذا كان متاع الرجل هو حور العين؟
4
إجابات
ما هو تفسير متاع الغرور؟
إجابة واحدة
ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (الدين النصيحة)؟
ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (إذا التقى المسلمان بسيفهما... )وما هي درجة صحته؟
ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (ما نزل بلاء إلا بذنب.. )؟
اسأل سؤالاً جديداً
الرئيسية
ثقافة دينية
أحاديث نبوية
ما هو شرح الحديث الشريف(الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)؟
4 إجابات
أضف إجابة
إضافة مؤهل للإجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
محمد الصعيدي
متابعة
طالب. 1581716175
ان الله عز وجل خلق كثير من النعم والمتاع في الدنيا وأكثرها هي غريزة البشر بين الرجل والمراه فبفطرتنا ننجذب المراه وننفتن بها وهي كذالك فهي فان كانت المراه صالحه تتقي الله وتحث علي طاعته والتقرب منه فهنا أصبحت لزوجها خير متاع في الدنيا وخير زاد للأخره
176 مشاهدة
تأييد
تقوى فريحات
طالبة. الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة - طريق الإسلام. 1581717065
الله سبحانه وتعالى خلق الدنيا وخلق للانسان المتاع وبفطرته ينجذب للمرأة فقول رسول الله عليه صلاة والسلام يعني الكثير الزوجة الصالحة هي خيى المتاع لانها ترشد زوجها للصلاح وتربي ابنائها على الاخلاق فجيل كامل خلوق يخاف الله يخرج من تربية امرأة صالحة
173 مشاهدة
حلا اللالا
حلا اللالا.
شرح رياض الصالحين (34) باب الوصية بالنساء (8) حديث &Quot;الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة&Quot; - Youtube
الرجل البصير هو الذي يجمع عند النظر إلى مخطوبته رؤية شاملة لمستقبل هذه المرأة وقدرتها على تربية الأولاد وصلاحهم، وقدرتها على مشاركته في تحقيق أهدافه وآماله وطموحاته في الحياة. قال صلى الله عليه وسلم: « الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة » [1]. يُبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الدنيا كلها متاع، وخير هذا المتاع الزوجة الصالحة. والله عز وجل يبيِّن في كتابه أن مِن دعاء أهل الإيمان من عباد الرحمن الحصول على الزوجة والذُّريَّة الصالحة؛ قال تعالى: { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]. • وبعض الشباب يبالغون في شروط اختيار الزوجة والمواصفات الخُلُقية والخَلْقية التي يجب توفُّرُها فيها. والواجب على الشباب المسلم الحرص على اختيار المرأة الصالحة، القانتة، الحافظة للغيب بما حفظ الله، وليس معنى ذلك أن يهمل الجمال وباقي المتطلبات، بل لا بد أن تكون مقبولة لديه؛ لتتحقق الأُلفة والمتعة والمودَّة، ولتعفَّه عن المنكرات. ولكن الجمال المقبول بدون الصلاح والتقوى نقمة، وليس نعمة؛ قال الله تعالى: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [ النساء: 34].
الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة - طريق الإسلام
خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة وفقًا لِما ذُكر في الآيات القرآنية، وهذا ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، أوصانا الله -جل وعلا- بالزواج وخلقنا أزواجًا لنسكن إلى بعضنا، وليكون بيننا مودة وحب، فالزواج هو بداية لتعمير الأرض، وإنشاء جيل صالح يعبد الله جل وعلا، ولكن يجب الانتباه جيدًا عند اختيار شريك حياتك، ومن خلال موقع جربها سنتكلم عن قول النبي خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة. خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدُّنيا متاعٌ وخيرُ متاعِها المرأةُ الصَّالحةِ) حديث صحيح، رواه عبد الله بن عمرو، إذًا فالدنيا كلها لهو ولعب ومتع، وخير المتاع فيها هو الزوجة الصالحة، لذلك فاختيار الزوجة الصالحة من الأمور المهمة التي تسعد الإنسان طوال حياته، ولأن الزواج هو وثاق قوي بين الرجل، والمرأة، وهو عفة للنفس. يجنبهما الوقوع في الحرام، وهو سكن وطمأنينة، ويبعث على الأنس، كما أنه يبنى على حب يضفي على القلب سرورًا، والزواج طاعة لأوامر الله، ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فهو ليس فقط متعة في الدنيا، وإنما هو حسنات، وأجر في الدنيا يكافأ عليها العبد يوم القيامة. قال الله تعالى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون) (سورة الروم: 21)، فالزواج سكن، وأمن، ورحمة للرجل، والمرأة كما تعددت الآيات والأحاديث في فضل الزواج، ومن هنا يبدأ موضوعنا في اختيار الزوجة الصالحة التي هي نعيم الدنيا، وفي الجنة تكون سيدة الحور العين.
الزوجة الصالحة.. خير متاع الدنيا
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:-
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ: أنَّ رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ» رواه الإمام مسلم
مسلم (1467). هذا الحديث الشريف فيه بيان حقيقة الدنيا وأنها متاع وقد وصفها الله تعالى في كتابه بهذا الوصف في مواضع عديدة، فذكر فيما قصه عن مؤمن آل فرعون أنه قال: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾
[غافر:39]
، وقال ـ جل وعلا ـ:﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾
[الحديد:20]
، وقال ـ تعالى ـ: ﴿ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ﴾
[آل عمران:197]
في وصف الدنيا، والمتاع هو ما ينتفع منه الإنسان برهةً من الزمن ثم ينقطع، هذا تعريف المتاع في كلام العرب، هو ما استفاد منه الإنسان وانتفع وحصل منه شيئًا من مقاصده لكن على وجهٍ وجيز ثم ينقطع ويزول. وهذه هي حقيقة الدنيا، فالدنيا جميع ما فيها على هذا النحو متاع من مال وولد وزوج وجاه وسائر أوجه الانتفاع من الملذات والمشتهيات ليس فيها شيءٌ دائم، بل هي كما ذكر الله ـ عز وجل ـ في مقابلتها في الآخرة قال: ﴿ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾ يعني هي التي يقر فيها الناس على وجهٍ لا يزول ولا يحول ولا ينتقل، أما الدنيا فإنها دار تحول ينتفع فيها الإنسان مما قدره الله ـ تعالى ـ له من أوجه الانتفاع ثم تتحول وتزول وتتغير وتتبدل، ولا تبقى على حال فما أسرع تقلبها وتحول أحوالها.
• والجمال شيء نسبيٌّ يختلف من رجل إلى آخر، وهو على دربين: الأول: جمال الجسد، وهو وحده قد يزول بعد فترة من المعاشرة: (قدَّرَها العرب بخمسين يومًا).
كلمات في حق الأب. كلمات عن الاخوات. كلمات عن حب الأخوات الأخت فاكهة الحياة والحب المملوء بالشغب الجميل والأسرار لديها في خزائن أمينة. اجمل العبارات عن الاخوات قصيرة الأخوات نعمة من الله لا يعرف قيمتهم إلا من حظي بهم. 12022021 الأخوات زهور البيت ورونقه حافظوا عليهن من الذبول واسقوهن بماء اهتمامكم وهن البهجة والأمل في حياة العائلة الواحدة فلولاهن لما سمعت في البيت الضحكات ولما كان للجدران روح وإشراق. أنا وأخواتي أميرات أنجبتنا ملكة عظيمة. الأخوة هم الأشخاص الذين نعتمد عليهم الأشخاص الذين يعلموننا العدالة التعاون العطف والرعاية. الأخوات من أعظم النعم التي انعمها الله علينا فهم أجمل مافي الوجود وقت الشدة يساندوك فأنا أعشق أختي كثيرا ولكن رحلت عند الله سبحانه وتعالي ومن بعد ما فقدتها اشعر بالغربة والوحدة ولا اجد من يساندني او اشكي له همومي حافظوا علي نعمة الاخ والاخت فلا يوجد شي في الدنيا اغلي من الاخت. وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بأخي. كلمات عن الاخ – لاينز. كلمات عن حب الاخوات 2020 كلام عن الاخت الجميلة وخواطر رائعة في حب الاخت شعر عن الاخوات كلام جميل عن حب الاخوات حركات. لا شئ أقر لعينى في الدنيا من أخ في الله موافق.
كلمات عن الاخ الكبير
كلمات عن الأخ الكبير
الأخ الكبير يمثل السند لباقي الأسرة يحتمون فيه ويدافع عنهم ويقف بجانبهم في كل المواقف التي تمر بها الأسرة، فهو بديلا عن الأب ينوب منابه ، كما أن الأم تركن إليه في كل موقف تتعرض له، فالأخ الكبير نعمة كبرى يجب المحافظة عليها ، ويجب على جميع الإخوة أن يتقربوا من الأخ الكبير ويستمتعون لنصائحه. ليس هنالك حب آخر كحب المرء لأخيه، وليس هنالك حب أيضاً كحب الأخ لأخيه، فهو حب متبادل يدوم للأبد. إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا، فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ومعونة علي الأعداء. وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدء بأخي. قال أحد السلف:يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي.. وإذا ذكرتك ادعوا لك.. فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا.. فذاك أروع اللقاء. كلمات عن الاخ الكبير. مهما كان العمر، يكون الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته. يتشارك الإخوة ذكريات الطويلة وأحلام الشباب. الأخ والأخت لا يعوضون، مما أحببتم من الناس ومهما تسرب هذا الحب في تربة النفوس، يبقي الأخ والأخت هما الأهم والأقرب.. اللهم احفظ لكل أخت أخاها، ولكل أخ أخته. اخواني في عيني اليمني ملوكاً وسلاطين، وفي عيني اليسري دواء لكل علة. كلمات عن الأخ المسافر
إذا سافر الأخ فإن الإخوة يشعرون بفجوة كبيرة داخل الأسرة لأن الأخ هو الحماية والظهر والسند، هو الشخص الوحيد الذي يمكن التحدث معه بكل بساطة وارتياحية دون الشعور بالخجل ، وعندما يغيب هذا الأخ يشعر الإخوة بأنهم فقدوا شخصا عزيزا عليهم.
الأخ هو هدية من الله. الأخ هو أجمل وردة في بستان العمر وهو نبض القلب وحشاشته وهو الوريد الذي يغذي الفرح في القلب فالأخ هو الأخ مهما اختلف عمره وقد يكون أيضا بمثابة الأب والصديق ولهذا يقولون دوما.