الوحدة الخامسة:
الجانب الرقابي للموازنات التخطيطية واستخدامها في صنع القرار المالي:
استخدام الموازنة المرنة في تقييم الأداء وصنع القرار المالي. استخدام الموازنة الثابتة في تقييم الأداء وصنع القرار المالي. تحليل الإنحرافات وإعداد تقارير تقييم االاداء. التحليل المالي للتقارير المالية الحكومية. تاريخ الإنعقاد 19 - 23 ديسمبر 2022 رمز الدورة K290 دولة الإنعقاد بانكوك (تايلاند) التكلفة 5500 €
دورة في المحاسبة بالدروس التطبيقية والنظرية مدعمة بدبلوم | التعلم الحر - Edlibre
قائمة التدفقات النقدية. الأستاذ العام. كيفية انشاء مستخدمين للبرنامج.
▪ دعم عملية التكلفة الاستراتيجية وفهم مجالات الأحكام الاستراتيجية في مختلف الأعمال التي تخص مجال الإدارة والاقتصاد. - الفئات التي من المهم أن تقوم بهذه الدورة:
▪ المدراء اللذين يضعون الخطط الاستراتيجية والموازنة وتحقيق التوازن بين الموارد والدخل. ▪ رؤساء الأقسام و المدراء الوظيفين اللذين يضعون الخطط وينفذونها. ▪ المدراء العاملين في موضع اتخاذ القرارات الاستراتيجية المالية. - تتضمن هذه الدورة محاور عدة ومنها:
▪ التكاليف الأولية الثابتة. ▪ التكاليف المتغيرة حسب المشروع ومتطلباته. ▪ الميزانيات الرئيسة والنقدية وميزانيات الإدارات. ▪ التخطيط الاستراتيجي من عناصر ومن كيفية دعم الخطط التمويلية. دورة في المحاسبة بالدروس التطبيقية والنظرية مدعمة بدبلوم | التعلم الحر - EDLibre. 3- دورة اعداد القوائم المالية والحسابات الختامية وفق المعايير الدولية:
- يقوم بهده الدورة المحاسبين والعاملين في الأقسام المالية، المحللون الاقتصاديون في مختلف المؤسسات التجارية، المدققون الماليون وغيرهم. - محتويات هذه الدورة:
▪ الدراسات حول تطوير معايير المحاسبة. ▪ معرفة الفرق ما بين معايير المحاسبة الدولية ومعايير المحاسبة في باقي الدول. ▪ التقارير والمعايير الدولية للمحاسبة. ▪ المصاريف والإيرادات للتسويات الجردية.
آخر تحديث: ديسمبر 26, 2021
نعم الله علينا وواجبنا نحوها
نعم الله علينا وواجبنا نحوها نعم الله علينا وواجبنا نحوها، لقد من الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فقال الله تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، حيث أن الله تعالى يحدثنا في هذه الكلمات البسيطة تعبيرا عن الواقع الذي نعيشه في كل وقت وفي كل لحظة. حيث أننا نتعود عن النعمة حتى يصبح بعد ذلك جزءا مهما وروتيني بشكل يومي في حياتنا، ولكن نحن لا نستشعر هذه النعم الكثيرة بقدرها. فنحن لا نشكر الله كما يجب، ولا نؤدي حقه كما ينبغي أن يؤدى، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما هي نعم الله التي لا تعد ولا تحصى. من نعم الله
أن الله عز وجل يقوم برزق المؤمن والكافر، والطائع والعاصي، فسوف يرزق الله تعالى أولياءه وأعداءه، حيث ضمن لكافة عباده الرزق. فالنملة يتم رزقها وهي في جحرها، والحوت أيضا يرزق في باطن البحر، ويكون ذلك من نعم الله تعالى على الإنسان والحيوان. فقال الله تعالى في كتابه العزيز: يا أيها الناس أذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا الله فأنى تؤفكون، صدق الله العظيم. فيجب على الإنسان العاقل المؤمن، أن يعلم جيدا أن كافة ما يتمتع به الإنسان من نعم أيا كانت هذه النعم كانت صحة.
اهمية الماء وانه من اعظم نعم الله تعالى
وقال تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل/ 18). وعن الإمام علي (ع): "الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يُحصي نعماءه العادون". وعنه (ع) – أيضاً –: "أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نُحصيه، مع كثير ما نُحصيه، فما ندري أي نعمة نشكر أجميل ما ينشر أم قبيح ما يستر؟! ". - أنواع النِّعَم الإلهيّة:
تُقسم النِّعَم الإلهيّة على الإنسان بين نِعَم ظاهريّة ونِعَم باطنيّة، قال عزّ وجلّ: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ) (لقمان/ 20). وورد عن ابن عبّاس في تفسير هذه الآية الكريمة، "قال: سألت النبي (ص) عن قوله تعالى: (ظاهرة وباطنة). فقال: يابن عباس! أمّا ما ظهر فالإسلام، وما سوّى الله من خلقك، وما أفاض عليك من الرزق، وأمّا ما بطن فستر مساوئ عملك ولم يفضحك به.
100 نعمة من نعم الله
٠
يوجد أنواع مختلفة من النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا منها ما هي موجود بالفعل ونشعر به ويظهر علينا ، ومنها ما ننتظره ونتمناه من الله تعالى ، ونسعى حتى نحصل عليه، ومن النعم أيضا ما هو موجود لدينا بالفعل ولكننا لا نشعر به ، فجميع الأشياء التي تحيط بنا في الدنيا هي نعم من الله تعالى من بها الله علينا نعمة البصر فلولا البصر لما استطعنا أن نرى الأشياء التي تحيط بنا ، فكم من شخص فقدها يتمنى أن يرى ما يحيط به ولو دفع حتى كنوز الدنيا ، ومن النعم أيضا نعمة الصحة ، ونعمة الاحساس والنطق والأمل والحب وغير ذلك الكثير والكثير من النعم ، فالصحة نعمة كبيرة أنعم الله بها علينا. ولذلك يجب علينا أن نكون راضين دائمين الشطر لله تعالى على هذه النعم ، ولأن الشكر يزيد النعم أيضا وسعة في الرزق ، فجميع القضاء بيد الله تعالى والرزق في يده ، وجميع الأشياء والمنح التي منحنا إياها الله تعالى ترتبط برضى الله تعالى عنا ، فإذا رضى الله تعالى منح النعم والسعادة والرخاء. ولكن إذا ما منع الله تعالى أحد نعمه عنا او ابتلانا فيجب ايضا ان نكون شاكرين حامدين راضين صابرين ، فالصبر احد نعم الله تعالى التي يهدي الانسان إليها ، ويجب على الانسان المؤمن أن يعترف بنعم الله تعالى عليه وأن يقدرها ولا يتجاهل هذه النعم أو يعصي الله تعالى فالنعم تزيد بشكر الله وتزول بالكفر والنكران ، كما أن الله تعالى غنى عن جميع العباد ، والانسان يحتاج الى التقرب من الله تعالى بصورة دائمة حتى ينال السعادة من الله تعالى في الدنيا والآخرة.
من نعم الله الباطنة
ويجب التأكيد أن كل ما يحيط بالإنسان في حياته هو نعمة فالزوج الصالح نعمة والزوجة الصالحة نعمة والأهل نعمة و الأصدقاء الطيبون الذين يحرصون على طاعة الله تعالى نعمة ، حتى الابتلاءات والشدائد هي نعم من الله تعالى ، وجميع هذه النعم تدل على أن الإنسان من أكثر المخلوقات المفضلة عند الله تعالى وأن الله تعالى كريم ويعوض الإنسان عن الابتلاءات والشدائد التي يتعرض لها ، ولذلك يجب على الإنسان أن يكون دائم الشكر والحمد لله تعالى على نعمه وأن يستخدمها فيما يرضيه.
أما تستحي منه؟! قال: فهل من مخرج غيرِ هذا؟! قال: "نعم، إذا أردت أن تعصيَ الله فلا تسكن في أرضه، ولا تنَمْ في مُلْكِهِ"، قال: وأين أذهب؟! وأين أسكنُ وأنام؟! قال: "تسكن أرضه، وتتنعَّم في مسكنه، وتريد أن تعصيَه، أما تستحي منه؟! ". قال: فهل من مخرجٍ غيرِ هذا؟! قال: "نعم، إذا أردت أن تعصيَه في أرضه ومُلْكه، وتعصيَه بنعمه وآلائِه، فافْعلْ ذلك حيثُ لا يراك، فلا يليق بك أنْ تُبارزه بالعصيان بنعمه وفي أرضه، وهو يراك ويُشاهدك ". قال: وكيف يكون هذا؟! وفي أيِّ مكانٍ أكونُ فالله يراني، فهو تعالى يعلم السر وأخفى! فقال له: "عجبًا لك ولأمثالك العاصين المُقصرين: أما تستحي أن تأكل من رزقه، وتنامَ وتسكنَ في أرضه، وتعصيَه أمام عيْنِه؟! ". لو أنَّ رجلاً أكرمك وأسكنك في بيته، وأطعمك من أطيب طعامه، وفرش لك أحسن فراشٍ ولِحاف، هل يليق بك أن تُفسد مُمْتَلَكاتِه؟! وتؤذيَ أهلَه وأبناءَه؟! وهو يُشاهدك ويراك؟! لا والله لا يليق ذلك أبدًا. مرَّ أحدُ السلف الصالح بشابٍّ يُراود امرأةً عن نفسها، فقال له: " يا بني: ما هذا جزاء نعمة الله -عز وجل- عليك؟! ". نعم يا مَن تُراودُك نفسُك بالزنا والفجور، يا مَن هتك الأعراض، وتطاولْت على حُرمات الناس، ما هذا جزاء نعمةِ الله عليك.