واليوم أنا على يقين أن أكثر من نصف من هم يخدمون الوطن في أي مؤسسة كانت إن فتح لهم باب التسريح سيتوافدون إلى ذلك". الراتب مقسوم على 6
ويضيف نادر "الراتب بات مقسوماً على 6، وأنا على يقين أن قيادة الجيش قد قامت بما بمقدورها أن تقوم به والحل اليوم لا يكون بفرز "مساعدات اجتماعية" للعسكريين والأمنيين بل أن يحسنوا الرواتب وأن تدخل أي زيادات مالية في أصول الرواتب أما "الضحك عاللحى" فهو مرفوض. رواتب العسكر متى ياذن. فلا أحد يطالب هنا بمساعدات، بل بالإنصاف". ويتابع "أما في موضوع الفرار وما تواتر إلى الصحف من أخبار ففيه بعض من الحقيقة، أود أن أشير الى أنه طبعاً من يفر بعد ارساله إلى الخارج للتدريب هو بنظري خائن أما من يعجز عن خدمة وطنه في هذه الظروف السيئة نتيجة عدم قدرة عائلته على التحمل هو غير ملام بصراحة بل علينا جميعاً أن نشعر معه وأن نطالب بزيادة في الرواتب على الأقل بنسب معقولة. وعلى الدولة أن تعي أنه اليوم يتم ضرب عمودها الفقري وما يجمع بين أبنائها والمؤسسة الأهم التي توازي مؤسسة التعليم الرسمي والتي لا يمكن عدم الإلتفات إلى متطلباتها إذ أن مهمة الجيش لا تُختصر بزمن الحروب والصراعات فقط ومهمة القوى الأمنية حفظ الإستقرار وإن أي تضعضع يضرب هذه المؤسسات لا عودة عنه بسهولة".
رواتب العسكر متى ياذن
إزاء ذلك كله، من المرجح أن تتجه السلطة إلى الحلول الوقتية "المساعدتية" التي لن تؤدي إلا لتصاعد حدة المشكلة ما لم يحدث تغيير سحري ما طال تأجيله. والسؤال الأهم، إلى متى يا ترى ستستطيع مؤسساتنا الوطنية الجامعة أن تصمد؟ وهل في عدم القدرة على الصمود يلوح انقلاب؟! رواتب صادمة! بلمحة بسيطة نلاحظ أنّ الجندي، الذي كان يتقاضى مليوناً و292 ألف ليرة، أيّ 860 دولاراً، أصبح يتقاضى اليوم نحو 138 دولاراً، وهو الرقم الذي سينخفض تباعاً إذا تخطّى سعر الصرف عتبة الـ9300 ليرة لبنانية للدولار الواحد. حقيقة نزول سلم رواتب العسكريين الجديد مع البدلات ومتى التعديل السنوي للعسكريين - مصر مكس. وبالنظر إلى الراتب الصافي للعماد قائد الجيش، الذي يتقاضى 6 ملايين و300 ألف ليرة، بات راتبه تبعاً للسعر الجديد الـ677 دولاراً أميركياً وهو رقم صادم، في حين أنّ اللواء درجة أولى، الذي يبلغ راتبه الصافي 4 ملايين و960 ألفاً، أصبح يوازي 533 دولاراً. أما راتب العميد درجة أولى، فلا يزيد على الـ387$ بناءً على راتبه الذي يلامس الـ 3 ملايين و600 ألف ليرة. بينما لن يتعدّى راتب العقيد درجة أولى في الجيش هذا الشهر الـ 264$ على أساس مليونين و460 ألف ليرة. وكلّما انخفضنا في الرتب العسكريّة بانت الكارثة، فراتب المقدّم درجة أولى وصل إلى 234$، أمّا الرائد في الجيش والذي يتقاضى 2 مليون ليرة كراتب صافٍ بات معاشه 215$ في الوقت الذي يصل راتب النقيب إلى الـ190$.
متى رواتب العسكر
أرقام كارثية أخرى في راتب الملازم الأوّل في المؤسسة العسكريّة بقيمة 175 دولاراً بناءً على مليون و634 ألفاً كراتب بالليرة اللبنانية، وهو الأرحم بقليل من راتب المؤهّل الأوّل الذي لا يتجاوز الـ144 دولاراً.
ويحصل الضابط برتبة الملازم أول على 440 ريال سعودي وهو المبلغ المقدر للزيادة السنوية التي يحصلون عليها. على أن تكون الزيادة السنوية للنقيب 495 ريال سعودي. متى زيادة رواتب العسكريين 1443 - موسوعة. تقدر الزيادة السنوية للضباط برتبة رائد بمبلغ 265 ريال سعودي وتضاف هذه الزيادة إلى الراتب الأساسي له. تكون الزيادة السنوية المحددة لرتبة المقدم هي 470 ريال سعودي. يحصل العميد على زيادة سنوية قدرها 650 ريال سعودي. وتأتي الزيادة السنوية المقدرة بمبلغ 730 ريال سعودي ليحص عليها الضباط برتية لواء.
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [سورة التوبة: 100]، والمهاجرون هم، أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان ، عبدالرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص وغيرهم من المسلمون الأوائل. من هم الأنصار ؟
لما اشتد إيذاء المشركون برسول الله قرر رسول الله الهجرة ولكن لم تكن وجهته محددة، فعرض نفسه على القبائل، ولكنهم رفضوا نصرته وإيوائه، وبينما هو في منى عند العقبة وجد ستة رجال من يثرب هم (أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقطبة بن عامر، وجابر بن عبد الله، وعقبة بن عامر) فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا. وفي العام التالي أتوا رسول الله ومعهم اثنى عشر رجلًا من يثرب ليعلنوا إسلامهم ويبلغوه ان جميع بيوت يثرب قد أعلنت إسلامها، فبعث رسول الله صل الله عليه وسلم معهم مصعب ابن عمير يعلمهم دينهم، ويقرأ عليهم ما نزل من القرآن، وفي السنة التالية خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان لمبايعة رسول الله فكانت بيعة العقبة الثانية.
من هم المهاجرين – البسيط
وأما الأنصار فهم أهل المدينة النبوية الذي استقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين ، وآووهم في المدينة وقاسموهم أموالهم ولم يبخلوا عليهم بشيء ، وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم. من الآيات التي أثنى الله فيها على المهاجرين: قول تعالى: ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحشر/8. وهذه شهادة من الله عز وجل لهم بطهارة قلوبهم ، وأنهم ما خرجوا من ديارهم وأموالهم من أجل دنيا يصيبونها ، وإنما خرجوا طلبا فيما عند الله ، ونصرة لدينه ، وكانوا صادقين في إيمانهم وأعمالهم وأقوالهم. من هم «المهاجرون الصالحون» ومن «المهاجرون الطالحون»؟ | الشرق الأوسط. ثم أثنى الله تعالى على الأنصار فقال: ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الحشر/ 9. أي: الذين سكونا المدينة النبوية قبل المهاجرين ، وآمنوا قبل كثير من المهاجرين ، فهؤلاء الأنصار أحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين محبة صادقة: ( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ) ولم يحسدوا المهاجرين على ما أعطاهم الله عز وجل من الفضل والشرف ، [ لأن المهاجرين أفضل من الأنصار ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ) رواه البخاري (4330)].
من هم «المهاجرون الصالحون» ومن «المهاجرون الطالحون»؟ | الشرق الأوسط
وقد بايعوا رسول الله على نصرته وحمايته هو من ومن معه، وأن ديارهم مفتوحة لاستقبال المهاجرين من مكة فسموا بذلك الأنصار قال الله تعالى فيهم: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} [سورة الحشر: 9]. المؤاخاة بين المهاجرون والأنصار
ضرب الأنصار والمهاجرون أروع الأمثال في التآخي بينهم امتثالًا لأوامر رسول الله، فرحب الأنصار بالمهاجرون وأعطوهم من مالهم وليس هذا فقط بل طلقوا نسائهم حتى يتزوجها المهاجرون، وكذلك المهاجرون لم يعتمدوا على ترحيب الأنصار بهم بل نزلوا إلى سوق العمل ليبيعوا ويشتروا حتى يستطيعوا تدبير نفقاتهم، فضربوا أروع مثال في القضاء على الفوارق الجاهلية والتخلص من العادات القبلية، فيما بينهم. وهذا عبد الرحمن بن عوف الصحابي الجليل أحد المهاجرين إلى المدينة، آخى رسول الله بينه وبين سعد بن الربيع وكان سعد بن الربيع من أثرياء المدينة، يقول عبد الرحمن: قال لي سعد: إني أكثر الأنصار مالًا فأقسم لك نصف مالي ولي امرأتان فانظر إلى أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها، قال عبد الرحمن: بارك الله لك في اهلك ومالك، وطلب من سعد أن يدله على السوق.
قالوا: لا والله لاتترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا ، قالت: فتجاذبوا ابني سلمة بينهم حتى خلعوا يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد وحبسني بنو المغيرة عندهم ، وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة ، قالت: ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني ، قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح ، فما أزال أبكي حتى أمسي ، سنة أو قريباً منها ، حتى مرّ بي رجل من بني عمي - أحد بني المغيرة - فرأى مابي ، فرحمني, فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون هذه المسكينة فرّقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها ؟ قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت ، قالت: وردّ بنو عبد الأسد إليّ عند ذلك ابني. قالت: فارتحلت بعيري ، ثم أخذت ابني فوضعته في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة ، وما معي أحد من خلق الله. قالت: فقلت: أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي. حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار, فقال لي: إلى أين يا بنت أبي أمية ؟ قالت: فقلت: أريد زوجي بالمدينة. قال: أو معك أحد ؟ قالت: فقلت: لا والله إلا الله وبنيّ هذا. قال: والله مالك من مترك فأخذ بخطام البعير. فانطلق معي يهوي بي ، فوالله ماصحبت رجلاً من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه ، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ، ثم استأخر عني ، حتى إذا نزلت عنه استأخر ببعيري فحط عنه ، ثم قيده في الشجرة ، ثم تنحّى إلى الشجرة فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدّمه فرحّله ، ثم استأخر عني فقال: اركبي ، فإذا ركبت فاستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه ، فقاد بي حتى ينزل بي ، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة ، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال: زوجك في هذه القرية - وكان أبوسلمة بها نازلاً - فادخليها على بركة الله ، ثم انصرف راجعاً إلى مكة.