والصبار رغم قسوته زهرة!!
- احبك كثر ما قد صار تصبح
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفتح
- معالم من سورة الفتح (1)
- ص492 - كتاب معاني القرآن للنحاس - تفسير سورة الفتح - المكتبة الشاملة
- سورة الفتح
احبك كثر ما قد صار تصبح
* تهت بين الأرقام من يستاهل سلام!! دلني قلبي عليك يا أجمل و أعز إنسان..
* يسإلوني وش يبقالي لو فقدتك..!! قلت أبسألكم: هو بعد الروح يبقى بقايا!! * إن مد الله في عمري و طالت عشرتي وياك أوعدك تشوف بعينك وش هو معنى "غلاك"
* الدنيا علمتني من تحبه لا تبين له غلاه!! إلا إنت ما قويت أخفي عليك الغلا ؟! * أحبك و أستحي منك و لدري ويش أسويلك... أخاف أصارحك تزعل و أخاف أسكت تعذبني
* سويتها فيني... و خليتني أهواك... أسهرتلي عيني و حرمتني لقياك...
* أهدي لك سلام ما ينعد... كتب ابراهيم عيسى صار بعيدا - مكتبة نور. و باقة ورد... و بوسه خد... و عطني رد... تحبني و إلا لا ؟؟!!
أو ما يهمك غيابي
* إذا أرسلت لك رسالة راح يتم الإرسال.. لكن الغلا شلون أرسله لك ؟؟
* لو نسى المهموم همه أو تنكر طفل لأمه ما ينساك قلب حبك و جرى حبك وسط دمه
* لو عيوني.. تنطق.. حروف و كلام.. كان قالت.. إنك أغلى من.. نظرها..
* أنا الغلا!! و أكثر من النفس مغليك..
أنا الوفا!! رغم الجفا جيت شاريك..
أنا السهر!! احبك كثر ما قد صار تصبح. لا نمت عيني تراعيك..
أنا الذي!! لا ضاق صدرك يسليك..
أنا غرامك!! بس في صورة إنسان..
أبختصرها و أعترف جيت هاويك..
* أهديك شيك بمليون بوسه إصرفه من بنك حبي شارع روحي الدور الأول من قلبي!!
بسم الله.. رب يسر وأعن يا كريم
معالم من سورة الفتح (1)
الحمد لله..
أيها الأخوة:
السور القرآنية عندما تنزل فهي ليست مجرد أحكام وأخبار، إنها أبعد من ذلك إنها تنزل موضحةً بجلاء مع الأحكام والأخبار والمعاني سننا كونية وشرعية يستنير بها المؤمنون طريقة عيشهم وحياتهم ليسعدوا في الدارين، وثمة سورٌ قرآنية عظيمة نحن بأمس الحاجة اليوم إلى فقه معانيها والسنن الكونية والشرعية التي جاءت فيها، ولن نستطيع في هذا المقام الإحاطة بها لكن سنستظل ببعض معالمها.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفتح
أخرجاه وبقية الجماعة إلا أبا داود من حديث زياد به. وقال الإمام أحمد: حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا ابن وهب ، حدثني أبو صخر ، عن ابن قسيط ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى قام حتى تتفطر رجلاه. فقالت له عائشة: يا رسول الله ، أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال: " يا عائشة ، أفلا أكون عبدا شكورا ؟ ". ص492 - كتاب معاني القرآن للنحاس - تفسير سورة الفتح - المكتبة الشاملة. أخرجه مسلم في الصحيح من رواية عبد الله بن وهب ، به. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا عبد الله بن عون الخراز - وكان ثقة بمكة - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر ، عن قتادة ، عن أنس ، قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تورمت قدماه - أو قال ساقاه - فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال: " أفلا أكون عبدا شكورا ؟ " غريب من هذا الوجه. فقوله: ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا) أي: بينا ظاهرا ، والمراد به صلح الحديبية فإنه حصل بسببه خير جزيل ، وآمن الناس واجتمع بعضهم ببعض ، وتكلم المؤمن مع الكافر ، وانتشر العلم النافع والإيمان.
معالم من سورة الفتح (1)
أحب إلي من جميع الدنيا ثم تلاها فقال رجل من المسلمين هنيئا مريئا هذا لك يا رسول الله فماذا لنا فأنزل الله جل وعز (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنت تجري من تحتها الأنهار) إلى آخر الآية قال مجاهد في قوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) قال قضينا لك قضاء بينا قال سفيان (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك) أي ما كان في الجاهلية (وما تأخر) قال ما كان في الإسلام مما لم تعمله بعد
ص492 - كتاب معاني القرآن للنحاس - تفسير سورة الفتح - المكتبة الشاملة
وكان الله عزيزا في انتقامه من أعدائه, حكيما في تدبير أمور خلقه. وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها في أوقاتها
التي قدرها الله لكم فعجل لكم غنائم " خيبر ",
وكف أيدي الناس عنهم, فلم ينلكم- سوء مما كان أعداؤكم أضمروه لكم من المحاربة
والقتال, ومن أن ينالوه ممن تركتموهم وراءكم في " المدينة
", ولتكون هزيمتهم وسلامتكم وغنيمتكم علامة تعتبرون بها, وتستدلون
على أن الله حافظكم وناصركم, ويرشدكم طريقا مستقيما لا اعوجاج فيه. وقد وعدكم الله غنيمة أخرى لم تقدروا عليها, الله سبحانه وتعالى قادر
عليها, وهي تحت تدبيره وملكه, وقد وعدكموها, ولا بد من وقوع ما وعد به. وكان الله على كل شيء قديرا لا يتعذر عليه شيء. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفتح. ولو قاتلكم كفار قريش بـ "
مكة " لانهزموا عنكم وولوكم ظهورهم, كما يفعل المنهزم في القتال, ثم
لا يجدون لهم من دون الله وليا يواليهم على حربكم, ولا نصيرا يعينهم على قتالكم. سنة الله التي سنها في خلقه من قبل بنصر جنده وهزيمة أعدائه, ولن تجد-
يا محمد- لسنة الله تغييرا.
" وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ
عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ
اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا "
وهو الذي كف أيدي المشركين عنكم, وأيديكم عنهم ببطن " مكة
" من بعد ما قدرتم عليهم, فصاروا تحت سلطانكم (وهؤلاء المشركون هم
الذين خرجوا على عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ", فأمسكهم
المسلمون ثم تركوهم ولم يقتلوهم, وكانوا نحو ثمانين رجلا) وكان الله بأعملكم
بصيرا, لا تخفى عليه خافية.
سورة الفتح
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) تفسير سورة الفتح وهي مكية تفسير سورة الفتح وهي مكية. سورة الفتح. قال الإمام أحمد حدثنا وكيع ، حدثنا شعبة ، عن معاوية بن قرة قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها - قال معاوية: لولا أني أكره أن يجتمع الناس علينا لحكيت لكم قراءته ، أخرجاه من حديث شعبة به. بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ( 1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ( 2) وينصرك الله نصرا عزيزا ( 3)). نزلت هذه السورة الكريمة لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية في ذي القعدة من سنة ست من الهجرة ، حين صده المشركون عن الوصول إلى المسجد الحرام ليقضي عمرته فيه ، وحالوا بينه وبين ذلك ، ثم مالوا إلى المصالحة والمهادنة ، وأن يرجع عامه هذا ثم يأتي من قابل ، فأجابهم إلى ذلك على تكره من جماعة من الصحابة ، منهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كما سيأتي تفصيله في موضعه من تفسير هذه السورة إن شاء الله. فلما نحر هديه حيث أحصر ، ورجع ، أنزل الله عز وجل ، هذه السورة فيما كان من أمره وأمرهم ، وجعل ذلك الصلح فتحا باعتبار ما فيه من المصلحة ، وما آل الأمر إليه ، كما روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - وغيره أنه قال: إنكم تعدون الفتح فتح مكة ، ونحن نعد الفتح صلح الحديبية.
1 البيعة
6. 2 شأن نزول الآية (18)
7 فضيلتها وخواصها
8 الهوامش
9 المصادر والمراجع
10 وصلات خارجية
تسميتها وآياتها
سُميت السورة بالفتح؛ لأنّ مطلعها البشرى العظيمة بالفتح المبين، كما جاء في قوله تعالى: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا﴾ ، [1] وآياتها (29)، تتألف من (590) كلمة في (2509) حرف، [2] وتُعتبر هذه السورة من سور الممتحنات. [3]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
سورة الفتح من السور المدنية ، [4] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي (ص) بالتسلسل (112)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء السادس والعشرين بالتسلسل (48) من سور القرآن. [5]
معاني مفرداتها
أهم المعاني لمفردات السورة:
(السَّكِينَةَ): السكون والطمأنينة والثبات. ( الْهَدْيَ): الأُضحية التي يقدمها الحاج ، أو المُعتمِر. (مَعْكُوفًا): محبوساً ومنه الاعتكاف. (مَحِلَّهُ): يصل إلى المكان الذي يُذبح فيه. (الْحَمِيَّةَ): الأنفة والتكبر والغضب الشديد. [6]
محتواها
مضامين آيات السورة تتحدث عن قصة صلح الحديبية الواقعة في السنة السادسة من الهجرة، وما وقع حولها من الوقائع، كقصة تخلّف الأعراب وصد المشركين ، و بيعة الشجرة ، فغرض السورة بيان ما امتنَّ الله تعالى على رسوله بما رزقه من الفتح المبين في هذه السفرة، وعلى المؤمنين ممن معه، ومدحهم البالغ، والوعد الجميل للذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات.
سيقول لك -يا محمد- الذين تخلفوا من الأعراب عن الخروج معك إلى " مكة " إذا عاتبتهم: شغلتنا أموالنا وأهلونا, فاسأل
ربك أن يغفر لنا تخلفنا, يقولون ذلك بألسنتهم, ولا حقيقة له في قلوبهم, قل لهم:
فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم شرا أو خيرا؟ ليس الأمر كما ظن هؤلاء
المنافقي أن الله لا يعلم ما أنطوت عليه بواطنهم من النفاق, بل إنه سبحانه كان بما
يعملون خبيرا, لا يخفى عليه شيء من أعمال خلقه. وليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل, بل إنكم ظننتم أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه سيهلكون, ولا يرجعون إليكم أبدا,
وحسن الشيطان ذلك في قلوبكم, وظننتم ظنا سيئا أن الله لن ينصر نبيه محمدا صلى الله
عليه وسلم وأصحابه على أعدائهم, وكنتم قوما هلكى لا خير فيكم. ومن لم يصدق بالله وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بشرعه,
فإنه كافر مستحق للعقاب, فإنا أعددنا للكافرين عذاب السعير في النار. ولله ملك السموات والأرض وما فيهما, يتجاوز برحمته عمن يشاء فيستر
ذنبه, ويعذب بعدله من يشاء وكان الله سبحانه وتعالى غفورا لمن تاب إليه, رحيما به. سيقول المخلفون, إذا انطلقت- يا محمد- أنت
وأصحابك إلى غنائم " خيبر " التي وعدكم الله بها,
اتركونا نذهب معكم إلى " خيبر ", يريدون أن
يغيروا بذلك وعد الله لكم.