يشيم ترقص على اغنية هزي بخصرك هزي 💓💓💓 - YouTube
اذينة الفارس - هزي بخصرك ( فيديو كليب ) | 2013 - Youtube
اذينة الفارس - هزي بخصرك ( فيديو كليب) | 2013 - YouTube
اذينه العلي - هزي بخصرك التوب البني - YouTube
وهنا يَجدر بنا الإشارة إلى أن الأرزاقَ تَزيد بالطاعات وشُكْر النِّعَم التي أنعم الله بها علينا في كل مجالات الحياة والكون. مصحف الحفط الميسر - الجزء الخامس و العشرون - سورة الشورى - صفحة رقم 486. ومن أبواب سعة الرزق: الإنفاق في سبيل الله: ففي الصحيحين: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا » ويكون الخلف بعدة وجوه: 1- يخلفه في الدنيا، إذا رأى ذلك صلاحًا، فيُعوِّضه مثْل ما أنفق وأزيَد. 2- يخلفه في الآخِرة بالأجر والثواب. ومن أبواب سعة الرزق: صلة الرحم: فمِن أعظم الطاعات التي تَزيد في الرزق صلة الرحم؛ كما رُوي في "صحيح البخاري" عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((مَن سرَّه أن يُبسَط له في رزقِه، أو يُنسأ له في أثره، فليَصِل رحمه))
الدعاء
ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا تفسير
انتهى. ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا تفسير. وأما سؤالك: هل من الممكن إن علم الله أن بسط الرزق خير لك في دينك أن يبسطه لك؟ فالجواب: نعم من الممكن، وما قدره الله لك وما سيقدره هو خير لك، وهذا من معنى هذه الآية، فقد قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره: وَقَوْلُهُ: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ} أَيْ: لَوْ أَعْطَاهُمْ فَوْقَ حَاجَتِهِمْ مِنَ الرِّزْقِ، لَحَمَلَهُمْ ذَلِكَ عَلَى الْبَغْيِ وَالطُّغْيَانِ مِنْ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، أَشَرًا وَبَطَرًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: كَانَ يُقَالُ: خَيْرُ الْعَيْشِ مَا لَا يُلْهِيكَ وَلَا يُطْغِيكَ، وَذَكَرَ قَتَادَةُ حَدِيثَ: "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ مِنْ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" وَسُؤَالَ السَّائِلِ: أَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ؟ الْحَدِيثَ. وَقَوْلُهُ: {وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} أَيْ: وَلَكِنْ يَرْزُقُهُمْ مِنَ الرِّزْقِ مَا يَخْتَارُهُ مِمَّا فِيهِ صَلَاحُهُمْ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِذَلِكَ فَيُغْنِي مَنْ يَسْتَحِقُّ الْغِنَى، وَيُفْقِرُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْفَقْرَ، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْمَرْوِيِّ: "إِنَّ مِنْ عِبَادِي لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْغِنَى، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدْتُ عَلَيْهِ دِينَهُ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَقْرُ، وَلَوْ أَغْنَيْتُهُ لَأَفْسَدْتُ عَلَيْهِ دِينَهُ".
أى: فعل ما فعل - سبحانه - من إنزال الرزق على عباده بقدر ، لأنه - تعالى - خبير بخفايا أحوال عباده ، وبطوايا نفوسهم ، بصير بما يقولونه وبما يفعلونه. قال صاحب الكشاف: أى أنه - تعالى - يعلم ما يؤول إليه حالهم ، فيقدر لهم ما هو أصلح لهم ، واقرب إلى جمع شملهم ، فيفقر ويغنى ، ويمنع ويعطى ، ويقبض ويبسط ، كما توجبه الحكمة الربانية ، ولو أغناهم جميعا لبغوا ، ولو أفقرهم لهكلوا. ولا شبهة فى أن البغى مع الفقر أقل ، ومع البسط أكثر وأغلب ، وكلاهما سبب ظاهر للإقدام على البغى والإِحجام عنه ، فلو عم البسط ، لغلب البغى حتى ينقلب الأمر إلى عكس ما هو عليه الآن