حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ) قال: هي السنون، (وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ) قال: الأوجاع والأمراض. قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خَدْش عود، ولا نَكْبة قدم، ولا خَلجَانُ عِرْقٍ إلا بذنب، وما يعفو عنه أكثر. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن منصور بن عبد الرحمن، قال: كنت جالسا مع الحسن، فقال رجل: سله عن قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) ، فسألته عنها، فقال: سبحان الله، ومن يشكّ في هذا؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن تبرأ النسمة. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) يقول: هو شيء قد فرغ منه، (من قبل أن نبرأها): من قبل أن نبرأ الأنفس. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد في قول الله جلّ ثناؤه (فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) قال: من قبل أن نخلقها، قال: المصائب والرزق والأشياء كلها مما تحبّ وتكره فرغ الله من ذلك كله، قبل أن يبرأ النفوس ويخلقها.
قبل ان يبرأها
موقع الشيخ عبدالمحسن الاحمد unread, Feb 28, 2011, 5:33:08 PM 2/28/11 to موقع الشيخ عبدالمحسن الاحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
موقع الشيخ عبد لمحسن ا لأحمد يقدم
من قبل ان نبرأها مرئي
قبل ان يبرأها صوتي
جديد المحاضرات الصوتية:
جديد المحاضرات الـمــرئية:
جديد مـقـاطـع يــوتـيوب:
جديد ركــن الــفلاشـات:
اخي الكريم / اختي الكريمة لا تدع هذه الرسالة تقف لديك مررها لأصدقائك وأحبائك..
وتذكروا أن الدال على الخير كفاعلة ،، ولان يهدي الله بك رجلاً خيراً لك من حمر النعم
ادارة موقع الشيخ عبدالمحسن الاحمد
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحديد - الآية 22
(ذكره الماتريدي*, وابن عاشور*) القول الثالث: أنه يعود على المصيبة أي: من قبل أن نخلق المصيبة. (رجحه الماتريدي*) (وذكره الزمخشري* وابن كثير*) (وذكر الأقوال الثلاثة دون ترجيح البغوي*, وابن عطية*, والقرطبي*) (وذكر الأقوال الثلاثة الرازي*, ومال إلى الثالث فقال: "والكل محتمل لأن ذكر الكل قد تقدم، وإن كان الأقرب نفس المصيبة لأنها هي المقصود"). وقيل: الضمير يعود على الجميع. قال ابن عطية: "وهي كلها معان صحاح، لأن الكتاب السابق أزلي قبل هذه كلها". وقال القرطبي: " يحتمل أن يعود على الجميع ". وقيل: "قبل خلق الأرض وقبل خلق الأنفس". القول الرابع: أنه يعود على الخليقة. وهو أمر معلوم وإن لم يتقدم له ذكر. (ذكره الرازي*) (ورجحه ابن كثير*) قال الرازي: "وقال آخرون: المراد من قبل أن نبرأ المخلوقات، والمخلوقات وإن لم يتقدم ذكرها إلا أنها لظهورها يجوز عود الضمير إليها كما في قوله: (إنا أنزلناه)". وقال ابن كثير: "الأحسن عوده على الخليقة والبرية لدلالة الكلام عليها". قلت: هذا القول جيد قوي, ويدخل فيه كل الأقوال. ورجوع الضمير إلى غير مذكور لظهوره له نظائر في القرآن, كقوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} يعني: الشمس.
النوال... (72) (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نبرأها)
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) يقول تعالى ذكره: ما أصابكم أيها الناس من مصيبة في الأرض بجدوبها وقحوطها، وذهاب زرعها وفسادها، (وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ) بالأوصاب والأوجاع والأسقام، (إِلا فِي كِتَابٍ) يعني: إلا في أمّ الكتاب، (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) يقول: من قبل أن نبرأ الأنفس، يعني: من قبل أن نخلقها، يقال: قد برأ الله هذا الشيء، بمعنى: خلقه فهو بارئه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) ، قال: هو شيء قد فرغ منه من قبل أن نبرأ النفس. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ) ، أما مصيبة الأرض: فالسنون. وأما في أنفسكم: فهذه الأمراض والأوصاب، (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا): من قبل أن نخلقها.
ورواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن وهب وحيوة بن شريح ونافع بن زيد وثلاثتهم عن أبي هانىء به, وزاد ابن وهب "وكان عرشه على الماء" ورواه الترمذي وقال حسن صحيح. وقوله تعالى: "إن ذلك على الله يسير" أي إن علمه تعالى الأشياء قبل كونها وكتابته لها طبق ما يوجد في حينها سهل على الله عز وجل, لأنه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون. وقوله تعالى: " لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم " أي أعلمناكم بتقدم علمنا وسبق كتابتنا للأشياء قبل كونها, وتقديرنا الكائنات قبل وجودها, لتعلموا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم, فلا تأسوا على ما فاتكم لأنه لو قدر شيء لكان "ولا تفرحوا بما آتاكم" أي جاءكم, وتفسير آتاكم أي أعطاكم وكلاهما متلازم أي لا تفخروا على الناس بما أنعم الله به عليكم, فإن ذلك ليس بسعيكم ولا كدكم, وإنما هو عن قدر الله ورزقه لكم فلا تتخذوا نعم الله أشراً وبطراً تفخرون بها على الناس, ولهذا قال تعالى: "والله لا يحب كل مختال فخور" أي مختال في نفسه متكبر فخور أي على غيره. وقال عكرمة: ليس أحد إلا هو يفرح ويحزن ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً. ثم قال تعالى: "الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل" أي يفعلون المنكر ويحضون الناس عليه "ومن يتول" أي عن أمر الله وطاعته "فإن الله هو الغني الحميد" كما قال موسى عليه السلام "إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد".
انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد بالانجليزي
والحمدلله رب العالمين على كل حال، وبهذه العبارة نختم مقالنا المميز والمفيد لكم إخواني وأخواتي الكرام لهذا اليوم.
معنى انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد - مجتمع الحلول
تاريخ النشر: الأربعاء 7 ربيع الأول 1427 هـ - 5-4-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 73171
165801
0
542
السؤال
ما صحة قول الله: يا عبدي أنت تريد وأنا أريد ولا يكون إلا ما أريد فإن سلمتني في ما أريد كفيتك في ما تريد ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على هذا الأثر مسندا, ولكن ذكره الغزالي في الإحياء بصيغة تمريض فقال: ويروى أن الله تعالى أوحى إلى دواد عليه السلام: يا داود إنك تريد وأريد, وإنما يكون ما أريد, فإن سلمت لما أريد كفيتك ما تريد, وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد, ثم لا يكون إلا ما أريد. وكذا ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول. (يا عبدي أنت تريد وأنا أريد). ومن المعلوم أنه لا يقع شيء في الكون إلا وفق مشيئة الله تعالى وإرادته بما في ذلك أفعال العباد ، قال الله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ {الإنسان: 30}. والله أعلم.
(يا عبدي أنت تريد وأنا أريد)
كنوز نت - الطيبة - بقلم: سامي مدني هَذهِ النهايَةِ! أنتَ تُريدُ وأنا أريدُ واللهُ يفعلُ ما يُريدُ! السََلامُ عليكمْ ولَكُم رَحْمَةُ اللهِ، الحَكِيمُ الجبارُ!
01-06-2014
107778 مشاهدة
هل صحيح هذا الحديث القدسي المنسوب إلى الله تعالى: (يا عبدي أنت تريد وأنا أريد، ولا يكون إلا ما أريد)؟
رقم الفتوى:
6365
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد تَنَاقَلَ كَثِيرٌ من النَّاسِ هذا الحَدِيثَ: (يَا عَبْدِي، أَنْتَ تُرِيدُ وَأَنَا أُرِيدُ، وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ، فَإِنْ سَلَّمْت لِي مَا أُرِيدُ أَعْطَيْتُك مَا تُرِيدُ، وَإِنْ لَمْ تُسَلِّمْ لِي مَا أُرِيدُ أَتْعَبْتُك فِيمَا تُرِيدُ، وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ). هذا الحَدِيثُ لم يَثبُتْ في الأحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ، ولم يَرِدْ في السُّنَنِ ولا في المَسَانِيدِ، والبَعضُ من المُحَدِّثِينَ قال: إنَّهُ من الإسرَائِيلِيَّاتِ. وبناء على ذلك:
فهوَ لَيسَ بِحَدِيثٍ قُدسِيٍّ وَرَدَ عن سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، ولكنَّهُ حَقٌّ في مَعناهُ، والأَولَى الاقتِصَارُ على الآياتِ الكَرِيمَةِ التي تَحمِلُ هذا المَعنَى، مِثلُ قَولِهِ تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾.