أعشاب استخدمت في الطب النبوي
عند القيام ببحث عن الطب النبوي والتداوي بالأعشاب يجب أن نطلع على بعض الأعشاب التي يتم استخدامها في الطب النبوي:
نبات السدر في الطب النبوي
نجد أن ابن القيم قد ذكر العديد من الفوائد الخاصة بنبات السدر فهو يستخدم في علاج مرض الإسهال وكذلك الصفراء. كما أنه يعمل على خفض درجة الحرارة كما أن استخدام السدر أثناء الاغتسال من شأنه العمل على التنقية لفروة الرأس. ومن توصيات رسول الله صلى الله عليه وسلم هو استخدام الماء الخاص به في غسل المتوفى. نبات الشعير في الطب النبوي
هو من الأعشاب التي لها أهمية واسعة جدًا في الطب النبوي حيث إنه يتم صناعة ما يطلق عليه اسم التلبينة. وهو عبارة عن النخالة الخاصة بالشعير ويتم مزجها مع المياه ومن ثم توضع على النار. وذلك حتى تمام النضوج ومن ثم يضاف إليه ملعقة من العسل فجاء الشعير بالطب النبوي وذلك في حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها. أنه إذا مات أحد الأشخاص من أهلها ومن ثم اجتمع لهذا الأمر النساء. بحث عن الطب النبوي - Eqrae. ثم تفرق كل منهم وبقي فقط أهلها قامت بالأمر بتحضير برمة من التلبينة. فيتم طبخها وعندما يتم صبها فتقول كلوا منها. فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن).
بحث عن الطب النبوي | المرسال
وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوى بالغذاء لا يُعْدَل عنه إلى الدواء، ومتى أمكن بالبسيط لا يُعْدَل عنه إلى المركَّب. قالوا: وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية. قالوا: ولا ينبغى للطبيب أن يولعَ بسقى الأدوية، فإنَّ الدواء إذا لم يجد في البدن داءً يُحلِّله، أو وجد داءً لا يُوافقه، أو وجد ما يُوافقه فزادت كميتهُ عليه، أو كيفيته، تشبَّث بالصحة، وعبث بها، وأربابُ التجارِب من الأطباء طِبُّهم بالمفردات غالباً، وهم أحد فِرَق الطبِّ الثلاث. والتحقيقُ في ذلك أن الأدوية من جنس الأغذية، فالأُمة والطائفة التي غالبُ أغذيتها المفردات، أمراضُها قليلة جداً، وطبُّها بالمفردات، وأهلُ المدن الذين غلبتْ عليهم الأغذيةُ المركَّبة يحتاجون إلى الأدوية المركَّبة، وسببُ ذلك أنَّ أمراضَهم في الغالب مركَّبةٌ، فالأدويةُ المركَّبة أنفعُ لها، وأمراضُ أهل البوادى والصحارى مفردة، فيكفى في مداواتها الأدوية المفردة. بحث عن الطب النبوي والتداوي بالاعشاب. فهذا برهانٌ بحسب الصناعة الطبية" نفس المصدر السابق. أنواع العلاج بالطب النبوي [ عدل]
العلاج بالطب النبوي يشمل ثلاثة أنواع:
1- الأدوية النبوية الطبيعية ويشمل العلاج بالعسل وأبوال الإبل وألبانها وإخراج الدم والعلاج بالكي وبالحجامة والشبرم السنوت والحناء والتمر مثل " تمر العجوة " [17] والتلبينة
2- الأدوية الإلهية وتشمل علاج العين والسحر وغيرهما بالتعوذات والرقى والاغتسال
3-المركب من الأمرين.
بحث عن الطب النبوي - Eqrae
الجانب المادي في الطب النبوي حث النّبي عليه الصّلاة والسّلام على التّداوي بالعسل لما فيه من فوائد عجيبة، كما حثّ على الحجامة وهي إخراج الدّم الفاسد من الجسم وهي نافعة لإزالة آلام الرّأس، كما بيّن النّبي الكريم فائدة الحبّة السّوداء وأنّها علاج لكلّ داء إلا السّام، وكذلك وجّه إلى استخدام الماء لمن يصاب بالحمى مقرّرًا أنّ الحمّى من فيح جهنم فأبردوا عنها بالماء، وكذلك الأكل والدّهن من زيت الزّيتون لما فيه من الفائدة الكبيرة والبركة، وكذلك السّنا والسّنوت وهي السنامكي. والخل الذي وصفه النّبي بقوله نعم الأدم الخل، والتّمر، وحثّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام على أن يتصبّح المسلم كلّ يومٍ بسبع تمرات حتّى لا يضرّه في ذلك اليوم حسد أو سحر، وأخيرًا لعلاج الحزن والاكتئاب أو تخفيف آثاره بتناول التلبينة وهي الشّعير المضاف إليه الماء.
الكتاب: الطب النبوي (جزء من كتاب زاد المعاد لابن القيم) المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ) الناشر: دار الهلال - بيروت الطبعة: - عدد الصفحات: ٣٢٠ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن القيم]
الآثار المترتبة على ترك الصلاة:-
1- ترك الصلاة كفر:
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)) [ رواه مسلم]
وقال- صلى الله عليه وسلم- (( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) [ رواه مسلم]
وقال- صلى الله عليه وسلم- (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر)) [ صحيح}. قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-(( أما إنه لا حظ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة)). قال ابن مسعود -رضي الله عنه-(( من ترك الصلاة, فلا دين له))[ حسن]. الاثار المترتبة على ترك الصلاة تحت ظِل المأذنة. وعن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة-رضي الله عنه- (( كان أصحاب رسول الله- صلي الله عليه وسلم- لايَرَوْن شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة)) [ صحيح). قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- (( لا إيمان لمن لا صلاة له, ولا صلاة لمن لا وضوء له)) [ صحيح). وقال إبراهيم النخعي -رحمه الله- (( من ترك الصلاة فقد كفر)). وقال أيوب -رحمه الله- (( ترك الصلاة كفر لا يُختلف فيه)). وبعيدًا عن اختلاف العلماء في نوع هذا الكفر- في حق من ترك الصلاة تكاسلا مع اعتقاده وجوبها- هل هو كفر أكبر يُخرج من الإسلام أو كفر أصغر لا يُخرج من الإسلام, فإننا نهمس في أذن تارك الصلاة:
هل يرضيك أن يكون إسلامك مسألة خلاف بين العلماء, ؟!
الاثار المترتبة على ترك الصلاة الدمام
– سقوط ولايته؛ فلا يكون وليًا على بناته وعلى قريباته، فلا يزوج أحدًا منهن لأنه لا ولاية لكافر على مسلم. – سقوط حقه من الحضانة؛ فلا يكون له حق في حضانة أولاده، لأنه لا حضانة لكافر على مسلم، فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا. – تحريم ما ذكاه من الحيوان؛ فذبيحته التي يذبحها حرام، لأنه من شرط حل الذبيحة أن يكون الذابح مسلمًا أو كتابيًا وهو اليهودي والنصراني، والمرتد ليس من هؤلاء فذبيحته حرام.
الاثار المترتبة على ترك الصلاة تحت ظِل المأذنة
السؤال:
ما أثر معصية ترك الصلاة على الجندي عند مُلاقاة عدوه؟ وما الآثار التي تعود على تارك الصلاة في حياته اليومية؟ وما حكم مَن لا يحضر الصلاة في جماعةٍ في المسجد بدون عذرٍ؟
الجواب:
الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشَّهادتين، ومَن تركها فقد كفر -نعوذ بالله من ذلك- يقول النبيُّ ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر ، ويقول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. فآثار تركها: الشَّقاء في الدنيا، والعذاب في الآخرة، والهزيمة عند مُقابلة الأعداء، وهو حريٌّ بالهزيمة وعدم النصر بسبب ظلمه لنفسه، والله جلَّ وعلا قال: وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات:173]، وقال: إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ [محمد:7]، ومَن ترك الصلاة ترك نصر الله؛ لأنَّ نصر الله هو القيام بدينه وأداء حقّه ، فترك الصلاة خطره عظيم، وشرُّه كبير، وإقامتها وحفظها والمُحافظة عليها من أسباب النصر والتأييد والسَّعادة في الدنيا والآخرة، ومَن تخلَّف عنها في الجماعة وصلَّاها في البيت؛ أثِم، وشابه المُنافقين، فالواجب أن يُصليها مع الجماعة. فتاوى ذات صلة
فالنفاق يورث الكسل في العبادة وإنما يدفعهم إلى الصلاة الرغبة في إرضاء الناس والتظاهر بالإيمان ويقومون إليها وهم كسالى ومتأخرين. كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم- في من أخّر الصلاة (( تلك صلاة المنافقين- ثلاثًا- يجلس أحدهم يرقب الشمس, حتى إذا كانت بين قرني الشيطان – أو: على قرني الشيطان- قام فنقر أربعًا, لا يذكر الله فيها إلا قليلا)) [ رواه مسلم]. الاثار المترتبة على ترك الصلاة الدمام. فإذا كان المنافق شر الخلق وهو في الصلاة كسلان, أو مؤخر لها عن وقتها, فكيف يكون حال من هو شر منه فلا يصلي أصلا؟!, وتتدبر قول ابن مسعود- رضي الله عنه- وهو يتكلم عن صلاة الجماعة فيقول (( ولقد رأيتنا, وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق))[ رواه مسلم]. فهذا حال من يصلي ولكنه يتخلف عن الجماعة فكيف بمن لا يصلي أصلاً.... ؟!!!! 4- ترك الصلاة سواد, وظلمة, وهلكة في الدنيا والآخرة:
قال النبي- صلى الله عليه وسلم- (( من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة, ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة, وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف))[ صحيح). قال بعض أهل العلم (( وإنما يحشر تارك الصلاة مع هؤلاء الأربعة لأنه إنما يشتغل عن الصلاة بماله أو بملكه أو بوزارته أو بتجارته, فإن اشتغل بماله حشر مع قارون وإن اشتغل بملكه حشر مع فرعون وإن اشتغل بوزارته حشر مع هامان وإن اشتغل بتجارته حشر مع أبي بن خلف تاجر الكفار بمكة)).