بالضعف، لأن كثيراً من علل الضعف يوجد في الصالحين، وعن ابن مسعود أنه دخل المسجد وقد أقيمت صلاة الصبح فركع ركعتي الفجر إلى أسطوانة بمحضر حذيفة وأبي موسى، قال ابن بَطَّال: ورُوي مثلُه عن عمر بن الخطاب وأبي الدرداء وابن عباس، وعن ابن عمر أنه أتى المسجد لصلاة الصبح فوجد الإمام يصلي، فدخل بيت حفصة فصلى ركعتين ثم دخل في صلاة الإمام، وعند ابن أبي شيبة عن إبراهيم كان يقول: إن بقي من صلاتك شيء فأتممه، وعنه: إذا افتتحتَ الصلاة تطوعاً وأقيمت الصلاة فأتمّ.
- , حديث عن الصلاه , احاديث الرسول عن الصلاة, احاديث نبوية عن الصلاه, | صقور الإبدآع
- مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"الشيخ/محمد السنين 20 - YouTube
- من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. - YouTube
- الدرر السنية
, حديث عن الصلاه , احاديث الرسول عن الصلاة, احاديث نبوية عن الصلاه, | صقور الإبدآع
وهذا الحديث منكر، ومعلول بعدة علل: العلة الأولى: أن هذا الحديث لا يعرف إلا من حديث حفص السلمي ، ولا يعرف ممن يرويه السلمي عنه إلا عن عامر بن خارجة بن سعد ويرويه عن جده، و عامر بن خارجة لين الحديث، وقد أعل حديثه غير واحد من الأئمة كـ البخاري رحمه الله، فإنه قال في حديثه: فيه نظر، وأعل حديثه كذلك أبو حاتم الرازي و أبو حاتم بن حبان في كتابه الثقات، فإنه قال: يروي حديثاً في المطر، وتكلم فيه، وهذا التفرد مما يرد عادةً.
[2]
بمعنى أنَّ الله -تعالى- يُضاعف أجر المصلّي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر مرات؛ وصلاة الله -تعالى- على عباده تعني رحمته لهم، وصلاةُ ملائكته على العباد هي استغفارهم للعباد، فيكون المعنى في ذلك إمَّا أن يرحم الله المُصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- رحمةً مضاعفة، وإمّا ذكره أمام الملائكة في الملأ الأعلى تكريمًا للمُصلي وتشريفًا له على صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم. [2]
الدروس المستفادة من الحديث
هنالك عدد من الدروس التي يمكن أن تُستفاد من الحديث الشريف، منها: [2]
ذكر الله -تعالى- للمُصلي على رسوله الكريم في الملأ الأعلى وهذا شرفٌ كبيرٌ للمرء أن يُذكر على لسان الحق أمام ملائكته. الأجر العظيم المُضاعف الذي يناله المُصلي على النبي كُلَّما صلى عليه. الصلاة على النبي أعظمُ من ذكر المرء لنفسه بالدعاء إذ يُذكَر من قِبَل الله وليس هُناكَ أعظمُ من أن يذكره رب العرش. البركة في عمر المرء وماله ووقته وكل أعماله إذ يُضاعَف أجرُهُ وجزاءُه. شاهد أيضًا: اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث
الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة علي النبي
فيما يلي مجموعة أحاديث شريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يذكُر فيها فضل الصلاة عليه: [3]
قال صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ".
الصحيحة (608). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:\"من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته\". صحيح الجامع(6495) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أن مكاتباً جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبر ديناً أداه الله عنك؟ قل: \"اللهم أكفني بحلالك عن حرامك وأغنني من فضلك عمن سواك\". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"دعوا الناس فليصب بعضهم من بعض فإذا استنصح رجلٌ أخاه فلينصح له\". السلسلة الصحيحة(1855). وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، والحمد لله رب العالمين. الدرر السنية. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك. كتبه العبد الفقير الراجي عفو ربه ماجد بن خنجر البنكاني أبو أنس العراقي
مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ&Quot;الشيخ/محمد السنين 20 - Youtube
الدعاء
من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. - Youtube
غيرَ أنَّ حَدِيثَ أَبِي أُسَامَةَ ليسَ فيه ذِكْرُ التَّيْسِيرِ علَى المُعْسِرِ. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2699 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حَثَّ الشَّرعُ على قَضاءِ حَوائجِ النَّاسِ والتَّيسيرِ عليهم ونَفْعِهم بِمَا يَتَيَسَّرُ من مالٍ وعِلمٍ أو مُعاونَةٍ أو مُشاورَةٍ.
الدرر السنية
فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ويظله الله عز وجل بـ75 ألف ملك يصلون عليه ويدعون له، كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «من أعان عبدًا في حاجته ثبت الله له مقامه يوم تزول الأقدام». جائزة أخرى: من المكافآت أيضًا التي يلقاها المسلم الذي يساعد أخيه المسلم وييسر له عسره، أن يطعمه الله من ثمار الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: « أيما مؤمن أطعم مؤمنًا على جوع، أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمنًا على ظمًأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، وأيما مؤمن كسا مؤمنًا على عري، كساه الله من خضر الجنة». كما أن من يسقي مسلمًا شربة ماء في الدنيا تكن له شفيعًا في الآخرة إن كان من أهل النار وليعاذ بالله، لقوله عليه الصلاة والسلام: «يكون هناك رجلاً من أهل الجنة، يناديه رجل آخر من أهل النار، ويقول: يا فلان، هل تعرفني؟ فيقول: لا والله ما أعرفك، من أنت؟ فيقول: أنا الذي مررت بي في الدنيا، وسقيتك شربة ماء، قال: قد عرفت، قال: فاشفع لي بها عند ربك، قال: فيسأل الله عز وجل، ويقول: شفعني فيه، فيأمر به، فيخرجه من النار».
(نفس): أزال وفرًّج. (يسر على معسر): بالإبراء أن تصدق عليه أو بالانظار إلى ميسرة. يلتمس: يطلب. يتدارسونه: يتلونه ويتعلمونه. مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"الشيخ/محمد السنين 20 - YouTube. بطأ: قصر. إعانة المحتاج وتفريج عنه الكروب قربة إلى الله وسبب في رحمة الله لعبده يوم القيامة. وعن أبي موسى رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \"على كل مسلم صدقة قال: قيل: أرأيت إن لم يجد، قال: يعتمل بيديه فينفع ويتصدق قال: أرأيت إن لم يستطع قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قال: قيل له أرأيت إن لم يجد قال: يأمر بالمعروف أو الخير ، قال: أرأيت إن لم يفعل قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة. رواه البخاري في كتاب الأدب برقم(6022)،ومسلم في الذكر والدعاء برقم (6868). (ذا الحاجة الملهوف) يطلق على المتعسر وعلى المضطر وعلى المظلوم. (يعدل بين الإثنين): أي يصلح بينهما بالعدل. وعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"من مشى في حاجةِ أخيه حتى يثبتها له أظله الله عز وجل بخمسةٍ, وسبعين ألف ملك يصلون عليه ويدعون له إن كان صباحاً حتى يُمسي وإن كان مساءً حتى يصبح ولا يرفع قدماً إلا حط الله عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة\" وفي رواية له عن ابن عمر وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \"من أعان عبداً في حاجته ثبت الله له مقامه يوم تزول الأقدام\".
قيلَ له: انْظُرْ. قالَ: ما أعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أنِّي كُنْت أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا "فَأُجازيهم"، أي: أتقاضاهم الحَقَّ، آخُذُ منهم وأُعْطيهم. فَأُنظِرُ الموسِرَ، أي: أُمْهِله. وأتَجاوَز، أي: أتَسامَحُ عَن المُعْسِرِ، فَأدْخَلَه الله الجَنَّةَ. ثمَّ يَحكي حُذَيْفةُ رضي الله عنه أنَّه صَلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: إِن رَجُلًا حَضَرَه المَوْتُ، فَلَمَّا يَئِسَ مِن الحَياةِ أوْصى أهْلَه: إِذا أنا مِتُّ فاجْمَعوا لي حَطَبًا كَثيرًا وأَوقِدوا لي فيه، في الحَطَبِ، نارًا وألْقوني فيها، حَتَّى إِذا أكَلَت النَّارُ لَحْمي وخَلَصَتْ، أي: وصَلَتْ، إلى عَظْمي "فامْتُحِشَتْ"، أيْ: احْتَرَقَتْ، فَخُذوها، أي: العِظامَ المُتَحَرِّقةَ، فاطْحَنوها، ثمَّ انْظُروا يَوْمًا "راحًا"، أي: كَثيرَ الرِّيحِ، "فاذْروه"، أي: طَيِّروه في اليَمِّ، أي: في البَحْرِ، فَفَعَلوا ما أوْصاهم بِه، فَجَمَعَه اللهُ فَقالَ له: لِمَ فَعَلتَ ذَلِكَ؟ قالَ: مِن خَشْيتِك. فَغَفَرَ اللهُ له. قالَ عَقَبةُ بنُ عَمْرٍو البَدْريُّ لِحُذَيْفةَ: وأنا سَمِعتُه صَلَّى الله عليه وسلَّم يَقولُ ذاكَ، وكانَ الرَّجُل المُوصي "نَبَّاشًا" لِلقُبورِ يَسرِقُ الأكْفانَ.