فاغتنموا - يا عباد الله -، اغتنموا فرصة العام الجديد في الاستزادة من كل خيرٍ عاجل أو آجِل تكونوا من المُفلِحين الفائزين، وحَذار من إضاعة أيامه ولياليه شأن الغافلين اللاهين العابثين. مضايف شمر خطب جاهزة. واذكروا على الدوام أن الله تعالى قد أمركم بالصلاة والسلام على خاتم رسل الله: محمد بن عبد الله، فقال - سبحانه - في كتاب الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الآل والصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا خير من تجاوز وعفا. اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، واحمِ حوزة الدين، ودمِّر أعداء الدين، وسائر الطغاة والمفسدين، وألِّف بين قلوب المسلمين، ووحِّد صفوفهم، وأصلِح قادتهم، واجمع كلمتهم على الحق يا رب العالمين. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وعبادك المؤمنين المجاهدين الصادقين.
أما بعد، فيا عباد الله:
إن المؤمن الذي يدعو ربَّه بدعاء نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - قائلاً: «اللهم اجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، والموتَ راحةً لي من كل شر» شديد الحرص على اغتنام فرصة العمر باستثمار الليالي والأيام في كل خيرٍ يُرضِي به ربَّه، ويعلو به قدرُه، وتطيبُ به حياتُه. ولذا فإنه يفرحُ بما منَّ الله عليه من نعمة الإمهال حتى بلَّغه العام الجديد ليستكثِر فيه من أسباب الزُّلفى إلى ربه، وليستدرِك ما فاته وما فرَطَ منه بالتوبة والإنابة، وهذا مصداقُ ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه: «لا يزيدُ المؤمنَ عمره إلا خيرًا» ؛ أخرجه م سلم في " صحيحه ". مضايف شمر خطب. فاتقوا الله - عباد الله -، واشكروا الله الذي بلَّغكم ما لم يُقدَّر لكثيرٍ من إخوانكم ممن طُوِيَت صحائفُهم، ووُسِّدوا الثَّرى فلم يستكمِلوا عامهم بعد أن كانوا فيه ملءَ الأسماع والأبصار. قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: "رُؤي بعض السلف في المنام فقال: ندِمنا على أمرٍ عظيم: نعلمُ ولا نعمل، وأنتم تعملون ولا تعلمون، والله لتسبيحةٌ أو تسبيحتان أو ركعةٌ أو ركعتان في صحيفة أحدنا أحبُّ إليه من الدنيا وما فيها". وقال بعض السلف: "كل يومٍ يعيش فيه المؤمن غنيمة".
ففي الشباب والصحة والغنى والفراغ من الشواغل قوةٌ وعزيمة، ونشاطٌ وتفرُّغ، وكمال توجُّه إلى كل خير، وفي أضدادها من الهَرَم والضعف وضعف القوة وفتور العزم وضيق الصدر وثِقَل الأعمال وكثرة المطالب وتشعُّب الهموم ما يقعُد بصاحبه عن ذلك، ويُعقِبُه من الحسرة ما يُكدِّر عيشَه، ويُنغِّص حياته. ولذا كان من شأن العاقل اليَقِظ ألا يُضيِّع شيئًا من عمره بالإطالة التي يذهب معها العمر سُدًى بغير فائدة في الدين والدنيا، أو بالجهالة التي تحملُه على اتباع الهوى لعدم معرفة ما يضره وما ينفعه، فيغدو كمن مثَلُه في الظلمات ليس بخارجٍ منها، فيضِلَّ سعيُه، ويحبَط عمله. هذا؛ وإن خير ما يُستقبَلُ به العام الجديد - يا عباد الله -: استهلالُه بالطاعات وألوان القُربات، ومن أظهرها: صيام شهر الله المحرم الذي هو أفضل الصيام بعد رمضان، كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم.. » الحدي ث. وآكدُه صوم يوم عاشوراء؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صيامُ يوم عاشوراء أحتسِبُ على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله» ؛ أخرجه مسلم في " صحيحه ".
كلمات البحث
البحث في
العنوان
المحتوى
العنوان والمحتوى
البحث حسب
مطابقة
حسب الجذور
سيتم البحث في جذر الكلمة الأولى فقط. الخطباء والكتّاب
ترتيب حسب (الأكثر)
مشاهدة
طباعة
تنزيلا
تقييم
التاريخ من
التاريخ إلى
واذكروا قُدومكم على ربكم، ووقوفكم بين يديه في يومٍ ما أشدّ هوله، ﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا * يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ * وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا * يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى ﴾ [المعارج: 6-18]. واسألوا اللهَ أن يجعل ما تستقبِلون من أيام خيرًا مما مضى، وأن يجعل العام الجديد عامَ خيرٍ وبرٍّ وتُقى، ونصرًا ورفعةً وعزةً لأمة خير الورى - عليه الصلاة والسلام. نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، وبسنه نبيه - صلى الله عليه وسلم -، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله مُصرِّف الليالي والأيام، أحمده - سبحانه - على ترادُف الإنعام وتتابُع الإكرام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك القدوس السلام، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه الأبرار الأتقياء الأعلام.
وينظرون إلى العام الجديد كيف تبدو نهايته بعيدةً، فما تلبَثُ الشهور والأيام أن تنقضي سراعًا حتى تصِل بهم إلى تلك النهاية، هنالك يستيقنون أن هذا مثلُ الحياة الدنيا في زهرتها وزينتها، ومثلُ أعمال بني آدم في الفناء والانقضاء، وهي حقيقةٌ بيِّنة لا تخفى على كل لبيب، وإنما تحجُبُها حُجُب الغفلة، وتصِفُ عنها صوارِف الإعراض، والاغترار، وطول الأمل، وخِدع الأماني والظنون التي لا تُغني من الحق شيئًا. وإن إدراك هذا المعنى ليحملهم على النظر فيما قدَّموا لأنفسهم طيلة أيام عامهم المُنصرِم بسلوك سبيل المحاسبة للنفس لاستصلاح الفاسد، وتدارُك الفارط، وإقامة المُعوَجّ، بالثبات على الطرق، والاستمساك بالحق إن كانوا من المحسنين المُوفَّقين المُهتدين. وإن أعظم عوْنٍ على ذلك: التوبة النصوح التي أمر الله بها المؤمنين جميعًا بقوله: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، وبالندَم على ما مضى، والإقلاع عما كان من الذنوب، وبالعَزْم على عدم العودة إليها، وباغتنام الخمس التي أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - باغتنامها رجلاً فقال: «اغتنِم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هَِرَمك، وصحتك قبل سَقَمك، وغناك قبل فَقرك، وفراغَك قبل شُغُلك، وحياتك قبل موتك» ؛ أخر جه الحاكم في " مستدركه " بإسنادٍ صحيح.
فأكثِروا في هذا الشهر الحرام - يا عباد الله -، أكثِروا من ألوان القُرَب تزدلِفون بها إلى ربكم، وتعمُرون بها أوقاتكم بما تقرُّ به أعينكم عند ربكم، فإن افتتاح العام الجديد بالطاعة كما اختُتِم العام المُنصرِم بطاعة الحج والعمرة وصيام يوم عرفة لغير الحاج، وغير ذلك من ألوان القُرَب، مُشعِرٌ بأن عمر المسلم كله بدءًا ونهايةً عامرٌ بطاعة الله، رَطبٌ بذكره، ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]. وليكن مرور الأيام وانقضاء الأعوام خيرَ باعثٍ لكم على الاعتبار والادِّكار بتذكُّر انتهاء الآجال وانقضاء الأعمار، والإحسان للنفس بدوام محاسبتها، وإقامتها على الجادة، وحجزها عن الردِّي في حمأة الخطايا، والحذر من مشابهة حال من حذَّر الله من مشابهة حاله في قسوة القلب لطول الأمد، في قوله - عزَّ اسمه -: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].
فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ( العربية: فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود فيصل بن تركي بن عبد الله AĻ Su'ūd ، 1785-1865) كان الحاكم الثاني لل دولة السعودية الثانية ورئيس السابع لل بيت آل سعود. هو ابن الإمام تركي بن عبد الله. فيصل بن تركي بن عبدالله ال سعود أمير نجد فتره حكم 1834-1838 (المرة الأولى) 1843-1865 (المرة الثانية) السلف مشاري بن عبد الرحمن بن مشاري عبدالله بن ثنيان بن إبراهيم آل سعود خليفة خالد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود عبدالله بن فيصل بن تركي ولد 1785 مات 1865 (79-80 سنة) الرياض ، إمارة نجد قضية عبد الله سعود محمد عبد الرحمن الأسماء فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد سلالة حاكمة بيت آل سعود أب تركي بن عبدالله بن محمد قاعدة حكم الإمام فيصل الدولة السعودية الثانية من 1834 إلى 1838. [1] ثم أجبره العثمانيون على النفي إلى القاهرة بسبب رفضه دفع الجزية للقوات المصرية في الحجاز. [2] استعاد العرش عام 1843 وحكم حتى عام 1865. [3] اغتيال تركي والمقاومة العثمانية تم ترحيل فيصل إلى مصر مع أفراد آخرين من عائلته بعد سقوط الدولة السعودية الأولى. بعد بضع سنوات حصل على عفو [4] وانضم إلى والده في ثورته ضد القوات المصرية التابعة للإمبراطورية العثمانية.
الامير فيصل بن تركي بن عبدالله
[7] طلب رسميًا دعم المقيم السياسي البريطاني في بوشهر لممثله في عُمان المتصالحة عام 1848. [8] وفي عام 1851 طلب أيضًا المساعدة المقيم السياسي البريطاني لتحصيل الزكاة من المسلمين البحرينيين. [8] في عام 1865 إلى رتبة عقيد في الجيش البريطاني ، لويس بلي ، زار رسميا فيصل في الرياض. [8] حكم فيصل بنجاح كبير حتى وفاته عام 1865. ومع ذلك ، أدى الاقتتال الداخلي بين أبنائه الأربعة إلى تدمير الدولة في النهاية. تمكن فيصل من الهروب بمساعدة مجموعة من الناس تسمى قبيلة العسامية من قبيلة العتيبة. وأعادوه إلى الرياض بحسب الأمير تركي بن عبد الله الفيصل نجل الأمير عبد الله. وذكر حفيد اسمه فيصل بن تركي أن من أخرج جده من السجن في مصر هم أساميس. الحياة الشخصية كان فيصل بن تركي أربعة أبناء، عبد الله ، سعود ، محمد و عبد الرحمن. [1] [9] تزوجت إحدى بناته الأمير الرشيدي ، عبد الله بن راشد. [5] مراجع ^ أ ب ج بارفيز أحمد خاندي (2009). تحليل نقدي للظروف الدينية والسياسية في المملكة العربية السعودية الحديثة (PDF) (أطروحة دكتوراه). جامعة عليكرة مسلم. تم الاسترجاع 20 سبتمبر 2020. ^ مضاوي الرشيد (2002). تاريخ المملكة العربية السعودية (PDF).
الامير فيصل بن تركي بن عبدالله الجعويني
الملك سلمان بن عبد العزيز يؤدي صلاة العيد بالمسجد الحرام أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مكة المكرمة صباح اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، الديوان الملكي بقصر الصفا، كان في استقباله -أيده الله- الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وقد أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الفريق أول متقاعد راحيل شريف. وعقب الصلاة، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدّموا التهنئة له -أيده الله- بعيد الفطر المبارك.
الامير فيصل بن تركي بن عبدالله محمد بن سعود
خادم الحرمين الشريفين يستقبل أصحاب السمو والفضيلة والمعالي وجمعاً من المواطنين
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه - رعاه الله-. وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم. وقد تناول الجميع طعام السحور مع خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -.
الامير فيصل بن تركي بن عبدالله الشبانه
وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله.
بعد أن أسس تركي الدولة السعودية الثانية ، أرسل فيصل في عمليات عسكرية إلى الأحساء في الشرق. لكن والده اغتال على يد مشاري بن عبد الرحمن ابن عم بعيد. [1] سارع فيصل إلى الرياض للتعامل مع الثورة. اقتحمت قواته القلعة وقتلت مشاري. وقد نجا أولئك الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في القتل وأعلنت البلدة الولاء. استمرت معارضة القوات العثمانية لحكم فيصل ، ودعم الحاكم المصري للجزيرة العربية ، خورشيد باشا ، المرشح المنافس - خالد بن سعود. [5] كان خالد أحد أفراد العائلة الرفيعة في عائلة آل سعود. اضطر فيصل إلى الفرار من المدينة واللجوء إلى أمراء الخريف من قبائل بني تميم. في عام 1838 ، حاول التصالح مع خورشيد باشا ، لكنه أُجبر على العودة إلى الأسر مرة أخرى في القاهرة. في عام 1843 ، أطلق سراحه في القاهرة وعاد إلى الرياض بعد الانسحاب الكامل للقوات المصرية المتبقية من نجد عام 1841. [6] إرجاع هزم بسهولة عبد الله بن ثنيان ، الذي ثار ضد خالد غير الفعال وسيطر. اعتمد فيصل على تحالف وثيق مع آل الرشيد من حائل. [7] لعب عبد الله بن راشد دورًا رئيسيًا في نجاحه ، [7] وتزاوجت العائلتان على نطاق واسع. في المقابل ، عيّن فيصل عبد الله أميرًا على حائل عام 1835.