[ ص: 3] الجزء السادس
بسم الله الرحمن الرحيم لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا.
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول
ذكرت آية لا يحب الله أن يتكلمها بصوت عالٍ في سورة النساء وهي سورة مدنية رقم الآية 148 ، وهي من الآيات التي فسرها العلماء مع العديد من التفسيرات في السهولة والقصيرة. تفسير وتفسير الإمام السعدي والبغوي وغيرهما من العلماء. وسنذكر في هذا المقال تفسير الآية الكريمة للإمام السعدي وشرحها المختصر وتفسيرها السهل ، كما سنذكر تحليل الآية. معنى الآية: إن الله لا يحب الشر جهارا وهذه الآية لها تأويلات مختلفة كما ذكرها العلماء ، وفيما يلي نذكر تفسير الآية: تفسير آية المختصر في التفسير الله لا يحب الحديث العلني عن الكلام السيئ ، بل يكرهه سبحانه ويهدده بذلك. أما المظلوم فيجوز له التظلم لمن يشتكي إليه ليأخذ حقه. أما إذا صبر الضحية فهذا أفضل ويؤجر على الصبر. والله يسمع الكلام ويعلم النوايا فاحذر من الوقوع في كلام سيء. الآية: لا يحب الله أن يعلو الشر تفسير الآية في التفسير السهل ولا يحب الله تعالى أن يقول أحد السور جهارا ، ولكن يجوز للمظلوم أن يذكر شر مظلومه ليبين ظلمه. والله يسمع كلامك وما تقوله جهارا يعلم نواياك وما تخفيه. تفسير الآية عند الإمام السعدي يخبرنا الله تعالى أنه لا يحب الكلام السيء بصوت عالٍ ، أي يكرهها ويكرهها سبحانه وتعالى ويهددها.
لا يحب الله الجهر
(لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (١٤٨)). [النساء: ١٤٨ - ١٤٩]. (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ) اختلف العلماء بالمراد بالسوء من القول على أقوال: قيل: أن المراد بذلك الدعاء على الأشخاص، فلا يحب الله سبحانه أن يجهر أحد على أحد بالدعاء إلا مظلوم يدعو على ظالمه بقدر مظلمته. وقيل: أن الآية في عموم المظلومين، فلهم أن ينتصروا ممن ظلمهم بقدر مظلمتهم، وذلك بالتكلم في حقهم والنيل من أعراضهم بقدر مظالمهم، (كأن يقول فلان مطلني وهكذا). وقيل: إنه الضيف ينزل على رجل فلا يُقدم له ما ينبغي للضيف، فللضيف حينئذ أن يتكلم بما كان من بَخسه حق ضيافته. وجمع ابن جرير فقال: لا يحب الله - أيها الناس - أن يجهر أحد لأحد بالسوء من القول (إلا من ظلم) بمعنى إلا من ظلم، فلا حرج عليه أن يخبر بما أسيء عليه، وإذا كان ذلك معناه، دخل فيه من لم يُقْرَ، أو أسيء قراءه، أو نيل بظلم في نفسه أو ماله، وكذلك دعاؤه على من ناله بظلم، أن ينصره الله عليه، لأن في دعائه عليه إعلاماً منه لمن سمع دعاءه عليه بالسوء له. • قال الماوردي: قوله عز وجل (لاَّ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ) فيه أربعة تأويلات: أحدها: يعني إلا أن يكون مظلوماً فيدعو على من ظلمه، وهذا قول ابن عباس.
لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم
وساعة يحبك الحق المجتمع هذه الحبكة الإيمانية، أيعالج ملكة على حساب ملكة أخرى؟. لا. ونعلم أن النفس فيها حب الانتقام وحب الدفاع عن النفس وحب الثأر وما يروح به عن نفسه ويخفف ما يجده من الغيظ. والمثل العربي يقول: من اسْتُغْضِب ولم يغضب فهو حمار؛ لأن الذي يُستغضب ولا يغضب يكون ناقص التكوين، فهل معنى ذلك أن الله يمتع الناس من قول كلمة سوء ينفث بها الإنسان عن صدره ويريح بها نفسه؟ لا، لكنه سبحانه يضع شرطًا لكلمة السوء هو: {إِلاَّ مَن ظُلِمَ} ؛ لأن الظلم هو أخذ حق من إنسان لغيره. وكل إنسان حريص على نفسه وعلى حقوقه. فإن وقع ظلم على إنسان فملكات نفسه تغضب وتفور، فإما أن ينفث بما يقول عن نفسه، وإما أن يكبت ويكتم ذلك. فإن قال الله: {لاَّ يُحِبُّ الله الجهر بالسوء مِنَ القول} واكتفى بذلك، لكان كبتًا للنفس البشرية. وعملية الكبت هذه وإن كانت طاعة لأمر الله لأنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، ولكن قد ينفلت الكبت عند الانفعال، وينفجر؛ لذلك يضع الحق الشرط وهو وقوع ظلم. فيوضح سبحانه: أنا لأ أحب الجهر بالسوء من القول، وأسمح به في حدوده المنفثة عن غيظ القلوب؛ لأني لا أحب أن أصلح ملكة على حساب ملكة أخرى. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الغضب جمرة توقد في القلب ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئا فإن كان قائما فليجلس، وإن كان جالسا فلينم فإن لم يزُل ذلك فليتوضأ بالماء البارد أو يغتسل فإن النار لا يطفئها إلا الماء».
لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم
والعمليات الشعورية التي تنتاب الإنسان في التفاعلات المتقابلة يكون لها مواجيد في النفس تدفع إلى النزوع. والعملية النزوعية هي رد الفعل لما تدركه، فإن آذاك إنسان وأتعبك واعتدى عليك فأنت تبذل جهدًا لتكظم الغيظ، أي أن تحبس الغيظ على شدة. فالغيظ يكون موجودًا، ولكن المطلوب أن يمنع الإنسان الحركة النزوعية فقط. وعلى المغتاظ أن يمنع نفسه من النزوع، وإن بقي الغيظ في القلب. {والكاظمين الغيظ} [آل عمران: 134] هذه مرحلة أولى تتبعها مرحلة ثانية هي: {والعافين عَنِ الناس} [آل عمران: 134] فإذا كان المطلوب في المرحلة الأولى منع العمل النزوعي، فالأرقى من ذلك أن تعفو، والعفو هو أن تخرج المسألة التي تغيظك من قلبك. وإن كنت تطلب مرحلة أرقى في كظم الغيظ والعفو فأحسن إليه؛ لأن من يرتكب الأعمال المخالفة هو المريض إيمانيًا. وعندما ترى مريضًا في بدنه فأنت تعاونه وتساعده وإن كان عدوًا لك. وتتناسى عدواته؛ فما بالنا بالمصاب في قيمه؟ إنه يحتاج منا إلى كظم الغيظ، أو العفو كدرجة أرقى، أو الاحسان إليه كمرحلة أكثر علوًا في الارتقاء. إذن فالحق سبحانه وتعالى يبيح أن تعتدي بالمثل، ثم يفسح المجال لنكظم الغيظ فلا نعتدي ولكن يظل السبب في القلب، ثم يرتقي بنا مرحلة أخرى إلى العفو وأن نخرج المسألة من قلوبنا، ثم يترقى ارتقاء آخر، فيقول سبحانه: {والله يُحِبُّ المحسنين} ، ومن فينا غير راغب في حب الله؟ وهكذا نرى أن الدين الإسلامي يأمر بأن يحسن المؤمن إلى من أساء إليه.
لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم
وقد يتساءل إنسان: كيف تطلب مني أن أحسن إلى من أساء إلي؟ والرد: أنت وهو لستما بمعزل عن القيوم؛ فهو قيوم ولا تأخذه سنة ولا نوم، وكل شيء مرئي له وكلاكما صنعة الله، وعندما يرى الله واحدًا من صنعته يعتدي عليك أو يسيء إليك فسبحانه يكون معك ويجيرك، ويقف إلى جانبك لأنك المعتدَى عليه. إذن فالإساءة من الآخر تجعل الحق سبحانه في جانبك، وتكون تلك الإساءة في جوهرها هدية لك. وعندما نفلسف كل المسائل نجد أن الذي عفا قد أخذ مما لو كان قد انتقم وثأر لنفسه؛ لأنه إن انتقم سيفعل ذلك بقدرته المحدودة، وحين يعفو فهو يجعل المسألة لله وقدرته سبحانه غير محدودة، إن أراد أن يرد عليه، وبعطاء غير محدود إن أراد أن يرضى المعتدي عليه. هذا هو الحق سبحانه وتعالى عندما يلجأ إليه المظلوم العافي المحسن. وهو السميع العليم بكل شيء. ويقول الحق من بعد ذلك: {إِن تُبْدُواْ خَيْرًا... }. اهـ.. من فوائد ابن العربي في الآية: قال رحمه الله: قَوْله تَعَالَى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}. فِيهَا خَمْسُ مَسَائِلَ: الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَأْوِيلِهَا؛ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إنَّمَا نَزَلَتْ فِي الرَّجُلِ يَظْلِمُ الرَّجُلَ، فَيَجُوزُ لِلْمَظْلُومِ أَنْ يَذْكُرَهُ بِمَا ظَلَمَهُ فِيهِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِ.
الثّانِي: أنَّهُ تَعالى ذَكَرَ في هَذِهِ الآيَةِ المُتَقَدِّمَةِ أنَّ هَؤُلاءِ المُنافِقِينَ إذا تابُوا وأخْلَصُوا صارُوا مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَيُحْتَمَلُ أنَّهُ كانَ يَتُوبُ بَعْضُهم ويُخْلِصُ في تَوْبَتِهِ (p-٧٢)ثُمَّ لا يَسْلَمُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ التَّعْيِيرِ والذَّمِّ مِن بَعْضِ المُسْلِمِينَ بِسَبَبِ ما صَدَرَ عَنْهُ في الماضِي مِنَ النِّفاقِ، فَبَيَّنَ تَعالى في هَذِهِ الآيَةِ أنَّهُ تَعالى لا يُحِبُّ هَذِهِ الطَّرِيقَةَ، ولا يَرْضى بِالجَهْرِ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ إلّا مَن ظَلَمَ نَفْسَهُ وأقامَ عَلى نِفاقِهِ فَإنَّهُ لا يَكْرَهُ ذَلِكَ. المَسْألَةُ الثّانِيَةُ: قالَتِ المُعْتَزِلَةُ: دَلَّتِ الآيَةُ عَلى أنَّهُ تَعالى لا يُرِيدُ مِن عِبادِهِ فِعْلَ القَبائِحِ ولا يَخْلُقُها، وذَلِكَ لِأنَّ مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعالى عِبارَةٌ عَنْ إرادَتِهِ، فَلَمّا قالَ: ﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ﴾ عَلِمْنا أنَّهُ لا يُرِيدُ ذَلِكَ، وأيْضًا لَوْ كانَ خالِقًا لِأفْعالِ العِبادِ لَكانَ مُرِيدًا لَها، ولَوْ كانَ مُرِيدًا لَها لَكانَ قَدْ أحَبَّ إيجادَ الجَهْرِ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ، وإنَّهُ خِلافُ الآيَةِ.
حذاء كرة قدم أولادي هايبرفينوم من Nike بسعر: 1،650 جنيه مصري. حذاء كرة قدم رجالي مرن من اديداس باللون الأحمر بسعر: 1775 جنيه مصري. حذاء كرة قدم رجالي بالوان متعدده من Nike بسعر: 1500 جنيه مصري. حذاء كرة قدم رجالي فانتوكس 3 كلوب تي اف باللون الرمادي برتقالي من Nike بسعر: 2249 جنيه مصري. حذاء كرة قدم اطفالي باللون الأصفر من اديداس بسعر: 1185 جنيه مصري. حذاء كرة قدم رجالي وأولادي باللون الابيض من Nike بسعر: 1600 جنيه مصري. حذاء كرة قدم رجالي. حذاء كرة قدم رجالي باللون الرمادي الداكن وبرتقالي من Nike بسعر: 2249 جنيه مصري. حذاء كرة قدم أطفالي جراوند جونيور من اديداس باللون الأسود بسعر: 1185 جنيه مصري. حذاء كرة قدم اولادي من Nike باللون الابيض بسعر: 1850 جنيه مصري.
حذاء نايك جديد كرة القدم اصلي - بالجول
ملاعب العشب الصناعى تختلف في احتياجاتها عن ملاعب العشب الطبيعي حيث يفضل ان يكون
نعل الحذاء يحتوي على بروزات عريضة وغير منتظمة ليحمى الشخص من التعرض للانزلاق والإصابات على أرضية هذه الملاعب،
ملاعب الصالات المغطاه وفيها يستخدم الأحذية التي لا يحتوي نعلها على أية بروزات وإنما طبقة سميكة من المطاط القوي لتحافظ على الثبات أثناء الحركة وتمنع الانزلاق. نعل مطاطي
العامل الثاني في اختيار حذاء كرة القدم ‹ المقاس الملائم لحجم القدم ›:
لأنه إذا لم يكن المقاس ملائماً سيتعرض الشخص للإصابات ويلحق الضرر برجل اللاعب من التهابات أوتار الركبة، ظهور البثرات، إنحناءة أصابع القدم, وربما يزيد فرصة الإصابة بقطع الرباط الصليبي أو قطع غضاريف الركية ، وهي إصابات قد تنهي حياتك الرياضية. لذلك احرص على شراء الذي يناسب حجم قدميك تماماً؛ حتى يتيح لك تقديم أفضل ما لديك فوق أرضية الملعب ويمنع تعرضك للإصابات. حذاء كرة قدم للعشب الصناعي. العامل الثالث حذاء كرة القدم ‹ مركز اللاعب ›:
‹ مركز اللاعب / المدافع › إذا كنت من المدافعين فعليك شراء الحذاء الرياضي،الذي يحتوى على مقدمة صلبة لدخوله في احتكاكات قوية مع المهاجمين، فيحتاج حذاء صلبا من عند الأربطة.
النجيل الصناعي – مميزاته وعيوبه
1- يتم تركيبه في اي ارض، على سبيل المثال ارضيه صلبه او ارضيه ترابيه اي مكان ممكن يركب به. 2- غير ضار بالبيئه لانه لا يحتاج كيماويات او اسمدة اوغيره. 3- عدد ساعات لعب مفتوحه. 4- لا يتاثر بعوامل الجو. 5- العناية تكون على فترات ربع سنوية، والتي تعتبر فترات بعيدة مقارنه بالنجيل الطبيعي. 6- التكلفة اقل كثيرا مقارنة بالنجيل الطبيعي. تكرار الاصابات، لان ارضيته ممكن تؤدي الى اصابات، بسبب زحلقه اللاعبين عليه…
خاصه لو انت مش لابس الحذاء الذي يتناسب مع ارضيه النجيل الصناعي. حذاء كرة قدم ترتان. 2- الدراسات الأخيره تثبت ان ممارسة الرياضه لفترات طويله لاكثر من عشر ساعات اسبوعيا على النجيل الصناعي يؤدي الى سرطان الدم وسرطان الجلد
نشرت صحيفه ديلي ميل البريطانيه في دراسه لها عن إصابة 50 لاعبة كرة قدم من أصل 237 وأكدت أن السبب المباشر في الإصابة هو اللعب على النجيل الصناعي. وأيضا كشف المركز الأمريكي للسيطره على الامراض، أن ارضية الملعب الصناعيه تحتوي على الكربون الاسود والبنزو دايزين، ويدخل الاثنين بشكل مباشر في سرطان الرئه، وسرطان الجلد، وسرطان الدم. ولكن الكلام ده لو النجيل الصناعي رديء،ولكن يوجد نجيل صناعي عالي الجودة وهذا هو المشروع اللذي تبناه الاتحاد الدولي لكرة القدم، و يسمى مشروع الهدف، ويهدف هذا المشروع لتحويل النجيل الطبيعي والصناعي إلى صناعي ذو جوده عاليه لأجل أن نتفادى الإصابات والامراض التي تحدث للاعبين.