قام عمّار إلى خزانته، وأخرج حذاءه المقطوع وسرواله الممزق وقميصه
الذي فَقد زرًّا ،وجَوْربه المثقوب ،وطلب من والدته عدة الخياطة. احك لابنك: قصة عن بر الوالدين للاطفال
تعجّبت والدته: وماذا تريد بها ؟
أريد أن أُصلح ملابسي. ضحكت أمه: قد تؤذي نفسك بالإبرة يا عمّار. اذهب أنت ، واجمع كتبك والأشياء المبعثرة في غرفتك، وكفى. شاهد ( اوراق عمل عن بر الوالدين للاطفال:: رسومات جاهزة للطباعة)
عاد الباب يطرق، فإذا به ياسر مرة أخرى. عمّار: إنْ لم تساعدني في تنظيم غرفتي ،فلن ألعب معك…
لا تنظر إليّ مندهشًا ، فقد تأكدتُ من أنّ الرسول
( صلى الله عليه وسلم) كان يساعد أهل بيته ، أليس هو قدوتنا ؟
ياسر: بلى هو كذلك، ولذلك سأذهب إلى بيتنا ،وأساعد أمي أيها الذكيّ..
إنْه عملك وحدك،وأنا في بيتنا سأساعد أمي كما كان يفعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته
وأنتظرك إن أردتَ مشاركتي اللعب. ♥اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن فضل الام للاطفال.. قصة عن بر الوالدين من حياة الرسل والأنبياء عليهم السلام. قصة أمي جنتي
كلمة عن الام
لن تستطيع الكلمات أن توفي حق أمهاتنا ؛ فالأم هي من ضحّت وربّت وتعبت
وسهرت من أجل أبنائها دون أن تنتظر جزاء أو ردًّا للجميل،
فأصدق حب على وجه الأرض هو حب الأم لأبنائها ، وأخلص عطاء دون مقابل هو عطاء الأم ، وليس للأم يومًا وحيدًا بل جعل الله مودتها وطاعتها والإحسان لها طول العمر.
قصه بر الوالدين لي الشيخ خالد الراشد
هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر - رضي الله عنه -، فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم: أي الأعمال أفضل في الإسلام؟ فقالوا: "الجهاد".. فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو، فأرسله عمر - رضي الله عنه - إلى جيش مع بلاد الفرس، فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين، ربياك صغيرًا، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟" فقال: "أترككما لما هو خير لي".
• ابن الحسن التميمي:
يهم بقتل عقرب، فلم يدركها حتى دخلت في جحر في المنزل، فأدخل يده خلفها وسد الحجر بأصابعه، فلدغته، فقيل له: لم فعلت ذلك؟ قال: خفت أن تخرج فتجئ إلى أمي فتلدغها. • ابن عون المزني:
نادته أمه يومًا فأجابها وقد علا صوته صوتها ليسمعها، فندم على ذلك وأعتق رقبتين. قصة من الواقع:
كان أحد الدعاة في زيارة لإحدى الدول الأوروبية، وبينما هو جالس في محطة القطار شاهد امرأةً مسنة شارفت على السبعين من العمر تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان. جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها، فإذا العجوز تنفجر باكية فسألها: لماذا تبكين؟ قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي، فلماذا فعلت معي ما فعلت؟
قال: إنه الدين الذي اتبعه يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة الوالدين وبرهما، وقال لها: في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك، وتعيش كالملكة فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل، ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي، وهذا ما أمرنا به ديننا. فسألته: وما دينك؟ قال: الإسلام؛ فكان هو سببًا في إسلام هذه المرأة الكبيرة في السن!! قصة مؤثرة عن بر الوالدين. وأمير المؤمنين - رضي الله عنه - معه حكاية:
جاء عن عمر أنه "كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابنًا يسمى كلابًا.
علم السيرة النبوية له مكانته المهمة بين العلوم الإسلامية, فالسيرة تجسيد حي لأحكام الإسلام وآدابه، لأنها سيرة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، التي تشتمل على الحديث عن تفاصيل حياته في المرحلة المكية والمدنية، بل ومنذ ولادته إلى يوم وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولها معانٍ متعددة، فقد تكون مرادفة لمعنى السُّنة عند علماء الحديث، وهو ما أضيف إِلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وأما علماء التاريخ فالسيرة عندهم هي أخباره ومغازيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهذه المعاني ليست متضادة إِنما هي متنوعة ومتكاملة. فالسيرة النبوية هي دراسة حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبيان أخلاقه وصفاته، وخصائصه ودلائل نبوته، وأحوال عصره وأخبار أصحابه، وهي لا تتناول سيرة رجل عادي، بل إنها دراسة لتاريخ وحياة أعظم مخلوق وُجد على ظهر هذه الأرض منذ آدم وإلى يوم القيامة ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ، الذي قال عنه ربه ـ عز وجل ـ: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم الآية: 4)، ووصفته زوجته أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ فقالت: ( كان خلقه القرآن) رواه مسلم. ولأهمية سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياة الصحابة وسلفنا الصالح ـ رضوان الله عليهم ـ فإنهم كانوا يعلمونها لأولادهم، فكان زين العابدين بن علي بن الحسين يقول: " كنا نُعلَّم مغازي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نُعلَّم السورة من القرآن ".
في ظلال السيره النبويه
فالجزيرة العربية كانت النطاق المكاني للسيرة النبوية في عهده - صلى الله عليه وسلم -، وبعد وفاته - صلى الله عليه وسلم - حدثت ردة في الأطراف والقرى، ولكن تمكن الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بقيادة خليفته الأول أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - من قمع المرتدين وإعادتهم إِلى الهدى ودين الحق في أقل من عام واحد، ثم انطلقوا بالدعوة والفتوحات إِلى أهل الأرض شرقًا وغربًا، كما هو معلوم من سير الفتوحات الإِسلامية بعد ذلك.
وكان سبحانه إذا رأى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حزينًا أرسل له جبريل عليه السلام بسرعة ليطمئن عليه، ويُسَكِّن حزنه؛ روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36] الآية، وقال عيسى عليه السلام: { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] ، فرفع يديه وقال: " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي". وَبَكَى، فَقَالَ اللهُ عز وجل: " يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟" فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ اللهُ: "يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ، وَلاَ نَسُوءُكَ " [6]. وعندما زادت معاناته صلى الله عليه وسلم في العام العاشر من البعثة -وذلك بعد موت خديجة زوجته رضي الله عنها، وعمِّه أبي طالب، وتكذيب الناس له- دعاه الله عز وجل إلى زيارته في السماوات العلا!