أم كلثوم - فات الميعاد - ستوديو - YouTube
- أم كلثوم فات الميعاد
- ام كلثوم فات الميعاد صدى صوت
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الإسراء - قوله تعالى وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم - الجزء رقم8
- القول الحسن بقلم الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس
- إعراب قوله تعالى: قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من الآية 31 سورة إبراهيم
أم كلثوم فات الميعاد
أم كلثوم - فات الميعاد - كاملة - YouTube
ام كلثوم فات الميعاد صدى صوت
وقد امتازت بانسجام وتناسق أجزائها رغم التباعد النسبي بين مقاماتها، واختيار طرق ذكية لاشتقاقها من بعضها نقطــة تحــول ومن الجدير بالملاحظة اندماج بليغ حمدي بدءا من هذا اللحن في منافسة قوية مع محمد عبد الوهاب في التلحين لأم كلثوم، إذ أن ألحان بليغ لأم كلثوم بعد ذلك اعتمدت أسلوب عبد الوهاب في استخدام الآلات الجديدة والإكثار من الإيقاعات الراقصة وتعدد المقامات وغيرها من عناصر الإبهار الموسيقي التي برع في تقديمها عبد الوهاب، ولولا تلك المنافسة لربما ظلت ألحان بليغ لأم كلثوم في الدائرة السنباطية التقليدية.
بهذا المقطع الساكسفوني جاء بليغ حمدي بروح جديدة إلى الموسيقى العربية بعدها انتشر استخدام الساكسفون وزادت شعبيته لدى الأسماع العربية وأفردت له تسجيلات لأغنيات عربية كثيرة أعيد أداؤها باستخدام هذه الآلة وكبديل أحيانا لصوت المطرب. ولم يمنع رواجه كآلة شائعة في موسيقى الجاز البعيدة تماما عن الميلودية أداء الساكسفون الشرقي للميلودية المطربة، بل إن في مقطع فات الميعاد تكاد الآلة تنطق من فرط الإحساس والطرب. ولا شك في أن دور العازف هنا أساسي في التعبير الموسيقي إذ أن الموسيقى وحدها قد تعزف بأكثر من طريقة، والآلات النحاسية عموما من أقوى الأصوات في الأوركسترا وأوضحها وتحتاج إلى عازف على قدر كبير من المهارة في التحكم بالآلة وإخضاعها لإحساسه الشخصي باللحن. وربما كان بليغ حمدي من أوائل من قدم هذه الفكرة لكنها كانت قد بدأت لتوها في الغرب وسرعان ما سمعنا تسجيلات خاصة بالساكسفون يعزفها فاستو بيبتي على نغمات من الأغانى الغربية التى تم اختيارها على أساس تمتعها بميلودية سائدة وسط آلاف أغانى البوب، ونجح بيبتي في تقديم هذا القالب من إعادة التسجيل وانتشرت تسجيلاته في الشرق والغرب بنجاح كبير في السبعينات الوصف العـــام وتعد مقدمة فات الميعاد من أغنى ما قدم بليغ حمدي كموسيقى، ورغم أنه قد قدم العديد من المقدمات للأغاني إلا أنها لم ترق إلى مستوى هذه المقدمة فنيا وجماليا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميته
(المشاركة 187426)
بسم الله
عبد الحميد رميته, الجزائر
" قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ":
الله طلب منا أن نقول التي هي أحسن ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. إن في ذلك الأجر من الله ثم الأثر الطيب في نفس من تحدثه. أنظر إلى المرأة التي تقول لزوجها: " أسأل الله أن يحييني لأخدمك بعد أن تموت كما خدمتك يا زوجي وأنت حي... " والأخرى التي تقول له: " أسأل الله أن يميتَـك قبل أن أموت أنا ". إن المعنى واحد في الكلمتين, لكن الأولى قالت التي هي أحسن, وأما الثانية فقالت ما هو سيئ. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الإسراء - قوله تعالى وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم - الجزء رقم8. الله طلب منا قول التي هي أحسن, لا التي هي أخشن. التي هي أحسن حتى مع الكفار " قولا له – لفرعون - قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ", لا مع المؤمنين فحسب. وفي الحياة اليومية نجد أنفسنا أحيانا أمام عبارتين الفرق بسيط جدا بينهما من حيث الشكل والمظهر, ولكن الفرق كبير بينهما من حيث الحقيقة والجوهر. والمطلوب من المؤمن أن يهتم بالحقيقة أكثر من اهتمامه بالشكل, وبالجوهر أكثر من اهتمامه بالمظهر. في يوم من الأيام كنت جالسا مع بعض الأساتذة في " نادي " الثانوية التي أُدرِّسُ فيها, نتجاذبُ أطراف الحديث. وفي لحظة من اللحظات تذكرت أن عندي شغلا معينا ينتظرني.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الإسراء - قوله تعالى وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم - الجزء رقم8
والمُرادُ بِقَوْلِهِ لِعِبادِي المُؤْمِنُونَ كَما هو المَعْرُوفُ مِنِ اصْطِلاحِ القُرْآنِ في هَذا العُنْوانِ، ورُوِيَ أنَّ قَوْلَ الَّتِي هي أحْسَنُ أنْ يَقُولُوا لِلْمُشْرِكِينَ: (يَهْدِيكُمُ اللَّهُ)، (يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ)، أيْ بِالإيمانِ، وعَنِ الكَلْبِيِّ: «كانَ المُشْرِكُونَ يُؤْذُونَ أصْحابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالقَوْلِ والفِعْلِ. فَشَكَوْا ذَلِكَ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ». إعراب قوله تعالى: قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من الآية 31 سورة إبراهيم. وجَزَمَ يَقُولُوا عَلى حَذْفِ لامِ الأمْرِ، وهو وارِدٌ كَثِيرًا بَعْدَ الأمْرِ بِالقَوْلِ، ولَكَ أنْ تَجْعَلَ يَقُولُوا جَوابًا مَنصُوبًا في جَوابِ الأمْرِ مَعَ حَذْفِ مَفْعُولِ القَوْلِ لِدَلالَةِ الجَوابِ عَلَيْهِ، والتَّقْدِيرُ: قُلْ لَهم: قُولُوا الَّتِي هي أحْسَنُ يَقُولُوا ذَلِكَ، فَيَكُونُ كِنايَةً عَلى أنَّ الِامْتِثالَ شَأْنُهم فَإذا أُمِرُوا امْتَثَلُوا، وقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ في قَوْلِهِ ﴿قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ﴾ [إبراهيم: ٣١] في سُورَةِ إبْراهِيمَ. والنَّزْغُ: أصْلُهُ الطَّعْنُ السَّرِيعُ، واسْتُعْمِلَ هُنا في الإفْسادِ السَّرِيعِ الأثَرِ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿مِن بَعْدِ أنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وبَيْنَ إخْوَتِي﴾ [يوسف: ١٠٠] في سُورَةِ يُوسُفَ.
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) وقوله ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم: وقل يا محمد لعبادي يقل بعضهم لبعض التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة. كما حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا النضر ، قال: أخبرنا المبارك، عن الحسن في هذه الآية ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) قال: التي هي أحسن، لا يقول له مثل قوله يقول له: يرحمك الله يغفر الله لك. وقوله ( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنـزغُ بَيْنَهُمْ) يقول: إن الشيطان يسوء محاورة بعضهم بعضا ينـزغ بينهم، يقول: يفسد بينهم، يهيج بينهم الشر ( إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) يقول: إن الشيطان كان لآدم وذرّيته عدوّا، قد أبان لهم عداوته بما أظهر لآدم من الحسد، وغروره إياه حتى أخرجه من الجنة.
القول الحسن بقلم الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (44)
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
تأمَّل: فاللهُ تعالى لم يأمُر عِبادهُ بأنْ يقولوا القولَ الحسن، بل أنْ يقولوا القولَ الأحسنَ، وهو الكلامُ الطيبُ اللينُ الوَدود، الذي بلغَ أعلى درجاتِ الحُسنِ من القول.. ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخْشَى ﴾ [طه: 44]. ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ فالقولُ الأحسنُ ينسابُ كالهواء، فيُعطِّرُ الأرجَاءَ، ويُلطِّفُ الأجواءَ، ويصعدُ إلى السماءِ، ولم لا.. فـ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]. ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ القولُ الأحسنُ هو الذي يسرُّ القلوبَ، ويشرحُ الصُّدورَ، ويُبهجُ النُّفوسَ، ويُشِيعُ الرِّضا، ﴿ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24]. ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ فالقولُ الأحسنُ هِدايةٌ من اللهِ وفضلٌ، قال جلَّ وعلا: ﴿ وهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 35].
فحذر الله تعالى عباده من كيده حتى يحترسوا منه إذا تكلموا وإذا سمعوا ، فيتباعدون عما فيه احتمال السوء فضلا عن صريحه ، ويحملون الكلام على وجهه الحسن عند احتماله له ، ويتجاوزون عن سيئه الصريح ما أمكن التجاوز. المحاسنة على الحال والظاهر والتفويض إلى الله في العواقب والسرائر رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً [الإسراء: 54] أقوى الأحوال مظنة لكلمة السوء هي حال المناظرة والمجادلة ، وأقرب ما تكون إلى ذلك إذا كان الجدال في أمر الدين والعقيدة. فما أكثر ما يضلل بعضٌ بعضا أو يفسقه أو يكفره فيكون ذلك سببا لزيادة شقة الخلاف اتساعا ، وتمسك كلٍّ برأيه ونفوره من قول خصمه ، دع ما يكون عن ذلك من البغض و الشر. فذكّر الله تعالى عباده بأنه هو العالم ببواطن خلقه وسرائرهم وعواقب أمرهم ، فيرحم من يشاء بحكمته وعدله ، فلا يقطع لأحد أنه من أهل النار لجهل العاقبة ، سواء كان من أهل الكفر ، أو من أهل الفسق ، أو من أهل الابتداع ، كما لا يقطع لأحد بالجنة كذلك ، إلا من جاء نصّ بهم. فلا يقال للكافر عند دعوته أو مجادلته أنك من أهل النار ، ولكن تذكر الأدلة على بطلان الكفر وسوء عاقبته.
إعراب قوله تعالى: قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من الآية 31 سورة إبراهيم
وقد تقدم شيء من هذا عند قوله: { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم} [ سورة التوبة: 79] الآية. وقيل المقصود من السر الإنفاق المتطوع به ، ومن العلانية الإنفاق الواجب. وتقديم السر على العلانية تنبيه على أنه أولى الحالين لبعده عن خواطر الرياء ، ولأن فيه استبقاءً لبعض حياء المتصدق عليه. وقوله: { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} الخ متعلق بفعل { يقيموا الصلوات وينفقوا} ، أي ليفعلوا ذينك الأمرين قبل حلول اليوم الذي تتعذر فيه المعاوضات والإنفاق. وهذا كناية عن عظيم منافع إقامة الصلاة والإنفاق قبل يوم الجزاء عنهما حين يتمنون أن يكونوا ازدادوا من ذينك لما يسرهم من ثوابهما فلا يجدون سبيلاً للاستزادة منهما ، إذ لا بيع يومئذٍ فيشترى الثواب ولا خلال من شأنها الإرفاد والإسعاف بالثواب. فالمراد بالبيع المعاوضة وبالخلال الكناية عن التبرع. ونظيره قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} في سورة البقرة ( 254). وبهذا تبين أن المراد من الخلال هنا آثارها ، بقرينة المقام ، وليس المراد نفي الخلة ، أي الصحبة والمودّة لأن المودّة ثابتة بين المتقين ، قال تعالى: { الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [ سورة الزخرف: 67].
وعندي: أن منه قوله تعالى: ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون في سورة الحجر ( 3) ، أي ذرهم ليأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل. فهو أمر مستعمل في الإملاء والتهديد ، ولذلك نوقن بأن الأفعال هذه معمولة للام أمر محذوفة. وهذا قول الكسائي إذا وقع الفعل المجزوم بلام الأمر محذوفة بعد تقدم فعل { قل} ، كما في «مغني اللبيب» ووافقه ابن مالك في «شرح الكافية». وقال بعضهم: جزم الفعل المضارع في جواب الأمر ب { قل} على تقدير فعل محذوف هو المقول دل عليه ما بعده. والتقدير: قل لعبادي أقيموا يقيموا وَأنفقوا ينفقوا. وقال الكسائي وابن مالك إن ذلك خاص بما يقع بعد الأمر بالقول كما في هذه الآية ، وفاتهم نحو آية { ذرهم يأكلوا ويتمتعوا}. وزيادة مما رزقناهم} للتذكير بالنعمة تحريضاً على الإنفاق ليكون شكراً للنعمة. و { سراً وعلانية} حالان من ضمير { ينفقوا} ، وهما مصدران. وقد تقدم عند قوله تعالى: { سراً وعلانية} في سورة البقرة ( 274). والمقصود تعميم الأحوال في طلب الإنفاق لكيلا يظنوا أن الإعلان يجر إلى الرياء كما كان حال الجاهلية ، أو أن الإنفاق سراً يفضي إلى إخفاء الغني نعمة الله فيجر إلى كفران النعمة ، فربما توخى المرء أحد الحالين فأفضى إلى ترك الإنفاق في الحال الآخر فتعطل نفع كثير وثواب جزيل ، فبين الله للناس أن الإنفاق بِرّ لا يكدره ما يحف به من الأحوال ، وإنما الأعمال بالنيات.