عنوان الكتاب: ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى المؤلف: قيس بن الملوح المحقق: يسري عبد الغني حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1420 - 1999 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 134 الحجم (بالميجا): 2 نبذة عن الكتاب: - رواية أبي بكر الوالبي تاريخ إضافته: 28 / 10 / 2009 شوهد: 72490 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
قيس ابن الملوح مجنون ليلى
"قيس بن الملوح" والذي اشتهر بمجنون ليلى، الشاعر العاقل المجنون! "قيس بن الملوح" من أكثر شعراء العرب إبداعا وأكثرهم روعة طيل الفترة الزمنية التي عاش بها، ابتلي ذلك العاشق بحب ابنة عمه "ليلى العامرية"، ومن كثرة الحب والعشق والهوى الذ فاض من قلبه لابنة عمه لقب بمجنون ليلى، ومات العاشق الشارع المبدع وهو يتلفظ باسم حبيبته بأنفاسه الأخيرة. قصة مجنون ليلى
وما حب اليار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
"قيس بن الملوح الهوزاني" والذي لقب بمجنون ليلى، وكانت حياته ما بين عام 645 ميلاديا وحتى عام 688 ميلاديا. ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF. يعتبر "قيس بن الملوح" من أشهر شعراء الغزل بالعرب، حدثت معه قصة حب والأشهر بالتاريخ قديما وحديثا، قصة حب لايزال يضرب بها المثل حتى يومنا هذا، تميز حبه بالحب العذري الطاهر النقي، كما عكس نقاء حبه على نقاء شعره الغزلي العذري أيضا. "قيس بن الملوح" من أهل نجد، وقد عاصر فترة خلافة "مروان بن الحكم"، و"عبد الملك بن مروان"، وذلك خلال القرن الأول من الهجرة ببادية العرب. لم يكن "قيس بن الملوح" مجنونا يوما وإنما لقب هذا اللقب نظرا لشدة هيامه بابنة عمه "ليلى العامرية"، حيث منذ صغره ولم يرى من نساء الأرض غيرها، فعشها وأرد الزواج بها ولكن أهلها رفضوا ذلك الزواج.
قيس ابن الملوح لو كان لي قلبان
هام "قيس بن الملوح" على وجهه لشدة هيامه بابنة عمه التي حرم منها، فأصبح ينشد الشعر العذري ويتغزل بها، يأنس بالوحوش ويهيم في الصحراء، فتارة يرى بنجد وتارة بالشام وأخرى بأرض الحجاز. حياة "قيس بن الملوح" مجنون ليلى:
ولد "قيس بن الملوح" مجنون ليلى بنجد في شبه الجزيرة العربية سنة 645 ميلادياً، كان ببداية حياته يعيش بحي بني عامر بوادٍ كان يعرف بوادي الحجاز، وهو وداي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وكانت أمام عينيه بصباه يوميا ابنة عمه "ليلى" التي أحبها منذ صغر، وبكل يوم كان يكبر حبه ويترعرع معه، كانت بكل يوم تزداد مشاعره تجاه ابنة عمه، ولكن كانت نهايته مؤلمة وموجعة فقد مات منعزلا وحيدا محروما من حب عمره في أحد الوديان. "قيس بن الملوح" هو ابن عم حبيبته "ليلى"، وقد نشأ سويا في الصغر فكانا يرعيان أغنام أهلهما في العراء سويا، كانا يلعبان سويا. ذكر الكاتب "فالح الحجية" بكتابه (الغزل في الشعر العربي): "أحب ليلى بنت سعد العامري ابنة عمه حيث نشأ معها وتربيا وكبرا سويا حيث كانا يرعيان مواشي والديهما، فأحب أحدهما الآخر، فكانا بحق رفيقين في الطفولة والصبا، فعشقها وهام بها". تحميل كتاب ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى PDF - مكتبة نور. وكما هي العادة الجارية بالبادية، حجبت "ليلى" عن كافة الأنظار وأولها عن أنظار ابن عمها عندما وصلت لسن معين، لم يتحمل لذلك "قيس" اشتد به الحنين لأيام الصبا، التي لم تكن تحملها بها سوى البراءة والصفاء، تمنى أن تعود هذه الأيام إليهما ثانية ليهنأ بجوار حبيبته التي افترق عنها؛ لم يجد منفذا ليريح قلبه به سوى أشعاره التي كان يتغزل بها في حبيبته ابنة عمه.
قيس بن الملوح Diwan
فقالوا أين مسكنها ومن هي. أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل. أمن أجل خيمات على مدرج الصبا. فوالله ثم والله إني لدائب. أما والذي أما والذي أرسى ثبيرا مكانه. أحن إلى ليلى وإن شطت النوى.
وكما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى حجبت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها. وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره، ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)"، لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة، وهذه عادة عربية جاهلية ولا تزال هذه العادة موجودة في بعض القرى والبوادي. قيس بن الملوح diwan. وقيل: بل رفض الزواج بسبب خلاف وقع بين والد قيس ووالد ليلى حول أموال وميراث، وأن والد ليلى ظن خطأ أن عائلة قيس سرقت أمواله منه ولم يبق معه شيء ليطعم أهله. وإن كان الرأي الأول أرجح وأثبت. وفي نفس الوقت تقدم لليلى خاطب آخر من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقيلي، وبذل لها عشرًا من الإبل وراعيها، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها لهذا الرجل رغمًا عنها. ورحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف، بعيدا عن حبيبها ومجنونها قيس.
تفسير و معنى الآية 107 من سورة النساء عدة تفاسير - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 96 - الجزء 5. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولا تدافع عن الذين يخونون أنفسهم بمعصية الله. تفسير عجيب لاية(وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ )). إن الله -سبحانه- لا يحب مَن عَظُمَتْ خيانته، وكثر ذنبه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم» يخونونها بالمعاصي لأن وبال خيانتهم عليهم «إن الله لا يحب من كان خوانا» كثير الخيانة «أثيما» أي يعاقبه. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ "الاختيان" و "الخيانة" بمعنى الجناية والظلم والإثم، وهذا يشمل النهي عن المجادلة، عن من أذنب وتوجه عليه عقوبة من حد أو تعزير، فإنه لا يجادل عنه بدفع ما صدر منه من الخيانة، أو بدفع ما ترتب على ذلك من العقوبة الشرعية. إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا أي: كثير الخيانة والإثم، وإذا انتفى الحب ثبت ضده وهو البُغْض، وهذا كالتعليل، للنهي المتقدم. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولا تجادل) لا تخاصم ، ( عن الذين يختانون أنفسهم) أي: يظلمون أنفسهم بالخيانة والسرقة ، ( إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) يريد خوانا في الدرع ، أثيما في رميه اليهودي ، قيل: إنه خطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد به غيره ، كقوله تعالى: " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك " ، والاستغفار في حق الأنبياء بعد النبوة على أحد الوجوه الثلاثة: إما لذنب تقدم على النبوة أو لذنوب أمته وقرابته ، أو لمباح جاء الشرع بتحريه فيتركه بالاستغفار ، فالاستغفار يكون معناه: السمع والطاعة لحكم الشرع.
تفسير عجيب لاية(وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ))
(51) في المخطوطة والمطبوعة: "بني أبيرق" ، والسياق يقتضي ما أثبت. (52) انظر تفسير"الإحاطة" و"محيط" فيما سلف 2: 284 / 5: 396 / 7: 158.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النساء - الآية 107
فعرفت أن إسلامه كان صحيحا ، فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين ، فنزل على سلافة بنت سعد بن سمية ، فأنزل الله تعالى: ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا) فلما نزل على سلافة رماها حسان بن ثابت بأبيات من شعره ، فأخذت رحله فوضعته على رأسها ، ثم خرجت به فرمت به في الأبطح ، ثم قالت: أهديت لي شعر حسان ؟ ما كنت تأتيني بخير. لفظ الترمذي ، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني: وروى يونس بن بكير وغير واحد ، عن محمد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده. ورواه ابن حاتم عن هاشم بن القاسم الحراني ، عن محمد بن سلمة ، به ببعضه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النساء - الآية 107. ورواه ابن المنذر في تفسيره: حدثنا محمد بن إسماعيل - يعني الصائغ - حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، حدثنا محمد بن سلمة - فذكره بطوله. ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في تفسيره عن محمد بن العباس بن أيوب والحسن بن يعقوب ، كلاهما عن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، عن محمد بن سلمة ، به.
فالاعتذار عن النفس بالباطل والجدال عنها لا يجوز، بل إن أذنب سراً بينه و بين الله اعترف لربه بذنبه، وخضع له بقلبه، وسأله مغفرته وتاب إليه؛ فإنه غفور رحيم تواب، وإن كانت السيئة ظاهرة تاب ظاهرًا، وإن أظهر جميلاً وأبطن قبيحاً تاب فى الباطن من القبيح، فمن أساء سراً أحسن سراً، ومن أساء علانية أحسن علانية فإن الحسنات يذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين.
2008-05-04, 07:59 AM #2 رد: تفسير عجيب لاية(وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ))
والله تفسير عظيم
وتامل من إمام كبير
ونقل من عضو قدير
2008-05-04, 01:04 PM #3 رد: تفسير عجيب لاية(وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ))
جزاك الله خيرا و.