ونجيب عليها جميعاً: كل هذه التعريفات تنطبق علي سائر الأنبياء، في عرفهم، وخصوصاً علي خاتم النبيين: فلماذا لم يسم القرآن محمداً "كلمة الله"، وهو عندهم "أول خلق الله"، وخاتم رسل الله وأكملهم في الكلام المعجز, وقرآنه "روح من أمره" تعالي، وقالوا أنه هو النبي الأمي المكتوب عندهم في التوراة والإنجيل فبه حققت أكثر من عيسي كلمة الله، وقد جاء رحمة للعالمين كافة فهو أحق أن يكون "عين كلمة الله"، وقد أبان كلمة الله الأخيرة، خير بيان وأفضله ؟!. فالقرآن يشهد بأن عيسي وحده دون العالمين خص بهذا اللقب العظيم، حتي صار اسم علم له. وليس ذلك مجرد اسم علم، بل دلالة علي إن كلمة الله هي كلامه، "وكلامه صفة قديمة قائمة بذات الله" علي قول أهل السنة. القدس.. روحٌ وُلدت من عَبقِ التاريخ. وهكذا فاختيار الجمهور أن "كلمة الله" لقب لعيسي ابن مريم، وهذا اللقب يعني كلام الله الخارجي لا كلام الله الداخلي القائم بذات الله علي حد قول أهل السنة.
القدس.. روحٌ وُلدت من عَبقِ التاريخ
نشر بتاريخ: 21/04/2021 ( آخر تحديث: 21/04/2021 الساعة: 16:53)
الكاتب: السفير حكمت عجوري
في مقال سابق قلت بان الانتخابات تحت الاحتلال استحقاق ولكنها ليست قدر ولا يجب ان تكون كذلك وهذا لا يعني ابدا أنني اطالب بتاجيل او الغاء الانتخابات كما يحلو للبعض فهم ذلك وانما يعني المراجعة الدقيقه لفوائد و لاضرار هذه الانتخابات ووضعهما في كفتي ميزان الوطن وبذلك فقط نضمن ان يكون قرارنا الانتخابي يصب في صالح الوطن وليس لصالح افراد. بدون شك فان كفة الاضرار سترجح في حال اصرت اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على عدم السماح باجراء هذه الانتخابات في القدس لان القدس ليست مجرد مدينة وانما هي روح فلسطين لما تحمله من قداسة اسلامية ومسيحية فهي مدينة الله وهي عاصمة السماء على الارض وعليه فان اعتقاد اي كان بان ربط الانتخابات بالقدس هو حق قصد به باطل في رايي ان هذا الاعتقاد هو الباطل بعينه لان الانتخابات بدون القدس هو جل ما يريده الاحتلال. في سنة 1996 وبعد نجاح الانتخابات التشريعية الاولى في فلسطين جاء يزورني في مكتبي في القدس رون بونداك وهو احد مهندسي اتفاق اوسلو وقال انه جاء ليبارك لنا بالانتصار الديمقراطي لفلسطين وعلى ان فلسطين اصبحت الديمقراطية رقم 2 بعد اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط فاجبته بان اسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال لا يمكن اعتبارها ديمقراطية لان الديمقراطية كقيمة انسانية لا يمكنها ان تتعايش او حتى تنسجم مع الاحتلال فهما قوى طاردة لبعضهما ولا يمكن لهاتين القوتين التعايش معا حتى في الغابات.
- الروح بمعنى (جبريل)، ومنه قوله تعالى: { قل نزله روح القدس من ربك} (النحل:102)، يعني: جبريل عليه السلام. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس} (البقرة:87)، قال الطبري: الروح في هذا الموضع: جبريل. - الروح بمعنى (النصر)، ومنه قوله تعالى: { وأيدهم بروح منه} (المجادلة:22)، قال الشوكاني: قواهم بنصر منه على عدوهم في الدنيا، وسمى نصره لهم روحاً؛ لأن به يحيا أمرهم. وقيل: (الروح) في الآية هنا بمعنى: البرهان. - الروح بمعنى (الرحمة)، ومنه قوله تعالى: { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} (يوسف:87)، قال قتادة: أي: من رحمة الله. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء:171)، قيل في معنى الآية: معناه في هذا الموضع: ورحمة منه. قالوا: فجعل الله عيسى عليه السلام رحمة منه على من اتبعه وآمن به وصدقه؛ لأنه هداهم إلى سبيل الرشاد. وهذا على قول في معنى الآية. - الروح بمعنى (الراحة من الدنيا)، ومنه قوله تعالى: { فروح وريحان وجنة نعيم} (الواقعة:89)، قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: فراحة من الدنيا. وقال الشوكاني: معناه الراحة من الدنيا، والاستراحة من أحوالها.
المؤلفة قلوبهم: السؤال الخامس عشر من الفتوى رقم (12087): س15: هل يجوز صرف الزكاة على المؤلفة قلوبهم ومن هم؟ ج15: يجوز صرف الزكاة للمؤلفة قلوبهم بنص القرآن الكريم، وهم الرؤساء المطاعون في قومهم إذا كان يرجى بذلك إسلامهم أو قوة إيمانهم إن كانوا مسلمين، أو كف شرهم أو إسلام نظرائهم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي.
المُؤلَّفةُ قلوبُهم - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
تاريخ النشر: الأحد 8 ربيع الآخر 1424 هـ - 8-6-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 33202
13574
0
296
السؤال
السلام عليكم أرجو إفادتي بما يلي: من هم المؤلفة قلوبهم, و ما الفرق بينهم و بين الطرق التبشيرية عند النصارى.. هذا السؤال للرد على نصراني. ؟ ولكم جزيل الشكر. من هم المؤلفة قلوبهم - إسألنا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمؤلفة قلوبهم في الإسلام على قسمين:
الأول: كفار يرجى إسلامهم، وهؤلاء يعطون -الآن- من الزكاة على مذهب المالكي ة والحنابلة، ولا يعطون على مذهب الحنفية والشافعية. الثاني: مسلمون يرجى ثباتهم، وهؤلاء يعطون عند المالكية والشافعية والحنابل ة. وذهب الحنفية إلى أن المؤلفة لا يعطون شيئا -الآن- سواء أكانوا كفارا أم مس لمين، لأن الله قد أعز دينه، فلا حاجة إلى تألُّفِهم، ومن كان من المسلمين لم يثبت ويرسخ في الإسلام وكان فقيرا، فإنه يعطى لا لكونه من المؤلفة، وإنما لكونه من الفقر اء. هذا بيان من هم المؤلفة قلوبهم في الإسلام وحكم إعطائهم من الزكاة. والفرق بين هذا وبين التنصير واضح لكل عاقل، حيث إن التأليف لمقصد عظيم هو إخراج هؤلاء من الكفر إلى الإسلام ومن الظلمات إلى النور ومن الباطل إلى الحق، وعلى عكسه تماما التنصير، فهو إخراج للناس من النور إلى الظلمات، ومن الإسلام إلى الكفر ، ومن الحق إلى الباطل المحض.
المؤلفة قلوبهم - ويكي شيعة
من هم المؤلفة قلوبهم ؟ سؤالٌ يكثر البحث عنه، وسيكون هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- أوجب الزكاة للفقراء من مال الأغنياء، وفي هذا المقال سيتمُّ بيان مصارفَ الزكاةِ، والإجابة على السؤال المطروح في مقدمة المقال كما سيتمُّ ذكر بعض الأحكام الخاصة بالمؤلفةِ قلوبهم، كما سيتمُّ ذكر شروط وجوب الزكاة. من هم المؤلفة قلوبهم
إنَّ المؤلفة قلوبهم يعدُّ مصرفًا من مصارفِ الزكاةِ ، وهم السادة المطاعون في عشائرهم الذين يُرجى بعطيتهم دفع شرهم، أو قوة إيمانهم، أو دفعهم عن المسلمين، أو إعانتهم على أخذ الزكاة ممن يَمتنع من دفعها، وهم على قسمين، [1] وفيما يأتي سيتمُّ ذكر هذين القسمين بشيءٍ من التفصيل:
شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
أقسام المؤلفة قلوبهم
هؤلاء المؤلفةَ قلوبهم عبارة عن قسمين، مؤمنون وكافرون، وفيما يأتي بيانَ كلَّ قسمٍ: [2]
الكافرون: وهؤلاء هم السادة المطاعون في عشائرهم، ويتمُّ إعطاؤهم دفعًا لشرهم عن المسلمين. المسلمون: وهؤلاء هم ضعفاء الإيمان من المسلمين،، فيعطى حتى يتقوى إيمانه، أو يعطى حتى يسلم نظيره، أو يكون رئيس قبيلة فنعطيه من الزكاة حتى يسلم رئيس القبيلة الآخر، وإذا علم أنه سيعطى ربما أسلم، أو لأنه يطوع أفراد القبيلة فيدفعون الزكاة، فنعطيه؛ لأنه يأخذ الزكاة من أفراد قبيلته، وكل هؤلاء يعطون من الزكاة.
المؤلفة قلوبهم - ويكيبيديا
وذلك مثل ما جاء في صفوان بن أمية، والذي كان في غزوة حنين مشرك، وبالرغم من ذلك تم إعطائه من الغنائم. والوجه الآخر هو أن يتم إعطائها لهم من أجل تحسين الإسلام، والتثبيت على الدين الإسلامي. وذلك بالنسبة للفئات التي تكون مستجدة في الدين. ويكون الهدف الرئيسي وراء منح المؤلفة قلوبهم الزكاة، هو دفع الضرر عن المسلمين، في حالة إن مشرك. رأي الطبري
وجاء تفسير الطبري أيضًا حول المؤلفة قلوبهم الواردة في سورة التوبة، أنها تشتمل على سادة القوم. والذين كانوا قد دخلوا في الإسلام في عهد الرسول، وكان الرسول يمنحهم شيء من الصدقات. وكان الهدف من ذلك هو تحبيبهم في الإسلام، إذ كان النبي عليه الصلاة والسلام عندما يعطيهم الصدقات يشكرون في الدين، والعكس. ومن أشهرهم في عهد النبي هم أبي سفيان بن حرب، وكذلك الأقرع. رأي البغوي
ولقد جاء تفسير البغوي أيضًا في المقصود بهذه الفئة من فئات مصارف الزكاة الثمانية. حيث كان تفسيره أنهم مجموعة من الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام. ولكنهم كانوا قد تخلفوا عنهم، وهذا الأمر الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بمنحهم الزكاة. وكان السبب وراء ذلك هو أن يقوم بتأليف قلوبهم، وتحبيبهم في الإسلام مرة أخرى.
من هم المؤلفة قلوبهم - إسألنا
[٩]
الرازي
نقل الرازي في تفسيره عن ابن عباس أنّ المؤلفة قلوبهم هم أشراف القوم وكبارهم الذين أعطاهم النبي -صلى الله عيله وسلم- يوم حنين وهم خمسة عشر رجلًا حتى يرّغبهم بالإسلام، وقيل أعطاهم ليستعين بإعطائهم على استخراج الزكاة من غيرهم. [١٠]
السعدي
قال السعدي في تفسيره إن المؤلف قلبه: هو "السيد المطاع في قومه، ممن يُرجى إسلامه، أو يُخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه، أو إسلام نظيره، أو جبايتها ممن لا يعطيها، فيعطى ما يحصل به التأليف والمصلحة". [١١]
القرطبي
قال القرطبي في تفسيره إنّ المؤلفة قلوبهم قد ورد فيهم أقوال كثيرة، منها أنّهم من أسلم من اليهود أو النصارى وإن كانوا أغنياء، وقيل هم من الكفّار لا يمكن استمالتهم إلى الإسلام بالحرب ولكن يمكن ذلك بالمال والعطاء، وقيل: "هم قوم أسلموا في الظاهر ولم تستيقن قلوبهم، فيعطون ليتمكن الإسلام في صدورهم"، وقيل: "هم قوم من عظماء المشركين لهم أتباع يعطون ليتألفوا أتباعهم على الإسلام". [١٢]
الشعراوي
قال الشعراوي في تفسيره إنّ المؤلفة قلوبهم هم قومٌ يُقصد من إعطائهم استمالتهم للإسلام، أو أن يُكفى شرهم عن المسلمين؛ لأن المسلمين كانوا يحتاجون ذلك في بداية الإسلام.
من هم ﴿والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾؟ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
انظر أيضا:
الفصل الأوَّل: الفُقراءُ والمَساكينُ. الفصل الثاني: العاملون عليها. الفصل الرابع: الرِّقاب. الفصل الخامس: الغارِمون.
[4]
شاهد أيضًا: حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
مذهب المالكية
ذهب بعض فقهاء المالكية إلى استمرار جواز إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاةِ بعد وفاة النبيِّ؛ إذ أنَّ العلة التي شُرع من أجلها إعطائهم هي حثُّهم للدخول في الإسلام وتحبيبهم فيه، وهذه العلة لم تنتهي بعد وفاة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وذهب آخرون، وهو القول الراجح في المذهب المالكي إلى انقطاع سهم المؤلفة قلوبهم من الكفار؛ لأنَّ العلة من إعطائهم -وهي حثُّهم للدخول في الإسلام- قد انتهت، أمَّا المسلم ضعيف الإيمان فسهمه باقٍ ويجوز إعطائه من الزكاة.