وان كان لابّد من كتابة ، فلتكن عن منصور في هذا اليوم الذي غطيت فيه لحظة الفكر والسياسة بكافة جدلها في السودان ، غطى بالثرى ، جدل السياسة و الممارسة و تناقضاتها ، وكان لابد من رثاء لمنصور خالد يليق بالاختلاف الذي بيننا وشكل من خلال كتاباته فكانت هذه الكلمات. يصيبني الحزن العظيم عندما يموت شيخ أو معلم في مدينة أو قرية كان منارة للطلاب وقبلة للتعليم، أو تموت جدة عجوز كانت تسطر تاريخ الماضي لأحفادها ليعلموا من هم في زمن باتت الذات مرتعا خصبا للخطف والاغتراب، فكيف بي اسمع نبأ وفاة دكتور: منصور خالد.!!.
هل ليله القدر كانت امس | سواح هوست
لم تترك عينيك تحكي عنك ، لكنك كنت أمام واصفات خلقك. لم تخلق مخلوقات لليأس ، ولم تستخدمها للخير ، ولم تتوقع من تسعى إليه ، ولم تسمح لمن انتزعته منك ، أو من عصاك ، أن يقلل من سلطتك ، لا أن يزداد. قوتك KJV: كل من يخضع لك ، وغضب حكمك لن يردك ؛ كل سر لديك مفتوح ، وكل شخص غير مرئي له شهادة … المجد لك ، ما أعظم عملك ، ومجدك لك ، وما أعظم ما نراه في إبداعك ، وما مدى صغر أي عظمة باستثناء قدرتك. ، وما أروع ما نراه من مملكتك ، وما مدى حقارة نقص قوتك ، وكم هي وفرة بركاتك في هذا العالم ، وأقل بركاتك في المستقبل. الله اكبر كيف يجرحن العيون خالد الفيصل. دعاء ليلة 23 ليلة القدر 1443:
يا من لا تراه العيون لا تخلط بينه وبين التخمين ، لا تصف بالأوصاف ، لا تغير أحداثه ، لا تخاف من الدوائر ، تعرف ثقل الجبال وثقل البحار ، وعدد قطرات المطر. وعدد أوراق الشجر وكمية الظلمة التي يضيء عليها الليل والسماء تخفي السماء ولا أرض على الأرض ولا بحر في يومها ولا جبال في عدم استواءها فافعل أحسنها. حياتي حتى النهاية. صلاة ليلة 25 ليلة القدر 1443:
الحمد لله الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا الله العلي العظيم العدد الذي خلقه العدد الذي خلقه.
الله أكــبر كـــيف يـــجرحن العيون كيف ما يبرى صويب العين ابد احسب ان الرمش لا سلهم حنون اثـر رمش العين مــا ياوي لحد يـــــوم روّح لــي نــظر عــينه بـهون فــزّ لــه قــلبي وصفّق وارتعد لــفّني مـــثل السحايب والمـــزون في عيوني برق وبقلبي رعــد نــقّض جــروحي وجــدّد بي طعون قلت يكفي قالت عيونه بـــعد وانــعطف هـاك الشعر فوق المتون وانثنى عـــوده وقفى وابــتعد اشـــغلتني نـــظرة الـــعين الـفتون حـــيّرتــني بالـــتوعد والـوعـد هي تــمون الـــعين ولاّ مــا تـــمون لى خذت قلبي وقفّت يا سعد
سورة النساء الآية رقم 9: إعراب الدعاس
إعراب الآية 9 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 78 - الجزء 4.
وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية
إذن العمل الصالح والطالح، النعمة والمصيبة كثيراً ما يحلاّن على الإنسان بما كسبت يداه وهذا أمر مألوف ومشهود، وأيدي آبائه. ولكنّ السؤال هنا كيف يحمّل الباري عزّ وجل جزاء شخص على شخص آخر؟، وماذا فعل أبناء الظالم حتى يبتلوا بمن يظلمهم، ويتحمّلوا وِزر ما جناه والدهم؟ أليس هذا ما يناقض قوله تعالى في العديد من آياته الشريفة؟ أمثال:
{ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا نزر وازرة وزر أخرى}(14). {من أهتدي فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنما يضلّ عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى}(15). {و لا تزر وازرة وزر أخرى.. } (16) (17) (18). {كل امرئ بما كسب رهين}(19). {كل نفس بما كسبت رهينة}(20). أولاً: إنّ هذه الآيات على اختلافها تشير إلى ما نحن بصدده وإنما هي إما منحصرة في المسائل الإعتقادية (التوحيد، النبوة، المعاد) وإما إنها تشير إلى جانب العقوبة الأخروية وما يكسبه الإنسان في هذه الأمور يكسبه على نفسه فقط ولا يتعدّاها إلى عقبة أو عقب عقبة. وليخش الذين لو تركوا تفسير. فالمشرك بالله والكافر، أو الرافض لتعاليم الرسل والأنبياء أو المنكر ليوم الآخرة سيكتوي بنار اعتقاداته الخاطئة وأفكاره المنحرفة ولا ينال أولاده وأحفاده من ذلك شيئاً. الله عزّ وجل يقول بحق الأمم السالفة التي عبدت غير الله {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عمّا كانوا يعملون}(21).
وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعاف
أما لماذا لا يغفر الله تعالى ظلم الشرك؟، لأنّه لو فعل ذلك لكان ظلماً بالمغفرة التي هي إكرام لا يستحقها إلاّ من كان أهلاً لها.. ومنحها لغير أهلها تضييع الإكرام وإتلاف له، وبالتالي مناف ذلك للعدالة والفضيلة. وأما ظلم الإنسان لنفسه بترك ما أمر الله، أو فعل ما نهى الله، فمن فضل الله أن يغفره.. وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا | تفسير ابن كثير | النساء 9. وقد وعد بالمغفرة لمن تاب وآمن وعمل صالحاً.. {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}(2). وأما ظلم الناس بعضهم لبعض فمن الطبيعي أن لا يدعه الله حتى يستوفي المظلوم من الظالم كل حقوقه ويرد كل اعتباراته، وهذا مقتضى العقل و(يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم) (3). «ينقل الحاج النوري رواية عن أحد علماء أصفهان المدعو السيد محمد بأنه وبعد وفاته بفترة قصيرة رآه ولده الذي يعيش في النجف الأشرف في المنام فسأله عن أحواله، فأجاب الأب: إنني الآن أطلق سراحي. فتعجّب ولده من الأمر وسأله: كيف ذلك وأنت العالم المتقي الورع الزاهد؟ فيقول: لقد كان بذمتي دين بمبلغ (18) ثمانية عشر ريالاً إيرانياً للسقا المشهدي رضائي، وقد كتبت جميع ديوني في وصيتي ولكنني نسيت هذا المبلغ البسيط وبقيت معتقلاً طيلة هذه المدّة حتى عفا عني السقا رضائي وأطلق سراحي.
فعليك أيها الأب وأنتِ أيتها الأم بتَقوى الله، عليك أيها الأب أن تطيب مطعمك ومشربك وملبسك حتى ترفع يديك بالدعاء إلى الله بأيد طاهرة ونفسٍ زكية فيتقبل منك لأولادك ويُصلحهم الله ويبارك لك فيهم، قال الله عز وجل: {إِنمَا يَتَقَبلَ اللهُ مِنَ الْمُتقِينَ}. فإذا كان الرجل دائم البر لأبويه قائمًا بالدعاء والاستغفار لهما يتفقد أحوال والديه ويطمئن عليهما ويسد حاجتيهما ويكثر من قول {رَب اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَي}، ويقول دائمًا {رَب ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبيَانِي صَغِيرًا}، ويكثر من الصدقة عنهما، ويَصِلْ مَن كان الأبوان يصلانه، ويعطي مَن كان الأبوان يعطيانه، فإذا رأى الابن من أبويه هذه الأخلاق فإنه بإذن الله يَقتبس من هذه الأخلاق، ويستغفر هو الآخر لأبويه بعد موتهما ويفعل بهما ما رآهما يفعلان مع الآباء. وليَحذر الآباء أشد الحذر من التقصير في تعليم فلذات أكبادهم ما يَنفعهم في دينهم ودنياهم ، لأن مآل ذلك خطير وضرره كبير، يقول الإمام ابن القيم: "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا".