لا النافية للجنس: سُمّيت كذلك لأنّها تُنفي جنس الحكم عن الاسم، وتعمل عمل إنَّ بشرط نفي الجنس نفيًا تامًّا، وأن يكون اسمها وخبرها نَكِرتيْن، ويأتي اسمها بعدها، ولا يتقدّم خبرها عليها مثال: لا منافقَ محبوبٌ، لا: نافية للجنس، منافق: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة، محبوبٌ: خبر لا مرفوع. 4)التطبيق النحوي،"، اطلع عليه بتاريخ 23/10/2018، بتصرّف
كاد وأخواتها:
أفعال المقاربة: هي ما تدلّ على قرب وقوع الخبر، وهي: كاد، أوشك،كرب. أفعال الشّروع: وهي ما تدلّ على الشروع في العمل، وهي كثيرة، منها: أنشأ، أخذ، طفق، علق، قام، أقبل، هب. أفعال الرجاء: وهي ما تدلُّ على رجاء وقوع الخبر، وهي: عسى، حرى، اخلولَقَ، وتعملُ كاد وأخواتها عمل كان وأخواتها، فترفع المبتدأ ويسمّى اسمها، وتنصب الخبر ويسمّى خبرَها، وفق الشروط الآتية: أن يكون خبرها جملة فعليّة فعلُها مضارع، وأن يكون الفعل المضارع واقعًا بعد أنْ المصدرية مع الفعل "أوشك ومجردًا منها مع الفعلين: كاد، كرب وأفعال الشروع. ظن وأخواتها: وهي من نواسخ المبتدأ والخبر، وهي أفعال تنصبُ مفعولين أصلُهما المبتدأ والخبر، نحو: ظننتُ الطالبَ غائبًا، فالطالبَ: مفعول أول، أما غائبًا فهو: مفعول ثانٍ، وأصلهما قبل دخول ظن "مبتدأ وخبر" الطالبُ غائبٌ"، وهذه الأفعال تنقسم إلى قسمين: أفعالُ الْقُلُوبِ أفعالُ التَّحْوِيل، وأفعال القلوب تقسم إلى: 5)ظن وأخواتها، "، اطلع عليه تاريخ 23/10/2018، بتصرّف.
نواسخ المبتدأ والخبر رابع
وتنقسم هذه الفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً كاملاً، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: " كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار. القسم الثاني: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً ناقصاً، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فتئ، انفك، برح، زال. القسم الثالث: ما لا يتصرف أصلاً، وهو فعلان: أحدهما " ليس " اتفاقاً والثاني " دام " على الأصح. وغير الماضي من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي، نحو قوله تعالى:} لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ | (1) ،} تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ | (2). إن وأخواتها
قال: وأما " إن وأخواتها " فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: " إن، أن، لكن، كأن، ليت، لعل، تقول: إن زيداً قائمُ، وليت عمراً شاخصُ، وما أشبه ذلك، ومعنى " إن، أن " التوكيد، " ولكن " للاستدراك، " وكأن " للتشبيه، " وليت " للتمني، " ولعل " للترجي والتوقع
وأقول: القسم الثاني من نواسخ المبتدأ والخبر " إن " وأخواتها، أي: نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر بمعنى أنها تجدد له رفعاً غير الذي كان له قبل دخولها، ويسمى خبرها، وهذه الأدوات كلها حروف، وهي ستة:
الأول: " إن " بكسر الهمزة.
نواسخ المبتدأ والخبر الواو
أنواع خبر كان وأخواتها:
أنواع الخبر: ينقسم الخبر إلى: خبر مفرد ، خبر جملة ، وخبر شبه جملة:
أولا: خبر مفرد:
هو: كلمة واحدة قد تكون ( مفرد ، او مثنى ، أو جمع) ، أي ( ما ليس جملة ولا شبه جملة). ويشترط في الخبر المفرد مطابقته لاسم كان في: العدد ( الإفراد والتثنية ، والجمع) ، وفي النوع ( التذكير والتأنيث) ، إلا إذا كان اسم كان جمع تكسير لغير العاقل فيجوز في الخبر الإفراد والتأنيث مثل: صارت الكتبٌ قديمةً. مثل: صار التلميذُ نشيطًا ، كان التلميذان نشيطينِ ، أمسى التلاميذُ نشيطينَ ، أمست التلميذاتُ نشيطاتٍ. صار محمد ذا علم. فالكلمات: ( نشيطًا ، نشيطينِ ، نشيطينَ ، نشيطاتٍ ، ذا). أخبار مفردة لأنها كلمة واحدة سواء كانت مفرد أو مثنى أو جمع. فالخبر: ( نشيطًا) يعرب: خبر لاسم صار ( التلميذ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والخبر: ( نشيطينِ) يعرب: خبر لاسم كان ( التلميذان) منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه منثى ،
والخبر: ( نشيطينَ) يعرب: خبر لاسم أمسى ( التلاميذ) منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم
والخبر: ( نشيطاتٍ) يعرب: خبر لاسم أمست ( التلميذات) منصوب وعلامة نصبه الكسرة ؛ لأنه جمع مؤنث سالم. والخبر: ( ذا) يعرب: خبر لاسم صار ( محمد) منصوب وعلامة نصبه الألف ؛ لأنه من الأسماء الخمسة.
الثاني: " حسبت " نحو " حسبتُ المال نافعاً ". الثالث: " خِلت " نحو " خلت الحديقة مثمرة ". الرابع: " زعمت " نحو " زعمت بكراً جريئاً ". الخامس: " رايت " نحو " رأيت إبراهيم مفلحاً ". السادس: " علمت " نحو " علمت الصدق منجياً ". السابع: " وجدت " نحو " وجدت الصلاح باب الخير ". الثامن: " اتخذت " نحو " اتخذت محمداً صديقاً ". التاسع: " جعلت " نحو " جعلت الذهب خاتماً ". العاشر: " سمعت " نحو " سمعت خليلاً يقرأ ". هذه الافعال العشرة تنقسم إلى أر بعة أقسام:
القسم الأول: يفيد ترجيح وقوع الخبر، وهو أربعة أفعال:" ظننت، حسبت، خلت، زعمت ". القسم الثاني: يفيد اليقين وتحقيق وقوع الخبر، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيت، وعلمت، ووجدت. القسم الثالث: يفيد التصيير والانتقال، وهو فعلان، اتخذت، جعلت. القسم الرابع: يفيد النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو سمعت. (1) طه: 91. (2) يوسف: 85.
والكتاب يتضمن ثمانية فصول على النحو التالي:
الفصل الاول بعنوان: مفهوم المنهج وأنواعه. الفصل الثاني بعنوان: منهج الروضة والعوامل الواجب اعتبارها عند تطويره. الفصل الثالث بعنوان: مناهج رياض الأطفال تخطيطها وتنفيذها. الفصل الرابع بعنوان: منهج الخبرة المتكاملة والنشاط. الفصل الخامس بعنوان: أنشطة مقترحة للتربية في رياض الأطفال. الفصل السادس بعنوان: تقويم منهج الخبرة المتكاملة والنشاط. الفصل السابع بعنوان: مناهج رياض الأطفال في بعض الدول العربية. الفصل الثامن بعنوان: تطبيقات الأنشطة في الروضة. 1. مفهوم المنهج وأنواعه أولاً: مفهوم المنهج ثانياً: أنواع المناهج مناهج الخبرة والنشاط منهج أو طريقة المشروعات المناهج المحورية المنهج المستتر 2. منهج الروضة والعوامل الواجب إعتبارها عند تطويره أولاً: أهمية مناهج رياض الأطفال ثانياً: خصائص نمو الطفل وحاجاته في رياض الأطفال ثالثاً: الاتجاهات المعاصرة في مناهج رياض الأطفال رابعاً: نظريات التعلم خامساً: معلمة رياض الأطفال وخصائصها سادساً: الوالدان كأحد عناصر المنهج 3. مناهج رياض الأطفال تخطيطها وتنفيذها أولاً: تحديد الأهداف وتدرجها ثانياً: تحديد المستويات ثالثاً: تحديد المحتوى 4.
مناهج رياض الاطفال في سوريا
مناهج رياض الأطفال لـــ د. مني محمد جاد. يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على ". " أضف اقتباس من ". " المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم ". " بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تنوعت الإهتمامات العالمية والدولية بالتنمية البشرية للمجتمعات المختلفة. فأصدرت الهيئات والمنظمات الدولية المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان – وحقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق ذوي الحاجات الخاصة وغير ذلك من المواثيق سعياً لتحقيق العدالة الإجتماعية لكافة فئات أي مجتمع. ومسايرة لهذه المواثيق صدرت المواثيق القومية للعديد من الدول العربية. وهذا الإهتمام يعتبر أحد المعايير الهامة لقياس تقدم المجتمعات ووعيها بجميع فئات مواطنيها خاصة الأطفال صانعي المستقبل. ويستدعي الاهتمام بالطفولة المبكرة إهتمام التربويين والمتخصصين في مجالات الطفولة المتعددة الطبية والنفسية والإجتماعية والبيئية وغيرها، التعاون من أجل اكتشاف وتوجيه الحاجات الخاصة والمتعددة للطفولة المبكرة توجيهاً مناسباً بما يحقق التوصل إلى تنمية قدرات أطفال هذه المرحلة إلى أقصى ما تسمح به القدرات في ضوء الإمكانات المتاحة لكل طفل سواء أكان هذا الطفل طبيعياً وعادياً أو متميزاً أو معاقاً أو موهوباً. بمعنى آخر إن التدخل المبكر لتربية الأطفال أياً كانت ظروفهم وقدراتهم واحتياجاتهم يعتبر أحدى المسؤوليات المجتمعية التربوية الهامة لحاضر المجتمع ومستقبله وذلك بهدف تحقيق أفضل استثمار لمستقبل الثروة البشرية للمجتمع.