كما أكدت دار الإفتاء أن الطلقة الواقعة بالخلع تحسب طلقةً بائنةً، فإذا كان الخلع غير مسبوق بخلع أو طلاق أو كان مسبوقًا بخلع أو طلقة واحدة: فهو طلاق بائن بينونةً صغرى لا تعود فيه المرأة إلى زوجها إلا بعقد ومهر جديدين، أما إذا كان الخلع مسبوقًا بطلقتين أو طلقة وخلع أو بخلعين: فهو طلاق بائن بينونة كبرى لا تحل فيه المرأة لمطلقها حتى تنكح زوجًا غيره ويدخل بها ثم يطلقها بعد ذلك، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، وعليه العمل في الديار المصرية إفتاءً وقضاءً.
- حكم الخلع بدون سبب كتابة الهمزة
حكم الخلع بدون سبب كتابة الهمزة
حقوق الزوجة بعد الخلع
بالطبع عند طلب لجوء المرأة الى المحكمة لطلب الخلع فهي بمثابة ابراء الزوج من كل حقوقها فيكون ليس لها اي حقوق عكس قضية الطلاق
تابعونا مع زَتونة للمزيد من المعلومات
حيث أن طلب الزوجة الخلع في هذه الحالة يقع الضرر على كلاً من الزوجين وبالتالي يصبح من المحرمات. هل يجوز رجوع الزوجين بعد الخلع واسباب رفض دعوى الخلع
يختلف الرد على سؤال هل يجوز رجوع الزوجين بعد الخلع حسب طبيعة الخلع:
حيث أن الخلع بمثابة الطلقة البائنة أي يجوز فيه الرجوع للزوج مرة أخرى، لكن يعد زواج جديد بعقد جديد ومهر جديد. حكم الخلع بدون سبب نزول. لكن يختلف الوضع إذا كان الخلع ليس لأول مرة وسبق الطلاق قبله وتعد هذه المرة الثالثة للطلاق. في هذه الحالة لا يجوز الرجوع فيها إذ أنه لابد من الزواج برجل آخر.
أرسل لنا أحد زوار الموقع سؤال حول إستخدام زيت الزيتون للعلاقة الزوجية هل يعتبر أمن أم ضار للصحة؟ في الحقيقة توجد في الأسواق العديد من المنتجات التي تستخدم كمزلق أثناء ممارسة العلاقة الحميمية. وتعد المواد الطبيعية هي الخيار الأفضل بالنسبة للكثير بإعتبارها أقدم وأصح الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لأن الناس إعتادوا علي إستخدام العديد من الزيوت النباتية منذ مئات السنين. ولكن هل تسألت هل إستخدام زيت الزيتون صحي لجسمك أثناء العلاقة الحميمية ؟ هناك بعض الإعتبارات التي يجب أن تكون علي علم بها قبل إستخدام زيت الزيتون كمزلق في العلاقة الحميمية. أضرار إستخدام زيت الزيتون للعلاقة الزوجية
حساسية زيت الزيتون:
لم توافق مؤسسة الأغذية والأدوية علي إستخدام زيت الزيتون بإعتباره أحد منتجات العناية الشخصية لأنه يؤدي إلي حساسية زيت الزيتون عند الرجال والنساء. ويشكل عامل خطر عند تطبيقه علي الأعضاء التناسلية مثل المهبل، الفرج وعند وضع زيت الزيتون علي منتجات الواقي الذكري القائمة علي السليكون يؤدي إلي سهولة كسر الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمية وحدوث العديد من المشاكل
رائحة زيت الزيتون:
يجب إعادة النظر قبل إستخدام زيت الزيتون كمزلق لأن له رائحة كريهة جداً تؤدي إلي نفور الطرف الأخر أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
وأكرر التوصية بأن يقدم الرجل لنفسه عند امرأته بالوسائل المختلفة حتى إذا أيقن أنها قد وصلت إلى حالة من الانفعال والإقبال الجنسي عليه، كان له في هذه اللحظات ما أحل الله بينهما. ونسأل الله أن يمتع كل زوج بزوجته في حدود ما أحل وأن يبعد عنهم ما يؤذيهم.
ينصح بإستخدام زيت القنب أو زيت اللوز كبدائل للزيوت الأخري لكي تخلق تأثير طويل الأمد وبإعتبارها منتجات خالية من الرائحة. وإذا كنت تبحث عن زيوت التي تعمل كمزلق أثناء العلاقة الحميمية ننصحك بإستخدام زيوت المنتجات التجارية لأنها غالباً ما تحتوي علي مواد حافظة طبيعية تمنع نمو البكتريا والفطريات. كما أنه تم مراقبة هذه المنتجات بدقة لكي تناسب العناية الشخصية بالجسم. ما هي زيوت التشحيم ؟
هي خيار شعبي يلجأ إليه الكثير خصوصاً النساء اللاوتي يعانوا من جفاف المهبل أو ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية نتيجة التقلبات الهرمونية المختلفة أثناء وبعد الحيض، إنقطاع الدورة الشهرية، الحمل، الرضاعة. ويستخدم الرجال زيوت التشحيم أيضاً مع الواقي الذكري والألعاب الجنسية. توجد أنواع مختلفة من زيوت التشحيم فهناك الزيوت القائمة علي الماء والزيوت القائمة علي الزيت وغالباً ما تكون مواد التشحيم القائمة علي الماء لأنها أمنة عند الإستخدام مع جميع وسائل منع الحمل. اما زيوت التشحيم القائمة علي السليكون يعتقد البعض أنها تؤدي إلي التهيج عند بعض النساء وليست أمنه الإستخدام مع معظم وسائل منع الحمل لأنها تؤدي إلي كسر الوسيلة وخطر انتقال الامراض الجنسية وحدوث الحمل هي أمنة فقط مع الوسائل المصنوعة من السليكون مثل غطاء عنق الرحم.
هذه الممارسة إنما يحتاج إليها إذا كان الزوج مصابا بسرعة القذف، وكانت الزوجة مصابة بالبرود الجنسي، فعندئذ تظهر هذه المشكلة ، ويفكر الزوج في استثارتها بوسائل خارجية غير التي يملكها بفطرته. ولكن هناك طرق أخرى لاستثارة الزوجة، وهي طرق مشروعة بدلا من ولوج المحرمات والمشتبهات ، منها أن تستلم الزوجة ذكر زوجها بيدها، وتتتبع به مناطق الإثارة في الفرج أو غيره، وبتتبعها بذكره هذه المناطق فلا شك أنها ستقع على المناطق التي فيها إثارتها، وبإمكان الزوج أن يتخذ يعض الأدوية التي تبطيء من شهوته ، وتؤخر من قذفه حتى تتمكن الزوجة من الوصول إلى شهوتها ، وهي أدوية موفورة يسأل عنها الأطباء. وأما عن استثارة الزوجة بنحو الخيار أو المصنوعات التي تشبه الذكر فأمر له أخطاره الاجتماعية حيث ستصل الزوجة إلى درجة تحس فيها أن زوجها لا قيمة له، وأنها تستطيع أن تقوم بأخص خصائصه كرجل فما عليها إلا أن تداعب بظرها بهذه الوسيلة دون حاجة إليه، وفي هذا ما فيه، وسيشعر هو أيضا بهذا الإحساس المدمر الذي سيترك فيه جرحا غائرا أكبر بكثير من إحساسه بالفشل حينما يخفق في إشباعك، وسيريان أنهما كالمستجير بالرمضاء من النار. لكننا بالرغم من إدراكنا لهذا البعد النفسي إلا أنه لا يمكننا الجزم بحرمة استثارة الزوجة بالخيار ونحوه.
تاريخ النشر: الإثنين 24 رمضان 1435 هـ - 21-7-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 262123
90852
0
375
السؤال
بعد الشفاء من السرطان تبين لي أن فرجي عاد وكأنني بكر، وزوجي لا يجامعني إلا مرة في الشهر، وهو مريض بمرض السكري، وعند كل مرة أتألم ويسيل كثير من الدم، فذهبت إلى طبيب لعلاج هذا، فقال لي اشتري الآلة التي تشبه ذكر الرجل واستعمليها حتى يتسع فرجك، فهل يجوز فعل ذلك؟ وحيث إن زوجي لا يجامعني منذ زواجنا كما يجب، لأنه مريض بالسكري، فهل هذا سبب لطلب الطلاق مع أنه إنسان ذو أخلاق فاضلة ولا أشكو إلا من نقص الجماع؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز استعمال القضيب الصناعي وسيلة لتوسيع الفرج، فإن هذا مدعاة لاستخدامه للوقوع في الحرام وهو الاستمتاع به، وقد تدمن المرأة مثل هذا الفعل ويصعب عليها التخلص منه، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 138003. ولا نظن أن لا توجد وسيلة أخرى كإجراء عملية جراحية ونحو ذلك، فراجعي الثقات من الأطباء وذوي الخبرة منهم. وأما طلب الطلاق لأجل التضرر من جهة الوطء: فلا حرج فيه، هذا هو الأصل، ولكن لا ينبغي أن تعجل المرأة إلى طلب الطلاق، فليست المصلحة في طلب الطلاق دائما، فقد تطلبه وتندم، وهذا يحدث كثيرا، فالأولى الصبر ما أمكن، وخاصة إن رزقهما الله الولد، وراجعي الفتوى رقم: 37112.
عرض هذا الموضوع على فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف، ورفض ذلك ، ونهى عنه، ولم يرخص فيه، وقال:-
فإن الله سبحانه وتعالى شرع ما فيه خير العباد والبلاد في الدنيا والآخرة، وحينما أباح الاستمتاع بين الرجل وامرأته قال تعالى: "وقدموا لأنفسكم"، وعلى هذا فإن الرجل مطلوب منه أن يقدم ما يؤثر على المرأة بإحداث نوع من الإثارة لها، حتى تتمكن من قضاء شهوتها معه، من ذلك أن يقبلها أو أن يلمسها في أماكن حساسة تثير هذه الشهوة عندها، وعلى المرأة أيضًا أن تسعى بسرعة الانفعال مع زوجها، حتى يتحقق لها ذلك، كما أن هناك أعشابًا وأدوات كيميائية تعين الرجل على التأخر في القذف. وأما هذا الزوج الكريم فنقول له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا بأنه على الرجل إذا قضى متعته أن يصبر على بقائه مع زوجته حتى تقضي وطرها كما قضى هو وطره، وإذا كان الأمر سيستدعي استخدام عضو ذكري صناعي؛ فيستطيع الرجل بآلته أن يداعب زوجته في بظرها حتى تقضي وطرها، وهذا هو المشروع، أما استخدام العضو الذكري الصناعي فسيحول الحياة إلى جحيم وسيخسر كل منكما الآخر، وسيترتب عليه مضار أكثر من المنفعة الظاهرية. ولذلك نميل إلى النهي عن استخدامه، ولنا فيما أحل الله فرصة عظيمة.
والله أعلم.