الفارسة الملثمة(خولة بنت الأزور) التي أربكت جيوش الروم - YouTube
- خولة بنت الأزور «المحاربة الملثمة والاغتيال التاريخي» - سهام القحطاني
- شباب قادة | ح22 خولة بنت الأزور - YouTube
- شرح مقدمة في أصول التفسير
خولة بنت الأزور «المحاربة الملثمة والاغتيال التاريخي» - سهام القحطاني
قصة خولة بنت الأزور - المرأة التى قهرت صفوف الروم - الشيخ: خالد الراشد - YouTube
شباب قادة | ح22 خولة بنت الأزور - Youtube
وهذه الحادثة تكشف لنا أيضاً قوة المرأة الخفية وقدرتها على مقاومة العنف والاضطهاد، فليس هناك امرأة ضعيفة وإن فقدت وسائل المقاومة لأن القوة الحقيقة تنبع من داخلها ومتى ما تفجرت استطاعت أن تُشكل وسائلها الخاصة لمقاومة أي عنف أو اضطهاد. ومع كل هذه النجومية التاريخية التي تحظى بها خولة بنت الأزور في ذاكرة التاريخ العربي تكتشف أن تلك النجومية هي «لوهم أو لشبح» لا وجود له في واقع أي صلاحية زمانية أو مكانية مُقيدة بتأريخ أو ذاكرة. هذا الاغتيال العلني لخولة بنت الأزور الذي شهدته صفحات التاريخ الإسلامي، لا يقصد شخصية خولة بنت الأزور المحاربة التي تفوقت بشجاعتها وذكائها الحربي على أقوى قادة العصر الإسلامي خالد بن الوليد الذي حاربت بجانبه وأبهرت الجميع بقوتها، بل قصد اغتيال دور المرأة المسلمة ذاتها وقطع الطريق عليها لممارسة دورها البطولي الحربي لأن ذلك كان يعني حضوراً سياسياً مصاحباً للحضور العسكري والحربي وتفوقها في الحرب يضمن لها استحقاق الدور السياسي.
قال عنها الروم أثناء حربهم مع المسلمين «إن كان القوم كلهم مثل هذا الفارس فما لنا بهم طاقة». امرأة عربية مسلمة هزّت جيشًا عظيمًا مثل جيش الروم لم يستطع فارساً مسلماً حينها أن يفعل كما فعلت. وُصفت عندما كانت تقاتل الروم في معركة أجنادين لفكّ أسر أخيها «فحمل على عساكر الروم كأنه النار المحرقة، فزعزع كتائبهم وحطم مواكبهم ثم غاب في وسطهم فما كانت إلا جولة الجائل حتى خرج وسنانه ملطخة بالدماء من الروم وقد قتل رجالاً وجندل أبطالاً وقد عرّض نفسه للهلاك ثم اخترق القوم غير مكترث بهم ولا خائف وعطف على كراديس الروم.. ونُظر إلى الفارس وقد خرج كأنه شعلة نار والخيل في أثره، وكلما لحقت به الروم لوى عليهم وجندل.. ، فأما رافع بن عمير ومن معه فما ظنوا إلا أنه خالد وقالوا ما هذه الحملات إلا لخالد. «كتاب فتوح الشام - الواقدي - دار الكتب العربية - 1997م - ج1 ص41-. شهد لها خالد بن الوليد بالقدرة والمهارة على القتال وقال عنها وهو يتأملها تقاتل الروم «لله درك من فارس بذل مهجته في سبيل الله وأظهر شجاعته على الأعداء». وقبل هذه الواقعة استطاع الروم أسر خولة بنت الأزور وبعض النساء وحجزهن في خيام بعيداً عن أرض المعركة تحت حراسة مشددة لأخذهن سبايا بعد انتهاء العرب.
مقدمة بحث لمادة التفسير
لا أحد ينكر أهمية دراسة العلوم الشرعية، والعلم بكتاب الله عزوجل ومقاصده ومعانيه هو أفضل ما يمكن أن يتعلمه الإنسان المسلم، لان الله تعالى خلقنا لنعبده، ولن تصح عبادتنا إلا إذا وافقت الشرع ولا يمكن أن نعرف الشرع إلا من خلال فهم كتاب الله عز وجل، لذلك فإن علم تفسير القرآن الكريم من أسمى العلوم الشرعية التي يمكن أن يدرسها الطالب المسلم. شرح مقدمة في أصول التفسير. وقد أخبرنا المولى عز وجل أن من يتعلم علوم القرآن فقد أوتي خيرًا كثيرًا، فقد قال عز وجل في كتابه العزيز " يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا"، وقد قال بعض الفقهاء في تفسير الحكمة أنها القرآن الكريم. وكلمة تفسير في اللغة العربية تعني الإيضاح والتبيين وقد ورد لفظ التفسير في القرآن الكريم في الآية الكريمة " ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا" ، وعلم التفسير هو العلم الذي يفهم به كتاب الله عز وجل الذي أنزله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، ويبين معانيه ويستخرج أحكامه وحكمه. وعلم التفسير يبحث عن مراد المولى عز وجل بقدر ما تستوعبه طاقة البشر. وقد استخدم بعض علماء السلف لفظ تآويل كبديل للفظ تفسير في الحديث عن علم تفسير القرآن الكريم، مثل أبن جرير الطبري الذي كان يستخدم دائمًا لفظ تآويل مثل " القول في تآويل كذا وكذا" أو " اختلف أهل التآويل في هذه الآية".
شرح مقدمة في أصول التفسير
هذا الكتاب عبارة عن بحث أملاه شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعلى استجابة لطلب من بعض طلاب العلم الذين سألوه أن يضع لهم مقدمة تشمتل على قواعد في فهم كتاب الله تعلى ومعرفة تفسيره ومعانيه فكتب لهم هذه المقدمة التي اشتملت على قواعد مهمة في التمييز بين التفسير الصحيح والباطل وبين منقول ذلك ومعقوله وأنواع الاختلاف التي تقع بين المفسرين وما يعد منها اختلاف تضاد وما يعد منها اختلاف تنوع والتنبيه على الأخطاء التي وقع فيها المفسرون الذين يفسرون القرآن بحسب ما تقتضيه مذاهبهم العقدية. وتطرق فيها لتقويم عدد من كتب التفسير وبيان ما هو نفيس منها وما هو دون ذلك وما يجب الابتعاد عنه وتكلم أيضا عن أصح التفسير ودرجاته فهي مقدمة نافعة في بابها يستعين بها الطالب على معرفة ما يعتمد عليه وأنواع الخلاف في التفسير وكيفية الوقوف على التفسير.
وقد اعتبر العلماء أن علم التفسير يعد من أرفع العلوم الإسلامية قدرًا، وكل العلوم الأخرى تخدم علم التفسير فكل العلوم الشرعية الأخرى تهدف إلى توضيح معاني ومقاصد ومرامي القرآن الكريم وتفسيره فكما أخبرنا المولى عز وجل عن القرآن الكريم" كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" فعلم البلاغة على سبيل المثال يعد وسيلة لكشف بلاغة القرآن الكريم وكشف سر إعجازه. مقدمة في أصول التفسير (ت: زرزور) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF. وعلم الفقه وأصول الفقه تهدف لكشف تشريعات القرآن الكريم وأحكامه، وعلوم النحو والصرف وسيلة أيضًا لفهم معاني القرآن الكريم من خلال ضبط كلماته. وحتى العلوم الدنيوية فإنها جميعا تعد وسيلة لكشف ما أودعه المولى عز وجل في كتابه من دلائل قدرته سبحانه وتعالى وعجائب مخلوقاته وأسرار ملكوته. وعلم تفسير القرآن الكريم ليس هو العلم الوحيد الذي اختص بفهم ودراسة معاني القرآن الكريم، بل إن علوم القرآن كثيرة حتى أن الإنسان لو قضى عمره أجمع في دراستها لن يستطيع إدراكها جميعًا، قد وصلت علوم القرآن الكريم إلى ثمانين نوع كما ذكر الحافظ السيوطي، ومنها علم التجويد والقراءات وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم أصول التفسير. وحتى المستشرقين الغربيين أدركوا أهمية علم التفسير لذلك نجد أن كثير من المستشرقين وهم يحاولون دراسة العلوم الشرقية والإسلامية بدؤوا بدراسة وتحقيق كتب التفسير، حتى أن مجموعة كبيرة منهم منذ القرن التاسع عشر أجروا دراسات مستفيضة في هذا العلم كما أنهم اهتموا دراسة مناهج المفسرين وتوسعت دائرة اهتمامهم بهذا المجال في منتصف القرن العشرين، والسبب في ذلك أنهم أدركوا أهمية فهم علم التفسير لفهم البيئة الإسلامية ومعرفة العالم الإسلامي حتى يستطيع الغرب تأسيس طريقة ليتحكم بها في الشعوب الإسلامية، لأن القرآن والسنة هما منهج حياة بالنسبة للمسلمين.