ومن البركة: أنه إذا قام آخر الليل ذكر الله تعالى واستغفره، ثم صلَّى صلاة الفجر جماعة مع المسلمين أو جماعة مع أهل بيته كما في هذه الأحوال، نسأل الله أن يرفع عنا وعن المسلمين، بخلاف الذين لا يتسحرون فإنهم لا يجدون هذه الإعانة، ولا يجدون هذه البركة في الذكر والاستغفار، واتباع السنَّة. ومن بركة السَّحور: أنه عبادة إذا نوى الإنسان بهذا الطعام والأكل في آخر الليل الاستعانة على طاعة الله تعالى، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فهو عبادة، ولله تعالى في شرعه حِكم وأسرار، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « فإن في السَّحور بركة ». حكم السحور - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ومن فوائد هذا الحديث: أن السَّحور لا يختص بنوع واحد من الطعام. ومن فوائد هذا الحديث: حُسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم، فهو المعلم صلى الله عليه وسلم في حُسن التعليم والبيان والإرشاد، فقد قرن صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الحُكم بالحِكمة، ودائماً ما يقرن الحُكم بعلته، فقال: « تسحروا » لماذا يا رسول الله؟ قال: « فإن في السَّحور بركة ». والسبب في هذا والله تعالى أعلم: لينشرح صدر السامع، وطالب العلم، ويعرف بذلك سمو شريعة الإسلام وعلو منزلتها وقدرها، ولو لم يأتي من هذا إلا اتباع السنَّة ومخالفة أهل الكتاب لكان ذلك كافياً.
- حكم السحور - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- حديث : تسحروا فإن في السحور بركة. | مصرى سات
- قصيدة راكان بن حثلين في زوجته
حكم السحور - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
وجه الدلالة: الحديثُ فيه دَلالةٌ على استحبابِ التَّسحُّرِ وتأخيرِه إلى قريبِ طُلوعِ الفَجرِ ((عمدة القاري)) للعيني (5/73). ثانيًا: الإجماعُ نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ رُشد قال ابنُ رشد: (وأجمعوا على أنَّ مِن سُنَنِ الصَّومِ: تأخيرَ السُّحورِ، وتَعجيلَ الفِطرِ). ((بداية المجتهد)) (1/307). ، وابنُ مفلِحٍ قال ابنُ مفلح: (يُسنُّ تعجيلُ الإفطارِ، إذا تحقَّقَ غُروب الشَّمس"ع" [إجماع]، وتأخيرُ السُّحور "ع" [إجماع] ما لم يَخشَ طلوعَ الفَجرِ). ((الفروع)) (5/30). حديث : تسحروا فإن في السحور بركة. | مصرى سات. ، والمَرداويُّ قال المَرداويُّ: (أحدهما: قوله: "ويُستحبُّ تعجيلُ الإفطار"، إجماعًا، يعني: إذا تحقَّق غروب الشَّمسِ. الثاني: قولُه: "ويستحَبُّ تأخيرُ السُّحورِ". إجماعا). ((الإنصاف)) (3/234). المطلب السادس: ما يُسَنُّ التسحُّرُ به يُسَنُّ التسحُّرُ بالتَّمرِ. الدَّليل منَ السُّنَّة: عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((نِعْمَ سَحورُ المؤمِنِ التَّمرُ)) رواه أبو داود (2345)، وابن حبان (8/253) (3475)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (4/236) (8375). صححه ابن الملقن في ((شرح صحيح البخاري)) (13/136)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (2345).
حديث : تسحروا فإن في السحور بركة. | مصرى سات
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " رواه البخاري (1923) ومسلم (1095). الحديث دليل على أن الصائم مأمور بالسحور لأن فيه خيراً كثيراً وبركة عظيمة دينية ودنيوية ، وذكره صلى الله عليه وسلم للبركة من باب الحض على السحور ، والترغيب فيه..
والسَّحور بفتح السين ما يؤكل في وقت السحر ، وهو آخر الليل..
وبضم السين ( السُحور) أكل السحور. عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَتَسَحَّرْ بِشَيْءٍ " رواه أحمد (14533) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2309)
وهذا الأمر في الحديث أمر استحباب لا أمر إيجاب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم واصل وواصل أصحابه معه ، والوصال أن يصوم يومين فأكثر فلا يفطر بل يصوم النهار مع الليل. وفي السحور بركة عظيمة تشمل منافع الدنيا والآخرة..
1- فمن بركة السحور التقوي على العبادة ، والاستعانة على طاعة الله تعالى أثناء النهار من صلاة وقراءة وذكر ، فإن الجائع يكسل عن العبادة كما يكسل عن عمله اليومي وهذا محسوس.
((صحيح البخاري)) قبل حديث (1922)، وانظر ((فتح الباري)) لابن حجر (4/139). )) رواه البخاري (1923)، ومسلم (1095). 2- وعن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ زَيدَ بنَ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه حَدَّثَه: ((أنَّهم تسَحَّروا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قاموا إلى الصَّلاةِ... قال الجصاص: (فندب رسولُ اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى السَّحور، وليس يمتنِعُ أن يكونَ مُرادُ الله بقوله:وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ في بعضِ ما انتظمه: أكْلةَ السحورِ، فيكون مندوبًا إليها بالآية. فإن قيل: قد تضمَّنَتِ الآيةُ- لا محالةَ- الرُّخصةَ في إباحةِ الأكلِ، وهو ما كان منه في أوَّلِ اللَّيلِ لا على وجهِ السحورِ، فكيف يجوزُ أن ينتَظِمَ لَفظٌ واحدٌ ندبًا وإباحةً؟ قيل له: لم يثبُتْ ذلك بظاهرِ الآية، وإنَّما استدلَلْنا عليه بظاهِرِ السُّنة، فأمَّا ظاهِرُ اللَّفظِ فهو إطلاقُ إباحةٍ على ما بَيَّنَّا) ((أحكام القرآن)) (1/289). )) رواه البخاري (575)، ومسلم (1097). ثانيًا: من الإجماع نقل الإجماعَ على ذلك ابنُ المُنذِر قال ابنُ المنذر: (وأجمَعُوا على أنَّ السُّحورَ مندوبٌ إليه) ((الإجماع)) (ص 49).
فقال لها الشاب هذا عمي الشيخ راكان بن حثلين شيخ العجمان وفارسها فعرفته وأعتذرت له البنت وطلبت منه السموحه لخطاها الغير مقصود
ياماحلا الفنجال بين الرياجيل هذا ولد عم وهذا ابنخال
قصيدة راكان بن حثلين في زوجته
من جهة أخرى ذكر المستشرق الرحالة جوليوس يوتنج (Julius Euting) الذي زار حائل عام 1883م في يومياته بتاريخ يوم السبت الموافق 29 ديسمبر 1883م بأنه التقى بالشيخ راكان شيخ العجمان في مدينة حائل - وفيما يبدو أن الشيخ راكان كان كثير التردد على حائل بعد سنوات عودته من المنفى - وقد لفت انتباه هذا المستشرق حديث الشيخ راكان ببعض الكلمات التركية وعلم فيما بعد أن راكان قضى سبع سنوات منفيا في قلعة (نيش) في بلاد الصرب بعد أن تم القبض عليه من قبل العثمانيين في الاحساء بطريقة غادرة وذلك قبل حوالى عشرين عاما ونفيه إلى أوروبا والذي دبر مكيدة القبض عليه هو مدحت باشا.
ولجأ راكان بعد ذلك الى البحرين وأقام لدى آل خليفة ست سنوات، وبعد وفاة الإمام فيصل اعتذر من الإمام عبدالله فسمح له
بالعودة. اشترك راكان بعد ذلك في المعارك التي دارت بين الإمام عبدالله وأخوه سعود ، وكان يحارب إلى جانب سعود ، وفي احدى
المعارك كان السبعان بقيادة عساف ابوثنين مع قوات عبدالله التي يقودها محمد ، ولما رأى راكان عساف اقترب منه ونزل عن فرسه وقال له: "ياعم.. اركب هذي أليَن لك "
وكان بذلك يريد من عساف أن ينسحب من المعركة.. فلاح بن راكان بن حثلين. فانسحب عساف وقومه السبعان وانهزم محمد وأسر وتم سجنه في الأحساء. ولما احتل الأتراك الأحساء عام 1288هـ/1871م أسروا راكان ونفوه الى احدى الولايات العثمانية - بلغاريا-
وبقي هناك حوالي سبع سنوات ، وأثناء اسره اشترك إلى جانب الأتراك ، في حرب الصرب ، ضد روسيا ، وأجاد في القتال فعفى عنه السلطان عبدالحميد الثاني
عام1294هـ/1877م وعاد بعد أن كبر في السن ، وتوفي عام 1310هـ/1892م عن عمر يناهز الثمانين عاما. و يروى عن راكان أنه كان قد
تعلق في شبابه بحب فتاة من القبيلة ، ولكنها كانت محجورة لأبن
عمها ، وحاول والده أن يثنيه عنها فرفض أي فتاة سواها ، وفي أحد الأيام زار ضيدان بن حزام عمه فلاح وعلم منه بما يعانيه
راكان من حب الفتاة التي حجرها ابن عمها ، وبالمصادفة جاء ابن عم الفتاة لزيارة الشيخ فلاح فقال
له ضيدان " هل تبيعني فلانه - يقصد رفع الحجر عنها - وأنا لاأريدها لنفسي وإنما أريد تحرير ها لتختار من تشاء ،
فقال ابن عمها: نعم أبيعها لك بفرسك وبندقيتك.