أهمية العلم والعلماء
بالعلم تسود الأمة بين الأمم، والعلم هو أول وصية من الله تعالى، وأنّ العلم يحمله أهل البصائر وكرام الناس وخاصّة الخلق، وأهل العلم هم أهل السكينة والوقار، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، ولا يتوقف فضل العلم في حدود الحياة الدنيا بل يتجاوزها إلى الآخرة في حياة البرزخ ويوم القيامة، وقد عرف ابن عباس -رضي الله عنه- قدر العلم وأهميته، فجلس ملتحفًا ببريدة في باب أحد الصحابة، والريح تعصف به مع الرمل؛ لينتظر خروجه، فيسأله حديثًا من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن خلال هذا المقال سيتم الحديث عن نبذة عن تقي الدين السبكي. [١]
نبذة عن تقي الدين السبكي
هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي السبكي، الخزرجي، الأنصاري، الفقيه، الشافعي، المحدث، المقرئ، النحوي اللغوي المُلقب "بشيخ الإسلام وقاضي القضاة"، وفيما يأتي سيتم طرح نبذة عن تقي الدين السبكي، وهي: [٢]
وُلد في صفر، من عام 1284م في قرية سبك التابعة لبلدة المنوفية في مصر. ابتدأ العلم على يدّ والده، ثم انتقل إلى القاهرة؛ ليأخذ العلم من العلماء الجهابذة، وعلى رأسهم أبوه الشيخ عبد الكافي السبكي. تولّى القضاء تحت يد العالم ابن دقيق العيد.
- تقي الدين السبكي .. شيخ الإسلام في عصره | تاريخكم
- تقي الدين السبكي - موضوع
- الدرر السنية
- ورق تصوير روكو A4 80G 5*500 - مكتبة البوادي
تقي الدين السبكي .. شيخ الإسلام في عصره | تاريخكم
يعود نسب تقي الدين السبكي إلى عائلة (السُبك) ابن سليم السبكي الخزرجي الأنصاري، حيث اهتم والده على أن يتفرغ لتلقي علوم الفقه والتفسير للآيات القرآنية، فكان تقي الدين السبكي تلميذاً للشيخ شمس الدين الجزري والشيخ نجم الدين بن الرفعة والشيخ حافظ القرآن شرف الدين الدمياطي، وتبعاً لهذا الأمر فقد أصبح الشيخ تقي الدين فقيهاً صوفياً مفسر وحافظ ومقرئ للقرآن الكريم، تؤخذ منه الفائدة حتى يومنا هذا، لذلك سنقوم بتقديم أهم وأبرز المعلومات حول هذه الشخصية اللامعة خلال هذا المقال. معلومات مهمة عن الشيخ تقي الدين السبكي هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي السبكي، تعود نشأته إلى القرية التي ترعرع فيها وهي قرى المنوفية في مصر، وولد في مدينة القاهرة. لُقب بأنه قاضي القضاة تاج الدين، وتعلم على يد علماء الفقه والتفسير المصرين أثناء تواجده في القاهرة. انتقل بعد فترة من الزمن إلى مدينة دمشق لكي يتلقى العلم على يد العلماء البارزين الدمشقيين، فأجاز له بعد ذلك شمس الدين بن النقيب بأن يفتي بأمور الدين وكان في آنذاك عمره ثمانية عشر عاماً. كان معروفاً عن الشيخ تقي الدين بأنه رجل ذو خلق ومتأدب وكان ذلك واضحاً أثناء تواجده بين العلماء الذين تدّرس على أيديهم.
تقي الدين السبكي - موضوع
[2]
• قال الحافظ صلاح الدين العلائي: الناسُ يقولون: ما جاء بعدَ الغزالي مثله، وعندي أنهم يظلمونه بهذا، ما هو عندي إلا مثل سفيان الثوري. [3]
مؤلفاته
بلغت مؤلفات الشيخ تقي الدين السبكي العشرات في كل فنٍ من العلوم الشريعة، منه المطبوع منه المخطوط، حتى أنها بلغت 211مؤلفا ، منها:
• الاعتبار ببقاء الجنة والنار. • السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل. • غيرة الإيمان الجلي لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي. • سببُ الإنكفاف عن إقراء الكشاف. • ثلاثيات مسند الدارمي. • الابتهاج في شرح المنهاج. • بيان الأدلة في إثبات الأهلة. • الاعتصام بالواحد الأحد من إقامة الجمعتين في البلد. • أجوبة أهل مصرَ حولَ "تهذيب الكمال" للمزّي. • تعدد الجمعة وهل فيه متسع. • تقييدُ التراجيح في صلاة التراويح. • الفتاوى الكبرى. • فتوى أهل الإسكندرية. • فتوى العراقية. • السيف المسلول على من سبّ الرسول. • فتوى في حديث (كل مولود يولد على الفطرة). وفاته
بدأ في الإمام تقي الدين السّبكي المرض وبدأ فيه الضعف في سنة 755 هـ ، واستمر به الحال على مرضه في دمشق إلى أن ولي ابنه الإمام تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي ، فمكث في دمشق عدة شهور ثم سافر تقي الدين علي السبكي إلى مصر، فودعه الناس والقلوب متلهفة من حوله تخشى عليه وعثاء السفر مع الكبر والضعف والمرض.
الدرر السنية
مكانته العلمية وتحصيله العلمي: –
يعتبر أحد الحفاظ المفسرين المناظرين، انتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام، وولي قضاء الشافعية بالشام سنة 739هـ، وفرح المسلمون به، ومرض فعاد إلى القاهرة، فتوفي فيها. ابن بطوطة واصفاً مدينة القاهرة في عهده
قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع، واشتغل بالتفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والنحو، والمنطق، والفرائض، وشيء من الجبر والمقابلة، ونظر في الحكمة، وشيء من الهندسة والهيئة، وشيء يسير من الطب، وتلقى كل ما أخذه من ذلك عن أكثر أهله ممن أدركه من العلماء الأفاضل، حيث تفقه على نجم الدين ابن الرِّفْعَة، وأخذ الحديث عن الشرف الدمياطي، والتفسير عن علم الدين العراقي، والقراءات عن التقي بن الصائغ، والأصول والمعقول عن العلاء الباجي، والنحو عن أبي حيان ، وصحب في التصوف الشيخ تاج الدين بن عطاء الله، وانتهت إليه رياسة العلم بمصر. ما قيل في تقي الدين السبكي: –
قال عنه ابنه تاج الدين السبكي: "الشيخ الإمام الفقيه، المحدث الحافظ، المفسر المقرئ، الأصولي المتكلم، النحوي اللغوي الأديب، الحكيم المنطقي الجدلي الخلافي النظار، شيخ الإسلام، قاضي القضاة". وقال شيخه سيف الدين البغدادي عنه: " لَمْ أرَ في العَجَم ولا في العرب من يعرِف المعقولات مِثله".
[2]
قال الحافظ أبو المحاسن الحسيني: « عني بالحديث أتم عناية وكتب بخطه المليح الصحيح المتقن شيئاً كثيراً من سائر علوم الإسلام ، وهو ممن طبق الممالك ذكره ولم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره، وسارت بتصانيفه وفتاويه الركبان في أقطار البلدان، وكان ممن جمع فنون العلم.. مع الزهد والورع والعبادة الكثيرة والتلاوة والشجاعة والشدة في دينه. » [2]
وقال الجلال السيوطي: « أقبل على التصنيف والفتيا وصنف أكثر من مائة وخمسين مصنفاً، وتصانيفه تدل على تبحره في الحديث وغيره وسعة باعه في العلوم، وتخرج به فضلاء العصر، وكان محققاً مدققاً نظاراً جدلياً بارعاً في العلوم، له في الفقه وغيره الاستنباطات الجليلة والدقائق اللطيفة والقواعد المحررة التي لم يسبق إليها، وكان منصفاً في البحث على قدم من الصلاح والعفاف، ومصنفاته ما بين مطول ومختصر، والمختصر منها لابد وأن يشتمل على ما لا يوجد في غيره من تحقيق وتحرير لقاعدة واستنباط وتدقيق. » [2]
وقال الحافظ ابن حجر: « ولي قضاء دمشق سنة 739 بعد وفاة الجلال القزويني فباشر القضاء بهمة وصرامة وعفة وديانة، وأضيفت إليه الخطابة بالجامع الأموي فباشرها مدة وولي التدريس بدار الحديث الأشرفية بعد وفاة المزي ، وما حفظ عنه في التركات ولا في الوظائف ما يعاب عليه، وكان متقشفاً في أموره متقللاً من الملابس حتى كانت ثيابه في غير الموكب تقوم بدون ثلاثين درهماً، وكان لا يستكثر على أحد شيئاً حتى أنه لما مات وجدوا عليه اثنين وثلاثين ألف درهم ديناً فالتزم ولداه التاج والبهاء بوفائها، وكان لا تقع له مسألة مستغربة أو مشكلة إلا ويعمل فيها تصنيفاً يجمع فيه شتاتها طال أو قصر.
ورق تصوير روكو ملون - 100ورقة - A4
اختر المنطقة
المنطقة الشمالية
المنطقة الجنوبية
المنطقة الوسطى
المنطقة الشرقية
المنطقة الغربية
اختر مدينة
الرجاء اختيار أقرب مدينة لك لعرض توفر المنتج/المنتجات
المدينة الحالية: لم يتم تحديد المدينة
المنتجات الغير متوفرة
تم تفريغ المنتجات التي لا توجد في الفرع الذي اخترته
القرطاسية
لوازم مكاتب
السعر بدون ضريبة: 6. ورق تصوير روكو A4 80G 5*500 - مكتبة البوادي. 96 ر. س
المخزون: متوفر
العلامة التجارية: ROCO
النوع: C801A41AST
منتجات أصلية 100%
التفاصيل
التقييمات
ورق ملون للتصوير على الالات المكتبية كل مغلف 100 ورقة - 80 جرام المقاس: 29. 5 * 21 سم صنع في اندونيسيا
المستخدمون الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضًا
منتجات مشابهة
ورق تصوير روكو A4 80G 5*500 - مكتبة البوادي
مكتبة البوادي, مكتبة متخصصة في بيع الاداوت الفنية ومستلزمات القرطاسية والكثير من المنتجات, منذ 1989م
السعودية - جدة - حي مشرفة - شارع السبعين
السعودية - جدة - شارع الستين بجوار صيدلية النهدي
جوال رقم: 0542086424 ايميل:
توصيل داخل جدة فقط