وقد ذكرت في نهاية كل مصحف جميع المواضع التي فيها تغيير في رسمها عن المصاحف المطبوعة. وبالنسبة لعد الآي فقد اعتمدت العد المدني الأول لمصاحف التيسير برواية قالون وقراءة أبي جعفر, والمدني الثاني لمصحف التيسير برواية ورش, والعد المكي لمصحف التيسير بقراءة ابن كثير, والعد الشامي لمصحف التيسير بقراءة ابن عامر, والعد البصري لقراءتي أبي عمرو ويعقوب, والعد الكوفي لقراءات عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر. تحميل مصحف القراءات العشر mp3. ويُلاحظ في مصاحف التيسير أن كل صفحة تنتهي برأس آية وهو نفسه في جميع المصاحف, فمثلا صفحة 34 لا تنتهي برأس الآية رقم 219 في العد الكوفي (لعلكم تتفكرون) لأنها ليست رأس آية في غيره, فلجأت إلى بعض التغيير الطفيف في الصفحات السابقة والتالية حتى أجعل هذه الصفحة تنتهي برأس الآية التي تليها بما يناسب جميع الأعداد لجميع المصاحف, وكذلك في غير هذا الموضع...........
أترككم الآن مع الموقع التجريبي للمشروع: موقع الوحي لخدمة القرآن الكريم, ويفضل تصفحه ببرنامج Firefox فقط. كما يمكنكم تحميل ما تم إنجازه من مصاحف بفضل الله من هذا الرابط: مركز التحميل
والمصاحف المتاحة للتحميل حاليًا هي: مصحف التيسير بقراءة ابن كثير
مصحف التيسير برواية البزي
مصحف التيسير برواية قنبل
مصحف التيسير بقراءة يعقوب
مصحف التيسير بقراءة عاصم
وما زال العمل جاريًا في سائر المصاحف بحول والله وقوته, وسيكون آخر مصحف يتم نشره هو مصحف حمزة بمشيئة الله تعالى, نظرًا لما به من علامات وحصر لمواضع الوقف على الهمز, وهو ما يتطلب وقتًا أكثر ومجهودًا أكبر.
مصحف القراءات العشر دقائق
القراءات العشر:
قام العلماء بتقسيم القراءات القرآنية إلى قسمين أساسيين وهما القراءات الصحيحة، والقراءات الشاذة، ففي القراءات الصحيحة فهي التي يتوافر فيها ثلاث شروط وهي:
الأول: أن تتوافق القراءة وجهاً من وجوه اللغة العربية ويكون صحيحاً من الناحية النحوية. الثاني: أن تتوافق القراءة برسم المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه. الثالث: أن يتم نقلها إلينا بشكل متواتر أو بسند صحيح ومشهور، فأي قراءة تتوافر فيها تلك الشروط تكون قراءة صحيحة حسب ما أقرّه العلماء بقاعدة مشهورة متفق عليها بينهم وهي (كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالاً، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة).
الأحرف السبعة لغة هي أصل كلام العرب ومعناه الطرف والجانب، واصطلاحاً معناه سبعة أوجه فصيحة من اللغات والقراءات أنزل بها القرآن الكريم، ودلت النصوص على أن مراد الأحرف السبعة بأنها اللهجات التي نزل بها القرآن، والأحرف السبع ليست هي القراءات السبع المشهورة، والتي يظن البعض أنها الأحرف السبعة وهذا الخطأ يعده المختصون ناشئاً عن الخلط وعدم التمييز بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة، عُرفت وفي القرن الرابع الهجري على يد الإمام ابن مجاهد والذي اجتهد في تأليف كتاب يتم فيه جمع القراءات الخاصة بالأئمة البارزين في القراءة. وتنبع أهمية الأحرف السبعة في النواحي اللغوية والعلمية المتعددة فمثلاً تزيد الفائدة في تنزيل القرآن الكريم وذلك لتعدد تلاوته من قراءة على أخرى واختلاف الحروف تفيد في تكوين معنى جديد مع الإيجاز بكون الآية واحدة فمثلاً في الآية 6 من سورة المائدة: (فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ) إذا قُرات وأرجلكم بالنصب تكون عطفاً على المغسولات السابقة ويفيد في وجوب غسل القدمين في الوضوء، وإذا قرأت بالجر فهو جار على المجرور ويفيد المسح على الخفين وهو قول جديد.
فلما علم براءة أخيه هارون قال: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) الأعراف آية 151 ، وقد علم بما فعله السامري وتحريضه لقومة على عبادة العجل جاء بالسامري ليحقق في الأمر ولما عرف ما جاء به من نفسه عاقب السامري عقاب شديد. عقاب موسى للسامري
قال: قال تعالى << قَالَ فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى ٱلْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُۥ ۖ وَٱنظُرْ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ ٱلَّذِى ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِى ٱلْيَمِّ نَسْفًا >>،، وهنا خاطب موسى السامري قائلاً له اذهب أي أخرج وسير في الأرض لموعد معلوم. أن تقول لا مساس: بمعنى أَمَسُّ ولا أُمَسُّ أي أن لك موعداً لعذابك في الآخرة والدنيا وقال له هذا العجل سنحرقه ونقذف به في البحر قذفاً وقال نسفاً دليل على تفتيته لقطع صغيرة حتى لا يستطيع أحد أن يقوم بتجميع الذهب مرة أخرى، هذا والله تعالى أعلم.
من هو السامري ومتى واين ظهر
وليس في القرآن أيضاً ما يدلُّ على انَّ دعواه عدم تفطُّن غيره كانت صحيحة، فلعلَّ غيره قد تفطَّن أيضاً إلى ما تفطَّن هو له ولكنَّه لم يفعل ما فعله السامري خشيةَ انَّ ذلك ليس مرضياً لله تعالى أو لمانعٍ آخر.
من هو السامري في القران
تفسير السعدي " (ص 512). والله أعلم.
من هو السامري وقصته مع العجل
ومن ثم قام بتناول قبضة من أثر حافره، ثم قام بإلقائها على ما تم جمعه من ذهب بني إسرائيل، فتحول إلى عجلا له خوار. وقد حكى القرآن الكريم ما دار بين سيدنا موسى والسامري، وجاء ذكر المفسرون لرؤية السامري لجبريل على وجهين:
الوجه الأول: أن الله عز وجل هو من جعل السامري يري سيدنا جبريل ليكون السامري فتنة. ومن ثم يستكمل الحكمة الإلهية في فتنة بني إسرائيل لهذا العجل الصنم، ومن الممكن رؤية البشر للملائكة. ويأتي ذلك من خلال تمكين الله سبحانه وتعالى، بغرض حكمة يعلمها الله عز وجل. حيث أن الله على كل شيء قدير، كما أن رؤية الملائكة ليست من المحالات في نفسها. من هو السامري وما قصته مع جبريل عليه السلام؟. بل هي من الممكنات إذا ما كانت بإرادة الله سبحانه. الوجه الثاني: أن ما جاء من أخبار واردة في تفسير الحادثة لا تتحدث عن رؤية السامري لسيدنا جبريل عليه السلام. وإنما تتحدث عن رؤية السامري لأثر حافر فرس سيدنا جبريل. وهذا فرق ظاهر بين الأمرين، فلا مانع أن يرى فرسًا، ويرى على هذا الفرس هيئة ملائكية. لا يتمكن من تمييزها ومشاهدة صورتها الحقيقية، إلا أنه يعلم أنه ملاك على فرس، فقام بأخذ قبضة من أثر ذلك الفرس. شاهد أيضًا: معلومات عن قوم لوط
وفي النهاية نكون وضحنا حقيقة السامري ، وتعرفنا على قصته مع قوم موسى، وعن ما صنعه ليكون فتنة لهم، وعقابه في الدنيا والأخرة.
الإثنين 25/أبريل/2022 - 10:58 ص
معجزات الأنبياء
تقدم "فيتو"، يوميًّا، عبر موقعها الإلكتروني، ومنصاتها المختلفة، برنامج "معجزات الأنبياء"، والذي يعرض الخوارق التي أيد الله بها أنبياءه ورسله، لكي تصدقهم أقوامهم. وتستكمل حلقة اليوم من البرنامج، الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير حسام عيد، وإخراج عادل عيسى، وإشراف هند نجيب، معجزات سيدنا موسى، عليه السلام، حيث طلب من قومه أن يصبروا، ويتمسّكوا بحبل الله؛ فهو القادر على أن يُهلك فرعون، وقومه، إلّا أنّ فرعون تجاوز الحدَّ في ظُلمه، وطُغيانه؛ فدعا موسى وهارون على فرعون وأعوانه بأن يُبدّدَ أموالهم، ويطبعَ على قلوبهم؛ فلا يؤمنوا حتى يَرَوا العذاب الأليم، فاستجاب الله لدعائهم. من هو السامري ومتى واين ظهر. آيات العذاب فأرسل الله، تعالى، على فرعون وقومه الطوفان، والجراد، والقمّل، والضفادع، والدم، وكانت تأتيهم آيات العذاب مُتتالِيةً. أمرَ الله موسى، عليه السلام، بالخروج من مِصْر ليلًا مع مَن آمن برسالته، فعلم بذلك فرعون، وغضب غضبًا شديدًا، فلحق به مع جنده من كلّ مكانٍ؛ ليمنعَهم من الهروب من مِصْر، وأدركوا موسى ومَن معه، وكانوا قد وصلوا إلى البحر، ففزع قوم موسى.