وإن كان فيه ما قلته عنه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه شيء مما قلته فقد بهته. وقد حرم الله على المسلم أن يغتاب أخاه المسلم بشيء، كما حرم الله أكل اللحم الميت، وهناك علاقة تحريم بين أكل اللحم ميتًا وغيبة الرجل لأخيه، وكلاهما مكروه ومحرم. اقرأ أيضًا: آية قرآنية لجلب الحبيب في نفس اليوم
تفسير الآية "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
أيحب أحدكم: أسلوب استفهام للتقرير، فهو من الأشياء المسلمة أن كل شخص يكره أن أكل لحم أخيه وهو حي بالإضافة إلى أكله وهو ميت. قال الله تعالى : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )ذكر الله ذلك للتشنيع من أمر هو - موقع سؤالي. الضمير في "فكرهتموه": يرجع إلى الأكل في قوله تعالى "يأكل". ميتًا: حال من الأخ أو اللحم. إجمالي الآية
تجنب ذكر الآخرين بالسوء في غيابه، لأن الأخ المسلم الذي يغتاب أخاه مثل الرجل الذي أكل لحمه ميْتَا، ومما لا شك فيه أن أي شخص عاقل يكره ذلك ويبتعد عنه. عقوبة الغيبة في الآخرة
عن النبي "ﷺ" يقول: "لما عرج بي ربي عز وجل، مررت بقومٍ لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل، فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم". حالات يجوز فيها الغيبة
هناك بعض الحالات التي أباح فيها علماء الإسلام الغيبة وهذا فقط للضرورة وليس فيها إثم، وهذه الأسباب هي كالتالي:
التظلم
إذا كان الشخص يتظلم لأحد ويقول فلان فعل بي كذا وكذا فيباح له الغيبة.
- قال الله تعالى : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )ذكر الله ذلك للتشنيع من أمر هو - موقع سؤالي
- ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه
- وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيه مَيْتاً فَكَرِهْتُموه - قرآن تفسره السنة رمضان 1435 هـ - مصطفى العدوي - طريق الإسلام
- قصائد الشاعر حمد بن هادي المسردي (رحمه الله) نسخة مع التحية للطير - هوامير البورصة السعودية
قال الله تعالى : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )ذكر الله ذلك للتشنيع من أمر هو - موقع سؤالي
وبنحو الذي قلنا في معنى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثني أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ) يقول: نهى الله المؤمن أن يظنّ بالمؤمن شرّا. وقوله ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) يقول: إن ظنّ المؤمن بالمؤمن الشرّ لا الخير إثم, لأن الله قد نهاه عنه, ففعل ما نهى الله عنه إثم. وقوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) يقول: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض, ولا يبحث عن سرائره, يبتغي بذلك الظهور على عيوبه ، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره ، وبه فحمدوا أو ذموا ، لا على ما لا تعلمونه من سرائره. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) يقول: نهى الله المؤمن أن يتتبع عورات المؤمن. وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيه مَيْتاً فَكَرِهْتُموه - قرآن تفسره السنة رمضان 1435 هـ - مصطفى العدوي - طريق الإسلام. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) قال: خذوا ما ظهر لكم ودعوا ما ستر الله. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) هل تدرون ما التجسس أو التجسيس؟ هو أن تتبع, أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سرّه.
ولعلّ كلاب النار غيرهم. وقوله تعالى: « ويل لكلّ همزة لمزة ». لا يخفى أنّ الهمز أو اللمز ذكر العيب وتنقيص الآخر في حضوره أ و غيابه والغيبة إظهار عيب أخيه المستور عليه، فتكون النسبة بينها وبين المراد من الهمز أو اللمز العموم من وجه، فإنّه ربما يكون التنقيص بذكر عيبه الظاهر، فلا تكون غيبة. وربما يكون إظهار عيبه المستور عليه بداع آخر غير هتكه وتنقيصه، فلا يكون همزاً ولمزاً، وقد يجتمعان ولا يصحّ جعل الدليل على حرمة أحد العنوانين كذلك دليلاً على حرمة الآخر. وقوله: « إنّ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة ». لا يخفى أنّ إضافة الشياع إلى شيء قابل للكثرة والتكرار، ظاهرها كثرته وجوداً لا بيانه وإظهاره، فالآية المباركة ظاهرها حرمة دعوة المؤمنين وتحريضهم إلى الفواحش في مقابل نهيهم عن المنكرات. نعم في صحيحة محمد بن حمران دلالة على عموم الآية للغيبة أيضاً، حيث قال فيها أبو عبداللّه (ع): من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أُذناه، فهو من الذين قال اللّه عزّ وجلّ: «إنّ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الّذين آمنوا لهم عذاب أليم»، ولكنّ الاعتماد عليها خارج عن الاستدلال بالآية. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه. بل أشدّ من بعضها. لا يخفى كون الغيبة أشدّ من كبيرة في الوزر، وإن كان مقتضاه أنّها أيضاً من الكبائر، إلا أنّ كونها أشدّ من كبيرة في التخلّص عن وزرها لا يقتضي ذلك، كما إذا كانت الغيبة من حقوق الناس وحرمة شرب الخمر من حقوق اللّه، فالتخلّص عن وزر شرب الخمر يكون بمجرّد التوبة، بخلاف وزر الغيبة، فمثل هذه الأشدّية لا تقتضي أن تكون الغيبة من الكبائر، والمروي ـ عن النبي (ص) بعدّة طرق انّ «الغيبة أشدّ من الزنا» ـ ناظر إلى مرحلة التخلّص عن الوزر، كما هو مفاد ذيله من قوله: «إنّ الرجل يزني فيتوب "».
ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا عمر بن عبيد, عن الأعمش, عن أبي الضحى, عن مسروق, قال الغيبَة: أن يقول للرجل أسوأ ما يعلم فيه, والبهتان: أن يقول ما ليس فيه. حدثنا يونس بن عبد الأعلى, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني معاوية بن صالح, عن كثير بن الحارث, عن القاسم, مولى معاوية, قال: سمعت ابن أمّ عبد يقول: ما التقم أحد لقمة أشرّ من اغتياب المؤمن, إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه, وإن قال فيه ما لا يعلم فقد بَهَتَه. حدثنا أبو السائب, قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, قال: إذا ذكرت الرجل بما فيه فقد اغتبته, وإذا ذكرته بما ليس فيه فذلك البهتان. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا المعتمر, قال: سمعت يونس, عن الحسن أنه قال في الغيبة: أن تذكر من أخيك ما تعلم فيه من مساوئ أعماله, فإذا ذكرته بما ليس فيه فذلك البهتان. حدثنا ابن أبي الشوارب, قال: ثنا عبد الواحد بن زياد, قال: ثنا سليمان الشيبانيّ, قال: ثنا حسان بن المخارق " أن امرأة دخلت على عائشة; فلما قامت لتخرج أشارت عائشة بيدها إلى النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, أي أنها قصيرة, فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: اغْتَبْتِها ". حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا أبو داود, قال: ثنا شعبة, عن أبي إسحاق, قال: لو مرّ بك أقطع, فقلت: ذاك الأقطع, كانت منك غيبة; قال: وسمعت معاوية بن قرة يقول ذلك.
وقوله ( وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) يقول تعالى ذكره: فاتقوا الله أيها الناس, فخافوا عقوبته بانتهائكم عما نهاكم عنه من ظنّ أحدكم بأخيه المؤمن ظنّ السوء, وتتبع عوراته, والتجسس عما ستر عنه من أمره, واغتيابه بما يكرهه, تريدون به شينه وعيبه, وغير ذلك من الأمور التي نهاكم عنها ربكم ( إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) يقول: إن الله راجع لعبده إلى ما يحبه إذا رجع العبد لربه إلى ما يحبه منه, رحيم به بأن يعاقبه على ذنب أذنبه بعد توبته منه. واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا) فقرأته عامة قرّاء المدينة بالتثقيل ( مَيِّتا), وقرأته عامة قرّاء الكوفة والبصرة ( مَيْتا) بالتخفيف, وهما قراءتان عندنا معروفتان متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيه مَيْتاً فَكَرِهْتُموه - قرآن تفسره السنة رمضان 1435 هـ - مصطفى العدوي - طريق الإسلام
محمد حماد
«يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم»، (الحجرات 12). نزلت الآية في رجلين اغتابا رفيقهما، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا غزا أو سافر ضم الرجل المحتاج إلى رجلين موسرين يخدمهما، ويسبقهما إلى المنزل فيهيئ لهما ما يصلحهما من الطعام والشراب، فضم سلمان الفارسي إلى رجلين في بعض أسفاره، فتقدم سلمان إلى المنزل فغلبته عيناه فنام فلم يهيئ لهما شيئاً، فلما قدما قالا له: ما صنعت شيئاً ؟، قال: لا، غلبتني عيناي، قالا له: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطلب لنا منه طعاماً».
إلى أن قال: فلا يستباح ظن السوء إلا بما يستباح به المال ، وهو بعين مشاهدة ، أو بينة عادلة. انتهى. ولما كان من ثمرات سوء الظن التجسس ، فإن القلب لا يقنع الظن ، ويطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس ، ذكر سبحانه النهي عنه ، إثر سوء الظن لذلك ، فقال تعالى: { ولاتجسسوا} قال ابن جرير: { [6691]} أي لا يتبع بعضكم عورة بعض ، ولا يبحث عن سرائره ، يبتغي بذلك الظهور على عيوبه ، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره ، وبه فاحمدوا أو ذموا ، لا على ما تعلمونه من سرائره. يقال: تجسس الأمر إذا تطلبه ، وبحث عنه ، كتلمس. قال الشهاب: الجس ( الجيم) كاللمس ، فيه معنى الطلب ، لأن من يطلب الشيء يمسه ويجسه ، فأريد به ما يلزمه. واستعمل التفعل للمبالغة فيه. قال الغزالي: ومعنى التجسس أن لا يترك عباد الله تحت ستر الله. فيتوصل إلى الاطلاع ، وهتك الستر ، حتى ينكشف له ما لو كان مستورا عنه ، كان أسلم لقلبه ودينه. / وقد روي في معنى الآية أحاديث كثيرة. منها حديث { [6692]} ( أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فرفع صوته حتى أسمع العواتق في خدورهن ، فقال: يا معشر من آمن بلسانه ، ولم يخلص الإيمان إلى قلبه! لا تتبعوا عورات المسلمين ، فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته حتى يفضحه ، ولو في جوف بيته).
ياراكب من عندناطيارة. /حمد هادي المسردي رحمه الله - YouTube
قصائد الشاعر حمد بن هادي المسردي (رحمه الله) نسخة مع التحية للطير - هوامير البورصة السعودية
05-04-2006, 02:58 PM
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 18
محاوره حمد هادي المسردي و خلف بن هذال
اسعد الله مساكم بكل خير وهذي المحاوره جرت بين خلف هذال العتيبي وحمد هادي المسردي في حفل يوجد به صاحب
السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبدالعزيزال سعود امير منطقه الرياض واطلب من الا خوه المتواجد ين من يعرف الشطر
الثاني للشاعرخلف هذال ان يورده مشكورن علمآ ان المحاوره قصيره جدآ من بيتين وكان الشاعر خلف هذال البادي
بلمحاوره فتفضلو مشكورين!
محمد الناصر للتخليص الجمركي أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!