فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ أي: فهل من متعظ بما أخزى الله أولئك، وقدر لهم من العذاب، كما قال: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ [سورة سبأ:54]. وقوله: وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ أي: مكتوب عليهم في الكتب التي بأيدي الملائكة -عليهم السلام.
تفسير وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر [ القمر: 50]
قالت النصارى: ليس كما قلتَ، بل أنت هو. قال: فكفروا وأوردوا عليه. قال سفيان: اكتبوه، اكتبوه (٢). (ز) {وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (٥٠)} ٧٣٩٨٧ - عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ما طَنَّ ذُباب إلا بقَدَر». ثم قرأ: {وما أمْرُنا إلّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالبَصَرِ} (٣). (١٤/ ٩٣) ٧٣٩٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {وما أمْرُنا إلّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالبَصَرِ}: يريد: أنّ قضائي في خلْقي أسرع مِن لَمْح البصر (٤). (ز) ٧٣٩٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي-: وما أمرنا بمجيء الساعة في السُّرعة إلا كطرْف البصر (٥). (ز) (١) أخرجه البغوي ٤/ ٣٢٨ - ٣٢٩. (٢) أخرجه البيهقي في القضاء والقدر ٣/ ٨٢٦. (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. تفسير قوله تعالى : "وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)" - منتديات اول اذكاري. (٤) تفسير البغوي ٧/ ٤٢٦. (٥) تفسير البغوي ٧/ ٤٢٦.
تفسير قوله تعالى : &Quot;وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)&Quot; - منتديات اول اذكاري
54-سورة القمر 50 ﴿50﴾ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ وما أمرنا للشيء إذا أردناه إلا أن نقول قولة واحدة وهي كن ، فيكون كلمح البصر، لا يتأخر طرفة عين. تفسير ابن كثير
وقوله: ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر). وهو إخبار عن نفوذ مشيئته في خلقه كما أخبر بنفوذ قدره فيهم ، فقال: ( وما أمرنا إلا واحدة) أي: إنما نأمر بالشيء مرة واحدة ، لا نحتاج إلى تأكيد بثانية ، فيكون ذلك الذي نأمر به حاصلا موجودا كلمح البصر ، لا يتأخر طرفة عين ، وما أحسن ما قال بعض الشعراء: إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له: كن ، قولة فيكون
تفسير السعدي
{ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} فإذا أراد شيئا قال له كن فيكون كما أراد، كلمح البصر، من غير ممانعة ولا صعوبة. تنوير سورة القمر الأية 50. تفسير القرطبي
قوله تعالى: وما أمرنا إلا واحدة أي إلا مرة واحدة. كلمح بالبصر أي قضائي في خلقي أسرع من لمح البصر. واللمح: النظر بالعجلة; يقال: لمح البرق ببصره. وفي الصحاح: لمحه وألمحه إذا أبصره بنظر خفيف ، والاسم اللمحة ، ولمح البرق والنجم لمحا أي لمع. تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى: وَمَا أَمْرُنَا إِلا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) يقول تعالى ذكره: وما أمرنا للشيء إذا أمرناه وأردنا أن نكوّنه إلا قولة واحدة: كن فيكون, لا مراجعة فيها ولا مرادّة ( كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) يقول جلّ ثناؤه: فيوجد ما أمرناه وقلنا له: كن كسرعة اللمح بالبصر لا يُبطئ ولا يتأخر, يقول تعالى ذكره لمشركي قريش الذين كذّبوا رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولقد أهلكنا أشياعكم معشر قريش من الأمم السالفة والقرون الخالية, على مثل الذي أنتم عليه من الكفر بالله, وتكذيب رسله ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) يقول: فهل من مُتَّعِظ بذلك منـزجر ينـزجر به.
في معنى قوله تعالى “وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ” – التصوف 24/7
أى: وما أمرنا وشأننا في خلق الأشياء وإيجادها، إلا كلمة واحدة وهي قول: «كن» فتوجد هذه الأشياء كلمح البصر في السرعة. وشبيه بهذه الآية قوله- تعالى-: إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. والمراد بهذه الآية وأمثالها: بيان كمال قدرة الله- تعالى- وسرعة إيجاده لكل ما يريد إيجاده، وتحذير الظالمين من العذاب الذي متى أراده الله- تعالى- فلن يدفعه عنهم دافع، بل سيأتيهم كلمح البصر في السرعة. والتعبير بقوله: واحِدَةٌ لإفادة أن كل ما يريد الله- تعالى- إيجاده فسيوجد في أسرع وقت، وبكلمة واحدة لا بأكثر منها، سواء أكان ذلك الموجود جليلا أم حقيرا، صغيرا أم كبيرا... في معنى قوله تعالى “وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ” – التصوف 24/7. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر). وهو إخبار عن نفوذ مشيئته في خلقه كما أخبر بنفوذ قدره فيهم ، فقال: ( وما أمرنا إلا واحدة) أي: إنما نأمر بالشيء مرة واحدة ، لا نحتاج إلى تأكيد بثانية ، فيكون ذلك الذي نأمر به حاصلا موجودا كلمح البصر ، لا يتأخر طرفة عين ، وما أحسن ما قال بعض الشعراء:إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له: كن ، قولة فيكون
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: وما أمرنا إلا واحدة أي إلا مرة واحدة.
تنوير سورة القمر الأية 50
وهذا القول داخل ضمن القول الأول، والقول الأول أشمل، وقد دل على كل واحد منهما القرآن، فدل على الأول قوله تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ في غاية السرعة، وكذلك أيضاً أمر الساعة فإنه يقع سريعاً وهو من جمله أمره -تبارك وتعالى: كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ والمقصود باللمح بالبصر هو النظرة الخاطفة التي لا يسترسل صاحبها في النظر فيها، تقول لمحة، حصلت لمحة: نظرة سريعة. المقصود باللمح بالبصر هو النظرة الخاطفة التي لا يسترسل صاحبها في النظر فيها، تقول لمحة، حصلت لمحة: نظرة سريعة. وقوله: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ يعني: أمثالكم وسلفكم من الأمم السابقة المكذبين بالرسل.
خامسها: مخلوقات الله تعالى على قسمين: أحدهما: خلقه الله تعالى في أسرع ما يكون كالعقل وغيره. وثانيهما: خلقه بمهلة كالسماوات والإنسان والحيوان والنبات ، فالمخلوق سريعا أطلق عليه الأمر ، والمخلوق بمهلة أطلق عليه الخلق ، وهذا مثل الوجه الثاني. سادسها: ما قاله... الدين الرازي في تفسير قوله تعالى: ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها) [ فصلت: 11] وهو أن الخلق هو التقدير والإيجاد بعده بعدية ترتيبية لا زمانية ، ففي علم الله تعالى أن السماوات تكون سبع سماوات في يومين تقديرية ، فهو قدر خلقه كما علم وهو إيجاد. فالأول خلق والثاني وهو الإيجاد أمر ، وأخذ هذا من المفهوم اللغوي ، قال الشاعر: وبعض الناس يخلق ثم لا يفري
أي يقدر ولا يقطع ولا يفصل ، كالخياط الذي يقدر أولا ، ويقطع ثانيا ، وهو قريب إلى اللغة ، لكنه بعيد [ ص: 68] الاستعمال في القرآن ، لأن الله تعالى حيث ذكر الخلق أراد الإيجاد منه قوله تعالى: ( ولئن سألتهم من خلق) [ لقمان: 25] ومنه قوله تعالى: ( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة) [ يس: 77] وليس المراد أنا قدرنا أنه سيوجد منها إلى غير ذلك. سابعها: الخلق هو الإيجاد ابتداء ، والأمر هو ما به الإعادة ، فإن الله خلق الخلق أولا بمهلة ، ثم يوم القيامة يبعثهم في أسرع من لحظة ، فيكون قوله: ( وما أمرنا إلا واحدة) كقوله تعالى: ( فإنما هي زجرة واحدة) [ الصافات: 19] وقوله: ( صيحة واحدة) [ يس: 29] و ( نفخة واحدة) [ الحاقة: 13] وعلى هذا فقوله: ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) [ القمر: 49] إشارة إلى الوحدانية.
فإذا عاملت زوجك بطريقة أفضل من العاهرات وأطعت رغباته ولكن بكل مودة وانتباه فلن يكون مضطرا للوقوع في الخطيئة. وإذا عاملتيه وكأنك عاهرة من الدرجة الأولى فسيرضى عنك ويرد لك الجميل، إذن فهو ليس مجهودا مجانيا. "لقد خلق الله الرجال قوامين على النساء ولكن هذا ليس معناه أن المرأة ليس لها دور مهم لتلعبه" بالطبع أنا لا أوافق دائما على آراء زوجي، وأحيانا أقوم بأشياء تغضبه ولكن في هذه الحالة من المهم أن نتحاور ونستمع لبعضنا البعض وأن يسامح أحدنا الآخر. مثلا ظللت أنا الزوجة الوحيدة لزوجي مدة 13 عاما متتالية قبل أن يقرر الزواج بامرأة أخرى. في البداية كنت غاضبة ومجروحة وكنت أشعر بأنه لم يعد يحبني، ولذا عارضته بشدة لكنه سألني: ألا تحبين أطفالك الأربعة جميعا بنفس الدرجة؟ إنه نفس الشيء لي. وليس معنى أني سأتزوج مرة أخرى أنني لم أعد أحب الزوجة الأولى. هل المطلقة تحب زوجها الثاني للعام. طمأنني هذا الرد والآن أصبحت زوجته الثانية تعيش معنا بحب في المنزل لقد أصبحت شريكتي في حب زوجي. [أكويلا وزوجها وزوجته الثانية يعملون جميعا في شركة الإخوان العالمية]. لقد خلق الله الرجال قوامين على النساء ولكن هذا ليس معناه أن المرأة ليس لها دور مهم لتلعبه بل العكس هو الصحيح.
هل المطلقة تحب زوجها الثانية
يجب أن تعطى المرأة الحق في أن تستأجر سكناً لها أسوة بالرجل مادامت سوف تدفع قيمة الإيجار! كم من امرأة تعيش في ظل أهل يمارسون شتى أنواع الضغوط على ابنتهم
المجتمع إذن يجرمها على أنها كانت شجاعة وواضحة بالأساس إذا كانت هي من أصرت على الطلاق أو يعاقبها أصلا لأن شخصا قرر إنهاء علاقته بها لأي سبب ولو لمجرد أنه استيقظ ذات يوم ليقرر إنهاء علاقته به. بل تعال لنسأل سؤالاً آخر لماذا لا ينظر المجتمع نفس النظرة للأرملة مع أنها في نفس الظروف؟ صحيح أن النظرة للأرملة هي نظرة بائسة أيضا في مجتمعنا، ولكنها أقل حدة بكثير مما ينفي مرة أخرى فكرة أن سبب هذه النظرة هي هلاوس كونها امرأة ذات تجربة، الفكرة إذن كلها تتمحور في نقطة واحدة أنها إما تم تركها ( إذن فهي معيوبة إذ لا يمكن أن نتصور أبدا أي سبب آخر) أو أنها هي من تركت (إذن فهي قوية ومفترية، مش عاوزة تعيش، ما بتعمرش في بيوت، قادرة ومش منكسرة) إلخ.