الأخذ بالعلاج الدوائي والرقية الشرعية هو النموذج الأمثل للشفاء من هذه الحالات - بإذن الله تعالى - ومن الثابت في السنة أن أحد الصحابة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال هي من قدر الله) أي أن الدواء من قدر الله، والرقية من قدر الله، والشفاء من قدر الله. هذا هو المنهج الصحيح الذي يجب أن نتبعه، أنا لا أريدك أبداً أن تنزعجي وتصبحي أكثر وسوسة فيما يخص موضوع العين، فأنت بفضل الله تعالى مواظبة على صلاتك وعلى أذكارك، وعلى قراءة سورة البقرة، وهذا كاف وشاف وأنت في حرز الله تعالى. ولمزيد الفائدة يراجع العلاج السلوكي للمخاوف: ( 262026 - 262698 - 263579 - 265121) وعلاج الخوف من الموت سلوكيا: ( 261797 - 272262 - 263284 - 278081). اخاف على ابني من الترحد - عالم حواء. بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
السعودية بدر
بنادول الليل نايت افضل علاج الراحه من الالم
samir
السلام عليكم ورحمة الله عندي 10 سنوات وانا اعاني من نفس المرض تحول الليل الى نهار توقفت عن العمل ارقد خارج المنزل خاصة عند وجود المطر والرياح..... الخ انصحكي اختي بالحجامة الدموية وعدم ارتكاب المعاصى والاكثار من قراءة القران وخاصة سورة الانشراح تحسنت حالتي بنسبة 50 بالماة والحمد لله.
اخاف عليك من كل شي يوذيك
ربما تقول أنك لا تحب الكلام عن نفسك.. و لكني سأقول و أنا أيضا" لا أحب الكلام عن أحزاني لأحد
و لكني و لأجلك غيرت عاداتي..
و كنت دوما" تقول لي أنك لا تملك ما تقول.. و عندما يكون لديك ما تقول.. فسأكون أنا أول من يعلم..
و لكني اكتشفت عكس ما قيل..
واجهتك..
وعدتني بصفحة جديدة..
لكنها للأسف كانت صفحة جديدة.. أخاف من كل شيء؛ فهل من توجيه - موقع الاستشارات - إسلام ويب. لكن ليس كما وعدتني 😦
بل كانت صفحة..
لن أجد كلمة" تصف هذه الصفحة..
لكنها زادت خوفي عليك..
لكنها زادت تمزقي عليك..
لكنها زادت شعوري بأني بعيدةٌ عنك كل البعد …. نعم أتمزق خزفا" عليك..
أتمزق عندما أشعر بحزنك فلا استطيع مد يد العون..
أتمزق عندما أراك حزينا" فأقف جامدة لا أدري ماذا أقول..
أتمزق عندما أسألك ما بك فتقول لي ( أنا بخييييييييييير)
و أنا أعلم أنك 😦
لا يسعفني الكلام..
وتسعفني فقط دموعي …. خانني الكلام..
و صدقتني أحاسيسي..
اعتذر منك أن لم أكن لك كما أنت لي..
لكني حاولت جاهدة أن أكون لك كما أنت لي..
إن كنت تريد ذلك فقط ساعدني..
فلقد تغيرت معي كثيرا"..
متعبه …. لا شيء سوا دمووووووووووووع 😦
لا حول و لا قوة إلا بالله 😦
يتبع ….
التجاوز إلى المحتوى
عندما اختتمت موضوعي السابق بسطر قلت فيه بأني أمر بحالة غريبة تنتابي للمرة الأولى منذ أن فتحت المدونة في فبراير 2005 تمنعني من تحويل أفكاري إلى كلمات ، حتى تلقيت رسالة SMS من مدون عزيز ورسالتين أيضاً عبر الايميل تفيد بأن الأمر قد يكون (عين) – من زين مواضيعي الحين- وان كان في الأمر شيء من التهكم.
بها ومن خلالها يتخلص العبد المؤمن من كل الضغوط والمحن والشدائد، بها يزداد يقينا وتصديقا بأمر الله، في حضرتها يكلم العبد مولاه يستغفره ويتوب إليه ويطلب منه الخير كله. إن الصلاة في حقيقتها وجوهرها هي إسراء ومعراج، فالإسراء من أسرى، وهو السير ليلاً، وذهب جُمهور اللُّغويين إلى أنّ سرى وأسرى بمعنى واحد، وفي صلاتي العشاء والصبح، يكون السير ليلا إلى المسجد وهو سير مبارك، فيه خير كثير وأجر وفير أخبرنا به رسول الله في أكثر من حديث، كما أن المعراج من العُروج؛ وهو الصُعود، والأصل منه عَرَجَ يعرُج؛ إذا صعد، والمعراج: هو الدرج أو السُّلم الذي يُصعدُ به إلى السماء. وفي الصلاة يصعد قلب المؤمن إلى مولاه في خشوع تام واستحضار كامل لعظمة من يقف أمامه، وافتقار بين يديه وتذلل وتمسكُن، واستمطار لرحمة الله تعالى وطمع في رضاه. ارحنا بها يا بلال - حسن ناجي الشويعر. الصلاة صلة بالله وانقطاع عن هموم الدنيا ومشاغلها ومحنها وشدائدها، الصلاة طمأنينة وسكينة وراحة وسعادة. اللهم اجعل الصلاة قرّة أعيننا وراحة وسكينة وطمأنينة لقلوبنا، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول لسيدنا بلال عندما يحضر وقت الصلاة: "أرحنا بها يا بلال". مواضيع ذات صلة أرِحْنا بها يا بلال إقامة الصلاة هي أن نحضر فيها بقلوب خاشعة مفتقرة بين يدي ربنا، فالصلاة صلة، والصلاة… حبيبي يا رسول الله لم ترك عيني وسكنت فؤادي، لم تسمع أذني صوتك وملأت كلماتك عقلي، لم أجلس قط…
حكم قول "أرحنا بها" بدل "أقم الصلاة"
عن سالم بن أبي الجعد قال: قال رجل: ليتني صليت فاسترحت، فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها". [ صحيح] - [رواه أبو داود]
الشرح
روى سالم أنَّ رجلًا قال: ليتني صلَّيْت فَاسْتَرَحْت، أي: بالصَّلاة وبالإتيان بها، وظنَّ السّامع أنَّ المعنى اسْتَرَحْتُ منها، فَكَأنهم عابوا ذلك وأنكروه عليه؛ لِما في ظاهر الكلام مِن إرادة التَّخلّص مِن الصَّلاة والتَّثاقل عن أدائِها، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها. ما معنى «أرحنا بها يا بلال»؟ | مبتدا. أي: اجْعَلنا نستريح بأدائها؛ لأن اشتغِالَه بالصلاة راحة له، فإنّه كان يَعُدّ غيرَها مِن الأعمال الدّنيويَّة تَعَبًا، فكان يستريح بالصَّلاة؛ لِما فيها مِن مُناجاة الله تعالى، ولهذا قال: (وجُعِلَت قُرَّة عيني في الصَّلاة)، وأيضًا فإنَ مَن أدَّى الواجِب الذي عليه، وأبرأ ذِمَّتَه منه، وبادَر إلى أدائه حَصَلت له بذلك راحة عظيمة وشعور بالاطمئنان. الترجمة:
عرض الترجمات
ما معنى «أرحنا بها يا بلال»؟ | مبتدا
• قال عبدان الأهوازي: كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته، يسبح في
الركوع والسجود نيفاً وثلاثين تسبيحة. • قال أبو بكر بن عياش: رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجداً، فلو رأيته قلت:
ميت. يعني من طول السجود. • قال أبو قطن: ما رأيت شعبة ركع قطُّ إلا ظننت أنه نسي، ولا قعد بين
السجدتين إلا ظننت أنه نسي. • كان طلق بن حبيب لا يركع في صلاته إذا افتتح سورة (البقرة) حتى يبلغ
(العنكبوت)، وكان يقول: أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي. ومنهم: من إذا دخل في الصلاة خشع قلبه، وسكنت جوارحه، حتى يظن من رآه
أنه جماد، بل إن الطير قد يظن ذلك المصلي حائطاً، فيقع على ظهره لشدة
سكونه، وهذا السكون دليل على الراحة التي يجدها المصلي في صلاته، إذ
لو لم يجد فيها راحة لم يسكن هذا السكون، فإن المرء إذا كان على وضع
لا راحة له فيه تكثر حركته، والتفاته، وعبثه. • قال ثابت البناني: كنت أمر بعبد الله بن الزبير وهو يصلي خلف
المقام، كأنه خشبة منصوبة، لا يتحرك. • قال يحيى بن وثاب: كان ابن الزبير إذا سجد وقعت العصافير على ظهره،
تصعد وتنزل، ولا تراه إلا جذم حائط. • قال الأعمش: كان إبراهيم إذا سجد كأنه حائط، ينزل على ظهره
العصافير. حكم قول "أرحنا بها" بدل "أقم الصلاة". • قال بعضهم: كان عنبس بن عقبة يسجد حتى إن العصافير يقعن على ظهره
وينزلن ما يحسبنه إلا جذم حائط.
تحميل كتاب أرحنا بها يا بلال الصلاة الصلاة Pdf - مكتبة نور
• قال ميمون بن مهران: ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتاً في صلاة قط، ولقد
انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدمها، وإنه لفي المسجد يصلي
فما التفت. ولما هُنىء بسلامته عجب وقال: ما شعرت. • روي أنه وقع حريق في دار مسلم بن يسار وأطفىء، وهو يصلي، فلما ذكر
ذلك له قال: ما شعرت. ومنهم: من يصيبه في صلاته وجع شديد وألم، فلا يلتفت له، ويستمر في
صلاته، قد أنسته لذة الصلاة شدة الوجع، حتى كأنه لا يحس به. • في إحدى الغزوات قام رجل من الأنصار يصلي ليلاً، فرماه أحد المشركين
بسهم فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثان فنزعه واستمر في صلاته،
فرماه بسهم ثالث فنزعه وركع وسجد وأتم صلاته. ثم أنْبَهَ صاحبه، فلما
رأى ما به من الدم قال: سبحان الله! ألا أنبهتني أول ما رمى؟! قال:
كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها. فانظر كيف صبر على تلك السهام، وتحمل ألم الجراح، ولم تطب نفسه أن
يقطع قراءته لتلك السورة حتى أتمها. فكم من لذة يجدها هذا الرجل في
صلاته. وكم من راحة وسرور، نسي معه تعب السفر، ومشقة الطريق، وهون
عليه ضرب السهام. فاحرص- يا رعاك الله- على إكمال صلاتك، وإتمام خشوعها، حتى تجد فيها
الراحة والطمأنينة، فلن تكون الصلاة راحة لك، إلا إذا أقمتها كما
أمرت، بطمأنينة وخشوع وحضور قلب { وإنَّها لكَبِيرَةٌ إلاَّ عَلَى
الْخاشِعِينَ} [البقرة:45] فالخاشع الصلاة خفيفة عليه، محببة
إليه، أما غير الخاشع فالصلاة عليه ثقيلة، لا يجد فيها راحة ولا
سروراً.
ارحنا بها يا بلال - حسن ناجي الشويعر
وفي الحَديثِ: أنَّ الصَّلاةَ راحةٌ للقَلْبِ مِنْ تَعَبِ الدُّنيا ومَشاغِلِها.
وروى مسلم في "صحيحه" عن سعد بن أبي
وقاصٍ – رضي الله عنه -، عن رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «من قال
حين يسمعُ المُؤذِّن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبدُه
ورسولُه، رضيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام دينًا؛ غُفِر له ذنبُه». وعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي
الله عنهما -، أنه سمِع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: «إذا سمِعتُم المؤذِّن
فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُّوا عليَّ؛ فإنه من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليَّ
بها عشرًا، ثم سلُوا اللهَ لي الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة، لا تنبغي إلا لعبدٍ
من عباد الله، وأرجُو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلةَ حلَّت له الشفاعة»؛
رواه مسلم. وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه
-، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قال حين يسمعُ النداء: اللهم
ربَّ هذه الدعوة التامَّة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ،
وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدتَّه». زاد البيهقيُّ: «إنك لا تُخلِفُ الميعاد»،
«حلَّت له شفاعتي يوم القيامة»؛ رواه البخاري.
أُسري بخير خلق الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعُرِجَ به من المسجد الأقصى إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى، حيث القربُ من الله تعالى، وحيث الاصطفاء، وحيث المكانة العلية والدرجة الرفيعة، وحيث يتغير حال العبد من حزن وأفق مظلم وضيق في الصد، إلى فرح ورحابة صدر وشساعة أُفق… والصلاة سيرٌ إلى المسجد، سير ومشي مأجور مبارك، والسير في الظلام أمثل وأكثر أجرا، جالبٌ للنور والسرور، جالب للنور التام غدا يوم القيامة. الصلاة وقوف بين يدي الله ومعراج إليه بالقلب، والقرب منه سبحانه، فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فكلما سجد العبد وافتقر وخضع لله رب العالمين، كلما ارتقى وصعد إلى جناب القرب منه سبحانه، وكلما امتلأ القلب إيمانا ونورا، إلا وازداد الصدر رحابة، والأفق شساعة، وامتلأ الوجه ضياء وبشرا. لمكانة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم رفعه الله من خلال معجزة الإسراء والمعراج إلى سدرة المنتهى حيث مقام القرب… ولعظمة الصلاة وأهميتها ومكانتها من الدين فرضها الله في هذا المقام، في هذا اللقاء المباشر، حيث يكلم الله عزوجل نبيه ومصطفاه من خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وليس بينهما ترجمان. إذا كانت قصة الإسراء والمعراج معجزة خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم، لمواساته والتخفيف عنه لما عاناه من محن وشدائد، حتى يزداد يقينا في موعود الله ونصره وتمكينه، ويتلذذ بنعمة القرب منه، وكلامه والسجود بين يديه، فإن الصلاة بما هي صلة بالله ووقوف بين يديه فهي اصطفاء واختيار وكرامة عامة لكل من آمن بالله ورسوله واتبع هداه وسار على نهجه واقتفى أثره.